logo
هل ChatGPT يفهمك حقًا؟ 5 حقائق صادمة عن الذكاء الاصطناعي

هل ChatGPT يفهمك حقًا؟ 5 حقائق صادمة عن الذكاء الاصطناعي

البيان١٨-٠٧-٢٠٢٥
هل تساءلت يومًا كيف يعمل روبوت الدردشة الذكي الذي تتحدث إليه؟ قد يبدو ChatGPT وكأنه يفهمك تمامًا، لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا مما تظن.
فيما يلي خمس حقائق أساسية تشرح كيف تعمل هذه الأنظمة، وما الذي يجعلها ذكية، مفيدة... وأحيانًا مضللة.
رغم أنه يعتمد على الذكاء الاصطناعي، فإن ChatGPT لا يتعلم بمفرده. في البداية، يتدرب على كميات هائلة من النصوص ليُصبح قادرًا على توقع الكلمات التالية في الجمل، لكن هذا لا يكفي.
هنا يأتي دور البشر: "المُعلّقون" يقومون بتصحيح وتوجيه ردوده لتكون أكثر دقة وأمانًا، خاصة عندما يواجه أسئلة حساسة. هم من يعيدون تشكيل النموذج ليكون مسؤولًا وأخلاقيًا.
فمثلًا، لو سُئل عن موضوع عنصري أو خطير، فإن الردود التي يختارها المعلّقون تعكس القيم الأخلاقية التي يُفترض أن يتحلى بها.
2. لا يقرأ الكلمات بل يُحلل رموزًا
بينما نقرأ الكلمات كما هي، يقوم ChatGPT بتحليل النص إلى وحدات صغيرة تُسمى "رموزًا" (tokens)، قد تكون كلمة أو جزءًا منها.
مثلاً، جملة بسيطة مثل "ChatGPT is marvellous" تُقسَّم داخليًا إلى: "chat"، "G"، "PT"، "is"، "mar"، "vellous" – وهو ما قد يفسّر بعض الأخطاء أو سوء الفهم أحيانًا، خاصة في اللغات المختلفة أو الكلمات المعقدة، وفقا لـ "ساينس أليرت".
3. معلوماته ليست في الزمن الحقيقي
بعكس ما قد يُعتقد، لا يعرف ChatGPT ما يحدث في العالم بعد تاريخ تدريبه، لذلك، فهو لا يُدرك من فاز في انتخابات حديثة أو ما هي أحدث صيحات التكنولوجيا – إلا إذا تم ربطه بالإنترنت أو طلبت منه أن يبحث عن معلومات محدثة.
وحين يُستخدم البحث عبر Bing، يتم غربلة النتائج حسب الموثوقية لتقديم إجابة محدثة، لكن هذه العملية ما تزال محدودة، ومكلفة تقنيًا.
4. يهلوس أحيانًا... وبثقة!
قد يبدو واثقًا، لكن ChatGPT قد يقدم معلومات خاطئة – ما يُعرف بـ "الهلوسة". قد يختلق مصادر علمية أو ينسب معلومات غير دقيقة لمراجع وهمية.
رغم تطور أدوات التحقق والبحث، فإن هذه المشكلة لا تزال قائمة. لذا، يُنصح دائمًا بمراجعة أي معلومة حساسة أو دقيقة يتم توليدها.
5. لا يحل المسائل وحده بل يستخدم آلة حاسبة
ChatGPT لا "يحسب" بالمعنى البشري للكلمة. بل عند مواجهة عمليات حسابية معقدة، يقوم بتحليل المسألة، ثم يُرسل الأرقام إلى آلة حاسبة داخلية، ليعود بالنتيجة الدقيقة.
هذا ما يُعرف بـ "الاستدلال التسلسلي"، أي التفكير خطوة بخطوة لحل المسائل، مما يجعله قويًا في الرياضيات والمنطق، متى ما طُلب منه استخدام الأدوات الصحيحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم
«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم

الإمارات اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • الإمارات اليوم

«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم

بدأت منصة «يوتيوب» باختبار أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح معرفة عمر مستخدمها في الولايات المتحدة، بهدف توفير حماية أفضل للقُصّر من المحتويات الإلكترونية وعادات التصفح غير المناسبة لهم. وأوضحت منصة الفيديو التابعة لمجموعة «غوغل» في منشور على مدونتها في نهاية يوليو، أن هذه التقنية ستتيح لها «استنتاج عمر المستخدم واستخدام هذه الإشارة - بصرف النظر عن تاريخ الميلاد المُدوّن في الحساب - لتوفير تجارب وحماية مُكيَّفة». وبدأت الأربعاء الماضي مرحلة اختبار هذه التقنية على قسم من مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة إلى مُنشئي المحتوى. وتتولى هذه التقنية تحليل «إشارات مُختلفة»، كأنواع مقاطع الفيديو التي بحث عنها المستخدم وشاهدها، وأقدمية الحساب. وفي حال حدد النظام عمر المستخدم بأقل من 18 عاماً، فستطبَّق عليه تلقائياً القواعد المُتعلقة بالمراهقين، ومنها توقُّف تلقّيه إعلانات مخصصة، وتفعيل إجراءات وقائية في التوصيات، ومن أبرزها الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات. وفي حال حدوث خطأ، ستتاح للمستخدم «فرصة إثبات أنه يبلغ 18 عاماً فما فوق، باستخدام بطاقة مصرفية أو بطاقة هوية رسمية مثلاً»، وفقاً لما ذكرته «يوتيوب». وأشارت المنصة إلى أنها اختبرت هذا النظام بنجاح في أماكن أخرى، وتخطط لتوسيع نطاقه ليشمل أسواقاً أخرى. وتُوجَّه باستمرار اتهامات إلى «يوتيوب» ومنصات عدة أخرى، في مقدّمها «إنستغرام» (من «ميتا») و«تيك توك»، بالإضرار بصحة الأطفال والمراهقين، وبالتقصير في توفير حماية كافية لهم من المخاطر والإدمان والمحتوى الضار والمجرمين. وتسعى دول عدة وولايات أميركية إلى إجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على ضمان الامتثال للوائح المتعلقة بعمر المستخدمين. وقرّرت السلطات الأسترالية أخيراً منع الأطفال دون سن الـ16 من استخدام «يوتيوب»، لحمايتهم مما وصفته وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بـ«الخوارزميات المفترسة». وفي نوفمبر 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي قانوناً رائداً لتنظيم الإنترنت، حظر بموجبه على من هم دون 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» و«إكس» و«فيس بوك» و«إنستغرام»، ولكن لم تكن «يوتيوب» مشمولةً بهذا القانون.

أنثروبيك تتيح وضع 'التعلّم' في Claude لكافة المستخدمين
أنثروبيك تتيح وضع 'التعلّم' في Claude لكافة المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 11 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

أنثروبيك تتيح وضع 'التعلّم' في Claude لكافة المستخدمين

أعلنت شركة أنثروبيك توسيع ميزة وضع التعلّم في روبوت الدردشة الذكي Claude لتصبح متاحة لكافة المستخدمين والمطورين، بعد أن كانت مقتصرة منذ إطلاقها في أبريل الماضي على خطة Claude for Education. وتشبه هذه الخطوة ما فعلته OpenAI سابقًا بإتاحة ميزة وضع الدراسة Study Mode في منصتها. ويتيح وضع التعلّم للمستخدمين التفاعل مع Claude بأسلوب سقراطي، إذ يوجّه الروبوت المستخدم لاكتشاف الإجابة بنفسه بدلًا من تقديمها مباشرة، مع إمكانية تعطيل الميزة في أي وقت. ويمكن تفعيل الخيار الجديد من قائمة 'الأنماط' في منصة وأضافت الشركة الميزة إلى قسم Claude Code الموجه للمبرمجين، مع وضعين مختلفين: الأول هو الوضع التفسيري، إذ يعرض Claude ملخصات لآلية اتخاذ قراراته في أثناء العمل، مما يساعد المستخدمين في فهم خطواته. وأما الثاني فهو نسخة مخصصة من وضع التعلّم، إذ يتوقف Claude أحيانًا عن كتابة الكود، ويضع تعليقًا '#TODO' ليحث المستخدم على إكمال جزء من الشفرة بنفسه، في محاولة لتعزيز المهارات العملية. وأوضح درو بنت، رئيس قسم التعليم في أنثروبيك، أن الفكرة جاءت استجابة لملاحظات طلاب جامعيين أعربوا عن قلقهم من ظاهرة أسموها 'ضمور العقل' نتيجة نسخ المحتوى من روبوتات الدردشة دون فهمه. وأضاف بنت أن الهدف من وضع التعلّم هو مساعدة المستخدمين، سواء كانوا مبتدئين أو ذوي خبرة، على تطوير قدراتهم وتحليل الأكواد بنحو أعمق، ليصبحوا أشبه بمديري هندسة برمجيات قادرين على تقييم جودة المشاريع البرمجية.

تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI
تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI

عرب هاردوير

timeمنذ 15 ساعات

  • عرب هاردوير

تصريحات مثيرة في عشاء خاص: حوار مفتوح مع رئيس OpenAI

كشف سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI خلال لقاء على العشاء مع مجموعة من الصحفيين في سان فرانسيسكو عن تفاصيل مثيرة حول أزمة إطلاق GPT-5. أقر ألتمان بأن الشركة أخطأت في بعض جوانب الإطلاق، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن حركة استخدام واجهة البرمجة تضاعفت خلال 48 ساعة وأن عدد مستخدمي ChatGPT وصل إلى مستويات قياسية يومية. وأكد أنه كان صاحب القرار في إعادة نموذج 4o كخيار متاح للمشتركين المدفوعين بعد احتجاجات واسعة على المنصات الاجتماعية. الجدل حول علاقة المستخدمين بالذكاء الاصطناعي أوضح ألتمان أن نسبة المستخدمين الذين لديهم علاقة غير صحية مع ChatGPT لا تتجاوز واحد في المئة، لكنه اعترف بأن الشركة تعقد اجتماعات كثيرة لمناقشة هذه الظاهرة. وفرق بين من طوروا علاقة شخصية مع الذكاء الاصطناعي ومن اعتادوا على طريقة معينة في الردود والدعم العاطفي التي يقدمها. كما أكد رفضه الاتجاه نحو تطوير تطبيقات ذات محتوى غير أخلاقي أو استغلال حالات نفسية هشة، في إشارة إلى بعض المنافسين الذين يسلكون هذا المسار. الحياد في المواقف السياسية شدد ألتمان على أن منتجات OpenAI يجب ألا تميل نحو أيديولوجية معينة، بل أن تظل في المنتصف، مع منح المستخدم حرية توجيه النموذج نحو الميول الفكرية التي يرغب بها. وأوضح أن المستخدم إذا أراد أن يكون الذكاء الاصطناعي محافظًا أو ليبراليًا، فعليه أن يضبطه على ذلك. كما أعلن ألتمان أن قاعدة مستخدمي ChatGPT الأسبوعية تضاعفت أربع مرات خلال عام، لتصل إلى أكثر من 700 مليون مستخدم، مع توقعات ببلوغ المليارات يوميًا. وأشار إلى أن المنصة تحتل الآن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد الزوار، مع خطة للتفوق على إنستغرام وفيسبوك، رغم صعوبة تجاوز جوجل. تقييم فقاعة الذكاء الاصطناعي أقر سام ألتمان بأن سوق الذكاء الاصطناعي يعيش حاليًا حالة من التضخم الاستثماري تشبه إلى حد كبير ما يُعرف بالفقاعة الاقتصادية، حيث يتدفق رأس المال بكثافة مدفوعًا بموجة من التوقعات المفرطة والتصورات المتفائلة حول مستقبل التقنية. لكنه في الوقت نفسه شدد على أن هذه الموجة، رغم مبالغاتها، تستند إلى حقيقة أساسية لا يمكن إنكارها، وهي أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا، تمامًا كما كان الحال مع الإنترنت خلال فقاعة مطلع الألفية. وأوضح أن التاريخ يثبت أن الفقاعات غالبًا ما تنشأ حول أفكار أو تقنيات ذات قيمة جوهرية، وأن الحماس الزائد لا يلغي أهمية الابتكار نفسه. وبالنسبة له، فإن الذكاء الاصطناعي يعد أعظم تطور تقني شهدته البشرية منذ عقود، حتى وإن كانت وتيرة الاستثمار فيه اليوم أكبر مما قد تبرره المرحلة الحالية من نضج هذه الصناعة. إنشاء مراكز بيانات جديدة أبرز ألتمان أن OpenAI تعاني من نقص حاد في وحدات معالجة الرسوميات، ما يحد من قدرتها على توفير النماذج الأكثر تطورًا. وأعلن أن الشركة تستعد لإنفاق تريليونات الدولارات على بناء مراكز بيانات خلال المستقبل القريب، لتتمكن من تلبية الطلب المتزايد ودعم منتجات وخدمات جديدة. وقد أكد ألتمان خطط OpenAI لدخول مجال واجهات الدماغ الحاسوبية لمنافسة مشروع Neuralink لإيلون ماسك، موضحًا أنه يرغب في التواصل مع ChatGPT بمجرد التفكير فقط. كما ألمح إلى اهتمامه بتطوير تجارب اجتماعية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ولمح إلى احتمال الاستحواذ على متصفح كروم إذا اضطرت جوجل لبيعه. نظرة على جهاز OpenAI المرتقب تحدث ألتمان عن الجهاز الذي تطوره الشركة بالتعاون مع المصمم الشهير جوني آيف، مؤكدًا أن المنتج سيشكل نقلة نوعية في عالم الحوسبة، رغم أن تطويره سيستغرق وقتًا. ويرى أن التحولات الكبرى في طرق الحوسبة نادرة، لذا يجب أن يستمتع الجمهور بانتظار هذه التجربة الجديدة. توقع ألتمان أن يقل اعتماد المستخدمين على زيارة المواقع التقليدية، مع زيادة قيمة المحتوى الذي يصنعه البشر ويوافقون عليه ويدققونه. ويرى أن هذا النوع من المحتوى سيكتسب أهمية متزايدة في ظل انتشار المحتوى المولد بالذكاء الاصطناعي. مفهوم الذكاء الاصطناعي العام أوضح ألتمان أن الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام قد لا يكون انتقالًا فجائيًا، بل عملية تدريجية يحصل فيها الباحثون على دعم متزايد من الأنظمة الذكية حتى تحل محل معظم الأبحاث البشرية. وأضاف أن الشركة كانت ستحقق المزيد من الأرباح لولا تكاليف تدريب النماذج. اعترف ألتمان بأنه لا يستخدم جوجل منذ فترة طويلة، كما لمح إلى أنه قد لا يستمر كرئيس تنفيذي على المدى البعيد، مشيرًا بسخرية إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يتولى هذا الدور خلال ثلاث سنوات. وبينما تتوسع OpenAI في مشاريعها، تظل عينه على تحقيق توازن بين الابتكار السريع وحماية المستخدمين من المخاطر النفسية أو الاستغلال التجاري المفرط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store