logo
تشييع جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني في جنازة مهيبة بمسقط رأسه بالبحيرة

تشييع جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني في جنازة مهيبة بمسقط رأسه بالبحيرة

الوفدمنذ 17 ساعات

في مشهد جنائزي مهيب يكسوه الحزن والأسى، ودّع الآلاف من أهالي محافظة البحيرة، جثمان تاجر الذهب المعروف أحمد المسلماني، والذي وافته المنية إثر حادث اعتداء مأساوي وغادر ليلة وقفة عيد الأضحى بمدينة رشيد، وسط حالة من الصدمة والألم أغضبت الكثير من الأهالي وكل من عرفوه.
من مسجد الهداية بمنطقة المعهد الديني بإدكو، خرج جثمان أحمد المسلماني ملفوفًا في كفنه الأبيض، وسط بكاء الألاف من المواطنين وأصدقائه وأهله وأقاربه و زوجته وأطفاله الذين لم يستوعبوا بعد أن أباهم لن يعود.
وشهدت الجنازة، التي انطلقت من مسقط رأس الفقيد، حضورًا كثيفًا من المواطنين من مختلف مدن ومراكز المحافظة، الذين جاءوا لتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، تعبيرًا عن حزنهم العميق لرحيله المفاجئ، وتقديرًا لما كان يتمتع به من محبة واحترام بين أبناء مجتمعه.
وشارك آلاف المواطنين من أبناء إدكو والقرى المجاورة، في تشييع جثمان الفقيد، الذي وصل إلى مسقط رأسه صباح الجمعة، حيث تمت صلاة الجنازة ، في حضور كثيف وحاشد من جميع قرى ومراكز محافظة البحيرة و أهله وأصدقائه وزملائه في العمل، بالإضافة إلى عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا على توديعه إلى مثواه الأخير.
وردد المشيعون دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد، وسط حالة من الانهيار والبكاء بين أفراد أسرته وأصدقائه، الذين عبّروا عن صدمتهم الكبيرة لفقدان أحمد المسلماني، الذي كان يتميز بأخلاقه العالية وسيرته الطيبة، وكان مثالًا للتاجر الأمين والمحبوب من الجميع.
الجدير بالذكر أن الفقيد أحمد المسلماني كان من الشخصيات المحبوبة والبارزة في مجال تجارة الذهب بمدينة رشيد، وله أيادٍ بيضاء في خدمة الأهالي، وكان يشتهر بدعمه الدائم للفقراء والمحتاجين، وهو ما زاد من مكانته في قلوب أبناء منطقته.
وطالب عدد من الأهالي الجهات الأمنية بسرعة القصاص العادل ممن تسببوا في هذه الواقعة المؤسفة، والتي هزت مشاعر الجميع، داعين إلى تطبيق أقصى العقوبات على الجناة، لتكون رادعًا لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وقد علت أصوات المشيعين بالدعاء للفقيد، فيما سادت أجواء من الحزن الشديد والانهيار التام على وجوه ذويه وأفراد أسرته، الذين عبّروا عن ألمهم الشديد لفقدان أحمد المسلماني في هذه الظروف الصعبة وبهذا الشكل المأساوي، خاصة وأنه كان يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة بين الجميع.
وأكد عدد من الأهالي أن الفقيد كان من خيرة شباب المنطقة، عرف عنه حسن الخلق، وطيب المعاملة، والتفاني في عمله، كما أنه لم يكن طرفًا في أي نزاع أو خلاف، ما جعل رحيله المفاجئ صدمة موجعة للجميع، خاصة وأن الجريمة وقعت في ليلة من أعظم ليالي العام، وهي ليلة وقفة عيد الأضحى.
وقد طالب المشيعون بسرعة القصاص من الجناة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، مؤكدين أن مثل هذه الجرائم الغادرة تهز أمن المجتمع، ولا بد من مواجهتها بحسم وقوة، حتى لا تتكرر مثل هذه المآسي التي تُفجع بها الأسر وتفقد فيها المجتمعات رموزها الطيبة.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية إلى دفتر عزاء كبير، حيث نعى الألاف من المواطنين والأهالي والمعارف أحمد المسلماني بكلمات حزينة، مؤكدين أن فقدانه ليس فقط خسارة لعائلته، بل خسارة لمدينة إدكو كلها.
وقد أثارت الواقعة موجة من الغضب العارم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب الآلاف بسرعة المحاكمة، وعدم التهاون مع الجناة، مؤكدين أن ما حدث لا يمس فقط عائلة الضحية، بل يهز الأمن المجتمعي بأكمله.
هذا، وقد وُوري جثمان الفقيد الثرى في مقابر العائلة بإدكو، وسط دعوات متواصلة من الحضور بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وشهدت مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، حالة من الحزن العميق خلال تشييع جثمان الشاب أحمد المسلماني، أحد أبرز تجار الذهب في المنطقة، الذي توفي متأثرًا بجراحه إثر تعرضه لاعتداء مروع ليلة وقفة عيد الأضحى.
وكانت الواقعة قد بدأت في الساعات الأولى من مساء الأربعاء الماضي 4 يونيو، عندما استدرج شخصان المجني عليه خارج محل الذهب الذي يملكه، الواقع في قلب السوق التجاري بمدينة رشيد، وبمجرد خروجه من سيارته، باغته أحدهم بطعنات عنيفة باستخدام سلاح أبيض، استهدفت الرقبة والصدر والرأس، في مشهد صادم وثّقته كاميرات المراقبة.
كاميرات المراقبة رصدت المشهد بالكامل، موثقة لحظات السقوط، الصراع، ثم الانهيار في دمائه، في واحدة من أبشع وقائع الاعتداء التي عرفتها المدينة في السنوات الأخيرة.
الجريمة التي تم توثيقها بكاميرات المراقبة، هزّت الرأي العام المحلي، وأثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على الجناة، واصفين الحادث بـ"الغدر الشنيع" الذي لا يمت للإنسانية أو الرجولة بصلة.
وقد نُقل المسلماني على الفور إلى أحد المستشفيات الخاصة بمحافظة الإسكندرية، حيث دخل في غيبوبة استمرت أيامًا، وخضع لعدة عمليات جراحية حرجة لمحاولة إنقاذ حياته، غير أن حالته الصحية لم تتحسن، وفارق الحياة الأربعاء الماضي.
وحركت الأجهزة الأمنية سريعًا، و تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة بالتعاون مع مباحث رشيد من القبض على الجناة خلال ساعات من ارتكاب الجريمة، بعد تفريغ كاميرات المراقبة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة التي بدأت التحقيق معهم في تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
وتبيّن أن أحدهما ويدعى "فارس.ع" (19 عامًا) كان يعمل لدى المجني عليه وتم طرده من العمل بسبب تورطه في واقعة سرقة، ليعود بعد أيام ومعه صديقه "سيف.أ" لينفذًا مخططًا شيطانيًا للانتقام.
وقد اعترف المتهمان بجريمتهما تفصيلًا، وتم حبسهما احتياطيًا على ذمة التحقيقات، في انتظار العرض على النيابة العامة التي وجهت لهما تهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار".
وخيمت أجواء من الحزن والأسى على جنازة الفقيد، التي انطلقت مسجد الهداية بمنطقة المعهد الديني بإدكو وسط حضور حاشد من المحافظات والمراكز والقرى المجاورة والأهالي والتجار وزملاء الفقيد الذين عرفوه بأخلاقه الطيبة وحسن سمعته في السوق.
وعبّر الكثير من المشاركين في الجنازة عن غضبهم الشديد مطالبين بسرعة القصاص العادل.
وردد المشيعون الدعوات له بالرحمة والمغفرة، وتعالت الهتافات المطالبة بالقصاص العادل، بينما غصّ الميدان الرئيسي للمدينة بالمواطنين الغاضبين الذين عرفوا الفقيد عن قرب، ووصفوه بـ"الخلوق، الكريم، المحترم الذي لم يُعرف عنه إلا الخير".
وقالت زوجته في منشور مؤثر على "فيسبوك":"زوجي خرج من بيته ماشي على رجليه ورجع لينا جثة متقطعة... ابني يسألني بابا فين؟ وأنا مش عارفة أرد... أنا عايزة حقه علشان ابنه اللي هيتربى من غيره".
الأهالي: "حق أحمد لازم يرجع"
تحوّلت ساحة العزاء المقامة أمام منزل العائلة إلى ملتقى للدعوات بالرحمة للفقيد والمطالبة الصريحة بسرعة القصاص، حيث قال أحد أبناء المنطقة: "أحمد كان إنسان طيب ومحترم وبيحب الخير لكل الناس.. مكنش يستاهل النهاية دي، وكل إدكو مش هتهدى غير لما حقه يرجع".
فيما قال أحد أقربائه: "كان بيجهز لأول أيام العيد مع أسرته.. واتقتل من ناس كانوا بياكلوا من خيره.. إحنا مش عايزين غير القصاص العادل".
ويظل الشارع الرشيدي والإدكاوى، ومعه كثير من أهالي البحيرة ومحافظات مصر، في انتظار كلمة العدالة، في قضية أصبحت حديث الرأي العام المحلي، خاصة مع بشاعة تفاصيلها، وتوقيتها الذي يتزامن مع أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تحوّلت من فرحة إلى مأتم.
رحل أحمد المسلماني، لكن صدى دمه لا يزال يصرخ في شوارع إدكو، ومعه صرخات آلاف الأهالي المطالبين بالعدالة، وبين الحزن والانتظار، يبقى السؤال معلقًا: متى يتحقق القصاص؟ .
FB_IMG_1749821934450
IMG_٢٠٢٥٠٦١٣_١٦٤٠٣٦
IMG_٢٠٢٥٠٦١٣_١٦٤٠٢٥
IMG_٢٠٢٥٠٦١٣_١٦٤٠١٤
IMG_٢٠٢٥٠٦١٣_١٦٤٠٤٩
FB_IMG_1749808689389

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صلى المغرب إماما وجاء أجله في آخر ركعة بصلاة العشاء، وفاة مهندس داخل مسجد بالغربية
صلى المغرب إماما وجاء أجله في آخر ركعة بصلاة العشاء، وفاة مهندس داخل مسجد بالغربية

فيتو

timeمنذ 7 ساعات

  • فيتو

صلى المغرب إماما وجاء أجله في آخر ركعة بصلاة العشاء، وفاة مهندس داخل مسجد بالغربية

في مشهد تقشعر له الأبدان وتفيض له القلوب خشوعًا توفي مساء أمس المهندس ياسر عودة المقيم بالسنطة التابعة لمحافظة الغربية في العقد الخامس من عمره أثناء أدائه صلاة العشاء داخل مسجد الجمعية الشرعية حيث أسلم روحه إلى بارئها وهو في التشهد الأخير. وكان الفقيد قد أدى صلاة المغرب إمامًا بالمصلين داخل المسجد نفسه وسط خُشوع من حضروا خلفه قبل أن يعود ليصلي العشاء جماعة ويلقى ربه في نهاية الركعة الأخيرة في مشهد وُصف من قبل أهالي السنطة بـ"الخاتمة الطيبة التي يتمناها كل مؤمن". حسن الخاتمة للمهندس ياسر عودة أثناء الصلاة داخل مسجد السنطة بالغربية المهندس ياسر عودة كان معروفًا بين أهالي السنطة البلد بصلاحه ودماثة خلقه وحرصه على أداء الصلوات في المسجد حيث ترك رحيله المفاجئ حالة من الحزن العميق بين أهله وأصدقائه وكل من عرفه وقد شُيّع جثمانه في جنازة مهيبة وسط دعوات متأثرة بأن يتغمده الله بواسع رحمته. ونعى أهالي السنطة البلد فقيدهم بقلوب مكلومة مؤكدين أن وفاته على هذه الهيئة إمامًا في صلاة ومُتوفى أثناء عبادة هي من علامات حُسن الخاتمة، داعين الله أن يرزق الجميع مثلها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة
النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة

بوابة الفجر

timeمنذ 8 ساعات

  • بوابة الفجر

النيابة توجه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمتهمي واقعة تاجر الذهب بالبحيرة

أكد محمد يسري أبو رابح، محامي أحمد المسلماني، تاجر الذهب بالبحيرة، أنه تم عرض المتهمان بالتعدي على أحمد المسلماني، على النيابة العامة بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، والمحبوسين على ذمة القضية 15 يومًا، اليوم الجمعة. وأشار، أنه تم توجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد في حق المجنى عليه أحمد المسلماني، للمتهم الرئيسي، وتهمة الشروع في قتل إلي مرافقه في الواقعة، مع استمرار حبسهما علي ذمة التحقيقات 15 يومًا والتي بدأت يوم 9 يونيو الجاري. كان الآلاف من أهالي مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، شيعوا أمس، جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني، والذي فارق الحياة بعد 7 أيام من إصابته بالأسلحة البيضاء على يد شخصين بسبب خلافات سابقة، وسط حالة من الخزن والآسي علي وجوه جميع الحاضرين. حيث شهدت مدينة رشيد في محافظة البحيرة، واقعة مؤسفة، مساء يوم وقفة عيد الأضحى الماضي، حيث أصيب تاجر ذهب بجروح وإصابات بالغة علي يد شخصين إحداهما كان يعمل عنده، وذلك بسبب خلافات سابقة بينهم، وتم نقل المصاب للمستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحرر محضر بالواقعة لمباشرة التحقيقات، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة. تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة رشيد، يفيد إصابة شخص بإصابات بالغة وتم نقله للمستشفى، إثر تعدي شخصين عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وبالفحص تبين إصابة أحمد المسلماني، أحد تجار الذهب المعروفين بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، علي يد فارس.ع.م، وشخص آخر، وحرر محضر بالواقعة. تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، من إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وحرر محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته. ومن جانبها قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه، عبر صفحتها الرسمية "فيسبوك": دلوقتي أحمد جوزي كان ماشي في أمان الله يجي المجرم يوقفوا ويسلم عليه وياخدوا علي خوانه وواحد تاني واقف مستنيه ينزله من العربيه واخدوه علي خوانه وضربوه بمطواه وصفوا دمه واذوه جامد واتسبب في جروح جامده لجوزي وقطع وريد متصل بالقلب، جوزي كان في بحر دم والأنف حصل فيها تفتت ووشو ورقبتو ودماغه اتشرحوا حرفيا انا عاوزه حق جوزي، يرضي مين اللي حصل ده انا عاوزه حق جوزي، انا جوزي مش كويس وفي المستشفي، حسبي الله ونعم الوكيل، عاوزه حق جوزي علشانه وعلشان ابني، حرام اللي يحصل ده احنا فين علشان يتعمل كده، وروحت اعمل محضر لقيت أهل المجرم بيضحكو حسبي الله ونعم الوكيل مش هسيبه غير لما ياخد اعدام. وقال عدد من أصدقاء المجني عليه عبر صفحات التواصل الاجتماعي: أحمد الذي عُرف بين أبناء منطقته بالأمانة وحسن السمعة، تعرض لاعتداء غادر على يد أحد العاملين السابقين لديه، بالتعاون مع صديق له، إثر خلافات نشبت بعد حادثة سرقة غامضة، والجانيان لم يكتفيا بالتهديد أو الترويع، بل أقدما على تنفيذ اعتداء بشع تم توثيقه بمقطع فيديو انتشر، والاعتداء لم يكن مجرد مشاجرة، بل جريمة شروع في قتل مع سبق الإصرار لم تُستكمل، حيث تم تقطيع جسد أحمد بطريقة وحشية، مما أدخله في غيبوبة حرجة وهو الآن يرقد بين الحياة والموت داخل غرفة العناية المركزة، يصارع الموت بينما أسرته تنتظر القصاص والعدالة.

بعد مصرع 8 وإصابة 17.. «جنح أكتوبر» تصدر حكمها في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات خلال ساعات
بعد مصرع 8 وإصابة 17.. «جنح أكتوبر» تصدر حكمها في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات خلال ساعات

مصرس

timeمنذ 11 ساعات

  • مصرس

بعد مصرع 8 وإصابة 17.. «جنح أكتوبر» تصدر حكمها في قضية انفجار خط الغاز بطريق الواحات خلال ساعات

تصدر محكمة جنح أكتوبر، اليوم السبت، حكمها في القضية المعروفة إعلاميًا ب«انفجار خط الغاز بطريق الواحات»، والذي أسفر عن مصرع 8 مواطنين وإصابة 17 آخرين، من بينهم أطفال ونساء، واحتراق 10 سيارات وموتوسيكل، بعد تسرب للغاز واشتعاله في الطريق العام يوم 30 أبريل الماضي. اليوم.. الحكم على المتهمين في قضية انفجار خط الغاز ب طريق الواحاتوجهت النيابة العامة للمتهمين ال6، وهم مهندسون ومشرفون وفنيون وسائق «لودر» تابعون لإحدى شركات المقاولات الخاصة، تهم الإهمال والإخلال بقواعد السلامة المهنية، ما تسبب في وفاة خطأ وإصابة خطأ للضحايا، نتيجة كسر خط غاز رئيسي أثناء أعمال حفر غير مرخص بها ودون إخطار الجهات المختصة.ومن بين أبرز الشهادات التي استندت إليها النيابة العامة في التحقيقات، والتي انفردت «المصري اليوم» بنشرها، كانت شهادة محمود صلاح الدين، صاحب محل موبايلات، الذي أُصيب بحروق بالغة وظل في العناية المركزة لمدة أسبوعين قبل وفاته.وفي أقواله قال «محمود»: «كنت ماشي بالعربية مع صاحبي حذيفة، ولقينا الطريق واقف وريحة الغاز خانقة، نزلت أشوف فيه إيه، وفجأة حسيت بسخونة والدنيا اسودّت.. العربية ولعت ومشوفتش حاجة بعدها».في السياق ذاته، استمعت النيابة إلى أقوال منة الله أيمن، طالبة بكلية طب الأسنان، والتي تُوفيت متأثرة بإصاباتها هي الأخرى، وقالت في أقوالها التي سجلت قبل وفاتها:«شوفت جسمي بيسيح.. مش عايزة أموت عشان بابا وماما».بحسب التحقيقات، فإن شركة المقاولات المنفذة لأعمال الحفر استخدمت لودرًا ثقيلًا دون وجود مهندس إشراف، ودون التنسيق مع شركة الغاز أو الحصول على تصاريح رسمية، مما أدى إلى كسر خط الغاز وتسربه في محيط الطريق، لتندلع النيران في غضون دقائق، وتحاصر العشرات داخل سياراتهم.وأكدت التقارير الفنية أن الحادث نجم عن إهمال جسيم في تنفيذ الأعمال، وعدم الالتزام بإجراءات الأمان أو التنسيق مع الجهات المسؤولة، ما أدى إلى كارثة حقيقية في قلب الطريق السريع المؤدي إلى أكتوبر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store