
قنبلة إيران الموقوتة: 9 رؤوس نووية جاهزة خلال أسابيع.. والخبراء يحذرون من كارثة
رغم الهجمات الجوية المكثفة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة في الفترة الأخيرة، كشف خبراء ومصادر استخباراتية أن طهران لا تزال تحتفظ بكميات خطيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، تكفي لصناعة أكثر من 9 قنابل نووية نظريًا، في حال توفرت الإرادة السياسية والقدرات التقنية النهائية.
وتشير التقارير إلى أن إيران تمتلك ما يقارب 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ما يقرّبها خطوة حاسمة من العتبة العسكرية، أي نسبة 90% اللازمة لصناعة سلاح نووي فعّال. ووفق مختصين، فإن الانتقال من 60% إلى 90% ليس معقدًا تقنيًا، بل قد يكون مسألة وقت فقط إذا قررت القيادة الإيرانية التصعيد.
الهجمات التي استهدفت مواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو لم تمنع إيران من الاحتفاظ بجزء من أجهزتها، فقبل الضربات، كانت البلاد تمتلك قرابة 22 ألف جهاز طرد مركزي، ويُعتقد أن عددًا منها تم نقله إلى مواقع سرية لم تُقصف. بينما تؤكد طهران استمرار برنامجها النووي، فإن المعلومات الدقيقة حول الأضرار لا تزال طي الكتمان.
في ظل هذا الوضع، يرى مراقبون أن امتلاك هذا المخزون النووي يمنح إيران ورقة ضغط كبيرة في أي مفاوضات قادمة، وسط ترقب عالمي لاحتمال اتخاذها خطوة نحو صناعة سلاح نووي، خاصة إذا تراجعت الرقابة الدولية أو اختارت طهران كسر الخطوط الحمراء بشكل نهائي.
المصدر
مساحة نت ـ رزق أحمد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
ترامب: لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل الضربات
ترامب: لم يتم نقل أي شيء من منشآت إيران النووية قبل الضربات حشد نت - وكالات قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إن "شيئًا لم يُنقل من منشآت إيران النووية قبل الضربات"، في إشارة إلى القصف الأميركي الذي استهدف، الأحد الماضي، منشآت فوردو وأصفهان ونطنز. وجاء ذلك بعد المؤتمر الصحافي المشترك لوزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان الأميركية دان كين، الذي استعرض تفاصيل الضربة. وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": > "كان من أعظم المؤتمرات الصحافية وأكثرها احترافية ووضوحًا! على وسائل الإعلام الكاذبة طرد كل من شارك في حملة التضليل هذه، والاعتذار لمحاربينا العظماء وللشعب الأميركي". وأضاف: > "السيارات والشاحنات التي ظهرت في الموقع تابعة لعمال الخرسانة الذين كانوا يحاولون تغطية قمم الأعمدة. لم يُخرج أي شيء من المنشآت، فالمواد شديدة الخطورة وثقيلة للغاية ويصعب نقلها، كما أن الأمر يستغرق وقتًا طويلاً". من جهتها، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، الخميس، أنه "لا توجد أي مؤشرات على نقل يورانيوم مخصب من المواقع الثلاثة التي استهدفتها الضربات الأميركية السبت الماضي". وكان البيت الأبيض قد شدد، الأربعاء، على أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات الجوية التي استهدفت منشآتها النووية. وشنّ ترامب هجومًا عنيفًا على وسائل الإعلام الأميركية، بعد نشر تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات، التي نُفذت لدعم إسرائيل ضد ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران هي: فوردو، نطنز، وأصفهان. ويواصل ترامب التأكيد على أن الضربات دمّرت المنشآت الثلاث بالكامل، رغم تشكيك بعض الخبراء الذين رجّحوا احتمال قيام إيران بإفراغ المواقع من نحو 400 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل القصف. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قالت ليفيت: > "نؤكد أنه لا يوجد دليل على نقل اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربات"، ووصفت التقارير التي تزعم عكس ذلك بأنها "خاطئة". وأضافت أن "ما تبقّى من تلك المواقع مدفون الآن تحت أنقاض هائلة جراء القصف الناجح". وفي السياق ذاته، صرّح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA)، جون راتكليف، أن البرنامج النووي الإيراني "تضرر بشدة" نتيجة الضربات، وفقًا لمعلومات دقيقة وموثوقة، مضيفًا أن إعادة بناء المنشآت المدمرة قد يستغرق سنوات. وأقرّت طهران، الأربعاء، بوقوع أضرار جسيمة في منشآتها النووية جراء القصف الإسرائيلي والأميركي خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا. من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، في مقابلة مع قناة "فرانس 2"، إن الوكالة "لم تعد قادرة على مراقبة المادة النووية منذ بداية الأعمال القتالية"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "اليورانيوم لم يُفقد ولم يُخفَ". غير أن تقريرًا سريًا نشرته شبكة CNN، الثلاثاء، أفاد بأن الضربات الأميركية "أخّرت برنامج إيران النووي لبضعة أشهر فقط، دون أن تدمره تمامًا"، ما يتناقض مع تصريحات ترامب. وأثار التقرير غضب ترامب، الذي أعلن عن عقد مؤتمر صحافي لوزير الدفاع، الخميس، "للدفاع عن كرامة طيارينا الأميركيين العظماء".


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
إيران تتهم 'إسرائيل' باستخدام اليورانيوم المنضب في هجماتها
أفادت وكالة فارس، التابعة للحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، أن الفحوصات الأولية تشير إلى أن 'إسرائيل' استخدمت ذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب في قصف مواقع 'حساسة' داخل إيران. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله إن الاختبارات الأولية أظهرت 'وجود آثار لليورانيوم' في المواقع الإيرانية التي تعرضت لهجمات إسرائيلية، مما يلمح إلى استخدام هذا النوع من الذخائر. يأتي هذا الاتهام بعد توقف العدوان الإسرائيلي على ايران مطلع الأسبوع الماضي، أسفر عن مقتل المئات. كما شنت الولايات المتحدة، يوم الأحد، هجومًا بقاذفات مزودة بقنابل خارقة للتحصينات استهدفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية.


يمنات الأخباري
منذ 3 ساعات
- يمنات الأخباري
تضارب بين البنتاجون و'CIA' بشأن نتائج استهداف ترامب نووى إيران
صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، جون راتكليف، بأن معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى أن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة' جراء الغارات الجوية الأمريكية على ايران ، وأن العديد من المواقع الرئيسية دمرت. ووفقا لشبكة ان بي سي، خلص تقييم أولي لوكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة للبنتاجون، إلى أن القصف الأمريكي لثلاثة مواقع نووية إيرانية ربما يكون قد أخر البرنامج النووي للبلاد بضعة أشهر فقط، وهو تأثير أقل مما ذكره الرئيس دونالد ترامب بعد الغارات. أصبحت الأضرار الدقيقة التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، ومدى جدوى برنامجها الأوسع، قضايا سياسية حساسة، حيث أدان ترامب ونوابه تسريب تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية ووسائل الإعلام التي نشرته. واتهم المشرعون الديمقراطيون البيت الأبيض بالمبالغة في تقدير تأثير الغارات. وقال راتكليف على وسائل التواصل الاجتماعي إن نتائج وكالة الاستخبارات المركزية استندت إلى 'معلومات استخباراتية موثوقة'، وأنها تتناقض مع ما وصفه بـ 'تقارير عامة من مصادر غير قانونية بشأن تدمير منشآت نووية إيرانية رئيسية'، واستشهد بمعلومات استخباراتية جديدة 'من مصدر/طريقة موثوقة ودقيقة تاريخيًا، تفيد بأن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية دمرت، وسيتعين إعادة بنائها على مدى سنوات'. وقدمت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، تقييمًا مشابهًا في وقت سابق من اليوم. قبل أن يصدر راتكليف بيانه، رفض ترامب تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) ووصفه بأنه غير حاسم وسابق لأوانه، وكرر القول إن المواقع النووية الإيرانية وبرنامجها النووي تم تدميرهم تماما ووصفت (DIA) تقييمها الأولي بأنه 'ضعيف الثقة'. لا تشير التقارير الاستخباراتية الأولية إلى أن جميع مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب دمر أو عثر عليه، ولا تزال هناك تساؤلات حول أجهزة الطرد المركزي الإيرانية المتطورة، والتي لم يعثر عليها في المواقع النووية التي قصفتها الطائرات الأمريكية.