
صور وفيديو يظهران حجم الدمار في تل ابيب
انتشر صباح اليوم الاثنين، مقطع فيديو وصور توثّق حجم الدمار الهائل وسط تل أبيب عقب موجة صواريخ إيرانية وصفت بالأعنف منذ بء الردود على الإعتداءات الإسرائيلية على إيران.
وقد شنّت إيران فجر الإثنين هجومًا صاروخيًا واسع النطاق استهدف عدة مدن إسرائيلية، في تصعيد يُعدّ الأكبر حتى الآن ضمن موجة التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب.
وأسفر الهجوم عن مقتل 6 أشخاص وإصابة نحو 90 آخرين، بحسب ما نقلته قناة "العربية"، فيما أفادت مصادر طبية إسرائيلية بوجود 4 مفقودين جراء القصف.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، تحقق الجبهة الداخلية في "حادث خطير" وقع داخل غرفة محصنة في منطقة بتاح تكفا وسط البلاد. من جهتها، نقلت صحيفة معاريف عن خدمات الإسعاف الإسرائيلية تأكيدها مقتل 4 أشخاص خلال الهجمات.
وأفادت تقارير بأن الصواريخ الإيرانية استهدفت مدينتي تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى انهيار عدد من المباني وسقوط إصابات. كما سُمعت انفجارات قوية في القدس، في حين دوت صافرات الإنذار في معظم أنحاء البلاد، من الجليل شمالًا حتى إيلات في أقصى الجنوب، ما يعكس اتساع رقعة الاستهداف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 32 دقائق
- LBCI
وكالة أنباء فارس: إسرائيل تهاجم قاعدة عسكرية غرب طهران وتفعيل منظومة الدفاع الجوي
التالي أمبري البريطانية للأمن البحريّ: القوات الإيرانية شنت هجومًا بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية لميناء حيفا في إسرائيل


LBCI
منذ 32 دقائق
- LBCI
للمرة الأولى... الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا بإخلاء منطقة محددة في طهران
التالي أمبري البريطانية للأمن البحريّ: القوات الإيرانية شنت هجومًا بالصواريخ الباليستية على البنية التحتية لميناء حيفا في إسرائيل


ليبانون 24
منذ 34 دقائق
- ليبانون 24
إلقاء القبض على مطلق النار على أعضاء مجلس الشيوخ في مينيسوتا
شهدت ولاية مينيسوتا الأميركية نهاية لأكبر عملية مطاردة، بعد أن ألقت السلطات، مساء الأحد، القبض على فانس بولتر (57 عاماً) المتهم بتنفيذ هجوم مسلح وصفه حاكم الولاية تيم والز بأنه "اغتيال بدوافع سياسية" استهدف نوابًا ديمقراطيين بارزين. وأفادت السلطات أن بولتر، الذي انتحل صفة ضابط شرطة، اقتحم منزل ميليسا هورتمان، كبرى عضوات الحزب الديمقراطي في مجلس نواب الولاية، وأطلق النار عليها وعلى زوجها مارك، ما أدى إلى مقتلهما. ثم توجه إلى منزل السيناتور جون هوفمان وزوجته إيفيت، على بعد كيلومترات قليلة، وأطلق عليهما النار أيضًا، مما أدى إلى إصابة هوفمان بـ9 طلقات نارية، ويخضع حاليًا للتعافي بعد خضوعه لعمليات جراحية. فرّ بولتر سيرًا على الأقدام بعد الجريمة، لتُطلق السلطات إنذارًا واسع النطاق، داعية السكان للبقاء في منازلهم، فيما بدأت أضخم مطاردة تشهدها مينيسوتا، بمشاركة فرق تدخل سريع، ومراقبة جوية، ومئات المحققين. عند تفتيش سيارته، عثرت الشرطة على ترسانة من الأسلحة، شملت 3 بنادق هجومية من طراز AK-47، ومسدس 9 ملم، إلى جانب قائمة بأسماء مسؤولين عموميين ومؤسسات، ما يشي بمخطط عنف أوسع نطاقاً. بحسب السلطات، أظهر بولتر في منشورات إلكترونية ارتباطًا بجهات تبشيرية إنجيلية، وزعم امتلاكه خبرة أمنية في غزة وأفريقيا، ما يسلط الضوء على تزايد الخطاب المتطرف واستخدام المبررات الدينية أو الأمنية لتنفيذ أعمال عنف سياسي. ورغم أن السلطات لم تؤكد بعد هوية الجهات أو الأيديولوجيات التي يتبناها بولتر، إلا أن وجود قائمة أهداف سياسية ومؤسساتية يشير إلى رغبة مدفوعة بكراهية أيديولوجية. وقال حاكم الولاية خلال مؤتمر صحفي: "أفعال رجل واحد غيّرت مجرى ولاية مينيسوتا. في لحظة تتصاعد فيها موجات العنف، لا يمكن أن يصبح هذا هو الطبيعي الجديد. لا يمكن أن تُحل خلافاتنا السياسية بالرصاص". وجهت السلطات إلى بولتر تهمتين بالقتل من الدرجة الثانية وتهمتين بمحاولة القتل من الدرجة الثانية، وهي جرائم قد تصل عقوبتها إلى 40 عامًا سجنًا لكل منها، بحسب الشكوى الجنائية المرفوعة ضده في مقاطعة هينيبين.