
الفنانة الشودري تنال شهادة دكتوراه في كلية الآداب عن بحث بعنوان "الموشح في موسيقى الآلة"
وتمت المناقشة في إطار مركز دراسات الدكتوراه الانسان والمجال المتوسطي.. آداب وفنون متوسطية، وذلك تحت إشراف د. عبد الرحمان نباتة.
وجاء في مقدمة الاطروحة أن الموشحات تعد من أبرز الأشكال الفنية التي تجمع بين الأدب والموسيقى في التراث الأندلسي والمغاربي، حيث تعبر عن تلاحم فني بين البنية العروضية للشعر وبين الموازين الإيقاعية التي تشكل جوهر موسيقى الآلة.
ويعتبر هذا التداخل دليلاً على عمق الترابط بين اللغة والنغم، إذ يعتمد الموشح على أنماط عروضية دقيقة، بينما يؤدى وفق موازين طبوعية وإيقاعات مركبة تعكس التنوع الثقافي والموسيقي للمنطقة المغاربية.
ويسعى البحث إلى دراسة العلاقة بين الموشح بوصفه بناءً شعريًا ذا قالب خاص، وبين تموضعه داخل السياق الموسيقي المعروف بـ « موسيقى الآلة »، من خلال استكشاف التفاعل بين الوزن العروضي للموشح والموازين الإيقاعية الميزان، النوبة، الطبوع). كما يهدف إلى إبراز خصوصية هذا الفن الذي يمثل إحدى أرقى أشكال التعبير عن التمازج بين الفكر الجمالي العربي والهوية الموسيقية الأندلسية – المغاربية.
وحسب الباحثة تنبع أهمية هذا الموضوع من كونه يتناول جانبا فنيا عميقا في التراث الثقافي المغاربي والأندلسي، حيث يُعد الموشح أحد أرقى أشكال التعبير الموسيقي والشعري التي تجسد التفاعل الخلاق بين الفن والهوية.
وتكونت لجنة المناقشة من الرئيس اللجنة أ.د.محمدالتاقي، المقررون د.محمد جودت د.العالية ماء العينين. د.ابراهيم فليليح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة نيوز
منذ يوم واحد
- طنجة نيوز
تطوان تتزين بعرض باهر للطواف بالمشاعل وللشهب النارية احتفالا بعيد العرش المجيد
ازدان شارع محمد الخامس بتطوان، مساء الأربعاء، بعرض بديع للطواف بالمشاعل، فيما أضاءت الشهب النارية سماء مدينة الحمامة البيضاء، على أنغام وإيقاعات الجوق السيموفوني الملكي، احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وانطلقت هذه الاحتفالات من ساحة المشور أمام القصر الملكي العامر، بأداء مبهر للفرق الموسيقية ولتشكيلات المشاة وفرق الخيالة وحملة المشاعل التابعين للحرس الملكي. وأثار هذا الأداء الجماعي والمنسجم، لمختلف التشكيلات المشاركة في الطواف، اعجاب المشاهدين والزوار الذين حجوا لأهم شوارع مدينة تطوان، تحركهم مشاعر الوطنية الصادقة، لحضور هذا العرض الأصيل والفريد، والاستمتاع بباقة من الوصلات الموسيقية المستلهمة من الأغاني المغربية الوطنية الخالدة. وأسر هذا العرض الساحر أنظار وأسماع آلاف المتابعين، الذين اصطفوا على جنبات الساحات والشوارع التي مر منها موكب الطواف، مأخوذين بسحر الإيقاعات التي عزفتها الفرق الموسيقية التابعة للحرس الملكي. وسلط هذا العرض الفريد الضوء على أصالة وغنى التقاليد المغربية الفريدة المتبعة في تخليد الاحتفالات الوطنية، والتي أثارت إعجاب وحماس المتابعين من مختلف الأعمار. وتواصل العرض بمشاركة تشكيلتين موسيقيتين تابعتين للدرك الملكي والبحرية الملكية، واللتين أدتا العديد من الأغاني الوطنية الخالدة، التي رددها المتابعون بكثير من الحماس، وهم يحفظون كلماتها وألحانها عن ظهر قلب بعاطفة وطنية خالصة وجياشة. انطلاقا من ساحة المشور إلى ساحة مولاي المهدي، مرورا بشارع محمد الخامس، جاء موكب المشاعل في المقدمة، لتليه تشكيلات الفرق الموسيقية، في جو احتفالي وسط حضور جماهيري حاشد، يجسد الانتماء العميق للوطن، في عرض بلغ ذروته بترديد آلاف المتابعين لأغنية 'نداء الحسن' بصوت واحد. بعد مرور الموكب، اشرأبت الأعناق إلى سماء تطوان لمتابعة عرض بديع للشهب النارية والتي أحالت ليل المدينة إلى لوحة مضيئة فرحا بعيد العرش المجيد. وتوجت الاحتفالات بعرض موسيقي راق بساحة مولاي المهدي أحياه الجوق السيمفوني الملكي، الذي قدم سهرة موسيقية، أدى فيها عددا من أشهر أغاني الجاز. وخلال هذه السهرة، شنف الجوق السيمفوني الملكي أسماع الجماهير الحاضرة بأغاني الجاز الكلاسيكية بنمط عصري ومتجدد، بشكل يبرز براعة العازفين ويرضي رغبات المتابعين.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
تطوان.. عرض بديع للطواف بالمشاعل
ازدان شارع محمد الخامس بتطوان، مساء الأربعاء، بعرض بديع للطواف بالمشاعل، فيما أضاءت الشهب النارية سماء مدينة الحمامة البيضاء، على أنغام وإيقاعات الجوق السيموفوني الملكي، احتفاء بالذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. وانطلقت هذه الاحتفالات من ساحة المشور أمام القصر الملكي العامر، بأداء مبهر للفرق الموسيقية ولتشكيلات المشاة وفرق الخيالة وحملة المشاعل التابعين للحرس الملكي. وأثار هذا الأداء الجماعي والمنسجم، لمختلف التشكيلات المشاركة في الطواف، اعجاب المشاهدين والزوار الذين حجوا لأهم شوارع مدينة تطوان، تحركهم مشاعر الوطنية الصادقة، لحضور هذا العرض الأصيل والفريد، والاستمتاع بباقة من الوصلات الموسيقية المستلهمة من الأغاني المغربية الوطنية الخالدة. وأسر هذا العرض الساحر أنظار وأسماع آلاف المتابعين، الذين اصطفوا على جنبات الساحات والشوارع التي مر منها موكب الطواف، مأخوذين بسحر الإيقاعات التي عزفتها الفرق الموسيقية التابعة للحرس الملكي. وسلط هذا العرض الفريد الضوء على أصالة وغنى التقاليد المغربية الفريدة المتبعة في تخليد الاحتفالات الوطنية، والتي أثارت إعجاب وحماس المتابعين من مختلف الأعمار. وتواصل العرض بمشاركة تشكيلتين موسيقيتين تابعتين للدرك الملكي والبحرية الملكية، واللتين أدتا العديد من الأغاني الوطنية الخالدة، التي رددها المتابعون بكثير من الحماس، وهم يحفظون كلماتها وألحانها عن ظهر قلب بعاطفة وطنية خالصة وجياشة. انطلاقا من ساحة المشور إلى ساحة مولاي المهدي، مرورا بشارع محمد الخامس، جاء موكب المشاعل في المقدمة، لتليه تشكيلات الفرق الموسيقية، في جو احتفالي وسط حضور جماهيري حاشد، يجسد الانتماء العميق للوطن، في عرض بلغ ذروته بترديد آلاف المتابعين لأغنية 'نداء الحسن' بصوت واحد. بعد مرور الموكب، اشرأبت الأعناق إلى سماء تطوان لمتابعة عرض بديع للشهب النارية والتي أحالت ليل المدينة إلى لوحة مضيئة فرحا بعيد العرش المجيد. وتوجت الاحتفالات بعرض موسيقي راق بساحة مولاي المهدي أحياه الجوق السيمفوني الملكي، الذي قدم سهرة موسيقية، أدى فيها عددا من أشهر أغاني الجاز. وخلال هذه السهرة، شنف الجوق السيمفوني الملكي أسماع الجماهير الحاضرة بأغاني الجاز الكلاسيكية بنمط عصري ومتجدد، بشكل يبرز براعة العازفين ويرضي رغبات المتابعين.


المغربية المستقلة
منذ 2 أيام
- المغربية المستقلة
مسرح محمد الخامس يحتضن 'ملحمة الفنون التراثية المغربية' احتفاءً بعيد العرش وتكريماً للفنان محسن نورش
المغربية المستقلة : إبراهيم بن مدان في ليلة استثنائية، وتزامناً مع احتفالات عيد العرش المجيد، شهد مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء الأحد 27 يوليوز 2025، عرضاً فنياً مبهراً حمل عنوان 'ملحمة الفنون التراثية المغربية'، أبدعت في تقديمه نخبة من الفرق الفنية الأصيلة، تحت إشراف الفنان المبدع وشيخ المديح والسماع محسن نورش. السهرة الفنية، التي ألهبت حماس الجمهور الذوّاق الذي غصّت به جنبات المسرح، كانت بمثابة سفر روحي في عوالم التراث المغربي الأصيل، حيث التقت الأنغام الصوفية بعبق المديح النبوي ونفحات الذكر، في توليفة فنية راقية وغير مسبوقة. شارك في هذا العرس التراثي: مجموعة الأصالة للأمداح النبوية وموسيقى الآلة، كورال مشارق الأنوار، فرقة توفيق الهلالي للذكر العيساوي، فرقة عبد القادر أمليل للفن الكناوي، مجموعة فيصل الشاعر من خريبكة. وقد نسجت هذه الفرق لوحة فنية جماعية مزجت بين ألوان متعددة من التراث الموسيقي المغربي، مقدّمة للجمهور أمسية روحانية عالية الذوق، تعكس غنى وتنوع الثقافة المغربية. وفي ختام الحفل، واعترافاً بإسهاماته القيمة في صون الموروث الثقافي وتثمين فنون المديح والسماع، تم تكريم الفنان الأستاذ محسن نورش، حيث قدّم له رئيس مجلس عمالة الرباط هدية رمزية نيابة عن ساكنة العاصمة والمجتمع المديني، عربون تقدير وعرفان لمسيرته الفنية المتميزة وجهوده في خدمة الفنون الروحية المغربية.