logo
وزير الصحة: الطب الوقائي لم يرصد أي حالات كوليرا دخلت مصر من السودان

وزير الصحة: الطب الوقائي لم يرصد أي حالات كوليرا دخلت مصر من السودان

تحيا مصرمنذ 2 أيام

قال الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه لم يتم رصد أي حالات
وزير الصحة والسكان: مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن قطاع الطب الوقائي لم يرصد أي حالات كوليرا من خلال سحب كميات من المياه، خاصة بعد انتشار الكوليرا في السودان.
وأضاف الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، أن مصر توفر الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى سواء مصريين أو أجانب ".
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن قطاع الطب الوقائي يرصد كافة الأوبئة على كافة حدود مصر".
نظام ترصد دقيق
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، لدينا عدد هائل من المستشفيات بنظام ترصد دقيق للغاية لمنع دخول أوبئة جديدة لمصر، مؤكدا على أنه يتم فحص كافة العابرين عبر المنافذ البحرية والبرية لتأمين مصر صحيا ".
واستطرد الدكتور خالد عبدالغفار، انتشار الأوبئة في دول النزاعات مثل انتشار الكوليرا في السودان أمر ليس بجديد ونقوم برصد الأمر ونتابع الأمر عن كثب لمنع تسلل الكوليرا لأرض مصر، ولم يتم رصد أي حالات كوليرا دخلت من السودان إلى مصر.
وزير الصحة: نسبة الرضا في المحافظات المطبقة لمنظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%
من جانب آخر، قال خالد عبد الغفار، إنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من التأمين الصحي، والمرحلة الثانية تشمل محافظات "كفر الشيخ- دمياط- شمال سيناء- المنيا- مطروح"، وتم تخصيص 115 مليار جنيه من موازنة الدولة للصحة لرفع كفاءة المستشفيات في المرحلة الثانية.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، إلى أن نسبة الرضا من سكان المرحلة الاولى الذين تم تطبيق منظومة التأمين الصحي تجاوزت الـ80%، كما أن عملية المرحلة الأولى هي مبشرة ويستفيد منها نحو 12.8 مليون مواطن.
وكشف الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، 'نعد دراسات اكتوارية لمدة 20 عاما لضمان استمرار مشروع التأمين الصحي الشامل، مشيرا إلى أن الوزارة تقدمت بمبادرة "تشخيص الأمراض النادرة" إلى منظومة الصحة العالمية، وتم انضمام نحو 41 دولة للمبادرة، مما يشير إلى أهمية المبادرة ودورها في رعاية أصحاب الأمراض النادرة، كما أن هذه المبادرة تحسب لمصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة باقليم شرق المتوسط  تحقق السيطرة على التهاب الكبد B
وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة باقليم شرق المتوسط  تحقق السيطرة على التهاب الكبد B

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة باقليم شرق المتوسط تحقق السيطرة على التهاب الكبد B

تسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي. جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات. حضر الاحتفالية الدكتور عمرو قنديل والدكتورة عبلة الألفي نائبا وزير الصحة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الدوليين والمؤسسات الصحية الوطنية. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030. واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية. وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى. وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين. وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى. ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني. وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية. واختتم عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى العاملين في قطاع الطب الوقائي بكافة محافظات الجمهورية، وإلى جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، واصفاً إياه بأنه مصدر فخر لكل مواطن مصري. من جهتها، هنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات. من جانبه، أشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة. وأضاف ستيت أن التجربة المصرية تثبت أن التكامل المؤسسي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الصحية القومية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لا يمثل تقدماً طبياً فحسب، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه صحة المواطن. أما الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، فأوضح أن التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا الملف يأتي ثمرة للالتزام الكامل بتبني الاستراتيجيات العالمية للصحة العامة، وفي مقدمتها الوقاية بالتطعيم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأكد أن الهيئة ساهمت بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز من خلال ضبط وحوكمة العمليات التنظيمية الخاصة بتوفير اللقاحات، وتوطين إنتاجها بالشراكة مع كيانات محلية ودولية، تعزيزاً للأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي. بدوره، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصحة العامة والاستثمار في رأس المال البشري، مؤكداً أن مصر تستحق هذا التقدير كونها أول دولة في الإقليم تحقق هذا الهدف، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات قوية في المجال الصحي.

وزير الصحة: هناك علاقة وثيقة بين التطعيمات وتحسين الصحة العامة للأطفال
وزير الصحة: هناك علاقة وثيقة بين التطعيمات وتحسين الصحة العامة للأطفال

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

وزير الصحة: هناك علاقة وثيقة بين التطعيمات وتحسين الصحة العامة للأطفال

• ارتفاع متوسط أعمار النساء في مصر ل73 عاما.. و74% من الوفيات حول العالم ناتجة عن أمراض غير معدية • زيادة ميزانية الطب الوقائي بدلا من الاعتماد بشكل كامل علي العلاج• إعطاء 65 مليون جرعة تطعيمات سنويا لحديثي الولادة وطلاب المدارس أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، الدكتور خالد عبدالغفار، أهمية برامج التحصين القومية في تعزيز الصحة العامة ورفع متوسط أعمار المواطنين في مصر، لافتا إلى ارتفاع متوسط أعمار النساء في مصر إلى 73 عاما، مع إمكانية استمرار زيادة هذا المعدل من خلال تعزيز الطب الوقائي وتطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية.جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها وزارة الصحة والسكان للاحتفال بإنجاز مصر في كونها أول دولة في منطقة إقليم شرق المتوسط تحقق الهدف الإقليمي للسيطرة على التهاب الكبد الوبائي (B).وأوضح عبدالغفار، أن هناك دراسة واسعة أصدرتها منظمة الصحة العالمية عام 2024 أظهرت أن حوالي 74% من الوفيات حول العالم ناتجة عن أمراض غير معدية مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة.وأضاف الوزير أن الاستثمار في البرامج الوقائية والكشف المبكر يمكن أن يوفر للاقتصاد العالمي ما يزيد عن 7 تريليونات دولار من تكاليف الرعاية الصحية بحلول عام 2030.وشدد على أهمية الاستمرار في دعم برامج التطعيم الموسعة، موضحا أن التأثير الإيجابي لهذه الإجراءات لا يقتصر على الحد من انتشار الأمراض فحسب، بل يمتد أيضا إلى تقليص النفقات الضخمة الناتجة عن علاج الأمراض المزمنة، مما يساعد في التخفيف من العبء الاقتصادي على الدولة والمنظومة الصحية.وقال وزير الصحة، إن هناك تحولا في السياسات الصحية بمصر خلال العامين الماضيين، حيث يتم التركيز بشكل أكبر على الطب الوقائي بدلا من الاعتماد الكامل على العلاج، وذلك في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليل معدلات الوفيات، وزيادة متوسط الأعمار، وتقليل نسب الإصابة بالأمراض المزمنة والمعدية.وأوضح، أن الطب الوقائي يحصل على حصة أكبر من الميزانية العامة للصحة، بعدما كان العلاج والدواء يستحوذان على النصيب الأكبر من الإنفاق الصحي، وهو ما يمثل تغيرا جوهريا في توجهات الدولة الصحية.وأشار إلى الإنجاز الذي تحقق بإعلان مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحافظ علي تحقيق الهدف الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للسيطرة على فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (B) هو نتيجة جهود متراكمة عبر سنوات طويلة، شارك فيها العاملين في القطاع الصحي، وليست نتيجة عمل فردي أو مجموعة واحدة.وأضاف عبدالغفار أن هناك علاقة وثيقة بين التطعيمات وتحسين الصحة العامة للأطفال، مؤكدا أن الوقاية من الأمراض تبدأ من مرحلة الطفولة، عبر البرنامج القومي الموسع للتطعيمات، والذي يعتمد على تكاتف المجتمع ومؤسساته لضمان نجاحه.كما لفت إلى أن 80% من الأمراض غير السارية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والجلطات وبعض أنواع الأورام، يمكن الوقاية منها عن طريق تغيير نمط الحياة، وممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي صحي، مع أهمية التوعية المجتمعية بهذه القضايا.وقال الوزير إنه في وقت سابق كان بعض الأطباء يخشون من العدوى الفيروسية خلال العمليات الجراحية، أما اليوم فنحن نعمل على توطين صناعة اللقاحات، وربط قواعد البيانات الخاصة بالمواليد والوفيات لتعزيز منظومة الترصد والتدخل المبكر.وأكد أن السياسة العامة للدولة أصبحت قائمة على ثلاثة محاور رئيسية وهي الوقاية من الأمراض قبل حدوثها، والعلاج في حال ظهور المرض، والتنبؤ بالأمراض قبل تفشيها، وهي خطوات أساسية لبناء نظام صحي مستدام.وقال الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة، أن الوزارة تواصل جهودها لتوفير التطعيمات اللازمة للأطفال والفئات المستهدفة، بالتوازي مع تطوير منظومة متكاملة لرصد اتجاهات المرض.وأشار قنديل إلى النجاح في القضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية، مما ساهم في منح مصر شهادة السيطرة على فيروس B للأطفال تحت سن 15 عاما.وأضاف نائب الوزير أن الوزارة قامت بإنشاء سلاسل إمداد فعالة لضمان وصول التطعيمات بشكل آمن وفعال لجميع المواطنين، مشددا على أهمية التعاون المجتمعي في هذا السياق.ولفت قنديل الي أنه تم إدخال نظام التحول الرقمي في مكاتب الصحة، حيث يتم إرسال رسائل نصية للوالدين بمواعيد التطعيمات قبل 48 ساعة من موعدها.وتابع نائب الوزير أنه هناك 5300 نقطة تطعيم في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم إعطاء 65 مليون جرعة سنويا تشمل حديثي الولادة وطلاب المدارس، بالإضافة إلى توفير التطعيمات للفئات عالية الخطورة ومرضى الغسيل الكلوي واللاجئين.وأكد الدكتور قنديل أن البرنامج الموسع للتطعيمات، الذي بدأ العمل به منذ عام 2014، ألزم بتطعيم جميع الأطفال ضد فيروس B مجانا فور الولادة، مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق أهداف الصحة العامة والتنمية المستدامة.

وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B
وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B

• ويتسلم شهادة منظمة الصحة العالميةتسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي.جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات.حضر الاحتفالية الدكتور عمرو قنديل والدكتورة عبلة الألفي نائبا وزير الصحة، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى جانب ممثلين عن الشركاء الدوليين والمؤسسات الصحية الوطنية.وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030.واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية.وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى.وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين.وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى.ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني.وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.واختتم عبدالغفار كلمته بتوجيه الشكر والتقدير إلى العاملين في قطاع الطب الوقائي بكافة محافظات الجمهورية، وإلى جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين ساهموا في هذا الإنجاز، واصفاً إياه بأنه مصدر فخر لكل مواطن مصري.من جهتها، هنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات.من جانبه، أشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.وأضاف ستيت أن التجربة المصرية تثبت أن التكامل المؤسسي هو السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف الصحية القومية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز لا يمثل تقدماً طبياً فحسب، بل التزاماً أخلاقياً وإنسانياً تجاه صحة المواطن.أما الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، فأوضح أن التقدم الذي أحرزته البلاد في هذا الملف يأتي ثمرة للالتزام الكامل بتبني الاستراتيجيات العالمية للصحة العامة، وفي مقدمتها الوقاية بالتطعيم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وأكد أن الهيئة ساهمت بدور كبير في تحقيق هذا الإنجاز من خلال ضبط وحوكمة العمليات التنظيمية الخاصة بتوفير اللقاحات، وتوطين إنتاجها بالشراكة مع كيانات محلية ودولية، تعزيزاً للأمن الدوائي والاكتفاء الذاتي.بدوره، أشاد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بجهود الدولة المصرية في الارتقاء بالصحة العامة والاستثمار في رأس المال البشري، مؤكداً أن مصر تستحق هذا التقدير كونها أول دولة في الإقليم تحقق هذا الهدف، بفضل ما تمتلكه من إمكانيات ومهارات قوية في المجال الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store