
حملة لمقاطعة «سنو وايت» ومنعه في عدد من الدول.. وشبح الخسائر يواجه ديزني
أثار فيلم «سنو وايت» من إنتاج ديزني جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنه، وبعد بدء عرضه في عدد من الدول، ومنعه من دول أخرى، بسبب بطولة الممثلة الأمريكية ذات الأصول الإسرائيلية جال جادوت له، وواجه الفيلم أزمات أخرى تعوق تحقيقه إيرادات كبيرة في شباك التذاكر العالمي، بدءا من اختيار الممثلة اللاتينية رايتشل زيجلر لأداء دور سنو وايت، مرورا باختيار ممثلين غير أقزام لأداء دور الأقزام السبعة، ليبدو وكأن إنتاج ديزني مقدرًا له أن يفشل في شباك التذاكر، رغم تجاوز تكلفته 250 مليون دولار.
ومما زاد الطين بلة، بحسب تقارير إعلامية في هوليوود أن الممثلة اللاتينية رايتشل زيجلر كانت صريحة في حديثها عن كون هذه النسخة من «سنو وايت» أكثر استقلالية ولا تحتاج إلى «أمير» لإنقاذها، مما أثار غضب المعجبين الذين يعتقدون أنه لا ينبغي تغيير القصة الأصلية لإفساح المجال للحساسيات الحديثة.
مواقف متعارضة لبطلتي فيلم «سنو وايت»
بعد عرض فيلم «سنو وايت» في عدد من الدول وفي أمريكا الشمالية، أعربت كل من زيجلر وزميلتها في البطولة جال جادوت عن آرائهما المتعارضة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ورفضت زيجلر حذف منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة لفلسطين، مما أثار مواجهة مع منتجي الفيلم، وألقى البعض باللوم ظلمًا على دعمها لفلسطين، باعتباره المحفز الرئيسي لفشل الفيلم الرسمي في شباك التذاكر،بينما تدافع زميلتها الإسرائيلية عن الموقف الإسرائيلي.
وقدّرت إجمالي الإيرادات العالمية لفيلم «سنووايت» بـ 100 مليون دولار في شباك التذاكر المحلي بأمريكا الشمالية، وهو أقل من إجمالي 115 مليون دولار لفيلم الرسوم المتحركة السابق من إنتاج ديزني «دامبو» والذي قدم عام 2019، كما حقق «سنواويت» 125 مليون دولار في الخارج.
واختتم فيلم «سنو وايت»، الذي عُرض في دور العرض في 21 مارس الماضي، عطلة نهاية الأسبوع الأمريكية الثانية يوم الأحد بإيرادات 14.2 مليون دولار- بانخفاض 66%، أي أعلى من فيلمي «دامبو» و«ماليفسنت»- و36.3 مليون دولار عالميًا، ليصل إجمالي الإيرادات العالمية إلى 143.1 مليون دولار.
خبراء يتوقعون إيرادات فيلم «سنو وايت»
ووفقًا لتوقعات خبراء السينما في هوليوود، سيحقق فيلم «سنو وايت» إيرادات بقيمة 295 مليون دولار من عائدات الأفلام العالمية بقيمة 101 مليون دولار، وإيرادات الترفيه المنزلي العالمية بقيمة 62 مليون دولار، وإيرادات البث التلفزيوني بقيمة 130 مليون دولار، وإيرادات البضائع بقيمة 2 مليون دولار.
وأكدت تقارير إعلامية في هوليوود أنه عندما تشتري ديزني+ الفيلم من نفسها لنافذة البث الخاصة بها، فإن هذا لا يعني حسابًا سريعًا وسهلًا لـ 10% من شباك التذاكر المحلي، كما كان الحال في أيام نوافذ الدفع مقابل المشاهدة، بل إنه حساب أكثر تعقيدًا يعتمد على عوامل لا حصر لها، وواجه هذا بمبلغ 410 مليون دولار من نفقات الميزات التي تتكون من سعر إنتاج صافٍ بقيمة 270 مليون دولار من البدايات والتوقفات بسبب الإضرابات السابقة في هوليوود، وحريق في موقع تصوير للفيلم في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى 111 مليون دولار من النفقات العامة والتشغيلية و29 مليون دولار من المصروفات المتبقية وغيرها من النفقات.
الكويت تمنع «سنو وايت»
فيلم «سنووايت» تم الإعلان عن منعه رسميا من العرض في عدد من الدول دعما للقضية الفلسطينية ومواجهة لبطلته الداعمة لإسرائيل منها الكويت.
إلا أنه تم الإعلان عن عرض الفيلم بصالات السينما في مصر يوم 16 إبريل الجاري.
وكانت بطلة الفيلم جال جادوت قد شاركت في فعاليات سياسية مؤيدة لإسرائيل، كان أبرزها خطابها في قمة رابطة مكافحة التشهير (ADL) في مارس 2024، حيث تحدثت عن معاناة اليهود وتزايد معاداة السامية، متجاهلة العدوان الإسرائيلي على غزة والضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وزاد هذا الموقف من حدة الانتقادات تجاهها، لا سيما بعد تأكيدها دعم الاحتلال بشكل علني في أكثر من مناسبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
عصام عمر: ربنا كرمنى بزيـادة
يراهن عصام عمر على تجارب فنية لا تشبه أى تجارب أخرى.. يبحث عن السينما الحلوة، التى أحبها وحارب من أجلها.. ابن حى الأنفوشى السكندرى العريق يكشف فى حوارنا معه كواليس تنشر لأول مرة، عن الرحلة من الأنفوشى للقاهرة، وصعوبتها، وعدد المرات التى جاء فيها من الثغر لمكاتب الكاستنج فى القاهرة، وعدد المرات التى أصيب فيها بالإحباط، ولماذا سافر إلى أمريكا، ولماذا عاد.. حكايات من أول السطر يرويها فى هذا الحوار.. تحدث عصام عمر فى البداية عن رحلته قائلا: "كنت طوال الوقت أشعر بأن "ربنا شايل لى الأحسن"، وأننى سأصبح "حاجة كويسة"، رغم أن كل المؤشرات كانت لا تنبئ بشىء، لكن بكل صدق ربنا أعطانى أكثر مما أستحق. دائما أنظر إلى نفسى فى وأذكرها بأننى أخذت "أكتر مما أستاهل"، وربنا أكرمنى بأشياء لم أكن أتخيلها، لك أن تتخيل كرم ربنا اللى بزيادة". وعن أول رحلة من الأنفوشى إلى القاهرة، والصعوبات التى واجهها، قال: "أذكرها طبعا.. أعتقد كانت فى عام 2008، وكانت الزيارة الأولى للقاهرة.. جئت من الإسكندرية للقاهرة فى أحد العروض المسرحية، وكنت من المجاميع، وليس بطلاً، وأذكر وقتها أننى "لفيت لفة محترمة" على مكاتب الكاستنج، لكننى لم أوفق، وجئت بعد ذلك لمكاتب الكاستنج 4 أو 5 مرات خلال عامين. بلا شك كنت أصاب بالإحباط، حتى شاركت فى أول إعلان بعد سنتين من البهدلة واللف، على تلك المكاتب، وتحديدا فى عام 2010". ويضيف: "بلا شك كلمات الإحباط كانت تطال أحلامى وأحلام غيرى.. هذه الكلمات كانت تقال على لسان أصحابنا، سواء فى الهزار أو الجد، وكل الكلام مضمونه أن الطريق صعب ولن أتحمله.. كنت أحيانا أصاب بالإحباط وأرجع للإسكندرية، وفجأة أستعيد طاقتى وأرجع إلى القاهرة، للبحث عن أحلامى مرة أخرى.. وأنا مؤمن جدا بأنه "ليس للإنسان إلا ما سعى". وأذكر أنه فى وقت التعب كان هناك شئ بداخلى يخبرنى بأن "فيه حاجة هتحصل"، وأقول لنفسى "مستحيل المجهود ده كله يروح هدر" وقد كان، والحمد لله على نعمة ربنا وكرمه". وعن أصعب قرار اتخذه فى حياته، يقول: "قرار السفر للولايات المتحدة الأمريكية، فهو لم يكن سهلا، ذهبت مديونا بتذكرة الطيران وفى جيبى 300 دولار "سلف" أيضا، رغم أننى كنت مستقرا ماديا، لكننى لم أشعر براحة، لذا عدت إلى القاهرة تاركا كل هذا، وحينما سألنى صديقى عن سبب عودتى قلت له "مش عارف أعيش من غير ما أعمل أفلام"، وعندما عدت لمصر، لم يكن معى سوى الأحلام التى أجرى وراءها". وأضاف عمر قائلا: "وقتها قلت لنفسى "هاعمل أفلام يعنى هاعمل"، وفضلت وراء الحلم حتى تحقق، رغم أن رصيدى فى السينما فيلمان، فإننى سعيد جدا بهما، لأنهما ينتمان لنوعية السينما التى أحبها". وحول أول إشارة أكدت له أنه على الطريق الصحيح أوضح: "بعد نجاح فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" وهو فيلم فنى بالأساس، ولا يوجد فيه ما يغرى الجمهور لدخوله، تأكدت أننى صنعت فيلما أحبه الناس وأقبلوا عليه، وهذا الإحساس تجدد بعد فيلمى سيكو سيكو". وعن رجال الظل فى حياته، قال: "أولهم المخرج عمر رشدى حامد، الذى كان مساعدا لشريف عرفة، وتعرفت عليه من خلال كاستنج مسلسل "لما تامر ساب شوقية"، فقال لى "أنت عندك أحسن من كده" بعد أدائى أحد المشاهد، وطلب منى أن أذاكر المشهد من جديد وأعود إليه، وهذا حدث لأول مرة فى مكتب "كاستنج"، وتعرفت من خلال رشدى على المخرج عمر المهندس، الذى تحمس لى، بسبب حماس رشدي، ورشحنى لبطولة فيلمه الأول القصير، ثم رشحنى رشدى للمشاركة فى بطولة مسلسل "أنصاف مجانين"، وكانت هذه أول مرة يكون معى ورق، ودور حقيقى، ثم رشحنى المهندس لبطولة مسلسل "بالطو"، فكلاهما حارب من أجلى، لذا هما من أهم رجال الظل فى حياتي. أضف لهما المخرج د.بيتر ميمي، فمن خلاله الناس عرفونى فى دور شقيق كريم عبد العزيز، فى المسلسل الشهير "الاختيار 2"، وأيضا د.بيتر لم يكن يعرفنى، بل رشحنى من خلال مكتب كاستنج عادى جدا، هذه هى حسبة ربنا المختلفة، ونتيجة السعى، وعدم التوقف.. لذا أعتبر أن دكتور بيتر من أهم الرجال فى حياتى". سألناه عن "أنصاف المجانين" فى حياته، فضحك قائلا: "أنا المجنون اللى فى حياتي، لأنه لا يوجد فى حياتى أنصاف مجانين، أصحابى عاقلين جدا". وأضاف أنه سيبحث عن منفذ لخروج السيد عصام عمر فى حالة واحدة فقط وهى أن تتغير البوصلة، ولا يجد نوعية الأفلام التى يحبها، ويتمنى تقديمها. وقتها، سيبحث عن منفذ لخروج آمن، لأنه يعيش من أجل صناعة الأفلام، فهى المتعة الحقيقية له كإنسان وفنان فى الوقت ذاته. وقال عمر: "أحرص على تغيير الجو بعد كل عمل، أو ضغط شغل، ولأننى من محبى سيناء، أذهب إلى "رأس سدر"، لأنها الأقرب كما أشعر براحة كبيرة فيها". وعلى غرار اسم فيلمه الجديد "فرقة الموت" مع النجم أحمد عز، سألناه عن فرقة الممثلين التى يتمنى تكوينها، فقال: "لدينا أسماء لممثلين مهمين جدا على سبيل المثال، ومع حفظ الألقاب "محمود مرسي، فؤاد المهندس، عادل إمام، محمود عبدالعزيز، أحمد زكي، عبدالمنعم مدبولي. لدينا أسماء عظيمة. محمود مرسى ممثل جبار. أما الزعيم عادل إمام فهو "الريفرينيس" بالنسبة لى. كلهم أساتذة كبار، لكن يبقى عادل إمام "فى حتة لوحده"، ولا ننسى أيضا فؤاد المهندس الذى قدم كل شىء". وعن النجمة الكبيرة المعتزلة نجلاء فتحي، قال: "كانت فتاة أحلامي، أحبها بشكل مخيف، أذكر أننى ذهبت لرؤيتها فى مهرجان الإسكندرية، وكانت بصحبة الإعلامى الكبير الراحل حمدى قنديل، و"لما سلمت عليها ما نمتش الليل كله، وعملت حفلة إننى سلمت عليها". كما أحب سعاد حسنى بشكل جنونى أيضا". وحول "المسار الإجبارى" فى حياته، قال: "ليس مسارا إجباريا بقدر ما هو "أمر إلهي"، لأنه كان طريقا صعبا لعدة أسباب.. شاب إسكندراني، ليس لديه بيت أو واسطة أو أى شىء فى القاهرة، وقرر أن يكون التمثيل كل شيء، وهدفه الأساسى. وعن الجملة التى قيلت له ولا ينساها، قال: "فى الأنفوشي، قبل مجيئى للقاهرة، وكانت من أستاذى فى قسم المسرح الدكتور وليد الخشاب، قال لى "أنت نجم كبير" أثناء مشاركتى فى عرض مسرحية "العادلون"، وكانت تشارك فى بطولتها "عارفه عبد الرسول"، لذا أعتقد أنه من رجال الظل المهمين فى حياتى، لأننى تعلمت منه الكثير. وعن إيرادات فيلمه الأخير "سيكو سيكو"، يقول: "لم أتخيل أن يحتل المرتبة الثانية فى تاريخ إيرادات أفلام السينما المصرية عبر تاريخها، لأن الإيرادات ليست حسبتى، ولا تشغلنى أيضا كى أكون صادقا، لكنى كنت أتوقع أنه "هيجيب فلوس"، لكن كل هذه الإيرادات التى تصل لـ200 مليون جنيه لم تكن فى حسبتنا جميعا، ولست أنا وحدى". ويضيف: "كما أن نجاح "رامبو"، وإيرادته التى بلغت 20 مليون جنيه، يعادل بالنسبة لى نجاح "سيكو سيكو"، وكلاهما "كنت عايز أعمله".. ولم يكن هناك شىء يدفعنى لتقديمهما سوى حبى لهما، ولم أقع فى فخ الاختيار من أفضل الأعمال التى عرضت، فأنا لم أقدم سوى عملين فى السينما، لكننى فخور جدا بهما". ويكمل: "أحب تجربة مسلسل "بطن الحوت"، رغم وجود بعض المشاكل فيها، وهذا وارد، لكن التجربة بها مساحة مختلفة دفعتنى للتغيير، وهذا ما أسعى له طوال الوقت". أما عن تجربته "نص الشعب اسمه محمد"، فقال: "تجربة مختلفة، وكان كل غرضى منها الخروج من أنماط يريد البعض حصرى فيها، الجمهور الذى أحبنى فى "بالطو" ومن بعده "مسار إجباري".. وانتقادات المسلسل أسعدتنى، لأننى كنت أريد التحرر، لم أنظر للتجربة ككل، لكن لطبيعة الدور". وعن علاقته بالمسرح، يقول: "اشتغلت فى المسرح 8 أو 9 سنوات فى حياتي، قدمت 40 مسرحية، وأخرجت مسرحيتين، ولدىّ مشروع مسرحي، ونفسى أقدم مسرحية على مسرح الدولة وأحاول أرجع الجمهور من جديد". ويضيف: "نفسى أقدم أفلاما أحبها، شبه الأفلام التى أحببتها فى طفولتى، فى سينما أمير بمحطة الرمل، وكنت أنتظر العيدية كى أدخل بها السينما". وعن أول فيلم شاهده فى السينما قال: "التجربة الدنماركية لعادل إمام، وبعده "الناظر" لعلاء ولى الدين.. هذه الأفلام جعلتنى أتمنى أن أكون ممثلا، ولا أنسى أول مرة شاهدت فيها أفلام "المنسى"، أو "اللعب مع الكبار"، أو "المدينة" لباسم سمرة".

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
اليوم.. أولى جلسات طعن المخرج عمر زهران على حكم حبسه
تنظر محكمة النقض، اليوم الأربعاء، أولى جلسات الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عام واحد مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار. طعن عمر زهران على حكم حبسهوكان فريق الدفاع قد تقدم بمذكرتين رسميتين ضمن طعن النقض، مطالبين ببراءة موكلهم وإلغاء الحكم الصادر ضده، مشيرين إلى وجود دفوع قانونية تتعلق ببطلان الإجراءات وعدم كفاية الأدلة.الحكم السابق وتفاصيل القضيةوكانت محكمة جنح مستأنف الجيزة قد أصدرت حكمًا في يناير 2025 بتخفيف عقوبة الحبس الصادرة بحق المتهم من سنتين إلى سنة واحدة مع الشغل، وذلك مع تأييد الحكم المدني بإلزام المتهم بدفع 40 ألف جنيه كتعويض مدني مؤقت لصالح المدعية بالحق المدني.وتعود تفاصيل القضية إلى اتهام النيابة العامة للمخرج عمر زهران، بالاشتراك مع متهم آخر، بسرقة منقولات ومجوهرات من داخل فيلا شاليمار شربتلي أثناء قيامه بأداء خدمة عامة في منزلها، بحسب ما ورد في أوراق التحقيق.دفوع قانونية وتضارب الرواياتوشهدت الجلسات السابقة تقديم هيئة الدفاع مجموعة من الدفوع، من بينها: بطلان القبض والتفتيش، عدم تطابق المضبوطات مع البلاغ المقدم، وجود تناقض في أقوال الشهود.من جانبه، طالب وكيل المدعية بالحق المدني بتأييد الحكم الابتدائي، معتبرًا أن أدلة الإدانة قائمة وثابتة، وأن الاتهام لا يشوبه أي عيب قانوني.وفي حيثيات الحكم الصادر سابقًا، أوضحت المحكمة أنها أخذت المتهم بعين الرأفة نظرًا لتقدمه في السن وسوء حالته الصحية، ولخلو سجله من أي سوابق جنائية، فقررت الاكتفاء بحبسه لمدة سنة واحدة فقط، استنادًا إلى المادة 117/3 من قانون الإجراءات الجنائية.كما أكدت المحكمة أن الإدانة جاءت مستندة إلى أدلة واضحة من التحقيقات، وأن الدفع بعدم الواقعة أو تلفيق التهمة تم الرد عليه ضمنًا من خلال ثبوت الوقائع.


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
اليوم. .نظر الطعن المقدم من المخرج عمر زهران ضد حبسه
تنظر صباح اليوم الأربعاء، محكمة النقض أولى جلسات الطعن المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عام واحد مع الشغل، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات من الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج السينمائي خالد يوسف، والتي تبلغ قيمتها نحو 2.5 مليون دولار. وتقدم فريق الدفاع المكون من المستشار مرتضى منصور والمستشار شريف حافظ، بمذكرتين رسميتين ضمن طعن النقض، مطالبين ببراءة موكلهم وإلغاء الحكم الصادر ضده، مشيرين إلى وجود دفوع قانونية تتعلق ببطلان الإجراءات وعدم كفاية الأدلة.