
التشكيلات المثالية في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى
اختارت شركة أوبتا المتخصصة في البيانات الرياضية 11 لاعبا في كل دوري من الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، يمثلون أفضل اللاعبين في مراكزهم خلال موسم 2024-2025.
ووفقا لبيانات أوبتا تم اختيار هذه الفرق بناء على الأداء الفردي للاعبين طوال الموسم.
وكان كل لاعب من اللاعبين المدرجين هو الأفضل في مركزه خلال الموسم الحالي بالدوري المحلي لفريقه.
أفضل تشكيلة في الدوري الإسباني 2024-2025:
حراسة المرمى: خوان غارسيا (إسبانيول).
قلب الدفاع: داني فيفيان (أتلتيك بلباو)، إينيغو مارتينيز (برشلونة).
الظهير الأيمن: جول كوندي (برشلونة).
الظهير الأيسر: أوسكار مينغويزا (سيلتا فيغو).
خط الوسط: بيدري (برشلونة)، أليكس باينا (فياريال)، إيسكو (ريال بيتيس).
خط الهجوم: لامين جمال (برشلونة)، كيليان مبابي (ريال مدريد)، رافينيا (برشلونة).
التشكيلة المثالية في الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024-2025:
حراسة المرمى: ماتز سيلس (نوتنغهام فورست).
قلب الدفاع: فيرجيل فان دايك (ليفربول)، ويليام ساليبا (أرسنال).
الظهير الأيمن: ترينت ألكسندر-أرنولد (ليفربول).
الظهير الأيسر: جوسكو غفارديول (مانشستر سيتي).
خط الوسط: رايان غرافنبرغ (ليفربول)، ديكلان رايس (أرسنال).
خط الهجوم: محمد صلاح (ليفربول)، ألكسندر إيزاك (نيوكاسل)، رايان مبيومو (برينتفورد)، ماتيوس كونيا (وولفرهامبتون).
أفضل تشكيلة في الدوري الألماني لموسم 2024-2025:
حراسة المرمى: نيكولا فاسيلج (سانت بولي).
قلب الدفاع: جوناثان تاه (بايرن ميوخ)، دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ).
الظهير الأيمن: ميتشل فايزر (فيردر بريمن).
الظهير الأيسر: ماكسيميليان ميتلشتات (هرتا برلين).
خط الوسط: فينتشنزو غريفو (فرايبورغ)، فلوريان فيرتز (باير ليفركوزن)، مايكل أوليس وجوشوا كيميش (بايرن ميونخ).
خط الهجوم: هاري كين (بايرن ميونخ)، سيرهو جيراسي (دورتموند).
أفضل تشكيلة في الدوري الفرنسي لموسم 2024-2025:
حراسة المرمى: جورجي بيتروفيتش (ستراسبورغ).
قلب الدفاع: ماركينيوس، يليان باتشو (سان جيرمان).
الظهير الأيمن: أشرف حكيمي (سان جيرمان).
الظهير الأيسر: نونو مينديز (سان جيرمان).
خط الوسط: أندري سانتوس (ستراسبورغ)، إميل هويبيرغ (مارسيليا)، ريان شرقي (ليون).
خط الهجوم: عثمان دمبيلي، برادلي باركولا (سان جيرمان)، ماسون غرينوود (مارسيليا).
التشكيلة المثالية للدوري الإيطالي لموسم 2024-2025:
حراسة المرمى: مايل سفيلار (روما).
خط الدفاع: أليساندرو باستوني (إنتر ميلان)، أمير رحماني (نابولي)، إيفان نديكا (روما).
خط الوسط: ريكاردو أورسوليني (بولونيا)، تيجاني رايندرز (ميلان)، سكوت مكتوميناي (نابولي)، إدرسون (أتلانتا).
خط الهجوم: ماركوس تورام (إنتر ميلان)، ماتيو ريتيغي (أتلانتا)، مويس كين (فيورنتينا).
إعلان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 7 ساعات
- العرب القطرية
باريس سان جيرمان تسلطن في الشوط الأول وتعملق في الثاني أمام الطليان.. انتصار تاريخي يجلب الزعامة لحديقة الأمراء
علي حسين - سليمان ملاح - أحمد طارق منذ خمسة مواسم، تحديدًا في 2020، تبخر حلم النجمة الأولى لباريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا على ملعب 'دا لوز'، معقل النسور 'بنفيكا' في العاصمة البرتغالية لشبونة، على يد بايرن ميونيخ. كانت تلك ليلة مؤلمة لجماهير الفريق الباريسي، حيث غرقت آمال الثلاثي نيمار، مبابي، ودي ماريا في دموع الحسرة بعد خسارة وُصفت بـ 'تبخر الحلم'. ومع مرور أربعة مواسم أخرى، تكررت المحصلة بخروج مبكر من المنافسة الأوروبية في سيناريوهات مختلفة ومؤلمة للأنصار. رغم وجود نجوم كبار مثل ميسي، نيمار، ومبابي، إلا أن اللقب القاري ظل بعيد المنال، ليتواصل بعدها مسلسل رحيل النجوم وسط غياب الإنجاز الأوروبي المنتظر. في موسم 2025، وبعد رحيل آخر النجوم كيليان مبابي، نجحت إدارة باريس سان جيرمان في التعاقد مع لاعبين واعدين قادرين على تحويل الحلم الضائع إلى واقع يُكتب في سجلات التاريخ. ارتدى الفريق قمصانه المخططة بالأزرق والأحمر، ليصبح مصدر فخر للعاصمة الفرنسية باريس المتعطشة لهذا الإنجاز. وكان لهم ذلك بفضل المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي نجح حيث أخفق الجميع قبله، رغم توفر كل الإمكانيات والدعم. استنسخ إنريكي نجاح برشلونة المتوج باللقب في برلين 2015، وحول باريس سان جيرمان إلى فريق لا يُقهر أوروبيًا. شكّل ثلاثيًا هجوميًا مخيفًا مكونًا من عثمان ديمبيلي، الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، والواعد الفرنسي برادلي باركولا، مدعومًا بخط وسط برتغالي أنيق يضم الثنائي جواو نيفيز وفيتينيا، إلى جانب الإسباني فابيان رويز، وخط دفاع صلب يحمي مرمى الحارس دوناروما بكل استبسال. بفضل هذه الجهود، نجح باريس سان جيرمان في حصد النجمة الأولى واللقب الأول في تاريخه، مساء السبت 31 مايو 2025، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان بخماسية نظيفة على ملعب أليانز أرينا في ميونيخ، عاصمة بافاريا. لم يعانِ الفريق الباريسي لتسجيل الهدف الأول، حيث افتتح المغربي أشرف حكيمي التسجيل في الدقيقة 12 بعد تمريرة مميزة من باركولا، أسكنها في المرمى الخالي. لم يتأخر الهدف الثاني كثيرًا، حيث جاء عبر باركولا نفسه في الدقيقة 20 بعد هجمة مرتدة، بمساعدة خطأ من دي ماركو، لينتهي الشوط الأول بتقدم باريسي مستحق دون ردة فعل تُذكر من النيراتزوري. في الشوط الثاني، واصل أبناء العاصمة الفرنسية سيطرتهم الهجومية، مضيفين الهدف الثالث في الدقيقة 63 عبر باركولا، الذي أكمل ثنائيته الشخصية بعد سلسلة تمريرات رائعة. استمر انهيار إنتر، ليستقبل الهدف الرابع في الدقيقة 73 عبر كفاراتسخيليا، ثم الهدف الخامس في الدقيقة 86 عن طريق مايولو. استحق باريس سان جيرمان الفوز وحصد اللقب الأول بفضل مشواره المميز في الأدوار الإقصائية، حيث أطاح بالثلاثي الإنجليزي: ليفربول في دور الـ16، أستون فيلا في ربع النهائي، وأرسنال في نصف النهائي، ليواصل حملته الرائعة ويسحق إنتر ميلانو، أحد عمالقة إيطاليا، بخماسية مستحقة. بهذا الإنجاز، أضاءت باريس النجمة الأولى في ميونيخ، مُنيرة برج إيفل الذي ظل مظلمًا لعقود في سماء أوروبا. الخليفي يواصل صناعة الإنجازات واصل سعادة السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي تحقيق الإنجازات وحصد الالقاب، بعد أن حقق لقب دوري أبطال أوروبا مساء أمس للمرة الأولى، بعد الفوز على انتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف في النهائي. لقد أصبح باريس سان جيرمان ناديًا رياضيًا شاملاً، ناديًا يفوز على جميع الملاعب. قيمة مهمة لرئاسة ناصر الخليفي، الذي سلط الضوء دائمًا على جميع أقسام النادي، ودائمًا ما يحقق نجاحًا كبيرًا ويفوز بالألقاب، ومنذ عام 2011، فاز بما لا يقل عن 71 لقبًا في جميع الأقسام، مما عزز الهيمنة الباريسية، التي كتبت التاريخ أمس بنهائي رائع من كتيبة المدرب الإسباني لويس أنريكي. إنريكي حقق ما فشل عنه مدربون كبار حقق المدرب الاسباني لويس إنريكي في موسمه الثاني مع النادي، ما فشل في تحقيقه مدربون كبار تناوبوا على تدريب باريس سان جيرمان بدءا من الاكثر تتويجا بالمسابقة الايطالي كارلو أنشيلوتي (5 بينها 3 مع ريال مدريد) مرورا بالفرنسي لوران بلان والاسباني أوناي إيمري والالماني توماس توخل والارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والفرنسي كريستوف غالتييه. ونجح إنريكي في تحقيق الهدف المنشود للملاك القطريين للنادي الباريسي منذ استحواذهم على ملكيته عام 2011، وظفر باللقب الثاني في مسيرته كمدرب بعد الاول مع مواطنه برشلونة عام 2015. في المقابل، فشل إنتر الذي أطاح ببايرن ميونيخ الالماني وبرشلونة الاسباني في ربع ونصف النهائي تواليا، في الفوز بالنهائي الثاني تواليا بعد الأول أمام مانشستر سيتي الانجليزي قبل عامين والرابع في سبع مباريات نهائية تاريخه بعد عامي 1967 أمام سلتيك الاسكتلندي (1-2) و1972 أمام أياكس أمستردام الهولندي (0-2)، فبقي رصيده ثلاثة ألقاب أعوام 1964 على حساب ريال مدريد (3-1) و1965 على حساب بنفيكا البرتغالي (1-0) و2010 على حساب بايرن ميونيخ الالماني (2-0). واستحق النادي الباريسي اللقب بالطريقة والأداء في المباراة النهائية. ودخل لويس إنريكي مدرب الباريسي التاريخ بعد أن أصبح ثاني مدرب في التاريخ يُتوج بـ الثلاثية مع ناديين مختلفين، حيث في عام 2015 حقق مع برشلونة الإسباني، الدوري الإسباني وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا، وهذا الموسم حقق مع الباريسي الدوري الفرنسي وكأس فرنسا ودوري أبطال أوروبا بعد التتويج مساء أمس باللقب للمرة الأولى في تاريخه. القائد ماركينيوس لم يفوت الفرصة لم يفوت القائد البرازيلي لباريس سان جيرمان الفرنسي ماركينيوس الفرصة ضد إنتر الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب «أليانتس ارينا» في ميونيخ عندما توّج مع فريقه باريس سان جرمان بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه بفوزه الكبير على إنتر ميلان الإيطالي 5-0. وسعى سان جيرمان جاهدا للفوز باللقب القاري وتعاقد لهذا السبب مع نجوم من العيار الثقيل مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار وكيليان مبابي، من دون أن ينجح في تحقيق مبتغاه. وبعدما فوت الفرصة التاريخية عام 2020 بخسارته النهائي أمام بايرن ميونيخ الألماني، عاد سان جيرمان الى ملعب الأخير فأل خير عليه، من أجل الانضمام إلى مرسيليا الفريق الفرنسي الذي سبق ان فاز بدوري الأبطال عام 1993 على حساب ميلان الإيطالي في ميونيخ بالذات، لكن على الملعب الأولمبي. «ميونيخ» فأل خير على الطامح بباكورة ألقابه أكدت مدينة ميونيخ الألمانية الجنوبية مرة أخرى أنها فأل خير على الفرق التي تسعى الى إحراز باكورة ألقابها في المسابقة القارية الأهم في كرة القدم عندما توّج باريس سان جرمان الفرنسي بباكورة ألقابه على حساب إنتر ميلان الإيطالي (5-0) في المباراة النهائية. وهي المرة الخامسة التي يحصل فيها هذا الأمر في خمس مباريات نهائية كانت عاصمة بافاريا مسرحا لها، بينها ثلاثة على ملعب «أولمبياشتاديون» القديم واثنان على ملعب أليانتس أرينا الحالي آخرهما لسان جرمان. في المرة الأولى التي استضافت فيها ميونيخ النهائي وتحديدا في 30 مايو عام 1979، جمعت مباراة القمة بين فريقين لم يسبق أن أحرز أي منهما اللقب القاري وهما نوتنغهام فوريست الانجليزي ومالمو السويدي. ونجح فوريست بقيادة مدربه الفذ براين كلاف في حسم النتيجة في صالحه بفضل هدف رأسي لمهاجمه تريفور فرنسيس. وفي النهائي الثاني في 26 مايو عام 1993، تمكن نادي مرسيليا الفرنسي من احراز لقبه القاري الأول بفوزه على ميلان الإيطالي بهدف وحيد، سجله مدافعه بازيلي بولي من كرة رأسية أواخر الشوط الاول بقيادة المدرب البلجيكي ريمون غوتالس. وفي المرة الثالثة في 28 مايو عام 1997 وعلى الملعب ذاته، دخل بوروسيا دورتموند الألماني بقيادة مدربه الشهير أوتمار هيتسفيلد مباراته ضد يوفنتوس الايطالي وهو ليس مرشحا للظفر باللقب الذي لم يحرزه سابقا، لكنه خرج فائزا بثلاثة أهداف ليتوج بأول ألقابه في المسابقة. وأقيمت المباراة النهائية الرابعة، لكن على ملعب أليانتس أرينا وقد جمعت في 19 مايو عام 2012 بايرن ميونيخ صاحب الأرض مع تشلسي الانجليزي. وبالفعل، حسم النادي اللندني النتيجة بركلات الترجيح ليصبح بالتالي أول فريق لندني يفوز باللقب والإنجليزي.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
ريال مدريد يتمسك بشرط وحيد لبقاء رودريغو في البرنابيو
منح ريال مدريد فرصة أخيرة لمهاجمه البرازيلي رودريغو غوس لمواصلة مشواره مع النادي الملكي الذي يستمر في استعداداته لكأس العالم للأندية المقررة هذا الصيف. كان رودريغو هذا الموسم مخيبا للآمال بلا شك، مما أثار العديد من الشائعات حول رحيله خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025. وغاب أداء اللاعب رقم 11 عن تشكيلة ريال مدريد منذ نهائي كأس ملك إسبانيا في 26 أبريل/نيسان الماضي. وتحدثت تقارير عن نية المدرب تشابي ألونسو الاعتماد على الفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم وجود مكان لرودريغو. ولم يُصدر ريال مدريد أي تصريحات رسمية بشأن هذه التكهنات حتى الآن، لكن رسالة ألونسو واضحة للغاية: "علينا التحدث" حول مستقبل اللاعب. وبالإضافة إلى المحادثات بين رودريغو ومدرب النادي الملكي الجديد، حددت مكاتب "فالديبيباس" موعدا نهائيا لاستمرار رودريغو غوس مع الفريق. وتشير المعلومات التي نشرها خوسيه فيليكس دياز صحفي "ماركا" إلى أن قادة الميرينغي "يريدون رد فعل على أرض الملعب" من مهاجم البرازيلي في مونديال الأندية. وحسب ما ذكرت الصحيفة كان لهذا الرد الذي طالبت به القيادة المدريدية موعد محدد "يريدونه أن يُظهر ذلك في كأس العالم للأندية"، وبالتالي، تبدو البطولة، التي ستُقام في الولايات المتحدة ابتداءً من 18 يونيو/حزيران، لحظة حاسمة لاستمرار رودريغو في الفريق الأول. الوقت ينفد ويبدو أن كل شيء يشير إلى أن كأس العالم للأندية قد تكون البطولة التي تُحدد مستقبل رودريغو. وإذا تمكن من تحقيق أرقام جيدة تحت قيادة ألونسو التكتيكية، وخاصةً إذا أثرت بشكل مباشر على فرص الفريق التنافسية، فسيتم تأكيد بقائه مع الفريق. وفي حال حدوث العكس يعتقد الكثيرون أن ريال مدريد قد يُدرجه سرا في سوق الانتقالات. وبالنظر إلى الاهتمام الذي يحظى به رودريغو من طرف أندية النخبة الأوروبية مثل أرسنال وتشلسي. ويبدو الدوري الإنجليزي الممتاز الوجهة المثالية للدولي البرازيلي. الذي أبدى رغبته في البقاء في غرفة ملابس سانتياغو برنابيو والمشاركة في المشروع الرياضي الجديد للنادي الملكي، تحت قيادة تشابي ألونسو. لكن الأمر لن يكون سهلا كما كان في المرات السابقة، عندما كان التعبير عن هذه الرغبة كافيا للحفاظ على رودريغو. وسيتعين على المهاجم البرازيلي الآن أن يكسب مكانه، وكذلك ثقة مجلس الإدارة، في كأس العالم للأندية.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة
بينما تتصاعد الانتقادات الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي على خلفية جرائمه في قطاع غزة ، لا تزال الدول العربية تلتزم الصمت حيال ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع، رغم أنها قادرة على أن تضغط بهذا الاتجاه، كما يؤكد محللان سياسيان تحدثا لبرنامج "ما وراء الخبر". وفي سياق المواقف الأوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة لا يمكن تبريره، وذلك غداة تأكيد وزير خارجيته أن برلين غيرت خطابها تجاه إسرائيل وأنها قد تغيّر سياساتها نحوها الفترة المقبلة. وفي السياق ذاته، أكد دبلوماسيون أوروبيون تزايد مستوى السخط على إسرائيل في أوروبا، مع فقدان المسؤولين صبرهم على رئيس وزرائها بنيامين نتيناهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية. وتحدث الكاتب والباحث بالشؤون الدولية حسام شاكر عن نبرة أوروبية جديدة إزاء إسرائيل في آخر أسبوعين، في رسالة أساسية تقول إنه لا يوجد غطاء أوروبي لمزيد من الحرب في غزة، ولكن المواقف الأوروبية -يتابع شاكر- تتفاوت من دولة إلى أخرى، فألمانيا نبرتها منخفضة مقارنة بفرنسا، وهذه الأخيرة نبرتها منخفضة أيضا مقارنة بإسبانيا. ويعود التغير الحاصل في الموقف الأوروبي الرسمي -حسب شاكر- إلى كون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الحدود في حربه على قطاع غزة، وبات يحرج الحلفاء والأصدقاء، فضلا عن الخطط التي يطرحها والمرفوضة أوروبيا مثل التهجير والتطهير العرقي واستخدام سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة. ويلفت نفس المتحدث إلى أن التحرك الأوروبي الرسمي لم يحدث إلاّ بعد مرور 11 أسبوعا على حرب التجويع الإسرائيلية. ومقارنة مع التحول الحاصل في الموقف الأوروبي، فإن الدول العربية -كما يقول شاكر- تفتقد إلى رؤية وإرادة في التعامل مع ما يجري في قطاع غزة من إبادة وتجويع، رغم أن هذه الدول وخاصة منها الوازنة بإمكانها أن تمارس الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي وتحشد مواقف دول العالم ضد إسرائيل، وخاصة من أفريقيا وأميركا اللاتينية. الأولوية لوقف الإبادة ورأى الباحث في الشؤون الدولية أن الأولوية التي يجب أن يركز عليها العرب هي الضغط من أجل وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وليس الذهاب إلى اجتماع في نيويورك لبحث موضوع حل الدولتين. وذهب الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني -في نفس الاتجاه- بقوله إن العرب بإمكانهم الاستناد للموقف الأوروبي والانتقال من حالة الصمت إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال وعلى حلفائه، مشيرا إلى أن الدول العربية أولى من الأوربيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وشدد على أن الأولوية هي وقف حرب الإبادة في غزة "أما موضوع حل الدولتين فهو شكل من أشكال استمرار عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي". ومن المقرر أن يعقد في 18 يونيو/حزيران المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين بالأمم المتحدة في نيويورك، والذي تترأسه فرنسا والسعودية. وأضاف خريشة -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن المطلوب من العرب هو تنفيذ قرارات القمم العربية التي عقدت، وعدم الإصرار على المبادرة العربية لعام 2002 ورفضها الاحتلال الإسرائيلي، وتوحيد الخطاب وعدم تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن ما يجري في غزة.