
ديانا كرزون تغني لأم كلثوم وتتلقى تكريماً خاصاً على مسرح مهرجان جرش
أحيت الفنانة الأردنية ديانا كرزون، مساء السبت، حفلاً جماهيرياً على المسرح الجنوبي ضمن فعاليات الدورة التاسعة والثلاثين من "مهرجان جرش للثقافة والفنون"، وسط حضور كبير من الجمهور الذي ملأ المدرجات وردد الأغاني معها.
وافتتحت ديانا كرزون الحفل بباقة من الأغاني الوطنية، بينها "الهوية أردنية"، التي بدت خلالها متأثرة، وتوقفت لبرهة بعد أن غلبها البكاء، قبل أن تستكمل الغناء وسط تفاعل لافت من الحضور.
وخلال الحفل، كرّمت وزارة الثقافة الأردنية ديانا كرزون، حيث سلّمها وزير الثقافة الدكتور عز الدين كناكريه ومدير مهرجان جرش أيمن سماوي درع التكريم، تقديراً لمسيرتها الغنائية ومشاركاتها في دعم الأغنية الأردنية.
كما قدّمت كرزون مجموعة متنوعة من أغانيها، من بينها "عمان في القلب"، و"حنا كبار البلد"، و"راسك يالغالي"، و"هيلا يا أردنية"، إضافة إلى أغنيات رومانسية مثل "ملح البحر" و"العمر ماشي" و"انساني مابنساك".
وقدّمت الفنانة الأردنية أيضاً وصلة غنائية لأم كلثوم، واختتمت الحفل وسط تصفيق الحاضرين الذين تفاعلوا مع فقرات السهرة حتى نهايتها.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
حوارية في الطفيلة بعنوان 'ذاكرة المكان وجمالياته'
وطنا اليوم – عقدت في قاعة مديرية ثقافة الطفيلة ندوة حوارية بعنوان 'ذاكرة المكان وجمالياته'، متضمنة 3 محاور رئيسة، سلطت الضوء على ملامح تاريخ الطفيلة وتراثها المادي والشفهي، بمشاركة نخبة من الكتاب والباحثين من محافظة الطفيلة. وجاءت الندوة، التي أدارها مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'، وبالتعاون بين رابطة الكتاب الأردنيين ومديرية ثقافة الطفيلة. واستعرض الباحث والمؤرخ الدكتور إسحاق عيال سلمان، في المحور الأول، تاريخ الطفيلة، ومتناولا تطور الحياة فيها عبر العصور، وما مرت به من مراحل اجتماعية وعمرانية،. كما أضاء على تفاصيل الحياة اليومية، وعلاقات الناس بالمكان، في سرد يجمع بين التوثيق والتحليل. وتحدث عن بعض المراجع المهمة التي وثقت جوانب من الحياة المحلية، ومنها كتاب '60 عاما لامرأة أردنية'، مشيرا إلى ما تضمنه من شهادات حية تعكس أنماط العيش والعلاقات الاجتماعية في الطفيلة مطلع القرن الـ20، ما يجعله وثيقة أدبية واجتماعية تكمل السرد التاريخي الرسمي بمشهد إنساني نابض من قلب المكان. وتناولت رئيسة جمعية سيدات الطفيلة الخيرية الدكتورة حنان الخريسات، في المحور الثاني، التراث الشفهي والشعبي في الطفيلة، مستعرضة أنماط الحكايات الشعبية، والأمثال، والأهازيج، وما تحمله من رموز ومعان ترتبط بالحياة اليومية، والعلاقات الاجتماعية، والعادات المتوارثة. وأشارت إلى أن هذا التراث يشكل جزءا من الموروث الثقافي، وهو مصطلح يشمل كل ما تنتجه الجماعة من تعبيرات غير مكتوبة، تنتقل شفهيا من جيل إلى آخر. وبينت أن الموروث الشفهي يضم الألفاظ والتعابير، وأساليب الحكي والغناء، والطقوس المرتبطة بالمناسبات المختلفة، التي تعبر عن وجدان المجتمع ونظرته إلى ذاته ومحيطه. كما أوضحت كيف يتجلى هذا الموروث في تفاصيل الحياة، ليشكل نسيجا حيويا من الهوية الثقافية، التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الجماعية للناس رغم تغيرات الزمن. وقدمت المهندسة وفاء الطراونة، من جامعة الطفيلة التقنية، في المحور الثالث، قراءة في الخصائص المعمارية التقليدية في الطفيلة، مستعرضة نماذج من البناء القديم، وخصوصية استخدام المواد المحلية في تشييد البيوت، وتفاصيل التصميم التي تعكس بساطة العيش وانسجام الإنسان مع بيئته. وتحدثت بشكل خاص عن قرية السلع وبلدة ضانا، باعتبارهما نموذجين حيين لفن العمارة التقليدية التي ما تزال قائمة، وذات قيمة تاريخية وجمالية. وأشارت إلى أن المواقع السياحية، مثل ضانا، تسهم في إبراز هذه العمارة للزوار، وتشكل فرصة حقيقية للتعريف بتراث الطفيلة المعماري، ووسيلة لإعادة إحياء المباني القديمة عبر الاستخدام السياحي المستدام. وتوقفت خلال حديثها عند قصر الباشا صالح العوران، الذي يعد أحد أبرز الأمثلة على الطراز المعماري الفريد في المنطقة، من حيث بناؤه المتين، وتفاصيله التصميمية المختلفة عن النمط السائد في مساكن الطفيلة آنذاك، سواء في حجمه أو تنسيقه الداخلي أو مواده المستخدمة، مما يمنحه طابعا خاصا يميزه ضمن النسيج العمراني المحلي. وفي نهاية اللقاء، قامت رابطة الكتاب الأردنيين، ممثلة بالدكتور هشام القواسمة، بتكريم المشاركين، تقديرا لمساهماتهم الثقافية والمعرفية في إبراز ملامح الطفيلة وتوثيق ذاكرة المكان.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
ليلة فنية مصرية للفنان حماقي على 'الجنوبي' ضمن 'جرش39'
وطنا اليوم – شهد المسرح الجنوبي بمدينة جرش الأثرية، أمس الجمعة، ليلة فنية طربية مصرية كان فارسها الفنان المصري محمد حماقي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن.. ومجده مستمر'. واستهل حفل الفنان حماقي بعزف موسيقي قدمته الفرقة الموسيقية المصاحبة له لأغنيته 'نفسي أبقى جنبه'، قبل أن يصعد إلى خشبة المسرح ويحيي الجمهور بعد غيابه عن المهرجان نحو 10 سنوات، ليستهل 'ليلته' الفنية بأغنية 'عندك'. كما قدم، وسط تفاعل كبير من الجمهور المحتشد على مدرجات المسرح، أغنيات 'حلوة وبتحلي'، و'لا ملامة'، و'ما بلاش' المعروفة لدى عشاق فنه. وواصل الفنان حماقي حفله الفني بباقة من الفقرات الغنائية، منها 'أدرينالين'، ومن أغانيه القديمة 'أحلى حاجة فيك'.


وطنا نيوز
منذ 4 ساعات
- وطنا نيوز
الشاعران العراقي النطاح والسعودي الشادي يحلقان في فضاءات القصيدة النبطية بـجرش 39
وطنا اليوم – حلق الشاعران العراقي مأمون النطاح والسعودي الدكتور صالح الشادي في فضاءات القصيدة النبطية والأغنية الشعبية مساء أمس الخميس في مركز الحسين الثقافي بعمان، بأمسية عنوانها 'القصيدة النبطية والأغنية الشعبية'، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته الـ39 تحت شعار 'هنا الأردن .. ومجده مستمر'. وفي الأمسية التي حضرها أمين عام وزارة الثقافة الدكتور نضال العياصرة وقدمها الفنان والشاعر ماجد زريقات الذي استهل الأمسية بقراءة قصيدتيه 'هدبتلي الشماغ الأحمر' و'يا جايب الخير'، قرأ الشاعر العراقي النطاح عدداً من قصائده ومنها 'بيت ولمنا' التي جاءت في مدح الأردن و'الهامة إلنا' المهداة لوطنه العراق و'اللي انطاك'. كما قرأ قصيدة 'الله خالقها كلها عناد' التي جمع الشاعر فيها بين الفصحى والعامية بين أبياتها، و'اشتري الغالي'، و'الهيبة'، ومن اللغة الفصحى الغزلية 'تدعي وصل'، والنبطية 'حظ الردي' النبطية، و'علمتني شموخ' التي وجهها لبلده العراق. أما الشاعر السعودي الشادي الذي له مشاركات سابقة في المهرجان وحضور متواصل وصداقات وعلاقة عميقة مع الأردن، قرأ العديد من القصائد التي تميز بها ومنها 'بين العين'، و'دقايق صمت'، و 'يا بنيتي' التي كتبها قبل 30 عاماً موجهة لابنته، وقصيدة 'شاعر' التي تصف حال الشاعر مع القصيدة، و'يوم ضاقت' التي تتحدث عن الوفاء، وقصيدة 'قدم' بالفصحى والتي كتبها الشاعر في مكة وهو في العشرينات من عمره، والتي جاءت في مسحة صوفية، 'من تجين'، واختتم بقصيدة 'الأخيرة'، و'مرحباً'. وفي نهاية الأمسية، التي حضرها السفير العراقي في الأردن عمر البرزنجي، ومن السفارة السعودية عصام شرف، سلّم الدكتور العياصرة الشهادات التقديرية للشعراء زريقات والشادي والنطاح.