
'وقف الأب'.. امتداد لمسيرة العطاء الإماراتية في دعم الإنسانية
دولة الإمارات تواصل ريادتها في العطاء الإنساني العالمي من خلال حملة 'وقف الأب'، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تكريم الآباء عبر إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم لدعم الرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين.
حراك خيري متواصل منذ 2020
انطلقت هذه المبادرات الخيرية في 2020 بحملة '10 ملايين وجبة'، لتتطور لاحقًا إلى '100 مليون وجبة' ثم 'مليار وجبة' في 2022، قبل أن تتجه نحو الوقف المستدام في 2023 عبر حملة 'وقف المليار وجبة' لمكافحة الجوع. وشهدت المبادرات تحولًا جديدًا في 2024 بإطلاق 'وقف الأم' لدعم التعليم، والآن يأتي 'وقف الأب' للتركيز على القطاع الصحي.
أهداف متعددة ورسائل إنسانية ملهمة
تعزز الحملة مكانة الإمارات كعاصمة للإنسانية، وترسخ قيم العطاء والتكاتف المجتمعي، كما تتماشى مع إعلان 2025 'عام المجتمع' في الإمارات، عبر تعزيز دور الآباء في بناء مجتمعات مستقرة. كما تسلط الضوء على أهمية الرعاية الصحية كأولوية تنموية عالمية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه توفيرها في العديد من الدول.
نموذج مستدام لدعم الرعاية الصحية
تعتمد حملة 'وقف الأب' على نهج الوقف الخيري، لضمان استدامة الموارد المخصصة للرعاية الصحية، مما يرسخ دور الإمارات في تقديم حلول دائمة لمواجهة التحديات الإنسانية، ويعزز ريادتها في دعم القطاعات الحيوية عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 2 أيام
- حدث كم
أمين التهراوي بجنيف: السيادة الصحية تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس السبت بجنيف، أن السيادة الصحية لإفريقيا تمر أساسا عبر إصلاح عميق ومتناسق لآليات التمويل الصحي، يتأسس على قابلية التنبؤ، والاستدامة، والنجاعة. وأبرز الوزير، في مداخلة خلال ورشة وزارية رفيعة المستوى حول التمويل الصحي بإفريقيا، نظمت قبل انعقاد الجمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين من 19 إلى 27 ماي الجاري، أن 'مسألة التمويل الصحي تفرض نفسها كأولوية استراتيجية'. وأوضح أنها تشكل دعامة أساسية للتقعيد لسيادة صحية إفريقية، لا محيد عنها لتمكين عموم الساكنة من ولوج متكافئ لخدمات علاجية ذات جودة ومن أجل تعزيز صمود القارة أمام التحديات الصحية المستقبلية. كما سلط الضوء على التجربة المغربية بشأن نماذج التمويل الهجينة والمهيكلة، التي تجمع بين التمويلات العمومية، والاقتطاعات الاجتماعية والشراكات مع القطاع الخاص، داعيا إلى جمع التجارب الناجحة في رؤية إفريقية منسقة. وسجل السيد التهراوي أن التطور الملموس المسجل خلال السنوات الأخيرة في التمويل الصحي بالمغرب أسهم في تحسين عدة مؤشرات صحية وتقليص التحملات المالية المباشرة التي على عاتق الأسر. وأفاد بأن ميزانية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عرفت ارتفاعا ملحوظا، بحيث تضاعفت ثلاث مرات ما بين 2010 و 2025 لتبلغ 32,6 مليار درهم، أي ما يعادل 2ر7 في المائة من الميزانية العامة للدولة. وأورد أن هذا الارتفاع يعكس الإرادة القوية للحكومة على أجرأة الإصلاحات المهيكلة، لاسيما تلك المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية، مبرزا أنه بشأن سنة 2025، تتوزع الميزانية ما بين 23,57 مليار درهم للتسيير و9 ملايير درهم للاستثمار. وشكلت الورشة، التي نظمها المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، حول موضوع 'تمويل الصحة بإفريقيا في الحقبة الجديدة'، منصة للتبادل الاستراتيجي بين صانعي القرار الأفارقة بشأن صيغ تعبئة الموارد الوطنية، والنهوض بآليات التمويل المبتكرة وتسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الإفريقي بخصوص الصحة، بحيث مكنت من توطيد مقاربة 'صحة واحدة' في سياق مطبوع بالجوائح والتهديدات الصحية المتزايدة. وأفضت المناقشات إلى تفكير حول خارطة طريق قارية واضحة لإصلاح التمويل الصحي، موجهة نحو أهداف التغطية الصحية العالمية والأمن الصحي على الصعيد الإفريقي، عبر التركيز على أهمية استثمار مستدام، وتمويل متكافئ وكذا تعزيز منظومات الصحة الوطنية. وتعكس مشاركة المغرب في هذه اللقاء دور المملكة كمرجع قاري في بلورة نماذج تمويل فعالة، تضمن التوازن بين الفعالية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية في السياسات الصحية. ح/م


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- بلد نيوز
منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» الخيري دعماً ل «صندوق الطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: منصور بن محمد يشهد «سباق الأمل» الخيري دعماً ل «صندوق الطفل» - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 12:43 صباحاً دبي - «الخليج» شهد سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة دبي الصحية، فعاليات «سباق الأمل»، الذي نظمته مؤسسة الجليلة، ذراع العطاء ل «دبي الصحية»، بالتعاون مع سلطة مدينة دبي الطبية، وبدعم من مجلس دبي الرياضي، وذلك لصالح «صندوق الطفل» الهادف إلى تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال. بهذه المناسبة، ثمّن سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية نائب رئيس مجلس إدارة «دبي الصحية»، الجهود المبذولة من كافة المشاركين والداعمين ل«سباق الأمل»، مؤكداً أن هذه الفعالية تجسّد روح «عام المجتمع 2025»، وتعكس نموذجاً ملهماً للتكافل والعمل المشترك، بما يسهم في تمكين الفئات المستحقة من الأطفال عبر مبادرات نوعية تُحدث أثراً إيجابياً ومستداماً في حياتهم الصحية والاجتماعية». وأضاف سموه:«نؤمن بأن الرياضة تمثل أداة فاعلة لتعزيز التلاحم الاجتماعي، ووسيلة لبناء قنوات تواصل مؤثرة بين الأفراد والجهات المعنية، وهو ما تجلى اليوم في هذا الحدث الذي يدعم «صندوق الطفل» كجزء من التزامنا طويل الأمد برعاية الأجيال القادمة وضمان مستقبل صحي وآمن لهم». وعلى هامش الحدث، شهد سموه تبرع «بنك دبي الإسلامي»بمبلغ 10 ملايين درهم لدعم «صندوق الطفل». أُقيم السباق أمس على ممشى مدينة دبي الطبية – المرحلة الثانية في منطقة الجداف، وامتد لمسافة تتراوح بين 1 إلى 3 كيلومترات، بمشاركة أكثر من 1500 شخص، من بينهم نحو 300 طفل، وبحضور كل من: خلفان جمعه بلهول، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي ل«دبي الصحية»، والدكتور عامر الزرعوني، المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، ومحمد مصبح علي ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وعلاء المنيني، الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مدينة دبي الطبية، وهند ناصر، مسؤول الخدمات المجتمعية للأفراد في بنك دبي الإسلامي، إلى جانب عدد من المانحين والجهات الداعمة. من جهته، قال الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي ل«دبي الصحية»: إن«سباق الأمل» يمثل نموذجاً ملهماً لتكامل الجهود الصحية والمجتمعية، كما يعكس التزام«دبي الصحية» بتوفير رعاية شاملة للفئات المستحقة، لا سيما الأطفال، وفق منظومة متكاملة تسعى إلى تمكين أفراد المجتمع من أن يكونوا شركاء فاعلين في دعم الرعاية الصحية، انطلاقاً من التزامنا بعهد«المريض أولاً». ولفت إلى أن«صندوق الطفل»، الذي أطلقته «دبي الصحية» بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في نوفمبر 2023، يهدف إلى علاج 3,000 حالة سنوياً في«مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال»، من خلال فريق طبي مؤهل وأحدث التقنيات، لتقديم رعاية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية. وقال عصام كلداري، الرئيس التنفيذي لسلطة مدينة دبي الطبية:«نؤمن بأن الصحة هي ثقافة وأسلوب حياة متكامل ومحور أساسي في بناء مجتمع مزدهر. ويأتي دعمنا لمبادرة «سباق الأمل» انسجاماً مع الجهود المتواصلة لمدينة دبي الطبية في تعزيز مفاهيم الرفاهية الصحية في دولة الإمارات، والتزامنا الراسخ ببناء مستقبل أكثر صحة وأماناً للأجيال القادمة. ما ينعكس من خلال دعمنا المستمر للمبادرات المجتمعية والإنسانية الهادفة، وشراكات الجهات والهيئات المعنية، بما يسهم في تحقيق أهداف الرعاية الصحية، التي ترتكز في جوهرها على قيم العطاء، والتضامن الإنساني». وقال عبدالله الهاملي، كبير مستشاري مجلس الإدارة في بنك دبي الإسلامي:«نعتز، في بنك دبي الإسلامي بشراكتنا مع «مؤسسة الجليلة»، . وأعرب الدكتور عامر الزرعوني، عن شكره لجميع الشركاء على دعمهم لهذا السباق الخيري.


حدث كم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- حدث كم
وفاة طالبة مغربية في الصين .. ولا من حرك ساكنا في سفارة المغرب؟!
نانجينغ – الصين توفيت يومه الجمعة 25 أبريل 2025 طالبة مغربية باحدى المعاهد بالصين بعد معاناة مفاجئة مع فيروس خطير و غامض تسبب لها في التهاب حاد و سريع على مستوى المخ، بعدما تعرضت لحالة إغماء مباغتة داخل الحي الجامعي، ونقلها من طرف زملاءها على الفور إلى أحدى المستشفيات بمدينة ننجينغ . لكنها فارقت الحياة في قسم العناية المركزة. ووفقًا لمصادر مقربة من الطالبة المتوفاة فإن زملائها في الحي عانوا الكثير جراء تملص شركة التأمين ، وقسوة النظام الصحي الصيني ، من جهة ، اضافة الى 'تجاهل' من طرف سفارة المملكة المغربية بالصين من جهة أخرى. كما ان الماساة انطلقت منذ ولوج الراحلة الى المستشفى ، حيث طالبت الإدارة بدفع مبلغ يعادل 45,000 درهم مغربي لإجراء عملية جراحية عاجلة، بالإضافة إلى مايقارب 12,000 درهم يوميًا لتكاليف الرعاية، رغم أن الطالبة كانت لديها تأمين صحي . وأمام تماطل شركة التأمين في الاستجابة لحق الطالبة في التغطية الصحية و قسوة النظام الاستشفائي الصيني الذي لا يعترف سوى بالأداء ، ارتأى زملاء الراحلة اللجوء إلى سفارة بلدهم المغرب عبر الهاتف الذي لا يجيب الا نادرا طلبا للمساندة و التوجيه . لكن بدل تقديم المساعدة او التوجيهات اللازمة ، قوبل الطلبة المغاربة زملاء الفقيدة برد صادم صادر عن ممثل السفارة المغربية بعبارة لا تليق بالديبلوماسية المغربية بصلة، والقول : 'لا دخل للسفارة بموضوع الطالبة المغربية.. ماعندنا مانديرو ليها، ماشي سوقنا' مما جعل الطلبة زملائها يطلقون مبادرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع المبالغ المطلوبة فيما بينهم قصد انقاذ زميلتهم في غياب السفارة. هل هذا الموقف المشين الصادر عن موظف بالسفارة المغربية يمثل الموقف الرسمي للسفارة أم أنه سلوك طائش و حالة منعزلة صادرة عن شخص تخلى عن الحس الإنساني و الواجب المهني؟ . هل هؤلاء الطلبة المغاربة لا يمثلون وطنهم احسن تمثيل في الصين؟ مع انهم سيحصلون على شواهد دراسية عليا لتمثيل بلدهم الام سواء داخل ارض الوطن او خارجه. ناهيك عن تملص السفارة من شؤون الطلبة المغتربين فيما يخص التوجيه وحل مشاكلهم مع المعاهد والجامعات التي يدرسون بها في الصين