
5 نصائح لمرضى الحساسية لتجنب مخاطر العاصفة الترابية
حذرت الدكتورة هدير أشرف، طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، من التأثيرات الصحية الناتجة عن العواصف الترابية التي تشهدها البلاد حاليًا، قائلة: " تؤثر بشكل مباشر على العين والجلد والجهاز التنفسي العلوي، وخاصة مرضى الجيوب الأنفية.
وأضافت "هدير" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن العاصفة لا تقتصر أضرارها على العين فقط، بل تمتد لتشمل الجلد، والأنف، والجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى أعراض متعددة أبرزها احمرار العين، الحكة، والدموع، إضافة إلى بقع جلدية وحساسية ناتجة عن تهيج البشرة.
وتابعت، أن الجهاز التنفسي يتأثر بدرجة أكبر لدى مرضى الجيوب الأنفية، مضيفة "نلاحظ أعراضًا مثل الرشح، سيلان الأنف، العطس، والسعال، وهي نتيجة لتضخم غضاريف الأنف، ما يؤدي إلى انسدادها ويزيد من الصداع المزمن"، موضحًا: "تراكم الإفرازات داخل الجيوب الأنفية يسبب لاحقًا التهابات حادة، وهي من أبرز ما يعاني منه مرضى الحساسية، خاصة عند التعرض للأتربة والعواصف".
وقدمت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة مجموعة من النصائح جاءت كالتالي:
تجنب الخروج أثناء العواصف الترابية إلا للضرورة.
استخدام الكمامات الطبية للوقاية من استنشاق الأتربة.
غسل الوجه والعينين بانتظام بعد العودة من الخارج.
استخدام قطرات ترطيب العين ومضادات الهستامين عند الضرورة.
مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراض قوية أو مستمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 4 أيام
- البوابة
بالفيديو.. اتحاد منتجي الدواجن: لا صحة بشأن وجود أمراض وبائية بين الدواجن
نفى سامح سعد، عضو اتحاد منتجي الدواجن، صحة ما تردد مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود أمراض وبائية منتشرة بين الدواجن بنسبة تصل إلى 30%، مؤكدًا أن هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة وأثارت حالة من البلبلة بين المواطنين دون مبرر. وقال "سامح" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن الاتحاد فوجئ بهذه الشائعة، وعندما يُقال إن هناك نسبة نفوق تصل إلى 30%، فهذا يعني وجود فجوة كبيرة في السوق وغياب للمنتج، وهو أمر غير حقيقي، فالدواجن متوفرة في جميع الأسواق والمستهلك لم يواجه أي نقص في المعروض. وتابع، أن جميع المزارع في مصر، والتي يصل عددها إلى 27 ألف مزرعة، تعمل تحت إشراف بيطري مباشر من وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، مشيرًا إلى أن أي حديث عن دخول فيروسات خطيرة لا يمكن أن يمر دون رصد رسمي، خاصة أن الفيروسات التي تُصيب الدواجن موجودة عالميًا بنسب ضئيلة وتخضع للتحصين والسيطرة. وأردف، اتحاد منتجي الدواجن، أن وزارة الزراعة تبنت بروتوكولًا بالتعاون مع بعض البنوك لتطوير المزارع المفتوحة وتحويلها إلى نظام مغلق حديث، موضحًا أن هذه الخطوة تُسهم في تقليل نسب الأمراض وتحسين جودة الإنتاج.


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
بالفيديو.. استشاري صحة نفسية: السيدات أكثر إصابة بالاضطرابات العاطفية من الرجال
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، مشيرًا إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأضاف "هندي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة، موضحًا أنه رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد". وتابع، أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. أردف، استشاري الصحة النفسية، أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق، مؤكدًا أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. وأشار إلى أن ضرورة الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.


البوابة
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- البوابة
حساسية الربيع.. الأسباب وطرق التعامل معها
مع بداية فصل الربيع، يعاني عدد كبير من الأشخاص من أعراض مزعجة تعود إلى ما يُعرف بحساسية الربيع، وهي حالة شائعة ترتبط بتغير الفصول وارتفاع مستويات حبوب اللقاح والغبار في الجو. في هذا المقال، نُسلط الضوء على أبرز مسببات هذه الحالة وطرق التخفيف من آثارها المزعجة. ما هي حساسية الربيع؟ تُعد حساسية الربيع رد فعل مناعي مفرط تجاه عناصر غير ضارة عادةً، مثل حبوب اللقاح أو الغبار أو وبر الحيوانات. عند تعرض الجسم لهذه العناصر، يفرز جهاز المناعة مواد كيميائية مثل الهستامين، وهو ما يؤدي إلى ظهور الأعراض المعروفة، كالحكة والاحمرار وسيلان الأنف وضيق التنفس. أبرز أعراض حساسية الربيع تتفاوت الأعراض من شخص لآخر، لكنها غالبًا تشمل: • تهيج الجلد والشعور بالحكة. • احمرار وحكة في العينين. • الشعور بحكة في الحلق. • العطس المتكرر. • سيلان الأنف أو انسداده. • صعوبة في التنفس في الحالات الحادة. تجدر الإشارة إلى أن حساسية الربيع قد تكون مرتبطة بالإصابة بالربو، مما قد يزيد من حدة الأعراض لدى البعض، ويؤثر بشكل ملحوظ على نمط الحياة اليومية. العوامل التي تؤدي إلى ظهور الحساسية تتعدد المسببات التي قد تثير نوبة الحساسية، ومنها: • الغبار وحبوب اللقاح المنتشرة في الجو. • بعض أنواع الأطعمة. • لسعات أو وجود أنواع معينة من الحشرات. • مواد كيميائية أو عطور قوية. • وبر الحيوانات أو الريش. وفي بعض الحالات، يصعب تحديد المسبب بدقة دون اللجوء إلى اختبارات الحساسية، التي تتم تحت إشراف طبي، حيث يُحقن الشخص بكميات صغيرة من مواد مختلفة لمراقبة تفاعل الجسم. حمى القش وحساسية المواسم يُطلق على الحساسية التي تظهر في الفترات الانتقالية بين الفصول مصطلح 'حمى القش' أو 'حمى الكلأ'. هذا النوع يصيب مختلف الفئات العمرية، ويُلاحظ ظهوره غالبًا لأول مرة في مرحلة المراهقة أو بداية الشباب، ما بين عمر 15 إلى 25 عامًا. تشمل أعراضه العطس المتكرر، الحكة في الأنف والعينين، واحمرار العين مع تدميع مستمر، وفي بعض الحالات قد تتطور الأعراض إلى نوبات ربو موسمية. طرق الوقاية والتخفيف من الأعراض أفضل وسيلة للتعامل مع الحساسية هي محاولة تجنب المحفزات قدر الإمكان. ورغم صعوبة الابتعاد التام عنها، خاصة حين يتعلق الأمر بالهواء والغبار، إلا أنه يمكن تقليل التعرض من خلال: • تنظيف الغرف والسجاد والأثاث بانتظام. • استخدام مصافي هواء أو أجهزة ترطيب داخلية. • إغلاق النوافذ خلال مواسم انتشار الغبار. • تبديل أغطية الأسرة والوسائد بشكل دوري. • تجنب الخروج في أوقات ارتفاع نسبة حبوب اللقاح بالجو. • تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة. العلاجات الدوائية المتوفرة تتوفر أدوية مضادة للهستامين يمكن شراؤها من الصيدليات دون الحاجة إلى وصفة طبية، وتأتي بأشكال مختلفة، مثل الأقراص أو المحاليل. وتُستخدم هذه الأدوية لتقليل الأعراض مثل الحكة والعطاس وسيلان الأنف. كما توجد مستحضرات موضعية مثل: • قطرات للعين مخصصة للحساسية. • بخاخات للأنف لتخفيف الاحتقان. • مراهم لتهدئة الحكة الجلدية. لمن يعانون من حمى القش بشكل موسمي، يُفضل بدء استخدام مضادات الحساسية في وقت مبكر من الموسم وحتى نهايته، بهدف منع تطور الأعراض وتكرار النوبات.