
موروث شعبى عن الجنازة تُصححه فتوى فقهية
_الإسراع في الغُسل
_الإسراع في التكفين
_الإسراع في إنهاء الإجراءات الرسمية
_الإسراع في نقله إلى من يُصلّون عليه
_الإسراع به إلى قبره ودفنه
مع التأكيد على أن هذا الإسراع لا يُقصد به الجري أو العجلة المؤذية، بل المبادرة بوقارٍ واحترام، مع إعلام الناس بموعد الجنازة ليكثر عدد المصلين والداعين له، وهو من كرم الميت.
وقد أكدت الإفتاء أن الإسراع ب الجنازة لا يكون بشدة ولا ببطء مفرط، بل بسير معتدل لا يُسبب مشقة على من يتبعها، ولا ضرر على الميت.
وفي ذلك ورد في الصحيحين عن عطاء قال:
'حضرنا مع ابن عباس جنازة ميمونة رضي الله عنها بسرف، فقال: هذه ميمونة، إذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوه، ولا تزلزلوه، وارفقوا.'
كما أُثر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في "المصنف" لابن أبي شيبة، أن والده عمر بن الخطاب أوصاه بقوله:
"إذا أنت حملتني على السرير، فامشِ بي مشيًا بين المشيين، وكُن خلف الجنازة ، فإن مقدمها للملائكة وخلفها لبني آدم."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
من ستر مسلمًا .. ستره الله في الدنيا والآخرة
أكد برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان ) أن من أراد أن يحيطه الله عز وجل بستره ، فليجعل لسانه ويده ساترًا لعباد الله ، ومن أراد أن يفضحه الله فليتمادى في كشف عيوب الآخرين ، وتتبع ذلاتهم . وأضاف البرنامج أنه من ينصح أخاه المسلم سرًا فله الأجر ، ومن فضحه تشفيًا فلينتظر أن يفضحه الله ولو في جوف بيته، فما يقع من بعض الناس في كشف مستور الآخرين إنما هو دليل على قلة التدين ، وضعف التقوى والإيمان ، وليحذر أن ينطبق عليه قول الله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [ سورة النور: 19]. على صعيدٍ آخر ، سلط البرنامج الضوء على قصة تزخر بالعديد من المعاني والقيم والرسائل ، يرويها أحد الصالحين قائلًا : كان هناك رجل له خمس بنات تقدم لخطبتهن أربعة رجال، فأراد الأب أن يزوج الكبيرة ثم التي تليها ثم التي تليها ، ثم التي تليها ، ولكن البنت الكبيرة رفضت الزواج ؛ لأنها أرادت أن تهتم بوالدها وتخدمه ، فزوَّج الأب أخواتها الأربع ، وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات . وبعد وفاة الأب فتحوا وصيته فوجدوه قد أوصى بعدم بيع البيت حتى تتزوج تلك الأخت . ولكن أخواتها رفضن الوصية وطمعن في اكتساب المال سريعًا وأردن أن يبعن البيت لتأخذ كل واحدة منهن نصيبها من الميراث ، دون مراعاة أين ستذهب أختهن الكبيرة التي ليس لها مأوى سوى الله عز وجل . وتابع البرنامج : ولما أحست الأخت الكبيرة أنه لا مفر من تقسيم البيت اتصلت الأخت الكبيرة بمن اشترى البيت ، تستسمحه في البقاء فيه حتى تجد لها ملجأ،فوافق ذلك الرجل. وقبضت الفتيات نصيبهن ، ورجعن كل واحدة إلى بيت زوجها بمالها وهي في غاية السعادة ولم تفكر إحداهن في مصير أختهن الكبيرة . ومضت الشهور وتلقت الأخت الكبيرة اتصالاً من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت أنه سيطردها من البيت ، وأن صبره عليها قد نفد،لكنها فوجئت به يخبرها أنه جاء ليعطيها ورقة مسجلة بها عقد يملكها البيت بأكمله ، وأن هذا البيت هو مهرها ، وأنه راغب بالزواج بها بعد أن أعجبته أخلاقها وما فعلته مع أبيها ، وأن البيت لها سواء قبلت أو رفضت . فبكت الأخت الكبيرة وعلمت أن الله لا يضيع عمل المحسنين ، وأنها لاقت جزاء إحسانها لأبيها ، وأن الخير لا يضيع وأن فاعله يلقى جزاءه في الدنيا والآخرة . فوافقت على الزواج من ذلك التاجر الثري ، وعاشت معه في سعادة تامة . يذاع برنامج ( قطوف من حدائق الإيمان) يوميًا عبر أثير إذاعة القرآن الكريم ، تقديم الإذاعي شحاتة العرابي.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هل تجب الزكاة على ودائع الأبناء المطلقات؟.. "الإفتاء" تجيب (فيديو)
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الودائع المصرفية تُلزم أصحابها بإخراج الزكاة متى بلغت النصاب ومر عليها عام هجري، مؤكدًا أن الزكاة لا تُنقص المال بل تزيده بالبركة، وفق ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وجاءت إجابة عثمان، خلال حديثه برنامج "فتاوى الناس"، الذي يقدمه الإعلامي مهند السادات على قناة "الناس"، ردًا على سؤال من سيدة تدعى أمل من الإسكندرية، أفادت بأنها وضعت وديعة بنكية باسم ابنتها المطلقة لتوفير ضمان مالي لها، وسألت عن وجوب الزكاة على هذه الأموال. وشرح أن الزكاة تُعتبر واجبة على أي مال تجاوز النصاب الشرعي، بشرط مرور عام هجري كامل عليه، مشيرًا إلى أن ذلك ينطبق سواء كانت الوديعة باسم السائلة أو باسم ابنتها، طالما المال في الحيازة الفعلية. أما فيما يتعلق بإمكانية استخدام هذه الزكاة لصالح حفيدتها، ابنة الابنة، فأوضح أن ذلك جائز إذا كانت مستحقة لها، لافتًا إلى أن الفقه الإسلامي لا يُلزم المرأة بالنفقة على أولاد ابنتها، مما يتيح لها منحهم من زكاة مالها مباشرة، أو إعطائها لوالد الطفلة إن كان عاجزا أو فقيرا لينفق عليها.


بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- بوابة ماسبيرو
د. العبد: العسر واليسر.. تعبيران عن تقلبات الزمان
أكد الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن العسر واليسر تعبيران عن تقلبات الزمان وتفاوت أحوال الناس في الحياة، فالعسر يشمل الشدة والابتلاء والضيق وقد يبلغ بالإنسان حدود اليأس والإحباط، أما اليسر فهو رمز للفرج والتيسير والطمأنينة والأمل في الغد، وهو وعد إلهي صريح بأن بعد الشدة يأتى الفرج، فالحياة لا تسير على وتيرة واحدة وإنما تمضي بين مدّ وجزر واختبار وثواب. وأشار العبد إلى أن من يعانون في أوقات البلاء عليهم أن يدركوا أن دوام الحال من المحال، وأن تقلب الأحوال من سنن الله في الكون، كما أن الليل والنهار لم يُخلقا عبثًا بل ليحملا في تعاقبهما عبرًا ومواعظ، والعاقل من يرى في الشدة حكمة وفي اليسر شكرًا، مؤكدًا أن هذه الجدلية الأزلية بين العسر واليسر هي إحدى آيات الله في الأرض. وأضاف رئيس جامعة الأزهر الأسبق من خلال حواره فى برنامج (حتى يأتيك اليقين) أن قوله تعالى "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" يحمل دلالة بالغة لا ينبغي إغفالها، فالمعية هنا تعني أن اليسر ليس مؤجلا بل مصاحبًا للعسر، وأنه حتى في أقسى لحظات المحنة هناك جانب خفي من المنفعة والفرج، فالله يعلم حكمة الابتلاء ونحن نجهل، والمهم هو الثبات واليقين بأن لطف الله لا يتأخر وإن خفي عن العيون. برنامج (حتى يأتيك اليقين) يُذاع عبر أثير شبكة البرنامج العام، من تقديم الإذاعية فاطمة عمر.