
سلسلة انفجارات جديدة ترعب تعز (فيديوهات)
شهدت مدينة تعز سلسلة انفجارات جديدة مرعبة ومتلاحقة، فجر اليوم الخميس (3 يوليو)، في مدينة تعز، ايقظت الملايين من نومهم فزعين، وهم يشاهدون ليل المدينة استحال نهارا، حسب تأكيد شهود عيان، ومشاهد فيديو وثقها ناشطون بعدسات كاميرات هواتفهم، وتنتشر تباعا على منصات التواصل.
جاء هذا في بيان مقتضب نشره مكتب وزارة الصحة في محافظة تعز على حائطه بمنصة "فيس بوك"، قال فيه: "وصل 14 مصابا حتى الان إلى هيئة مستشفى الثورة العام من ضحايا الانفجارات التي هزت منطقة حوض الاشراف واحياء المدينة الشرقية، فجر اليوم".
ونوه مكتب الصحة في بيانه المقتضب، الذي نشره قبل لحظات، إلى أن "هذه المحصلة هي أعداد حالات الاصابة التي وصلت إلى هيئة مستشفى الثورة العام في تعز هي حصيلة اولية ومرشحة للزيادة حتى الانتهاء من اخماد الحريق من قبل الدفاع المدني". حسب تأكيده.
يأتي هذا بعدما دوت ثلاثة انفجارات عنيفة متلاحقة، وسط مدينة تعز، وتحديدا "تحت ميدان الشهداء"، حسب ما اكد الناشط ومدير مكتب تسهيل للتوصيل، الناشط ايمن اليماني، الذي وثق مشاهد فيديو للحظة الانفجار وما تلاه من انفجارات، واندلاع النيران وتصاعد السنتها وسحب الدخان إلى عنان السماء.
شاهد .. انفجارات مرعبة تهز مدينة تعز (فيديو)
موضحا في
تدوينة
اخرى على حائطه بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، معلومات اولية بقوله: "انفجار في هذه اللحظة تقريبا مخزن اسلحة". لكنه نشر تدوينة
ثالثة
"يقال ان الانفجار بسبب احتراق محطة عساج ونحن منتظرين الاخبار الصحيحة طمنونا نطمن الناس ترقد وهي آمنة".
وأفادت مصادر محلية في تعز، إلى أن "الحريق الناجم عن الانفجارات امتد إلى عمارة مجاورة يرجح وجود أسلحة فيها". موضحة أن الحريق تسبب في " احتراق عدد من السيارات ووقوع اضرار بعدد من المنازل يجري حصرها". بينما تحدثت مصادر عن "قصف بطائرة مسيرة حوثية".
يشار إلى ان حوادث انفجارات محطات الغاز والوقود تكررت في مدينة تعز، خلال السنوات الاخيرة، وسط اتهامات لخلايا نائمة تابعة لطارق عفاش وشقيقه وكيل جهاز الامن القومي سابقا، عمار عفاش، بالوقوف وراءها ضمن استهدافهم امن واستقرار المحافظة، تمهيدا لاجتياحها والسيطرة عليها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
عدنان الجبرني: الحوثيون يكررون نمطًا ثابتًا لتبرير جرائم التصفية وتفجير المنازل
العرش نيوز – خاص وصف الصحفي المتخصص في الشؤون العسكرية وشؤون جماعة الحوثي، عدنان الجبرني، تعامل مليشيا الحوثي مع جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم، بأنه جزء من 'نمط ثابت' تتبعه الجماعة عقب كل عملية تصفية أو تفجير، يبدأ بالإنكار وينتهي بتشويه الضحية واتهامها بالعمالة. وفي تعليقه على البيان الصادر عن وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، الذي زعم ارتباط الشيخ حنتوس بالولايات المتحدة وإسرائيل، قال الجبرني إن الجماعة لا تصدر أي رد فعل على جرائمها إلا إذا تحولت القضية إلى رأي عام يهدد صورتها أمام الجمهور العربي، خاصة في ظل الخطاب الدعائي الذي تتبناه عقب حرب غزة. وسرد الجبرني ما وصفه بـ'دليل الأسلوب الحوثي' في التعامل مع الجرائم، مشيرًا إلى سبع خطوات تتكرر بعد كل واقعة: إصدار بيان رسمي يتهم الضحية بالعمالة أو التخابر. فيديو دعائي من ناطق الجماعة الإعلامي نصر الدين عامر، يربط الجريمة بعبارات من قبيل 'نُستهدف لأننا مع غزة'. التلاعب بمسرح الجريمة عبر زرع أدلة وهمية مثل أسلحة أو عملات أجنبية. تقرير مصور على قناة 'المسيرة' يتضمن شهادات مفبركة تصور الضحية كمجرم، وتُظهر الجماعة بصورة المتسامح. تشكيل لجنة وساطة تزعم أنها بتكليف من عبد الملك الحوثي لـ'إنصاف الضحية'، لكنها تؤدي دورًا محدودًا يقتصر على تهدئة الشارع. حملة إعلامية منظمة في مواقع التواصل الاجتماعي، تنفذها أدوات إعلامية تابعة للجماعة. اتهام المنتقدين بأنهم 'صهاينة أو عملاء' أو 'يجهلون الهدى القرآني'. وأشار الجبرني إلى أن هذه الدورة تتكرر بشكل دائم في كل جريمة جديدة، ما يكشف عن 'آلية مفضوحة ومنهجية معتمدة' لتبرير الانتهاكات والتغطية على عمليات التصفية بحق المعارضين أو الرافضين لتوجيهات الجماعة. وكانت مليشيا الحوثي قد بررت جريمتها بحق الشيخ صالح حنتوس باتهامه بعدم دعم القضية الفلسطينية، رغم أن الرجل قضى عقودًا من عمره في خدمة القرآن الكريم والدفاع عن فلسطين وشعبها. وقد استُشهد الشيخ حنتوس، البالغ من العمر أكثر من 70 عامًا، مساء الثلاثاء 1 يوليو الجاري، إثر قصف منزله من قبل قوة حوثية كبيرة تضم نحو 50 طقمًا عسكريًا، مما أدى أيضًا إلى إصابة زوجته بجروح بالغة. وأثارت الجريمة موجة غضب عارمة في الأوساط اليمنية، وسط إدانات واسعة. وبحسب شهادات من أبناء المنطقة، فإن الشيخ الراحل كرس حياته لتحفيظ القرآن الكريم، والإصلاح بين الناس، وخدمة مجتمعه. وكانت جماعة الحوثي قد أغلقت مركز تحفيظ القرآن الذي يشرف عليه، وهددته مرارًا، بل حاولت اختطافه، إلا أنه ظل صامدًا في وجه الضغوط. وفي تسجيل صوتي نُشر قبل استشهاده، أكد الشيخ حنتوس تعرضه للظلم، وأن الحوثيين نهبوا مستحقاته، وفتحوا عليه النار داخل مسجده، وهددوه بقصف منزله. وقال إنه سيدافع عن ماله وعرضه وأسرته حتى يُستشهد، وهو ما حدث لاحقًا. وأعرب اليمنيون عن صدمتهم من الجريمة، معتبرين أنها تكشف التناقض الصارخ في خطاب الجماعة، التي تزعم نصرة غزة، بينما تستهدف معلمي القرآن وتفجر المساجد والمنازل داخل اليمن. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
أسرة الدكتور سالم صايل تتهم محافظ شبوة ودفاع شبوة بالتستر على القتلة وتطالب بالعدالة
أحيت أسرة الشهيد الدكتور سالم عبدالله محسن صايل الخليفي، الذكرى السنوية الأولى لاغتياله، بجريمة ما تزال وصمة عار في جبين الجهات الأمنية والعسكرية بمحافظة شبوة، وسط استمرار غياب العدالة وحماية القتلة من قبل قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة، حسب ما جاء في بيان صادر عن والد الشهيد. وقال والد الدكتور سالم في بلاغ صحفي نشره اليوم على حسابه على الفيسبوك: 'مر عام كامل على الجريمة النكراء التي نفذتها قوات دفاع شبوة عند نقطة بن عامر، عندما أطلق طقم عسكري يتبع اللواء الثاني النار على ابني دون سبب، فأردوه قتيلاً أمام أعين المارة، دون أن يرتكب أي ذنب سوى مروره من طريق عام في مدينته.' ورغم وضوح تفاصيل الجريمة وتحديد أسماء المتورطين، إلا أن الجناة لا يزالون أحرارًا، يتمتعون بالحماية من قبل قيادات عسكرية، في تحدٍ سافر لتوجيهات النيابة العامة، واستهتار فاضح بحقوق الإنسان، ومكانة القانون. وأكدت أسرة الشهيد، في بيانها، تحميلها قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة والسلطة المحلية كامل المسؤولية عن استمرار هذا الانفلات، وتهميش دماء الأبرياء، مشددة على أنها لن تسكت أو تتنازل، مهما طال الزمن. وعلى محافظ شبوة ان يتحمل مسؤوليته تجاه أبناء المحافظة وإنصاف المظلومين. وفي ختام البيان، دعت الأسرة كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل في هذه القضية، وفضح صمت الجهات الرسمية، معتبرة أن ما جرى يمثل جريمة قتل خارج القانون، وخرقًا فاضحًا لكل القيم والأعراف. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 17 ساعات
- اليمن الآن
الجيش يُحبط هجومًا حوثيًا شرق تعز وطائرة مسيّرة تستهدف محطة وقود
العرش نيوز – تعز أحبطت قوات الجيش محاولة تسلل عنيفة نفذتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران شرقي مدينة تعز، حيث اندلعت مواجهات ضارية في مناطق عقبة منيف وحي الزهراء، واستخدمت فيها المليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وأكدت مصادر عسكرية أن الاشتباكات امتدت إلى مناطق متفرقة في محيط المنفذ الشرقي للمدينة، مشيرة إلى أن وحدات الجيش تصدت للهجوم وألحقت بالمهاجمين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وأجبرتهم على التراجع تحت ضغط النيران. وفي تطور متصل، شنت المليشيات الحوثية هجوماً بطائرة مسيّرة استهدفت محطة وقود في منطقة حوض الأشرف شرق تعز، ما أدى إلى انفجار عنيف تسبب في اندلاع حريق هائل امتد إلى عدد من المنازل المجاورة. وأسفر القصف عن استشهاد مدني وإصابة 22 آخرين، بينهم امرأة وطفل، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق وإخلاء المنطقة. وتأتي هذه العمليات العدائية ضمن سلسلة متواصلة من الهجمات التي تشنها المليشيات على الأحياء السكنية والمواقع الحيوية شرقي تعز، في محاولات متكررة لإعادة فرض الحصار على المدينة، متحدية بذلك الجهود الدولية الداعية إلى فتح الطرقات وتخفيف معاناة السكان. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط