
7 سنوات للمتهمين في جمركة سلع غير مطابقة للقانون بميناء الجزائر
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، الخميس، توقيع أقصى العقوبات في حق المتهمين المتابعين في ملف فساد جمركة سلع غير مطابقة للقانون في ميناء الجزائر بينهم جمركيون ومستورد.
وفي تفاصيل الطلبات التي قدّمها ممثل الحق العام، فقد التمس تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار في حق كل متهم ويتعلق الأمر بكل 'أ.ع' و'ب.ن'، 'ح.م'، 'ق.إ'، 'م.ر'، 'م.ع' إلى جانب شركة 'الحاج.ط'.
وجاءت هذه الالتماسات بعد متابعة المتهمين بتهم تتراوح بين الحصول على منافع غير مستحقة عن طريق أداء عمل على نحو يخرق القوانين والتنظيمات، مخالفة التشريع الجمركي، عدم الالتزام بالقوانين واللوائح الجمركية المتعلقة بجودة ومواصفات البضاعة المستوردة والترخيص المسبق.
وكانت التحقيقات القضائية كشفت عن تجاوزات مرتكبة من طرف مستوردين، إثر ضبط 3 حاويات من 40 قدما، تتضمن أجهزة الأوزان ولواحقها مستوردة من الصين، مجهولة الصنع، لا تحوز على أي علامة أو صنف الجهاز وغير مطابقة للقوانين والتنظيمات الجزائرية في مجال القياسة والتي تعتبر استيراد واستعمال أجهزة القياس من الأنشطة الخاضعة للرقابة القانونية، لضمان دقتها وعدم استعمالها في الغش أو التضليل التجاري.
كما تبين أيضا لذات الجهة القضائية أن البضاعة المستوردة عبارة عن أجهزة الأوزان ولواحقها مستوردة من دولة الصين، مجهولة الصنع بمنشأ صيني، لا تحوز على أي علامة أو صنف الجهاز وغير مطابقة للقوانين والتنظيمات الجزائرية في مجال القياسة، حيث أن القانون والتنظيم يشترطان وقبل الشروع في إجراءات استيراد أجهزة القياس، منها البضاعة محل التحقيق، يجب تقديم ملف تقني للديوان الوطني للقياسة القانونية، والحصول على شهادة مطابقة تثبت بأن الجهاز يطابق المواصفات التقنية المعتمدة.
والأكثر من ذلك، فقد تبين أنه وفقا للقوانين المنظمة لأجهزة القياس 'الموازين، العدّادات.. وغيرها'، يعتبر استيراد واستعمال أجهزة القياس من الأنشطة الخاضعة للرقابة القانونية لضمان دقتها وعدم استعمالها في الغش أو التضليل التجاري، لذلك، فإن إخضاعها للمعايرة أو المطابقة من طرف الديوان الوطني للقياسة القانونية شرط إجباري قبل دخولها إلى السوق والاستخدام، ولا يمكن بأي حال من الأحوال إخراج جهاز ميزان أو لواحقه أو أي أداة قياس قانوني من الميناء من دون المرور عبر إجراءات الرقابة والمطابقة التي يشرف عليها الديوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 16 دقائق
- النهار
انتشال جثة غريق من حوض سقي في تيبازة
تدخلت فرق الحماية المدنية في ولاية تيبازة، اليوم الأحد، لانتشال جثة شخص غريق من حوض سقي. وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تمت عملية انتشال الجثة من حوض يقع بمزرعة لحول عبد القادر في بلدية سيدي راشد بدائرة أحمر العين. وقد تم تحويل الجثة بعد إخراجها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 31 دقائق
- أخبار اليوم الجزائرية
مانديلا فلسطين لم ينكسر
البرغوثي يخيف الصهاينة في زنزانته مانديلا فلسطين لم ينكسر علي سعادة* بغطرسة ووقاحة بلطجي ومجرم حرب وقف إيتمار بن غفير يخاطبه مهددا ومستعرضا في زنزانته الانفرادية المظلمة والموحشة التي أمضى فيها عامين لا يرى الضوء. حين ألقى رئيس وزراء الاحتلال أرييل شارون القبض عليه قال: يؤسفني إلقاء القبض عليه حيا كنت أفضل أن يكون رمادا في جرة . أحد الرموز الفلسطينية أدى دورا وطنيا محوريا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية وكان ذلك سببا رئيسا في اعتقاله وسجنه مدى الحياة مكرر. بقي يقاوم حتى وهو في سجون الاحتلال محاولا دون كلل التغلب على السجن والسجان وأن يقتل الوقت بدل أن يقتله الوقت. انضم مروان البرغوثي المولود عام 1958 في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في سن الخامسة عشرة وفي عام 1976 ألقى الاحتلال القبض عليه بتهمة المشاركة في تظاهرات مناهضة وسجن لمدة عام حيث تعلم اللغة العبرية وحصل على الثانوية العامة. بعد إطلاق سراحه التحق عام 1978 بجامعة بيرزيت وترأس مجلس الطلبة في الجامعة لثلاث دورات متعاقبة وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية كما نال الماجستير في العلاقات الدولية من نفس الجامعة. وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس وتولى العديد من المسؤوليات السياسية. انخرط في العمل الوطني الفلسطيني في وقت مبكر ففي عام 1983 عمل على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيما وقوة. اعتقل في عام 1984 لعدة أسابيع وأعيد اعتقاله في عام 1985 لأكثر من 50 يوما ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم تحول إلى الاعتقال الإداري وفي عام 1986 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال. ولعب دورا رئيسا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 فألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه وأبعدته إلى الأردن بقرار من وزير الدفاع آنذاك اسحق رابين. عمل البرغوثي بعد إبعاده إلى جانب الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) الذي كلفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية. استمر البرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة وانتخب عضوا في المجلس الثوري لـ فتح . ومكث في الأردن حتى عام 1994 حيث عاد إلى الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو وانتخب أمين سر للحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. أعاد تنظيم فتح في الضفة الغربية بعد حالة من الانقسام رغم المعارضة الشديدة من قبل اللجنة المركزية. وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 عن دائرة محافظة رام الله والبيرة. وتعرض البرغوثي لأكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصا. وعند اعتقاله بعد أحداث مخيم جنين قال وزير دفاع الاحتلال شاؤول موفاز: إن اعتقال البرغوثي ضربة قاتلة للانتفاضة . وأصدرت محكمة الاحتلال في تل أبيب قرار إدانة البرغوثي بخمس تهم منها بوصفه قائدا في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة لفتح. وحكم عليه في 6 جوان عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما. ولم يتوقف البرغوثي عن النضال حتى وهو في السجن فقد ساهم في إنجاح اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والذي قاد إلى مشاركة معظم الفصائل في انتخابات عام 2006 ودعا إلى إصلاح فتح ونبذ سياسة الإقصاء والتغييب. كما وقع وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية بسجون الاحتلال وهي الوثيقة التي قادت إلى اتفاق مكة بين فتح و حماس . ولم ينس البرغوثي أن التعليم هو أهم عنصر في حياة الفلسطينيين فحصل في عام 2010 على الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية. ورغم وجوده بالسجن انتخب البرغوثي مجددا عضوا في اللجنة المركزية لـ فتح عام 2016. ولا تنفصل سيرة البرغوثي عن زوجته المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي التي برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اعتقال زوجها من قبل الإسرائيليين حيث تمكنت من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة. ابنه الأكبر قسام تكرر اعتقاله أكثر من مرة في الآونة الأخيرة. وقد صدرت للبرغوثي بحوث وكتب من بينها كتب: ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي و الوعد و الوحدة الوطنية قانون الانتصار . * صحيفة السبيل الأردنية حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة


الشروق
منذ 34 دقائق
- الشروق
"نقل سكان غزة مقدمة لنكبة جديدة".. حماس تفضح مخطط الاحتلال في القطاع
فضحت حركة حماس اليوم الأحد، في بيان رسمي، مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ موجة تهجير قسري جديدة في قطاع غزة، محذّرة من أن 'عملية نقل السكان' التي بدأ التحضير لها ليست سوى مقدمة لنكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني. وفي بيان شديد اللهجة، وصفت حماس ما يجري بأنه 'جريمة مدعومة أمريكيًا'، تتم وسط 'صمت دولي مخزٍ'، محذّرة من أن ما يُروّج له الاحتلال تحت اسم 'نقل السكان' أو 'المساعدات الإنسانية' ليس سوى محاولة للتضليل وفرض وقائع تهدف لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية على حساب دماء الفلسطينيين. وربط البيان بين التصعيد في غزة والتصعيد الموازي في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن ما يحدث من اقتحامات واعتداءات على يد المستوطنين هو جزء من مشروع صهيوني متكامل 'لتهويد الأرض وطرد السكان'، وصولًا إلى ما وصفته الحركة بـ'حلم إسرائيل الكبرى'، الذي كشفت عنه تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الأخيرة. وفي ختام بيانها، دعت حماس إلى تحقيق وحدة وطنية فلسطينية عاجلة، وبناء استراتيجية مقاومة شاملة، كما ناشدت الدول العربية والإسلامية اتخاذ مواقف واضحة وعلنية 'لمواجهة المشروع الصهيوني الفاشي ومخططاته التوسعية'. يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال بدء التحضير لنقل سكان من شمال قطاع غزة نحو الجنوب، في خطوة أثارت مخاوف المنظمات الحقوقية من تكرار مشاهد التهجير القسري، تحت غطاء إنساني.