
حوادث سير دامية في كوردستان تخلف 20 ضحية
شفق نيوز/ شهد إقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، وهو ثالث أيام عيد الفطر في الإقليم، سلسلة من حوادث السير في مناطق متفرقة، أسفرت عن سقوط نحو 20 ضحية بين قتيل وجريح.
ووفقا لمتابعات وكالة شفق نيوز، فإن الحادث الأول وقع صباح اليوم على الطريق الرابط بين كركوك والسليمانية، مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص، أحدهم بحالة حرجة.
أما الحادث الثاني، فقد وقع على طريق سيد صادق – بنجوين، وأسفر عن مصرع رجل وابنته في موقع الحادث، في ظل تحذيرات متزايدة بشأن خطورة هذا الطريق.
وفي حادث آخر، أعلنت مديرية مرور كويا في بيان اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، عن تصادم مروّع بين سيارة أجرة وأخرى خاصة على طريق هولير – رانية، بالقرب من قرية سماقولي، ما أدى إلى إصابة 12 راكبًا بجروح متفاوتة.
و تشهد طرق إقليم كردستان ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات حوادث السير، خاصة خلال العطل والمناسبات، مما يعيد إلى الواجهة أهمية تشديد الرقابة المرورية واتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من هذه الحوادث المميتة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
العراق.. عصابة تنتحل صفة موظفي منظمة دولية وتحتال على امرأتين
شفق نيوز/ كشف مصدر أمني، يوم الأحد، عن تعرض امرأتين من سكان قضاء سفوان في محافظة البصرة، لعملية نصب واحتيال نفذتها عصابة مكوّنة من ثلاثة أشخاص، تنتحل صفة موظفين في الصليب الأحمر. وقال المصدر، لوكالة شفق نيوز، إن "أفراد العصابة كانوا يستقلون سيارة من نوع تويوتا (كورولا، بيضاء اللون)، وكانوا يرتدون الزي العربي التقليدي، مدعين أنهم مواطنون من مملكة البحرين، ويعملون ضمن منظمة الصليب الأحمر، وهدفهم بحسب روايتهم الزائفة هو مساعدة الفقراء وتسهيل إرسالهم إلى مكة لأداء مناسك العمرة". وأضاف، أن "المتهمين بدلاً من تقديم المساعدة، قاموا بسرقة مبلغ مليونين و750 ألف دينار من إحدى الضحيتين، فيما استولوا على مليون ونصف المليون دينار من الأخرى".


شفق نيوز
منذ 6 ساعات
- شفق نيوز
"ملوك الغابة" في أقفاص المنازل.. رواج ظاهرة تربية الأسود في العراق
شفق نيوز/ بينما يُنظر إلى الأسود والنمور على أنها من أبرز رموز القوة في البرية، بدأت هذه الحيوانات تجد طريقها إلى الأحياء السكنية والمزارع في عدد من المدن العراقية، حيث يقوم بعض الأفراد بتربيتها داخل منازلهم لأغراض تتراوح بين التباهي واستعراض القوة، في ظاهرة آخذت في التوسع رغم ما تحمله من مخاطر. يقول عباس الخالدي، وهو أحد باعة هذه الحيوانات المفترسة في العاصمة بغداد، في تصريح لوكالة شفق نيوز، إن "الطلب على تربية الأسود والنمور ارتفع خلال السنوات الأخيرة، زبائني أغلبهم من أصحاب المزارع أو الشخصيات التي ترغب بإبراز القوة والهيبة، نحن نوفر الأشبال بعمر صغير، ويتم تسليمها بطرق خاصة مع بعض التعليمات حول كيفية التعامل معها". ويشير الخالدي إلى أن "أسعار هذه الحيوانات تختلف حسب نوعها وعمرها، موضحًا أن سعر شبل الأسد أو النمر المفترس يتراوح بين الفين إلى 4 الاف دولار أمريكي، وغالبًا ما تُستورد بطرق غير رسمية من دول مجاورة كإيران وسوريا، عبر منافذ حدودية غير خاضعة للرقابة الصارمة". ورغم ما قد يبدو من إثارة في اقتناء مثل هذه الكائنات، إلا أن حوادث الافتراس تؤكد أن هذه الحيوانات تحتفظ بغرائزها الخطرة، حتى في البيئات المنزلية. ففي حادثة مأساوية شهدتها محافظة النجف في الثامن من أيار الحالي، أفاد مصدر أمني أن أسدًا أقدم على افتراس مربيه داخل منزله في قضاء الكوفة، وسط المدينة. وقال المصدر للوكالة، إن "الأسد هاجم صاحبه داخل المنزل، مما دفع جار الضحية إلى التدخل وإطلاق سبع رصاصات على الحيوان حتى أرداه قتيلاً". ويؤكد الطبيب البيطري في كركوك ياسر محمود في تصريح لوكالة شفق نيوز، أن "مثل هذه الحوادث ليست مستغربة، الأسود والنمور قد تبدو أليفة في البداية، لكن غرائزها لا يمكن السيطرة عليها بالكامل، وقد تؤدي لحظات الغضب أو الجوع إلى كوارث". من جهته يقول المختص في البيئة سالم العامري للوكالة، إن "القانون العراقي يمنع تربية الحيوانات البرية المفترسة دون ترخيص خاص، ويعدّ ذلك انتهاكًا للأنظمة البيئية والسلامة العامة"، موضحا أن "اقتناء هذه الكائنات يتم في الغالب خارج الأطر القانونية، ما يجعل من الصعب تعقّبها أو احتوائها عند وقوع حوادث". ورغم وجود قوانين بيئية واضحة، إلا أن غياب الرقابة الصارمة ووجود سوق سوداء نشطة، يسهمان في استمرار هذه الظاهرة، حيث يتم تهريب الأشبال الصغيرة وبيعها بأسعار باهظة، وسط ضعف في تطبيق القوانين الرادعة. وبهذا الصدد يقول جكنيز ياسين، وهو ناشط في مجال حماية الحياة البرية في تصريح لوكالة شفق نيوز، ان "المشكلة لا تكمن فقط في غياب الرقابة، بل في ضعف الوعي المجتمعي، فالكثير يظن أن امتلاك أسد أو نمر نوع من الوجاهة الاجتماعية، دون إدراك للخطر الحقيقي الذي يشكّله وجود حيوان مفترس في بيئة غير مناسبة.. ويضيف أن "انتشار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى نتائج كارثية"، داعيًا إلى "إطلاق حملات توعية وتشديد العقوبات على المتاجرين والمربين غير المرخصين". ويشير الى أن "ظاهرة تربية الأسود والنمورتبقة في المنازل العراقية قضية شائكة، تتقاطع فيها الرغبة بالتفاخر مع ضعف الوعي القانوني والبيئي، وسط دعوات متصاعدة لتشديد الرقابة ومنع هذه الممارسات التي قد تنقلب على أصحابها في لحظة غفلة – كما حدث في الكوفة". ويقول أحد مربي الأسود الصغيرة ويدعى حسن هادي للوكالة، إن "تربية هذه الحيوانات المفترسة ليست بالأمر السهل كما يظنه البعض، فهي وإن بدت أليفة في صغرها، إلا أنها ذات طبيعة افتراسية عميقة، ومهما درّبتها واعتنيت بها، فإنها في لحظة غضب أو جوع قد تتحول إلى خطر قاتل، الأسد أو النمر قد يحوّلك إلى جثة هامدة في ثوانٍ، لأنه لا ينسى طبيعته البرية حتى لو نشأ داخل المنزل". ويلفت إلى أن "تربية الأشبال تتطلب بيئة خاصة وعناية صحية دقيقة، تبدأ من الأسبوع الأول بعد الولادة، حيث نبدأ بإطعامها الحليب الخاص بالأشبال عبر الرضاعة الصناعية، ثم ننتقل تدريجيًا إلى اللحوم البيضاء مثل الدجاج منزوع العظام، وبعد ذلك نُدرج اللحوم الحمراء كجزء من نظامها الغذائي، مع ضرورة تقديم مكملات غذائية وفيتامينات لضمان نمو صحي وما نجوت مرتين من الافتراس من قبل أحد الاسود المفترسين حيث أثناء تقديم الطعام له هجم علي واراد افتراسي، ولكني تمكنت من الهرب بمساعدة صديقي يساعدني". ويحذّر هادي من أن "أغلب من يربّي هذه الحيوانات في العراق يفتقر إلى الخبرة الطبية أو البيطرية، ويعتمد على معلومات سطحية أو اجتهادات شخصية، ما يؤدي إلى سوء تغذية أو أمراض داخلية أو سلوكيات عدوانية خطيرة"، موضحا ان "كثير من الحالات تنتهي بقتل الحيوان أو إصابته باضطرابات سلوكية نتيجة عدم تلبية حاجاته الطبيعية". واكد أن "توفير بيئة مناسبة للشبل من حيث المساحة، درجات الحرارة، النظافة، والتهوية، يشكل تحدياً حقيقياً، خاصة داخل الأحياء السكنية، كما ان تربية هذه الحيوانات تحتاج إلى عناية يومية، ومراقبة لسلوكها، وفحص بيطري دوري، وهو ما لا يتوفر لدى غالبية من يقتنيها بدافع التباهي فقط".


شفق نيوز
منذ 11 ساعات
- شفق نيوز
مسلحون يمطرون بوابل من الرصاص مكتب برلماني في البصرة (فيديو)
شفق نيوز/ رشق مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأحد، مكتب عضو مجلس النواب العراقي في محافظة البصرة مصطفى جبار سند بوابل من الرصاص ليفروا بعدها الى جهة مجهولة. ونشر البرلماني على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسجيلاً فيديوياً، يظهر فيه تعرض مكتبه الى اطلاق نار في الساعة الثانية فجرا من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوع "كورولا" بيضاء اللون. ووفقا لسند، فإن هذا ثاني هجوم من نوعه يتعرض له مكتبه خلال مدة خمسة أشهر، وأنه تم إلقاء القبض على منفذي الهجوم الأول الذين وصفهم بـ"المرتزقة" ولا يعلم من يقف وراءهم. وكان من المقرر أن يتنازل البرلماني عن حقه الشخصي في الهجوم الأول بسبب ما اسماه الوساطات والضغوط العشائرية ويطلق سراح منفذيه اليوم، إلا أنه عدل عن القرار بعد الهجوم الثاني. واعلن البرلماني في منشوره انه، "قررنا إغلاق مكتبنا الوحيد في البصرة للحفاظ على سلامة المنطقة وأفراد الحماية".