logo
"اليونيفيل": مُستمرّون في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كلّ أنحاء منطقة عمليّاتنا تعزيزاً للاستقرار والأمن

"اليونيفيل": مُستمرّون في دعم الجيش اللبناني لإعادة انتشاره في كلّ أنحاء منطقة عمليّاتنا تعزيزاً للاستقرار والأمن

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
واصلت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، في إطار التوثيق والتعاون بين" اليونيفيل" والجيش اللبناني، دعمها الفعّال لإعادة انتشار الجيش اللبناني في جميع أنحاء منطقة عملياتها، بهدف تعزيز الاستقرار والأمن لصالح السكان المحليين. ويهدف هذا التعاون المشترك إلى خلق بيئة آمنة ومحمية (Safe and Secure Environment - SASE)، ليس فقط لعناصر حفظ السلام، بل أيضًا للمجتمعات المدنية التي تعيش شمال الخط الأزرق وعلى طوله.
وأوضح بيان لـ "اليونيفيل" انه "خلال الأسبوع الماضي، نفذ القطاع الغربي في اليونيفيل، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، عددًا من العمليات الميدانية لدعم العائلات المتضررة، تسهيل استئناف الأنشطة الاقتصادية، ومرافقة الجيش اللبناني في مهام أساسية لدعم السكان. وفيما يلي ملخص لأبرز الأنشطة:
• إزالة الأنقاض في طيرحرفا: قدمت اليونيفيل المساعدة للجيش اللبناني في إزالة أنقاض منزلين مدمرين.
• الدعم اللوجستي في عيتا الشعب: ساعدت اليونيفيل الجيش اللبناني في نقل معدات من مزرعة دواجن محلية إلى صور، مما ساهم في استئناف الإنتاج.
• إعادة الإعمار في يارون: رافقت اليونيفيل الجيش اللبناني في إزالة الأنقاض وتنظيف موقع تابع لمزرعة ماشية، لدعم التعافي الاقتصادي في المنطقة.
• دعم الأنشطة الزراعية في صلحا-راميّا: نفذت دوريات مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني أعمال حراثة وتنظيف وزراعة، ما أتاح للمزارعين العمل بأمان.
• تركيب أنبوب مياه في ريشا: استجابت اليونيفيل لطلب الجيش اللبناني لتركيب أنبوب مياه يربط خزان منزل مدمر ببركة تابعة للجيش، مما حسّن وصول المياه إلى المجتمعات المحلية.
• إشراف على أعمال البناء في بستان: ضمن مشروع إعادة إعمار، وفّرت الكتيبة الغانية الأمن لضمان سلامة حركة المدنيين.
• تدخل في أم التوت: بدعم من دوريات اليونيفيل، نفذ الجيش اللبناني إزالة للأنقاض وحفر حفرة صحية، مما حسّن الوضع الصحي في المنطقة.
• مرافقة زراعية في صلحا وراميّا: وفّرت اليونيفيل الأمن للمزارعين خلال عملهم في الحقول. ووجّه أحد أصحاب المشاريع الزراعية الصغيرة شكره علنًا لليونيفيل على الدعم الحيوي.
• تقييم أضرار مدرسة في عيتا الشعب: ساندت اليونيفيل الجيش اللبناني في توثيق الأضرار التي لحقت بمدرسة تم تخريبها وتدميرها، وقدّمت الحماية خلال عمليات التفتيش.
• إزالة أنقاض في طيرحرفا: رافق الكتيبة الإيطالية الجيش اللبناني طوال فترة أعمال التنظيف، وضمنت أمن الموقع.
وتعكس هذه الأنشطة التزام "اليونيفيل" في القطاع الغربي والجيش اللبناني بتحسين ظروف حياة السكان المحليين والمساهمة في استقرار المنطقة. من خلال العمل جنبًا إلى جنب، تؤكد "اليونيفيل" والجيش اللبناني دورهما الأساسي في تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتعزيز الثقة بين المجتمعات والسكان المحليين .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دريان: فلسطين تنزف بلا حساب ولا عقاب دولي
دريان: فلسطين تنزف بلا حساب ولا عقاب دولي

ليبانون ديبايت

timeمنذ 29 دقائق

  • ليبانون ديبايت

دريان: فلسطين تنزف بلا حساب ولا عقاب دولي

وجه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، تناول فيها أبعاد فريضة الحج ومعاني العيد، كما تطرّق إلى الأوضاع في فلسطين ولبنان، داعياً إلى السلام ورافضاً استمرار العدوان والاضطهاد. وفي مستهل كلمته، شدد المفتي دريان على البعد الروحي لفريضة الحج، واصفاً إياها بأنها "سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام"، حيث يعود الحاج "كيومَ ولدته أمه"، ويعيش خلالها المسلم أجواء الإخلاص لله، والتضحية، والدعاء برجاء الفرج عند البيت العتيق. وأكد أن الحج هو موسم عبادة وتجديد للإيمان والانتماء إلى الرسالة السماوية. وانتقل دريان في رسالته إلى القضية الفلسطينية، مندداً بـ"الإبادة والمذابح التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ أكثر من قرن"، ومعتبراً أن الصمت الدولي حيال هذه الجرائم هو ما يفسح المجال لاستمرارها. وسأل: "أين هي حقوق الإنسان التي نصّت عليها شرعة الأمم المتحدة ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذّبين في فلسطين؟". كما استنكر اقتحامات المسجد الأقصى المتكررة، محذراً من التهاون الدولي مع هذه الاعتداءات على المقدسات الإسلامية، ومؤكداً أن "التعصب الأعمى" لا مكان له في دين الإسلام أو في الحضارة الإنسانية. وفي الشأن اللبناني، عبّر المفتي عن رفضه للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجنوب اللبناني، داعياً المجتمع الدولي إلى "إدانة حرب البغي والعدوان والعمل الجاد على وقف النار"، واصفاً ما يجري بأنه "قتل وإبادة وازدراء للمقدسات وعدوان على الأفراد والجماعات". كما توجّه برسالة إلى المسؤولين في لبنان، معرباً عن أمله في أن يسهم العهد والحكومة الحالية في إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً إلى "إصلاح متكامل في الحياة الوطنية والمؤسساتية" ومطالباً بسياسات عادلة ومستقيمة تعيد الثقة إلى المواطنين، وخاصة بعد أجواء التوتر التي رافقت الانتخابات البلدية، رغم ما وصفه بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية. وختم المفتي دريان رسالته بالدعوة إلى التمسك بقيم المواطنة، والعيش المشترك، والتضامن الوطني، مؤكداً على ضرورة أن ينفتح اللبنانيون وأشقاؤهم الفلسطينيون والسوريون على "أجواء من الخير والسلام، بعد سنوات من الشقاء والقتل والتهجير"، وهنأ اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بعيد الأضحى المبارك.

دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية
دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية

الديار

timeمنذ 29 دقائق

  • الديار

دريان في رسالة الأضحى: الإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم وضرورة وطنية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رسالة إلى اللبنانيين من مكة المكرمة، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك جاء فيها: "في كل عام ملايين المسلمين في ضيافة الرحمن، فيتقبل الله طاعتهم وحجهم ودعاءهم وصلاتهم، فيعود الحاج كيومَ ولدته أمه. فهي سلسلة الرحمة المتصلة منذ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لا تنقطع، ولا تضعف، ولا تتراجع. وعندما نؤدي الفريضة التي كُتبت علينا، لا نتذكر دعوة إبراهيم عليه السلام فقط، بل نتذكر أيضا تضحيته وهي الرمز الذي يراعيه المسلمون في شعائر الحج. إنه الأصل الأصيل للعراقة في الدعوة والرسالة، وفي توجه النبي الخاتَم وهو من مكة موئل البيت الحرام وقد قال صلوات الله وسلامة عليه: إن مكة مسقط رأسه، وبسبب وجود البيت الحرام فيها، هي أحب بقاع الأرض إليه، ولولا أن القوم أخرجوه منها لما خرج. هو موسم ماجد من أي جهة أتيته، في الإخلاص لله، والتضحية والعبادة الخالصة لوجهه، ورجاء بل يقين الفرج بالدعاء عند البيت العتيق. منذ ما يزيد عن مائة عام يقاتل الفلسطينيون من أجل الحرية والدولة، وهم يتعرضون لمذابح وإبادة ما شهدت البشرية مثلها في غير الحروب الكبرى، لماذا يحصل ذلك؟ لأنه لا حساب ولا عقاب ولا عتاب على المستوى الدولي، والقُطُر المفروض أنها سائدة في العالم. أين السواد وأين الإصغاء لنداءات الأطفال والنساء والشيوخ والعجَّز وصرخاتهم؟ وأين هي حقوق الإنسان التي هي من شِرعة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن تجاه هؤلاء المعذبين في فلسطين؟ وفي كل فترة آخرها قبل أيام، يقوم أحد الصهاينة المحتلين باقتحام المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين. كل الجهات تحذر من الحروب الدينية، لكن جهات النفوذ والتأثير وصُناع القرار لا تقول شيئا عندما يجري اقتحام المسجد الأقصى من جانب عصابات من المستوطنين. ما يزالون يبحثون عن آثار للهيكل المزعوم في هذه المساحة التي لا تتسع لهذه الأهوال، لكنه التعصب الأعمى الذي لم يعرفه المسلمون ولا البشرية في تاريخهم القديم، ولا يريدون معرفته في العصر الحاضر، لكنه يوشك أن يكون مفروضا عليهم. لا نريد أن نُخيف العالم، ولا أن نخاف منه، وإنما نريد العيش الآمن والعزيز في هذا العالم. في الواقع لا يريد أحد هذا النهر الجاري من الدماء البريئة المسفوكة. وكما يريد الفلسطينيون التخلص من المحتل، فكذلك لبنان وجنوبه. ما عادت الاعتداءات الإسرائيلية قابلة للهضم بأي صيغة، ولا بأي ثمن. ولذلك يكون على المجتمع الدولي المسارعة في إدانة حرب البغي والعدوان، والعمل على وقف النار. إنها صرخة تهتز لها القلوب والعزائم ومشاعر البشر. نريد أن يتوقف هذا القتل والإبادة للبشر والحجر، وهذا الازدراء للمقدسات، وهذا العمل العدواني على الأفراد والمجموعات، والأمل في مستقبل آخر وأجيال أخرى ستكون بالتأكيد أشد حرصا على مكافحة العدوان! السلام قيمة كبرى ولا حياة ولا بقاء للبشر بدونه. لكن أهل العدوان لا يريدون ذلك لهذه الملايين في غزة، وفي خارج غزة. وهم لا يريدونه لنا في لبنان الذي ما يزالون يحتلون أرضه، ويضطهدون إنسانه. ولذلك وفي حضور الأضحى، أضحى إبراهيم ومحمد نقول ما قاله الله لإبراهيم عندما أرادوا به كيدا فجعلهم عز وجل الأخسرين، قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم. نحن في لبنان كلنا أمل بهذا العهد والحكومة ورئيسها التي نريد منها أن تعمل على إخراجنا من أزمة السلاح ومن استمرار العدوان إلى رحاب السلام. ونريد منها الخروج من الأزمات المالية، والاقتصادية، والمعيشية، والاجتماعية. ونطالب بالسياسات الصالحة والمستقيمة أن نتجاوز أزمنة ما كانت قيم العدالة والإنصاف والاستقامة سائدة فيها. فالإصلاح إرادة وقرار شجاع وحكيم، وضرورة وطنية قصوى وحاضرة، وهو دعوة الأنبياء والرسل، لبنان بحاجة إلى إصلاح متكامل في الحياة السياسية والوطنية والمؤسساتية في الأداء، ما كنا مسرورين بالأجواء المتشنجة في الانتخابات البلدية. لكننا كنا مطمئنين ومتفائلين بحضور الدولة ومؤسساتها الأمنية والسياسية وحياديتها وبنضالها، من أجل استعادة الثقة والاحترام، وبنزاهتها وتأمين كل سبل الحرية للمواطنين، ليتحملوا مسؤولية اختيارهم لهذه المجالس البلدية المؤتمنة على مصالح الناس في نطاق مهامها. أيها الإخوة، أيها المواطنون، نتشارك في الدولة الواحدة، والهوية الواحدة، والاحترام المتبادل، والعيش المشترك، وقيم المواطنة، والتضامن والسلام. ونريد لوطننا وإخواننا في الجوار الفلسطيني السوري أن تنفتح أجواؤهم وبيئاتهم على كل خير وسلام، وأمن بعد الشقاء، والقتل، والتهجير". وهنأ مفتي الجمهورية اللبنانيين عامة، والمسلمين خاصة بعيد الأضحى المبارك.

رعد بعد لقائه سلام: حريصون على التوافق وعالجنا في الجلسة الكثير من القضايا
رعد بعد لقائه سلام: حريصون على التوافق وعالجنا في الجلسة الكثير من القضايا

الديار

timeمنذ 30 دقائق

  • الديار

رعد بعد لقائه سلام: حريصون على التوافق وعالجنا في الجلسة الكثير من القضايا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أشار رئيس كتلة "​الوفاء للمقاومة​" النائب ​محمد رعد​، بعد لقاء مع رئيس الحكومة ​نواف سلام​ في السراي الحكومي، إلى "أننا دخلنا للقاء رئيس الحكومة مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود وخرجنا مبتسمين لاننا نريد التوافق في هذه المرحلة"، وقال: "نحن حريصون على التوافق معه ومع كل مكوّنات هذا البلد ومع كل الوزارات". ولفت إلى "أننا نحاكم الاداء الصادر عن كل مسؤول وعن كل من يتولى مهام وطنية في هذه المرحلة وفي كل مرحلة"، وقال: "لا نعتقد أن التباين في الرأي يفسد في الودّ قضية"، مؤكدا أنّ "هذه الجلسة المختصرة عالجنا فيها الكثير من القضايا والمواضيع تتسم بالاصلاحات". وقال إن سلام "شهد لنا في تعاوننا في المجلس النيابي حول القوانين الإصلاحية". وكشف رعد "أننا قدمنا افكارًا عملية تفصيلية في موضوع اعادة الاعمار وسنتابع هذه الافكار حتى نشرع بتنفيذها"، مضيفًا "نحن نعرف ان هذه المرحلة صعبة ونعرف ان العدو لا ينفذ ما تم الاتفاق عليه ولبنان ادى كل التزاماته". وأكّد أنّ "موضوع السلاح يبحث بطريقة موضوعية تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبناء البلد في التصدي لكلّ عدوان إسرائيلي يُمكن أن يُطلّ على لبنان ويُهدّد أمنه واستقراره"، مضيفًا "ليس هناك ما يعيق تعاوننا مع الحكومة التي نحن جزء منها وما يحاول البعض أن يبثه من ملوثات وأفكار واهمة لا تعبر عن أدائنا ولا عن وجهة نظرنا". وأشار رعد إلى أنّ "أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إعادة الأسرى، وقف الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية والاغتيالات الموصوفة على طرقات الجنوب، وإعادة الإعمار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store