logo
بعد 'البوليساريو'.. حزب انفصالي ريفي يحتج على ترشيح المغرب لجائزة أممية

بعد 'البوليساريو'.. حزب انفصالي ريفي يحتج على ترشيح المغرب لجائزة أممية

الأيام١١-٠٥-٢٠٢٥

يواصل خصوم المغرب حملتهم العدائية ضد ترشيح الرباط في شخص رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، للفوز بجائزة نيلسون مانديلا الأممية لحقوق الإنسان لعام 2025.
فبعد جبهة 'البوليساريو' الانفصالية التي راسلت أصحاب الجائزة محتجة على ترشيح المغرب لها، أعرب 'الحزب الوطني الريفي' من فرنسا، عن معارضته الشديدة لترشيح رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لهذه الجائزة الممنوحة من طرف الأمم المتحدة.
وزعم الحزب الانفصالي في بيان له أن 'هذا الترشيح يشكل إهانة خطيرة لذكرى وإرث نيلسون مانديلا، الرمز العالمي للنضال ضد الظلم والتعذيب والقمع، في وقت يستمر فيه المغرب، دون عقاب، في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في منطقة الريف وفي الأراضي الصحراوية المحتلة'. على حد تعبيره.
وفي تحريض سافر على ترشيح المغرب لهذه الجائزة، دعا الحزب الريفي الانفصالي لجنة جائزة نيلسون مانديلا إلى 'رفض هذا الترشيح والحفاظ على النزاهة الأخلاقية لهذه الجائزة المرموقة'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن
مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن

طنجة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • طنجة نيوز

مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار أمام المتحف اليهودي بواشنطن

قُتل موظفان تابعان للسفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، في حادث إطلاق نار وقع أمام المتحف اليهودي في العاصمة واشنطن، وذلك خلال حدث نظمته اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC)، وفق ما أكدته وسائل إعلام أمريكية ومسؤولون رسميون. وأعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية أن الضحيتين من طاقم السفارة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن السلطات أوقفت المشتبه فيه بعد وقت وجيز من الحادث. وبحسب شبكة 'NBC'، فقد كان المهاجم يرتدي كوفية فلسطينية، وصرخ أثناء تنفيذه للهجوم بعبارة 'الحرية لفلسطين'، ما أثار شبهات حول الدوافع السياسية للهجوم. من جهته، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الحادث بـ'العمل الإرهابي المعادي للسامية'، معتبراً أن 'استهداف الدبلوماسيين والجالية اليهودية يشكل تجاوزاً خطيراً للخطوط الحمراء'. وأكد دانون أن 'إسرائيل ستواصل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في جميع أنحاء العالم'، معبّراً عن ثقته في أن السلطات الأمريكية 'ستتخذ إجراءات صارمة ضد منفذي هذا العمل الإجرامي'. ويجري حالياً تحقيق مكثف من طرف الأجهزة الأمنية الأمريكية لتحديد ملابسات الحادث، فيما تواصل الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية متابعة القضية عن كثب.

معهد إسباني: كوريا الجنوبية اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية لأن الرباط شريك موثوق
معهد إسباني: كوريا الجنوبية اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية لأن الرباط شريك موثوق

الجريدة 24

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة 24

معهد إسباني: كوريا الجنوبية اختارت دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية لأن الرباط شريك موثوق

فيما دعمت كوريا الجنوبية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أفاد مركز دراسات إسباني بأن هذا الأمر يعد "تحولا كبيرا في السياسة الخارجية لسيول ويعزز مكانة الرباط كشريك رئيسي في إفريقيا". وفي تقرير له أفاد "معهد تطوير المجتمعات البشرية"، بأن النهج الدبلوماسي الجديد لكوريا الجنوبية لا يعزز الشرعية الدولية للمملكة المغربية فقط، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة في الإطار الجيو-اقتصادي الأفرو-آسيوي"، مشيرا إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شهدت تطورا ملحوظا في السنين الأخيرة. وحسب التقرير المنجز من لدن المعهد المعروف اختصارا بـ"IDUHS"، فإن سيول وبتعبيرها رسميا عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي، الذي قدمته الرباط للأمم المتحدة في عام 2007، يعكس تحولا كبيرا في موقف كوريا الجنوبية التقليدي المحايد بشأن هذا النزاع المصطنع. وحسب التقرير التحليلي يكسر اعتراف كوريا الجنوبية بدعمها للمغرب، المسافة المتساوية التي سبق واتخذتها في مواجهة أطراف النزاع المفتعل، وبذلك"اختارت كوريا الجنوبية، التي تعد إحدى القوى الاقتصادية والتكنولوجية الرائدة في شرق آسيا، أن تتماشى بشكل أكثر صراحة مع النهج الذي تروج له الأمم المتحدة لحل النزاعات، وخاصة المعايير التي حددها قرار مجلس الأمن رقم 1754، والذي يدعو إلى حل تفاوضي وواقعي". وإن كانت العلاقات المغربية الكورية قوية في شقها الاقتصادي فإنها ومن منظور جيو- سياسي، يمكن تفسير هذا التحول الدبلوماسي من جانب سيول باعتباره جزءا من براغماتية استراتيجية ا تهدف إلى تحقيق الاستقرار الإقليمي"، كما أورد التقرير مضيفا بأن "المغرب يقدم نفسه كضامن للنظام والأمن ومحركا للتنمية". ولفت التقرير الانتباه إلى أن كوريا الجنوبية سبق واستبعدت جبهة "بوليساريو" من "المنتدى الكوري الإفريقي" الذي انعقد في سيول في عام 2024، وبذلك أرسلت الحكومة الكورية الجنوبية إشارة واضحة مفادها أنها "ملتزمة بالتعاون مع الجهات الفاعلة المعترف بها وترفض الأطراف التي تدعو إلى التشرذم وعدم الاستقرار". وأكد تقرير "معهد تطوير المجتمعات البشرية"، على أن التوافق الكوري الجنوبي مع الموقف المغربي لا يعزز شرعية المملكة المغربية على الصعيد الدولي فحسب، بل قد يؤثر أيضا على سلوك دول آسيوية أخرى، والتي تراقب عن كثب الموقف الجديد لكوريا الجنوبية. وأحال معهد "IDUHS"، على أن من شان اليبابان والهند ودول أخرى جنوب شرق آسيا، أن تسلك نفس المنحى متى تأكد لها أن "النهج المغربي يسمح بالوصول إلى الفرص الاقتصادية دون التعرض لمخاطر جيو-سياسية مرتفعة"، مشيرا إلى أن الدعم الكوري الجنوبي لمبادرة الحكم الذاتي لا يمثل مبادرة معزولة. ووفق نفس المصدر فإن هذه المبادرة تجسد انعكاسا لاستراتيجية أكثر طموحا للتموضع العالمي وتنويع التحالفات، فكما أن المغرب يعزز بذلك شرعيته الدولية، ستستطيع كوريا الجنوبية بذلك تقوية مكانتها في إفريقيا من خلال شريك موثوق، هو المملكة الشريفة.

خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على مساعدات غزة
خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على مساعدات غزة

الأيام

timeمنذ 12 ساعات

  • الأيام

خطة أمريكية إسرائيلية للسيطرة على مساعدات غزة

نشرت صحيفة 'فايننشال تايمز' تقريرا من إعداد نيري زيبلر وميهول سترفاستافا وديفيد شيبرد حول المجموعة التي لا يعرف الكثيرون عنها شيئا، ومن المقرر أن تسيطر على عمليات توزيع المواد الإنسانية في غزة. وجاء في التقرير أن أعدادا من المرتزقة الأجانب وصلوا إلى إسرائيل للعمل على تنفيذ خطة مثيرة للجدل، وتحظى بدعم أمريكي، وقد تجبر الأمم المتحدة على التخلي عن إدارة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وسمحت إسرائيل، هذا الأسبوع، بدخول 60 شاحنة للقطاع، بعد موجة شجب دولي بسبب الحصار المطلق على غزة، منذ 3 أشهر، ودفع السكان هناك إلى حافة المجاعة، لكن الإمدادات الأخيرة، بحسب إسرائيل، هي 'جسر' لآلية دعمتها ودافعت عنها إدارة الرئيس دونالد ترامب. ويتوقع أن تكون هذه الآلية جاهزة بنهاية الشهر الحالي، بحيث تصبح الطريق الوحيد لدخول المساعدات إلى القطاع. وبموجب الخطة، ستوزع 'مؤسسة غزة الإنسانية'، وهي مؤسسة سويسرية غير معروفة، المساعدات في مراكز توزيع يحرسها الجيش الإسرائيلي وشركات خاصة. وإذا أرادت الأمم المتحدة وجهات أخرى توزيع المساعدات، فستحتاج إلى استخدام هذه المواقع، التي يتركز معظمها في جنوب غزة، ما يجبر الفلسطينيين على قطع مسافات طويلة للحصول على الغذاء. ومع ذلك، ومنذ طرحها لأول مرة في بداية ماي، واجهت مبادرة المساعدات مشاكل متعددة، ويقول أشخاص مطلعون على الخطة، التي تلقت حتى بعض النصائح غير الرسمية من رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إنها غير قادرة أو جاهزة لإطعام أكثر من مليوني فلسطيني. وقد أدانت الأمم المتحدة، التي طالما كانت المزود الرئيسي للمساعدات إلى غزة، هذا الترتيب ووصفته بأنه 'غطاء' للتهجير، بينما قال أحد 'أعضاء مجلس الإدارة' في المؤسسة، الذين وردت أسماؤهم في مسودة وثيقة صندوق الإغاثة العالمي، هذا الشهر، لصحيفة 'فايننشال تايمز' بأنهم لم يكونوا أعضاء في المجلس قط. وتقول 'مؤسسة غزة الإنسانية' إنها ستوزع 300 مليون وجبة طعام في الأشهر الثلاثة من عملها، وبحسب مسودة الخطة فإنها ستطعم الفلسطينيين بوجبات كلفة الواحدة منها 1.30 دولارًا، بما في ذلك كلفة المرتزقة الأجانب الذين استأجرتهم لحراسة الطعام والمنشآت. لكن لا توجد معلومات واضحة حول كيفية تمويل المؤسسة، ولم تسهم أي دولة أجنبية مانحة في ماليتها حتى نهاية الأسبوع، ما يطرح شكوكًا حول تمويلها ومن أين يأتي الدعم، حسب ثلاثة أشخاص على معرفة بالأمر. وقال شخص مطلع على عمليات 'مؤسسة غزة الإنسانية' إن المانحين التزموا بـ100 مليون دولار على الأقل، لكنه لم يُسمّهم. ومنذ البداية، حاول المشروع استقطاب شخصيات بارزة في عالم العمل الإنساني. وقال ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر، إن بلير تحدث مع ديفيد بيزلي، الرئيس السابق لبرنامج الأغذية العالمي، المدرج في وثيقة لمؤسسة التمويل الإنسانية العالمية كعضو محتمل في مجلس الإدارة، من أجل النظر في الخطة. ولعل ارتباط الخطة ببيزلي، حاكم ولاية نورث كارولينا السابق، الذي أدار برنامج الغذاء العالمي عندما فاز بجائزة نوبل، يعزز مصداقية المشروع الناشئ. ولم يرد بيزلي على الاتصالات والرسائل للتعليق. ورغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي في مؤسسة الغذاء العالمي، إلا أن شخصا مطلعا على عملياتها أفاد بأن المؤسسة تجري محادثات معه. وتم ذكر اسم نات موك، مدير المطبخ العالمي، والذي أسهمت جمعيته الخيرية بإطعام مئات الآلاف من الفلسطينيين، قبل أن تنفد الإمدادات بسبب الحصار، كواحد من أعضاء مجلس إدارة 'مؤسسة غزة الإنسانية'، وكونه 'أحد أعضائه المهمين'. ونقلت الصحيفة عن موك قوله إنه 'ليس عضوًا في المجلس'، ولم يقدم مزيدًا من المعلومات. وقال شخص مطلع إن اسم موك 'ظهر في مسودة داخلية، وللأسف تم تسريبها للإعلام'. وأثارت 'مؤسسة غزة الإنسانية' الكثير من الشكوك والأسئلة حول بنيتها الغامضة، وتضم فرعًا سويسريًا أسسه مواطن أرمني، في أوائل فبراير الماضي، ليس له أي صلة وثيقة بالعمل الإنساني، وفرعًا أمريكيًا ثانيًا للمؤسسة لم يُكشف عن اسمه، إلى جانب أنه لم يُكشف إلا عن القليل من معلومات تمويل المؤسسة. ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الأخيرة، صورًا لمتعاقدين أمنيين/مرتزقة أجانب يرتدون الزي الكاكي، وهم يهبطون إلى إسرائيل ويتلقون إحاطات، قبل نشرهم لحراسة قوافل المساعدات ومواقع التوزيع. وتشترك شركتان أمنيتان في العمليات، وهما 'سيف سوليوشنز' و'يو جي سوليوشنز'، في الخطة، حيث تم الاستعانة بخدماتهما لإدارة نقاط التفتيش داخل غزة، بداية العام الحالي، وخلال الهدنة القصيرة التي استمرت حتى 18 مارس. وزادت المخاوف من تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، التي وصف فيها العملية الأخيرة التي يشنها الإسرائيليون بأنها وسيلة لطرد سكان غزة من القطاع في نهاية المطاف و'تغيير مجرى التاريخ'. وقد حذر توم فليتشر، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، في كلمة أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، بأن خطة 'مؤسسة غزة الإنسانية' تجعل 'المساعدات مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية'، و'أنها تجعل من التجويع ورقة مساومة'. وبسبب الانتقادات، حاولت المؤسسة تكييف عملياتها والاستجابة لقلق المؤسسات الدولية، وفي رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، في الأسبوع الماضي، طلبت إنشاء مراكز توزيع إغاثة في الشمال. كما تعهدت بعدم مشاركة معلوماتها عن المتلقين للمساعدات مع أي جهة، ولا يُعرف إن كانت إسرائيل ستوافق على هذه المطالب. وتناقش الولايات المتحدة وإسرائيل أن خطة 'مؤسسة غزة الإنسانية' هي الوحيدة للتأكد من عدم سيطرة 'حماس' على المساعدات، وهي المزاعم التي استخدمت لفرض الحصار، وعدم نجاح إسرائيل في تفكيك سيطرة الجماعة على القطاع. ولاحظت الصحيفة أن خطة 'مؤسسة غزة الإنسانية' تتوافق بشكل وثيق مع أفكار طرحها الجيش الإسرائيلي على مدى العام الماضي، ومنها أفكار طرحت الشهر الماضي، حسب ملاحظات اجتماعات اطلعت عليها الصحيفة. وتدور هذه الأفكار على إنشاء محاور 'مطهرة'، أو معقمة خالية من 'حماس'، حيث يتم توزيع المساعدات. ويتناقض هذا مع نموذج المجتمع الدولي، الذي يتضمن مئات من نقاط التوزيع الأصغر في جميع أنحاء القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store