
فوز الشطي «ملبوسة» في «نادي القادسية»
تواصل الفنانة فوز الشطي تقديم عروض مسرحيتها الكوميدية الهادفة «البيت المسكون ق6 ش6 م6» التي تعرض حاليا على خشبة نادي القادسية الرياضي، وذلك بمشاركة كوكبة من نجوم المسرح، يتقدمهم الفنان عبدالعزيز المسلم، وتجسد الشطي من خلال أحداث المسرحية شخصية «سميرة» التي تنتحل شخصية شابة بدوية تدعى «شيهانة» توهم «اعبيد» الفنان عبدالعزيز المسلم بمساعدة شقيقها «سمير» بالزواج، وذلك طمعا في الاستيلاء على امواله ومنزل أشقائه وتنجح في ذلك قبل أن تنكشف حقيقتها في نهاية أحداث المسرحية.
وفيما يتعلق بمشاركتها في العمل، قالت الشطي: «البيت المسكون» في النسخة الجديدة مختلفة كليا عما قدمه المسلم من قبل، نعم مدرسة الرعب موجودة لكن في «البيت المسكون ق6 ش6 م6» كانت رؤية المخرج عبدالعزيز المسلم تحمل الكثير من المفاجآت والخدع البصرية والتقنيات التكنولوجية التي ابهرت كل من حضر المسرحية، حيث كان المسلم يشدد طوال فترة البروفات على ضرورة التزام الفنانين وظهورهم على اكبر قدر من الحرفية لأن كل حركة فوق الخشبة محسوبة ومرسومة وهذا يجعلنا كممثلين نؤدي مهامنا براحة تامة.
اما بالنسبة للشخصية التي تجسدها ذكرت انها يكتنفها بعض الغموض في البداية لكن مع مرور الاحداث تظهر «شيهانة» كفتاة فعلا أحبت «اعبيد» الذي ظل يحاول انقاذها حتى اللحظات الاخيرة، رافضا التخلي عنها ايمانا منه بأنها زوجته حتى عندما انكشفت امامه الحقيقة ظل متعاطفا معها من منطلق الإنسانية التي يتصف بها.
ولم تخف الشطي سعادتها لاتاحة المساحة لها في اداء بعض المقاطع الغنائية بصوتها، وقد لاقى ذلك استحسانا من قبل الجمهور، مشيرة إلى ان ذلك تم توظيفه بشكل مدروس ومقنن، حيث ان «شيهانة» توهم «اعبيد» بأن مجموعة من الجان تلبسوها مما يجعلها تظهر بشخصيات مختلفة، والجميل في التنوع بين كراكتر وآخر لاسيما وان استخدام اللهجة البدوية تم بشكل لطيف وجميل.
وتعليقا على تكرار الأجزاء بالنسبة للمسرح، قالت: «التكرار الذي يحمل فكرة ومضمونا جديدين مرحب به جدا والدليل نجاح الاجزاء في مسرحيتنا البيت المسكون التي في كل مرة تتجدد وتقدم امام الجمهور بشكل مختلف وجديد».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 2 أيام
- الجريدة الكويتية
حمادة: «البيت المسكون» في قطر بعيد الأضحى
أعربت الفنانة باسمة حمادة عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «البيت المسكون ق6 ش6 م6» بعروضها المحلية على خشبة مسرح السلام بنادي القادسية، مؤكدة استمرار هذا النجاح بالجولة الخليجية التي تنطلق من قطر في عيد الأضحى. وقالت حمادة إن فريق عمل المسرحية، بقيادة الفنان د. عبدالعزيز المسلم، انطلق إلى الدوحة، استعداداً لانطلاق العروض خلال عيد الأضحى على خشبة مسرح الدراما في «كتارا»، مشيرة إلى أن باب الحجز تم فتحه اليوم (الاثنين). وأوضحت أن المسرحية اختتمت عروضها قبل أيام في الكويت، بحضور ما يزيد على 30 ألف متفرج، حيث نجح العمل في ترك بصمة جيدة لدى الجمهور، من خلال رسالته الهادفة والكوميديا المتقنة الخارجة من القلب، حتى إن الجمهور بات يحفظها ويرددها، وهو ما يؤكد قدرة العمل الفني على التأثير طالما كان صادقاً ونابعاً من القلب. وأكدت حمادة أن النجاح الذي حققته عروض المسرحية في الكويت يعود إلى تكامل عناصر النجاح للعمل الفني، القصة، والرؤية الإخراجية، والإنتاج الضخم، تلك المهام التي تصدَّى لها مخرج ومؤلف العمل الفنان د. عبدالعزيز المسلم وشركته- مجموعة السلام الإعلامية، إضافة إلى روح التعاون بين فريق العمل الذي تم اختياره بعناية، بمشاركة الفنانين: عبدالعزيز المسلم، وشهاب حاجية، وفوز الشطي، وخالد المفيدي، وإبراهيم الشيخلي، ومصطفى أشكناني، وهبة العبسي، وعبدالعزيز المسلم، وعبدالله المسلم، وغيرهم من الفنانين، فضلاً عن العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية الهولوغرام، التي تم استخدامها بطريقة مميزة جداً، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، إضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمَّت بشكل جميل جداً، رغم خطورتها على المؤدين. وأعربت حمادة عن سعادتها باستمرار التعاون مع د. عبدالعزيز المسلم، مبينة أنه ليس التعامل الأول الذي يجمعهما، بل لديهما علاقة زمالة وأخوة مستمرة منذ سنوات تميزت المودة والاحترام، حيث بدأت رحلتهما الفنية معاً على خشبة المسرح مع مسرحية «مصاص الدماء»، التي واكبت تأسيس حركة مسرح الرعب في الكويت، إخراج الفنان الراحل عبدالرحمن المسلم.


الجريدة الكويتية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة الكويتية
الثقافة فوق سطر الشطي
هو واحدٌ من الندرة التي تُترجم الثقافة إلى ممارسة عملية في معظم مفردات حياته، لأنه يرى الثقافة تطوي تحت جناحها المعرفة والفن والأخلاق والقانون والعُرف، وكل القدرات والعادات الأخرى التي يكتسبها الإنسان من حيث هو عضو في المجتمع، وكل مَن عرف الدكتور سليمان الشطي وتعامَل معه يدرك مدى التزامه بمفردات وظائف الثقافة وانعكاسها على سلوكه. ***ولأنّ الشطي يتنفس العمل الثقافي منذ نعومة أظفاره، فإننا نجده قد كرّس معظم سني حياته للعمل على إنجاز العديد من المعطيات الأكاديمية والقصص والدراسات، فضلاً عن نشاطاته ضمن المنتديات الأدبية، فإنه يتوجه في أغلب كتاباته إلى القارئ لكي يشاركه في مطالعاته الغزيرة. *** وعلى سبيل المثال، فهو يقف أمام كلمة «أدب»، وهي تعني مفهوم الثقافة العام، فقالوا إنها الأخذ من علمٍ بطرفٍ، وقالوا في عبارةٍ دالةٍ: أن تَعرفَ شيئاً عن كل شيء، وكل شيء عن شيء، الأولى خاصة بالثقافة، والثانية خاصة بالتخصص، وهكذا تجده يسرد على القارئ العديد من الآراء الفكرية والأدبية والثقافية في كتابه «الثقافة فوق السطر». *** ويُبسّط الشطي لقارئه الثقافة بالقول: الثقافة كمٌّ معرفي فاعلٌ في تكوين شخصية الفرد، يُصبح - بفضله - منسجماً مفيداً في مجتمعٍ معيّن، وعندما نقول معرفة، فنحن لا نقصد تراكم المعلومات - مع ضرورتها - ولكن المقصود هو تحوّل المعلومات والخبرات لتُشكّل الشخصية وتصقلها، فتستوي قادرة على الفهم والفكر والفعل الصائب والصادر عن وعىٍ ناضج. *** واستشهادات الشطي بقراءاته الكثيرة تجعل كتاباته حافلةً بثراءٍ معرفي مهول، فهو عندما يحدثك عن أهم الكتب التاريخية التي أثّرت فيه يورد التالي: أدب الكاتب لابن قُتيبة، كتاب الكامل للمبرد، كتاب البيان والتبيين للجاحظ، كتاب النوادر لأبي العلي القالي، وما سوى هذه الأربعة فتوابع لها. أما عن اهتماماته بالثقافات غير العربية، فالحديث عنها بلا حرج. *** وإذا كان لي من رجاءٍ عند د. سليمان الشطي، فهو أن يسهم في طرح القضايا الأدبية من خلال الصحف، التي تكاد تهمل الجانب الأدبي، وذلك في إطلالة أسبوعية.


الأنباء
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
عبدالله المسلم: أكثر من 30 ألفاً .. حضروا «البيت المسكون»
عبر الفنان عبدالله عبدالعزيز المسلم عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير على عروض مسرحية «البيت المسكون قطعة 6 شارع 6 منزل 6» التي أوشكت على إسدال ستائرها على خشبة نادي القادسية الرياضي، تمهيدا لعرضها في دول خليجية وعربية عدة، خلال الفترة المقبلة. وقال المسلم إن اكثر من 30 ألف متفرج حضروا المسرحية لغاية الآن، والعدد يزداد بشكل مكثف وقياسي، مشيرا إلى أنه بمجرد الإعلان في كل مرة عن فتح عروض جديدة تكون الحجوزات «Sold Out»، عازيا الأمر إلى الثقة الكبيرة والمتبادلة بين «مسرح السلام» والجمهور من جميع الفئات والأعمار. واعتبر المسلم أن دوره في المسرحية «3x1» كونه يقدم 3 «كراكترات» مختلفة، ولكنها متصلة بشخص واحد، مؤكدا أن الدور يمتد من الأجزاء الثلاثة السابقة لـ«البيت المسكون». وعما يميز هذا العمل عن سواه من الأعمال السابقة، رد قائلا: «لهذا العمل جمهوره الخاص، والذي يختلف كليا عن جمهور الأعمال الأخرى لمسرح السلام، خصوصا أن أغلب من حضروا العرض كانوا يرددون بعض العبارات و(الإفيهات) التي علقت بأذهانهم منذ الأجزاء السابقة لهذه المسرحية، وهذا ما يؤكد أنهم جاءوا بناء على السمعة الطيبة والنجاحات الكبيرة التي تحققت بدءا من الجزء الأول ووصولا إلى الجزء الرابع». وحول التقنيات المستخدمة في النسخة الحالية من «البيت المسكون»، علق بالقول: «هناك العديد من الابتكارات الحديثة فيما يخص عناصر التكنولوجيا والإبهار البصري، منها تقنية (الهولوغرام) التي تم استخدامها بطريقة مميزة للغاية، إذ بدا البيت كما لو أنه يتشقق وآيل للسقوط، بالإضافة إلى تقنية الطيران المخفي فوق الجمهور، والتي تمت بشكل جميل جدا رغم خطورتها على المؤدين».