logo
"تبريد" و "سي في سي دي آي أف" تعلنان الاستحواذ على شركة "بال كولينج"، التابعة لمجموعة "ملتيبلاي"

"تبريد" و "سي في سي دي آي أف" تعلنان الاستحواذ على شركة "بال كولينج"، التابعة لمجموعة "ملتيبلاي"

زاويةمنذ 7 ساعات

إمكانات نمو كبيرة، مع توقعات لوصول القدرة التشغيلية المتصلة إلى 600,000 طن تبريد.
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "سي في سي دي آي أف"، شركة البنى التحتية الاستراتيجية التابعة لـشركة "سي في سي" الرائدة في إدارة الأسواق العالمية الخاصة، و"تبريد" الشركة الرائدة عالمياً في تبريد المناطق، عن شراكتهما للاستحواذ على شركة "بال" لتبريد المناطق، التابعة لمجموعة "ملتيبلاي" في أبوظبي، بصفقة خاضعة للموافقات الرسمية ذات الصلة.
تقدّر قيمة الاستحواذ المتمثلة في حقوق الملّاك في الشركة (قيمة الحصص) بحوالي3.8 مليار درهم إماراتي، وتشمل الصفقة ثمانية امتيازات طويلة الأجل، ثلاثة منها في مدينة أبوظبي وخمسة في جزيرة الريم، تخدمها حالياً خمس محطات مستدامة لتبريد المناطق عبر الشبكات المرتبطة بها، كما تضم الصفقة أيضاً محطة قيد الإنشاء وثلاث محطات أخرى في مرحلة التخطيط. بلغت قدرة التبريد التعاقدية للمحطات القائمة حالياً 182,000 طن تبريد في ديسمبر 2024، ومن المتوقع وصول القدرة الإجمالية للتبريد في التسع محطات والثمانية امتيازات مجتمعةً إلى ما يقارب 600,000 طن تبريد.
تأسست شركة "بال كولينج" عام 2006، وهي لاعب رئيسي في سوق تبريد المناطق في الإمارات، حيث تلبي احتياجات التبريد المستدام للمشاريع البارزة، السكنية والتجارية ومتعددة الاستخدامات. لدى الشركة ثمان اتفاقيات امتياز طويلة الأجل بالإضافة إلى شراكات مع كبار المطورين العقاريين، من ضمنهم الدار العقارية ومُدن وإمكان. كما تتمتع "بال كولينج" بمكانة قوية في جزيرة الريم، الوجهة الاستراتيجية التي انضمت بالكامل للمنطقة الحرة لسوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات، ولديها الجاهزية التامة للاستفادة من التوسع والنمو المتوقع في المنطقة، نظراً لحصولها على التراخيص اللازمة من دائرة الطاقة في أبوظبي لخطط توسعة شبكتها المستبقلية.
من جانبه أكّد الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة تبريد، على أهمية هذه الشراكة قائلاً: "نتطلع في "تبريد" دائمًا إلى المستقبل ولضمان بقائنا مرنين. إن الاستحواذ على شركة "بال كولينج" لتبريد المناطق بالشراكة مع "سي في سي دي آي أف" يتماشى تمامًا مع أهدافنا الاستراتيجية واستعدادنا للتكيف مع المشاريع العقارية الطموحة في أبوظبي. لقد شهد هذا العام تطورًا ونموًا ملحوظا بالنسبة لـ "تبريد"، كان أبرزها مشروعنا المشترك بنخلة جبل علي والنمو المستمر في مدينة أبوظبي. تضعنا هذه الخطوات، مدفوعة بالنمو السكاني وأهداف تقليل الانبعاث الكربوني، في موقع مثالي لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات على التبريد المستدام."
قال جيس فوسكويل، الشريك الإداري لشركة "سي في سي دي آي أف": "تقدّم "بال كولينج" خدماتها للمتعاملين بموجب عقود امتياز طويلة الأجل، في بيئة حضرية سريعة النمو. تتمتع الشركة بسجل حافل في تطوير وإنشاء محطات تبريد مناطق عالية الجودة، لتوفير حلول تبريد موثوقة وموفّرة للطاقة. وبناءً على سجلّنا الحافل في هذا القطاع، يسعدنا أن نتعاون مع "تبريد"، الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق في الشرق الأوسط، ونحن، بالتعاون مع شركائنا، على ثقة بأن الاستحواذ على "بال كولينج" استثمار عالي الجودة سيوفر عوائد مجزية لمستثمرينا، مع توفير إمكانات للنمو الطويل الأجل بالتزامن مع خلق قيمة مستدامة."
وأضاف خالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد": "يشهد هذا العام تطورًا ملحوظًا في مسيرة "تبريد"، وتمثل شراكتنا مع "سي في سي دي آي أف" دخول مرحلة جديدة من النمو في أبوظبي. ستكون فوائد هذا الاستحواذ جوهرية، وكجزء من محفظة "تبريد"، سيتم تشغيل وصيانة هذه المحطات الإضافية بواسطة خبراء رائدين عالميًا في مجال التبريد المستدام. لا شك أن هذا الاستحواذ سيعزز من تصنيفنا الاستثماري، من خلال اتفاقيات امتياز آمنة وطويلة الأجل، والنمو المستقبلي المضمون نظراً لمشاريع التطوير الحالية والمخطط لها في جزيرة الريم."
قال أوزغور أوندر، رئيس "سي في سي الشرق الأوسط": "شراكتنا مع "تبريد"، الشركة الرائدة إقليميًا وذات الخبرة الواسعة في هذا المجال، تتماشى تمامًا مع التزام "سي في سي" بالاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم قطاعات الأعمال ذات الأهمية الاستراتيجية التي تدعم التنمية المستدامة في جميع أنحاء الدولة."
تتمحور خبرة "سي في سي دي آي أف" واستثماراتها في قطاعات رئيسية، بما في ذلك تحوّل الطاقة، والبنية التحتية الرقمية، والمرافق، والنقل - وهي مجالات بالغة الأهمية للرؤية الاستراتيجية لشركة "تبريد" - مما يجعلها شريكًا مثاليًا لمشروع تحويلي بهذا الحجم.
وفي معرض تعليقها على هذه الصفقة، قالت سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة "ملتيبلاي": "تمثل عملية بيع أصول شركة 'بال القابضة للتبريد' خطوة مدروسة ضمن استراتيجيتنا لإعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية، بهدف تحقيق عوائد مجزية لمساهمينا. وتعكس هذه الخطوة قدرتنا على تحويل أصولنا إلى عوائد مجزية، بالتزامن مع تعزيز السيولة النقدية وتوجيهها لدعم المرحلة التالية من نمو ملتيبلاي على مستوى القطاعات الرئيسية، والتوسع الاستراتيجي في الأسواق العالمية."
تم توقيع الاتفاقية خلال حفل خاص أُقيم في المقر الرئيسي لمجموعة "ملتيبلاي" في أبوظبي من قبل سامية بوعزة، الرئيس التنفيذي والمدير العام للمجموعة، وخالد المرزوقي، الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، وأوزغور أوندر، رئيس شركة "سي في سي الشرق الأوسط"، وبحضور الدكتور بخيت الكثيري، رئيس مجلس إدارة شركة "تبريد".
نبذة عن الشركة الوطنية للتبريد المركزي (ش.م.ع) "تبريد"
توفّر شركة "تبريد" خدمات تبريد المناطق الأساسية والمستدامة للمشاريع المرموقة في المنطقة؛ مثل برج خليفة، ومسجد الشيخ زايد الكبير، ومتحف اللوفر أبوظبي، وعالم فيراري، وأبراج الإمارات، وجزيرة ياس، وجزيرة الماريه، ودبي مول، ودبي أوبرا، ومترو دبي، ومرفأ البحرين المالي، ومشروع جبل عُمر في مكّة المكرّمة. وتمتلك الشركة وتدير عبر محفظتها 92 محطة، بما في ذلك 76 محطة في دولة الإمارات، وخمس محطات في المملكة العربية السعودية، وثمانية محطات في عُمان، وواحدة في كل من مملكة البحرين والهند ومصر، بالإضافة إلى غيرها من المشاريع والعمليات الدولية.
تتميّز "تبريد" بريادتها في تعزيز مسيرة الأفراد والمجتمعات والبيئة حول العالم نحو مستقبل أكثر استدامة؛ حيث تأسّست الشركة في عام 1998 وتمّ إدراجها في سوق دبي المالي، وهي واحدة من أقوى الشركات نموًّا في دولة الإمارات. وتسعى "تبريد" إلى ترسيخ مكانتها العالمية الرائدة في قطاع تبريد المناطق من خلال عملياتها الإقليمية والدولية الواسعة، والموثوقية والكفاءة الرائدة على مستوى القطاع، وبرامج البحث والتطوير والاستثمار في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وبالإضافة إلى تبريد المناطق، تهدف خدمات "تبريد" لكفاءة الطاقة إلى توسعة تأثيرها المستدام، بما يساعد الشركات والمؤسسات على تحسين استهلاكها الكلّي من الطاقة، وبالتالي منع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمساعدة في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
نبذة عن CVC DIF
تُعد CVC DIF (المعروفة سابقًا باسم DIF Capital Partners) شركة عالمية رائدة في إدارة صناديق أسهم البنية التحتية متوسطة الحجم. تأسست عام 2005، ومقرها أمستردام، هولندا، وتدير أصولًا للبنية التحتية بقيمة 19 مليار يورو تقريبًا في قطاعات تحول الطاقة، والنقل، والمرافق، والتحول الرقمي.
مع أكثر من 250 موظفًا في 12 مكتبًا، تقدم CVC DIF نهجًا تسويقيًا فريدًا، يجمع بين حضور عالمي ومزايا شبكات محلية قوية وقدرات استثمارية تركز على قطاعات محددة. تُشكل CVC DIF استراتيجية البنية التحتية لشركة CVC، الشركة العالمية الرائدة في إدارة الأسواق الخاصة. تتيح هذه الشراكة لـ CVC DIF الاستفادة من منصة CVC العالمية، التي تضم 30 مكتبًا موزعة على ست قارات.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو المقبل
"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو المقبل

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو المقبل

أعلنت "العربية للطيران' أول واكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 يوليو المقبل حيث ستنطلق هذه الخدمة المباشرة بمعدل رحلتين يومياً مما يتيح للمسافرين إمكانية التنقل بين مطار الشارقة الدولي ومطار دمشق الدولي. وتؤكد هذه الخطوة التزام العربية للطيران المتواصل بتقديم خيارات سفر تتميز بالقيمة المضافة للعملاء بين دولة الإمارات وسوريا. وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران" إن اطلاق هذه الرحلات يسهم في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا ومن خلال توفير رحلتين يومياً نهدف إلى منح المسافرين من رجال الأعمال والسياح مزيداً من الراحة والمرونة إلى جانب المساهمة في نمو التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين.

"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو
"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

"العربية للطيران" تستأنف رحلاتها إلى دمشق ابتداءً من 10 يوليو

أعلنت "العربية للطيران"، عن استئناف رحلاتها المباشرة بين الشارقة ودمشق اعتباراً من 10 يوليو 2025. وستنطلق هذه الخدمة المباشرة بمعدل رحلتين يومياً، مما يتيح للمسافرين إمكانية التنقل بين مطار الشارقة الدولي ومطار دمشق الدولي. وتؤكد هذه الخطوة التزام العربية للطيران المتواصل بتقديم خيارات سفر تتميز بالقيمة المضافة للعملاء بين دولة الإمارات وسوريا. وصرّح عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران"، قائلًا: "يسرنا استئناف الرحلات بين الشارقة ودمشق بعد عدة سنوات من التوقف، ما يعكس التزامنا المستمر بتعزيز السفر الجوي الإقليمي. ويساهم اطلاق هذه الرحلات في خدمة الجالية السورية في المنطقة عبر توفير خيارات سفر جديدة وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات وسوريا. ومن خلال توفير رحلتين يومياً، نهدف إلى منح المسافرين من رجال الأعمال والسياح مزيداً من الراحة والمرونة، إلى جانب المساهمة في نمو التبادل التجاري والسياحي والثقافي بين البلدين". وتشغل "العربية للطيران" أسطولاً من طائرات الإيرباص A320 وA321، وهي أحدث الطائرات ذات الممر الواحد. ويمكن للعملاء الآن حجز رحلاتهم المباشرة بين الشارقة ودمشق عبر زيارة الموقع الإلكتروني لشركة "العربية للطيران" أو التواصل مع مركز خدمة العملاء أو عبر وكلاء السفر

المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"
المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة دبي للمستقبل يطلقان تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025"

أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، أن التسارع التكنولوجي الهائل يقدم للعالم الكثير من الفرص الواعدة لتنمية القطاعات الاقتصادية والمستقبلية، وتعزيز قدرة الحكومات على مواكبة التحولات وتوظيفها لخدمة المجتمعات. وأضاف: "أصبحت الجاهزية لتكنولوجيا المستقبل والقدرة على توظيف تطبيقاته المتنوعة معياراً مهماً لنجاح المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد في تصميم وصناعة المستقبل، وسنواصل دعم الشراكات الدولية الفاعلة والجهود البحثية والعلمية لاستشراف التوجهات المقبلة والفرص التكنولوجية". جاء ذلك بمناسبة إطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل لتقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" الذي يسلط الضوء على أبرز التقنيات والتطبيقات الحديثة التي ستسهم برسم صورة متكاملة لما سيكون عليه العالم في السنوات والعقود القادمة. وأضاف معالي محمد عبدالله القرقاوي: "يهدف هذا التقرير إلى تعريف قادة الحكومات والشركات وصناع السياسات والمستثمرين ورواد الأعمال والمبتكرين حول العالم بأهم التطورات التكنولوجية والعلمية التي ستشهد انتشاراً وتوسعاً أكبر خلال السنوات المقبلة". ويشير تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" إلى العديد من الأولويات التي يجب التركيز عليها خلال الفترة المقبلة بما في ذلك تعزيز الصحة والاستدامة والتكامل التكنولوجي ومواصلة الابتكار وتطوير حلول فعالة والتركيز على جاهزية البنية التحتية المجتمعية لتوسيع نطاق هذه التقنيات وتحقيق أثرها المتوقع. وتم اختيار التقنيات الواردة في التقرير وفق مجموعة من المعايير تشمل حداثتها ونضجها وإمكاناتها الواعدة في تحقيق فوائد مجتمعية ملموسة وتعزيز القدرة على مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم. وشاركت مؤسسة دبي للمستقبل هذا العام للمرة الأولى في إعداد هذا التقرير السنوي الذي أطلقه المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2011. وساهم في إعداد محتوى التقرير أكثر من 300 من الخبراء والعلماء والباحثين والمستقبليين من حول العالم. وركز فريق الأبحاث في مؤسسة دبي للمستقبل على إبراز التأثير المستقبلي لهذه التقنيات على المدى الطويل في التقرير، واستكشاف التحولات المتوقعة إذا وصلت هذه الابتكارات إلى إمكانياتها الكاملة، ودعم الخبراء وصناع القرار في فهم الإمكانيات الواعدة للتقنيات الحديثة وإلهامهم للتفكير في أفضل سبل توظيف هذه التقنيات وتطبيقها على أرض الواقع. وتشمل التقنيات الناشئة التي تضمنها "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025": توظيف الطاقة المستدامة في تحويل النيتروجين الأخضر، واستخدام أدوية الأمراض المزمنة لعلاج الأمراض العصبية، والتقاط الطاقة من نقاط التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، والتكامل بين أجهزة الاستشعار المتصلة لمشاركة المعلومات فورياً، وتصنيع الإنزيمات النانوية في المختبرات، وتكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية، والتقنيات النووية المتقدمة لإنتاج الطاقة النظيفة، والعلامات المائية الخاصة لمحتوى الذكاء الاصطناعي، واستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة لتقديم العلاج من داخل الجسم، ومكونات البطاريات المتقدمة من حيث قلة الوزن وتحزين الطاقة. وتكمن أهمية تكنولوجيا تثبيت النيتروجين الأخضر في قدرة الطرق الجديدة لإنتاج الأسمدة باستخدام الكهرباء بدلاً من الوقود الأحفوري على تقليل التلوث وانبعاثات الكربون وتعزيز استدامة زراعة الغذاء. وأشار التقرير إلى أن الأدوية التي استُخدمت في الأصل لعلاج السكري وفقدان الوزن تُظهر نتائج واعدة في إبطاء أمراض مثل الزهايمر وباركنسون، وعلى هذا الأساس يمكن أن تُقدم مُثبطات (GLP-1) للأمراض العصبية التنكسية أملاً جديداً للمرضى في ظل وجود عد وجود خيارات كثيرة متاحة اليوم. ويمكن لأنظمة الطاقة التناضحية إنتاج كهرباء نظيفة من خلال التقاط الطاقة من نقطة التقاء المياه المالحة بالمياه العذبة، وتمثل هذه التكنولوجيا فرصة واعدة لتوفير الطاقة الثابتة في المناطق الساحلية. يمكن لشبكات أجهزة الاستشعار المتصلة أن تتكامل لمساعدة المركبات والمدن وخدمات الطوارئ على مشاركة المعلومات بشكل فوري ما يسهم بالتالي يتحسين مستويات السلامة وتخفيف الازدحام المروري، وتسريع الاستجابة للأزمات والحوادث. تعمل هذه المواد المُصنّعة في المختبر كإنزيمات طبيعية، ولكنها أقوى وأرخص وأسهل استخداماً ويمكنها تحسين الاختبارات الطبية، وتحفيف التلوث، ودعم التصنيع الآمن. وأشار التقرير أيضاً إلى تكنولوجيا المستشعرات الصغيرة والذكية التي يمكنها رصد التغيرات الصحية أو البيئية دون الحاجة إلى أسلاك أو أشخاص لفحصها، ويمكنها المساعدة في الكشف المبكر عن التلوث أو الأمراض، مما يسهم بتوفير الوقت والحفاظ على الأرواح. التقنيات النووية المتقدمة وتوفر التصميمات النووية الجديدة والأصغر حجماً مع أنظمة التبريد البديلة طاقة نظيفة أكثر أماناً وأقل تكلفة. ويمكن لهذه المفاعلات الصغيرة أن تلعب دوراً رئيسياً في بناء أنظمة طاقة موثوقة وخالية من الانبعاثات الكربونية. تصنيف محتوى الذكاء الاصطناعي كما تناول التقرير أهمية التقنيات الحديثة التي تضيف علامات خاصة إلى المحتوى المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي، لتسهيل التمييز بين المحتوى الحقيقي والمحتوى الزائف. ويمكن أن تُساعد هذه التقنية في الحد من انتشار المعلومات المضللة وتعزيز الثقة بالمحتوى المنشور على الإنترنت. ويعمل العلماء حالياً على تطوير العلاجات الحية المُهندَسة باستخدام بكتيريا مُفيدة مُصممة بعناية لتقديم العلاج من داخل الجسم، وهذا ما سيجعل الرعاية طويلة الأمد أقل تكلفة وأكثر فعالية. ويمكن للمواد التي تُخزّن الطاقة وتدعم الوزن، كما هو الحال في السيارات أو الطائرات، أن تجعل المركبات الكهربائية أخف وزنًا وأكثر كفاءة، وهذا ما يُساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين الأداء. ويمكن الاطلاع على تقرير "أفضل 10 تقنيات ناشئة لعام 2025" عبر الرابط الإلكتروني: (

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store