
صحيفة تنشر التهديدات التي تعرض لها مدمن المراهنات فاغيولي
كشفت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، عن تفاصيل المحادثات التي تمت بين اللاعب الدولي نيكولا فاغيولي الذي أدين بتهمة الرهان على نتائج مباريات كرة القدم، ومحصّل الديون (الديلر) الذي كان يتعامل معه خلال فترة إدمانه على المراهنات.
فاغيولي البالغ من العمر 24 عامًا، والذي عوقب من قبل الاتحاد الإيطالي بالإيقاف لمدة سبعة أشهر، ابتداءً من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، والذي يستعد للعودة إلى ممارسة كرة القدم مع ناديه يوفنتوس، تلقى الدعم من إدارة ناديه بعد صدور قرار العقوبة عبر تجديد عقده حتى العام 2028، علمًا أنه يخضع حاليًّا لجلسات علاج من إدمانه على (القمار).
الصحيفة الإيطالية أكدت أن شخصية غامضة تستخدم رقم هاتف سويسري وتدعى "نيللي"، هددت اللاعب المتورط بالمراهنات والديون بفضحه وإجباره على التوقف عن ممارسة كرة القدم، والعمل في البناء ما لم يتم السداد.. وذكرت أن هذه الشخصية قالت في محادثات اعترف بها فاغيولي: "هل تظن أنني سأسدد عنك المال؟ سأجبرك على الدفع حتى إنني سآخذ قلمك الذي توقع به العقود".
وأشارت الصحيفة إلى أن "فاغيولي تلقى تهديدًا مباشرًا بالقتل في أبريل/ نيسان من العام 2023، حيث ذكرت إحدى المحادثات: هل نريد أن نفعل ما هو أكثر قسوة؟ سأجبرهم على إطلاق النار عليك".
وبحسب صحيفة كورييري ديلا سيرا فإن ديون نيكولو تبلغ مليون ونصف مليون يورو، وهو مبلغ كاف لتدمير حياته وكرة القدم، وإغراقه في دوامة من الأفكار والتناقضات.
فاغيولي.. اعترافات وندم
اللاعب كان قد اعترف أمام المحكمة أنه ارتكب خطأ كبيرًا جدًّا، وقال: "كان خطأ كبيرًا، طلبت المساعدة من أصدقائي، لم أكن أستطيع النوم واستمرت الأموال التي أدين بها للناس في التزايد، واعتقدت أنني أستطيع أن أسددها بمواصلة اللعب، لكنها تخطت ثلاثة ملايين يورو، ثم جاؤوا وهددوني، وقالوا سنكسر ساقيك".
وأضاف: "في البداية تفعل ذلك لأن لديك الكثير من وقت الفراغ. تتدرب في الصباح ولكنك تراهن في المساء لتتغلب على الملل. وضعت رهاناتي الأولى على كرة المضرب، وبدأت بالرهان على مواقع غير نظامية، وكان هناك مواقع أخرى لكنني لا أذكر اسمها لأنهم كانوا يغيرون الأسماء كل شهر".
وأوضح: "راهنت على مباريات كرة القدم وعلى ألعاب الكازينو، عندما كنت في معسكر لمنتخب إيطاليا تحت 21 عامًا. وقد راهنت على مباريات في درجات الدوري الإيطالي المختلفة والمنتخب الإيطالي. وراهنت على مباريات في دوري الأبطال مثل مباريات أتلتيكو مدريد وبورتو، وكذلك ريال مدريد والإنتر.. كنت أراهن أنهم سيسجلون أقل من ثلاثة أو أربعة أهداف، لكن تراكمت علي ديون كبيرة بقيمة 250 ألف يورو في سبتمبر 2022، وبدأ الضغط علي من أجل تسديد المبالغ".
وتابع فاغيولي: "لم أتحدث عن رهاني مع أحد باستثناء أمي التي حاولت توجيهي للعلاج والتحكم بحساباتي المالية. وبدأت أقترض الأموال من أصدقائي. مررت بأسوأ فترة بين مارس وأبريل 2023، عندما كنت متوترًا وخائفًا للغاية لدرجة أنني ارتكبت خطأ فنيًّا في مباراة ساسولو ويوفنتوس وتم استبدالي.. وفور خروجي من الملعب بدأت بالبكاء أمام الكاميرات. كنت أفكر في مشاكلي المتعلقة بالمراهنة، لكنني توقفت الآن وأسعى لسداد ديوني".
يذكر أن نيكولو بدأ مسيرته الكروية في نادي بياتشنزا ثم انتقل للعب في الفئات العمرية لنادي كريمونيزي، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس عام 2015، ولعب مباراته الأولى مع فريق الرجال في العام 2021، واستدعي لمنتخب إيطاليا من قبل المدرب روبرتو مانشيني بعد عام واحد، حيث لعب في مباراة ودية ضد ألبانيا، ويضم سجله سبع مباريات دولية فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 20 ساعات
- كش 24
مقابل 13 ألف يورو للفرد الواحد.. اعتقال متهمين بتهريب 45 مغربيا إلى إسبانيا
فككت مصالح الأمن الإسباني، مؤخرا، شبكة إجرامية متخصصة في تهريب المغاربة إلى مليلية المحتلة والجنوب الإسباني مقابل مبالغ وصلت إلى 13 ألف يورو للفرد الواحد. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فقد تم توقيف 13 شخصا على ذمة القضية، وذلك بعد تحقيق استمر لأكثر من عام، أشرفت عليه وحدة مكافحة التزوير والهجرة السرية. وكشفت التحريات استغلال الشبكة لمجموعة من القوارب الترفيهية لتهريب ما لا يقل عن 45 شخصاً من سواحل شمال المغرب إلى التراب الإسباني. وكانت الشبكة تتولى أيضاً مهام لوجستية تتعلق بتزويد القوارب في عرض البحر بالوقود والمؤن. وبحسب بيان صحفي صادر عن الشرطة، فإن التحقيق بدأ في مارس 2024. واعتمد أفراد العصابة على قوارب ترفيهية مسجلة بأسماء وهمية، وكان يتم جمع الأشخاص المراد تهريبهم من نقطة معينة على الساحل المغربي، ثم يُنقلون إلى زورق كبير وسط البحر. وأُكدت التحريات تنفيذ ثلاث عمليات تهريب على الأقل، نقل خلالها 45 شخصاً باستخدام خمسة قوارب، ما أدى إلى تحقيق أرباح تتجاوز 550.000 يورو.


مراكش الآن
منذ 21 ساعات
- مراكش الآن
فرنسا توقف أربعة أشخاص في إطار تحقيق حول شبكة لتهريب مهاجرين من مصر
أفادت نيابة باريس وكالة فرانس برس، اليوم السبت، أنه تم توقيف أربعة أشخاص في إطار تحقيق يجري حول شبكة قامت بتهريب أكثر من 1600 مهاجر بين مصر والولايات المتحدة، خصوصا عبر فرنسا. وإذ أكدت معلومات أوردتها صحيفة لو باريزيان، أوضحت النيابة أنها 'فتحت في مارس تحقيقا يتناول شبكة للهجرة غير القانونية بين مصر والولايات المتحدة، عبر فرنسا وبعض الدول في فضاء شنغن ودول أخرى في أميركا اللاتينية'. ووجه قاض يتولى التحقيقات منذ يونيو 2024 اتهامات إلى خمسة أشخاص في الآونة الأخيرة. وأضافت النيابة أن هؤلاء متهمون بالمساعدة في دخول أجانب إلى فرنسا أو إلى دولة طرف في اتفاقية شنغن والإقامة فيها في شكل غير قانوني، وبإدارة مجموعة تقدم هذا النوع من المساعدة، إضافة الى التزوير واستخدام وثائق مزورة، وغسل الأموال، والتهرب الضريبي. وأشارت إلى توقيف أربعة من المتهمين الخمسة احتياطيا. وأورد المصدر نفسه أن 'التحقيقات أتاحت الاشتباه بأن عبورا من مصر إلى أوروبا قدرت كلفته بعشرة آلاف يورو، وأن عبورا آخر من اوروبا الى الولايات المتحدة قدرت كلفته بستة آلاف يورو'، مشيرا إلى أن 'أكثر من 1600 شخص كانوا معنيين بهذه الرحلات المدفوعة بكلفة إجمالية قدرت بأكثر من 900 ألف يورو منذ الأول من فبراير 2023'. والمتهمون الخمسة في القضية ولدوا جميعا في مصر وأعمارهم على التوالي هي 24 و30 و38 و43 و72 عاما. ويشتبه بأن أحد المتهمين كان يقود الشبكة، فيما يتولى آخر التهريب، واثنان آخران غسل الأموال، ويدير خامس وكالة كانت تبيع تذاكر سفر زاعمة أنها لرحلات ترفيهية. وأوقف المشتبه بهم في 12 ماي خلال عملية شارك فيها شرطيون أميركيون.


ناظور سيتي
منذ يوم واحد
- ناظور سيتي
من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر
المزيد من الأخبار من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر ناظور سيتي: متابعة في عملية أمنية مشتركة، نجحت الشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون مع مصالح المراقبة الجمركية في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب البشر انطلاقاً من شمال المغرب نحو إسبانيا، حيث أسفرت العملية عن توقيف 13 شخصاً، يُشتبه في انتمائهم إلى هذه الشبكة، التي كانت تنشط عبر مليلية المحتلة وسواحل أندلسية، خاصة في غرناطة وألميريا. وبدأت التحقيقات في مارس 2024، وكشفت عن تهريب ما لا يقل عن 45 مهاجراً مغربياً بطريقة غير شرعية إلى التراب الإسباني. وكان أفراد الشبكة يطلبون مبالغ تتراوح بين 12 و13 ألف يورو عن كل مهاجر، ما أدى إلى تحقيق أرباح تقدر بحوالي 550 ألف يورو. واعتمدت الشبكة وسائل تمويه متطورة، إذ استخدمت قوارب ترفيهية صغيرة لنقل المهاجرين من سواحل الناظور وضواحيها إلى مليلية أو مباشرة إلى الشواطئ الجنوبية لإسبانيا. وفي بعض الحالات، تم حرق القوارب بعد الوصول لإخفاء أي أثر قد يؤدي إلى كشفهم. وأظهرت التحريات أن الشبكة تعمل بتنظيم محكم يتكون من أربعة مستويات أساسية: المنظمون الرئيسيون الذين يشرفون على التخطيط والتمويل، والمسؤولون عن الجانب اللوجستي، والربابنة الذين يتولون قيادة القوارب، وأخيراً الواجهة القانونية التي تُسجل القوارب بأسماء أفراد غير مرتبطين مباشرة بالنشاط الإجرامي لتفادي الملاحقة القضائية.