logo
من الدفاع للهجوم: قصة تألق حكيمي الخارق في موسم باريس سان جيرمان التاريخي

من الدفاع للهجوم: قصة تألق حكيمي الخارق في موسم باريس سان جيرمان التاريخي

البوابةمنذ 2 أيام

توج النجم المغربي أشرف حكيمي موسمًا استثنائيًا بأداء لافت في نهائي دوري أبطال أوروبا 2025، مساهمًا بقوة في فوز فريقه باريس سان جيرمان باللقب الأول في تاريخه، ومحطمًا أرقامًا قياسية فردية ستظل محفورة في سجلات البطولة.
أداء متكامل وأدوار متعددة
لم يقتصر دور حكيمي على مركزه كظهير أيمن، بل أظهر مرونة تكتيكية فائقة طوال الموسم، وظهر في النهائي كلاعب "جوكر" يجيد اللعب في عدة مراكز ببراعة، سواء كظهير أو جناح أو حتى كلاعب خط وسط ومهاجم في بعض الأحيان، كما أتقن حكيمي أدواره المركبة ببراعة، مقدمًا الإضافة الهجومية والدفاعية التي احتاج إليها فريق المدرب لويس إنريكي في الأوقات الحاسمة.
هدف تاريخي واحترام للخصم
في الدقيقة الثانية عشرة من عمر النهائي ضد فريقه السابق إنتر ميلان، نجح حكيمي في افتتاح التسجيل لفريقه الباريسي، مسجلًا اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة. لم يكن هذا الهدف مجرد هدف عادي، بل جعله أول لاعب مغربي وثالث لاعب عربي (بعد رابح ماجر ومحمد صلاح) يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا.
ورغم أهمية الهدف في مباراة تاريخية، أظهر حكيمي احترامًا كبيرًا لفريقه السابق إنتر ميلان، حيث امتنع عن الاحتفال بشكل صاخب، في لقطة لاقت استحسان وتقدير عشاق كرة القدم حول العالم، وعكست أخلاقه العالية.
رقم قياسي في المساهمات التهديفية لمدافع
لم يكن هدف النهائي هو الإنجاز الوحيد لحكيمي في البطولة هذا الموسم. فقد حطم النجم المغربي الرقم القياسي لعدد المساهمات التهديفية لمدافع في موسم واحد بدوري أبطال أوروبا، حيث ساهم حكيمي في 9 أهداف لفريقه (سجل 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة).
هذا الرقم يؤكد على النزعة الهجومية الكبيرة لحكيمي وقدرته على صناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب، وهي ميزة نادرة لمدافع في كرة القدم الحديثة.
فخر الكرة المغربية والعربية
يُعد الموسم الحالي موسمًا تاريخيًا وعظيمًا لأشرف حكيمي على كافة الأصعدة، فبالإضافة إلى تحقيق الثلاثية مع باريس سان جيرمان، أثبت حكيمي أنه أحد أفضل اللاعبين في مركزه عالميًا، وقدم نموذجًا للاعب العربي والمغربي القادر على التألق في أعلى المستويات وتحطيم الأرقام القياسية.
بهذه الإنجازات، يرسخ حكيمي مكانته كأيقونة وفخر لكرة القدم المغربية والعربية، ويُلهم أجيالًا جديدة من اللاعبين الشباب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كوسمي ينتقد نهاية موسم إنتر ميلان: من حلم الثلاثية إلى الانهيار
كوسمي ينتقد نهاية موسم إنتر ميلان: من حلم الثلاثية إلى الانهيار

البوابة

timeمنذ 12 ساعات

  • البوابة

كوسمي ينتقد نهاية موسم إنتر ميلان: من حلم الثلاثية إلى الانهيار

أعرب المدرب الإيطالي السابق سيرسي كوسمي، الذي سبق له تدريب جنوى وأودينيزي، عن دهشته من الطريقة التي انهار بها فريق إنتر ميلان في نهاية موسم 2024–2025. فبعد أن كان الفريق على مشارف تحقيق ثلاثية تاريخية، انتهى به المطاف بالخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا، وخسارة نهائي دوري أبطال أوروبا، والتفريط بلقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي. تحوّل جذري في آخر 45 يومًا في تصريحاته لـ Radio RAI، قال كوسمي: "إنتر عاش آخر 40 إلى 45 يومًا من الموسم بشكل مناقض تمامًا لما فعله قبل ذلك." وأشار إلى أن التراجع لم يكن بسبب غرور أو استهتار من الفريق، مضيفًا: "كان الفريق قادرًا على الفوز بالدوري، وكأس إيطاليا، وكان يُقدّم مستويات عالية في دوري الأبطال، قبل أن تبدأ سلسلة من النتائج السلبية الممزوجة بقلة التركيز والارتباك، لتغرق الفريق في شهر مليء بالمشاكل والضغوط النفسية." الفوز على برشلونة كان خداعًا كوسمي سلط الضوء أيضًا على المواجهة التي جمعت إنتر ببرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال، قائلاً: "الانتصار على برشلونة كان بمثابة وهم. لأن الفريق ظهر في النهائي بدون طاقة أو روح." وأضاف: "الأمر الأكثر مفاجأة هو غياب أي ردة فعل حقيقية من اللاعبين أو الجهاز الفني في مواجهة تلك اللحظات الحاسمة." إنزاغي أمام قرار مصيري تحدّث كوسمي أيضًا عن مستقبل المدرب سيموني إنزاغي، مؤكدًا أن المدرب أمام خيارين لا ثالث لهما: "إما أن يواصل مع نفس الفريق ويحاول النهوض من جديد وتحقيق ما فاته، أو أن يطوي الصفحة ويفتح تحديًا جديدًا، ولا يعني ذلك بالضرورة الانتقال إلى الخليج." مستقبل مجهول بعد موسم ضائع مع استمرار الجدل في الصحافة الإيطالية حول ما إذا كان إنزاغي سيستمر في منصبه، تأتي تصريحات كوسمي لتضيف طبقة جديدة من الضغوط على المدرب، في وقت تُجري فيه إدارة إنتر مراجعة شاملة لما حدث في نهاية الموسم.

إنريكي: لا أحتاج الألقاب لأتذكر ابنتي الراحلة
إنريكي: لا أحتاج الألقاب لأتذكر ابنتي الراحلة

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

إنريكي: لا أحتاج الألقاب لأتذكر ابنتي الراحلة

يرى الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، أن لاعبه الفرنسي، عثمان ديمبلي، هو الأحق بالكرة الذهبية لهذا العام، وذلك عقب تتويج "بي إس جي" بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة، أمس السبت، على حساب إنتر ميلان (5-0). اضافة اعلان باريس سان جيرمان يكتسح إنتر ميلان بخماسية ويتوج بدوري أبطال أوروبا وقال إنريكي خلال مؤتمر صحفي، بعد إكماله ثلاثيته الثانية كمدرب: "الصفقات الجديدة قدمت الكثير، والمستوى الدفاعي كان مذهلا.. سأمنح الكرة الذهبية لديمبلي، فقط من أجل الطريقة التي دافع بها.. يا له من قائد.. سأمنحها له بسبب ضغطه العالي، فقد فعل ذلك طوال الموسم، خاصةً في هذه المباراة". وواصل: "ديمبلي دائما ما كان ظاهرة.. لكن لا بد من العمل معه بعمق، لاستخراج أفضل نسخة منه.. إنه قائد بمعنى الكلمة.. هل رأيت كيف ضغط على المنافس؟.. أخبرني عن مهاجم في أوروبا، يضغط على الحارس وأتشيربي (لاعب الإنتر) بهذه الطريقة.. عندما يضغط القائد بهذا الشكل، يتبعه الجميع". وأضاف: "كنا رائعين.. الفريق كان مذهلا.. ضغطنا على فريق بحجم إنتر ميلان بكثافة عالية جدا.. ديمبلي ضغط بقوة هائلة، مما جعل الفريق أكثر تماسكًا.. كانت مباراة كبيرة.. هذا الفريق يمثل كل ما تعنيه جماهيرنا، التي لم تتوقف عن الضغط". لفتة الجماهير وعن اللفتة المؤثرة من الجماهير في ذكرى ابنته تشانا، التي توفيت عام 2019، حيث رفع المشجعون لافتة لها، قال: "كان لافتًا جدًا ما فعلته الجماهير من أجل عائلتي.. لا أحتاج نهائي دوري الأبطال لأتذكر ابنتي، فهي دائمًا حاضرة.. أشعر بها بشكل خاص عند الخسارة، رغم أنها دائمًا معنا.. أكرر، لا أحتاج الفوز بلقب كي أتذكرها". وأشاد إنريكي بموقف النيراتزوري، قائلًا: "أود الإشادة بإنتر بشدة، لقد تصرفوا باحترام كبير عندما رفعنا الكأس.. إنهم مثال يُحتذى به للأطفال.. يجب أن نتعلم كيف نخسر، كما فعلوا اليوم، وأهنئهم على ذلك". وتطرق مدرب برشلونة السابق إلى كأس العالم للأندية 2025، بقوله: "أراها بطولة مذهلة.. ربما ليست هذه نسختها الأولى، لكنها ستكون كذلك.. أن نرى كل 4 أعوام أفضل فرق العالم، في نسخة تشبه بطولات المنتخبات، هذا أمر رائع.. والختام المثالي سيكون بالفوز باللقب الخامس (لباريس هذا الموسم)". وتحدث أيضًا عن النجم الفرنسي، كيليان مبابي، الذي كان تحت قيادته في الموسم الماضي، قبل انتقاله إلى ريال مدريد، قائلًا: "كنا نحب كثيرًا بقاء مبابي، فهو لاعب وشخص رائع.. لكن قراره كان مختلفًا، ونحن نحترمه.. من هنا يبدأ عمل المدرب.. عليك أن تحفز لاعبيك، وتجعلهم يؤمنون بأن الأمر ممكن.. هل تعجبني هذه القصة؟ بالتأكيد، فأنا أحد المسؤولين عن هذا الفريق". واستدرك: "لكن ما يعجبني كثيرا، هو أننا أثبتنا أن لدينا نجوما يلعبون لأجل الفريق، وليس العكس.. وهذا ليس بالأمر السهل في عالم كرة القدم.. الآن علينا التفكير في كأس العالم للأندية، والموسم المقبل، وكيفية تعزيز الفريق". توتر رغم الخماسية وعن مجريات اللقاء رأي أن "الأجواء كانت مشحونة بشكل لا يُصدق، لكن البداية القوية ساعدتنا على تجاوز التوتر، ووصلنا لحالة فنية مذهلة". واستطرد: "ضغطنا بقوة استثنائية، لم نمنح إنتر فرصة لالتقاط أنفاسه أو حتى تنظيم تمريرة واحدة، سجلنا من كل فرصة تقريبًا، وسيطرنا بالكامل". ورغم الفوز الكبير، أشار المدرب الإسباني إلى أنه سيعيد مشاهدة المباراة لتسجيل بعض الملاحظات، قائلًا: "لا توجد مباراة كاملة، دائمًا هناك مساحة للتحسن". كووورة

بوفون ينتقد التخلي عن الهوية الإيطالية الكروية: كفانا تقليداً لإسبانيا
بوفون ينتقد التخلي عن الهوية الإيطالية الكروية: كفانا تقليداً لإسبانيا

الغد

timeمنذ 12 ساعات

  • الغد

بوفون ينتقد التخلي عن الهوية الإيطالية الكروية: كفانا تقليداً لإسبانيا

شهدت فعالية تقديم القائمة الأولية لجائزة "جولدن بوي" والتي نظمتها صحيفة "توتو سبورت" الإيطالية، نقاشًا كرويًا مثيرًا بمشاركة نخبة من أساطير الكرة الإيطالية. اضافة اعلان وجاء اللقاء بحضور أسماء بارزة مثل جيانلويجي بوفون، جورجيو كيليني، فابيو كانافارو، ماركو ماتيرازي، كلاوديو رانييري، أدريانو جالياني، وكريستيان فييري، وغيرهم. وفي مداخلة قوية، انتقد الحارس الأسطوري جيانلويجي بوفون التوجه الحديث في الكرة الإيطالية، معتبرًا أن التخلي عن أسلوب اللعب الدفاعي التاريخي لصالح محاكاة نموذج إسبانيا أو برشلونة أفقد إيطاليا هويتها الكروية. وقال بوفون: "منذ عشرين عامًا ونحن نشعر بالخجل من هويتنا الكروية. أصبحنا نعتقد أنه يجب أن نلعب مثل إسبانيا، وتخلينا عن تاريخنا، فاختفى الإبداع. لاعبون مثل كانافارو وفيرارا قد يُستبعدون اليوم فقط لأنهم لا يجيدون التمريرات البينية! حتى كيليني قد لا يجد مكانًا لأنه لا يملك تمريرة في العمق". وأضاف: "عندما تشاهد برشلونة تدفع ثمن التذكرة عن استحقاق، لكن من غير المنطقي أن نعتقد أننا قادرون على اللعب بدفاع متقدم لمدة 90 دقيقة". وتابع: "تاريخنا يقوم على الصلابة والتماسك والدفاع حتى الرمق الأخير. اليوم نخجل من ذلك فقط لنتوافق مع ما يسمى بـ(النخبة) في كرة القدم، لكني أرى أن الفوز بأسلوبك الخاص ليس أمرًا معيبًا". من جهته، شارك فابيو كانافارو في الحوار مؤكدًا أهمية التوازن بين المدرسة القديمة والحديثة، وقال: "تعلمت التكتيك لأول مرة على يد أنشيلوتي عندما كنت في الـ23 من عمري. نشأت على الرقابة الفردية، وكان لدي الحظ أن أتعلم من فيرارا، أحد أعمدة الدفاع، ثم طورت أسلوبي لاحقًا بالرقابة". يُذكر أن قائمة المرشحين ضمت 100 لاعب شاب، وجاء فيها باو كوبارسي مدافع برشلونة في المركز الثاني كأبرز المنافسين، خلف لامين يامال الفائز السابق الذي لا يحق له التتويج بالجائزة مرتين متتاليتين. كووورة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store