
راتب خيالي ينافس أجور لاعبي كرة القدم.. كم يتقاضى حارس ميسي وماهي وظيفته؟
اضافة اعلان
في كل مرة يخطو فيها ليونيل ميسي على أرض الملعب مع إنتر ميامي، يمكنك أن ترى رجلا مفتول العضلات يمشي جيئة وذهابا بالقرب من خط التماس، يراقب كل حركات "ليو" ومستعد للانقضاض في أي لحظة.إنه ياسين تشويكو، الحارس الشخصي لميسي، المكلف بالحفاظ على سلامة الفائز بكأس العالم من المتطفلين في الملعب، والمشجعين المتحمسين، والتهديدات المحتملة.يخطف تشويكو الأنظار منذ انتقال ميسي إلى إنتر ميامي عام 2023، ولا يقتصر عمله على تأمينه الملاعب، بل يمتد إلى خارجها أيضا.ويشمل عمل تشويكو حماية ميسي وعائلته، وضمان عدم تعرضهم لأي خطر.ويتقاضى تشويكو راتبا ضخما يصل إلى ملايين الدولارات سنويا، مقابل حماية أسطورة كرة القدم الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات (رقم قياسي).من هو ياسين تشويكو؟تشويكو هو جندي سابق في البحرية الأمريكية يتمتع بخبرة كبيرة في فنون رياضات الدفاع عن النفس مثل التايكواندو والملاكمة وفنون القتال المختلط.وسبق لتشويكو أن شارك في العديد من نزالات فنون القتال المختلط قبل أن يختاره الإنجليزي ديفيد بيكهام، المالك الشريك لإنتر ميامي، بعناية من أجل مهمة توفير الحماية الشخصية لميسي.كم يبلغ راتب ياسين تشويكو؟سواء كان يقوم بدوريات على الخط الجانبي خلال مباريات إنتر ميامي أو يرافق ميسي في الأماكن العامة، فإن وظيفة تشويكو هي القضاء على أي تهديدات أمنية قبل أن تتحقق.هذه المسؤولية تأتي مع حزمة رواتب مذهلة.ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "ميرور"، يكسب تشويكو حوالي 250 ألف دولار شهريا، أي ما يعادل راتبا سنويا قدره 3 ملايين دولار.هذا المبلغ، الذي يقال إن إنتر ميامي يغطيه، يعكس الطبيعة البارزة لوجود ميسي في الولايات المتحدة.مع توافد المشجعين للحصول على لحظة مع القائد الفائز بكأس العالم، فإن تفاصيله الأمنية هي واحدة من أكثر التفاصيل شمولا في كرة القدم.ولا يكتفي تشويكو بمتابعة ميسي عن كثب، بل يقود أيضا فريقا أمنيا مكونا من 50 شخصا مكلفين بحماية اللاعب وعائلته.بالإضافة إلى دوره الأمني، طور تشويكو متابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، فحسابه على "إنستغرام" بات يضم أكثر من 900 ألف متابع.وينشر تشويكو على حسابه مقاطع فيديو تظهر تدريباته الشاقة، والتي تهدف إلى الحفاظ على لياقته البدنية العالية.كما جذب الجندي السابق الكثير من الاهتمام التجاري.في العام الماضي، عرضت "My.Club"، وهي منصة محتوى عبر الإنترنت، على تشويكو 49 ألف دولار ليصبح سفيرا لفنون الدفاع عن النفس.الصفقة التي تضمنت مشاركة تشويكو لمهاراته القتالية وروتين اللياقة البدنية، تسلط الضوء على علامته التجارية الشخصية المتنامية.على الرغم من شهرته الجديدة، يظل تشويكو مركزا على مهمته الأساسية وهي سلامة ميسي، ومع راتب ينافس لاعبي كرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 3 ساعات
- السوسنة
ميسي يقود إنتر ميامي لتعادل مثير
السوسنة- عاد إنتر ميامي بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من تأخره بنتيجة 1-3 أمام مضيفه فيلادلفيا يونيون، متصدر المنطقة الشرقية، ليحرز التعادل 3-3 في مباراة الجولة 15 من الدوري الأمريكي لكرة القدم، مساء السبت. رغم هذا التعادل، يواصل الفريق نتائجه السلبية قبيل مشاركته في كأس العالم للأندية. أنهى فيلادلفيا الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين، سجلهما كوين سوليفان بتسديدة رائعة من داخل المنطقة في الدقيقة 7، والإسرائيلي تاي باريبو في الدقيقة 44. في الشوط الثاني، قلّص الأرجنتيني تاديو أييندي الفارق في الدقيقة 60، لكن باريبو عاد لتسجيل هدفه الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 73. رد ميسي بأداء مميز، حيث سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة مباشرة خارج المنطقة في الدقيقة 87، قبل أن يحرز سيغوفيا هدف التعادل الدراماتيكي في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع. ويعاني إنتر ميامي من سلسلة من النتائج السلبية، حيث حقق فوزاً واحداً فقط في آخر ثماني مباريات في مختلف البطولات، مع استقبال 23 هدفاً خلال هذه المباريات. ويحتل فريق المدرب الارجنتيني خافيير ماسكيرانو المركز السادس في المنطقة الشرقية برصيد 23 نقطة من 14 مباراة بفارق سبع نقاط خلف فيلادلفيا يونيون المتصدر. وأشاد لاعب وسط برشلونة الدولي السابق برد فعل فريقه، وقال: أظهرنا شخصية قوية. كانت بداية صعبة أخرى للمباراة علينا، لأننا استقبلنا الهدف في البداية، لكن اللاعبين أظهروا رغبتهم في القتال للخروج من هذا الوضع. وأضاف: نمر بفترة سيئة، لكننا نمتلك روحا عالية للعودة إلى الفريق الذي كنا عليه في بداية الموسم. وختم: لا يمكننا أن نسمح لكل ركلة ركنية وكل رمية تماس بمنح المنافسين فرصا للتسجيل، نحتاج إلى أن نكون أكثر تركيزا في مثل هذه المواقف اقرأ المزيد عن:


جفرا نيوز
منذ 9 ساعات
- جفرا نيوز
الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني
جفرا نيوز - يستقبل الرياضيون الأردنيون العيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بمشاعر الفخر والاعتزاز، مستذكرين الإنجازات الرياضية على مدار العقود الماضية، ومتطلعين إلى المستقبل الأفضل بقيادة الرياضي الأول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي وضع الشباب على سلم أولويات الوطن، وخص القطاع الشبابي والرياضي بمكارم ملكية عززت من البنى التحتية، ما كان له أطيب الأثر في فتح آفاق الإبداع والتميز بالمجالات الشبابية والرياضية. وكغيرهم من أبناء الوطن، تتحرك قلوب الرياضيين في الأردن بكل معاني الحب والانتماء والولاء للدوحة الهاشمية، وتتكاتف أيادي الشباب الرياضي لصورة الوطن الأجمل والأروع في اليوم الخامس والعشرين من أيار من كل سنة، وهم يستذكرون بكل معاني الاعتزاز ذكرى عيد الاستقلال، ليعبروا رياضيا بمزيد من الفخر لما يقدمه جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية من دعم كبير ومتواصل، لتطوير الحركة الرياضية والشبابية في جميع أرجاء الوطن، من خلال تدشين الملاعب والمنشآت لخدمة الأندية الرياضية والشبابية، وصقل مهاراتهم في مختلف الألعاب الرياضية، لتقديم صورة مشرقة، تليق بمكانة وسمعة شباب الأردن في جميع المحافل. وتعد الإنجازات الرياضية نقطة مضيئة في مسيرة الاستقلال الأردني، يفخر بها كل مواطن، بعدما وجدت دعما كبيرا من قائد الوطن، في ظل حرص جلالته على تشجيع الرياضيين وتكريمهم، تكريسا لنهج الأسرة الهاشمية في الوقوف خلف نجوم الملاعب. في السنوات الأخيرة، أصبحت الرياضة الأردنية – وتحديدًا كرة القدم – مرآة حقيقية لما يمكن أن يحققه العمل المؤسسي القائم على التخطيط والإصرار، حتى في ظل موارد محدودة وظروف محلية وإقليمية غير سهلة. لا يعود الفضل فقط للنتائج الرقمية التي حققتها المنتخبات الوطنية، بل للنهج الذي تسير عليه المؤسسات الرياضية، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم، في تطوير المنتخبات، وبناء قاعدة صلبة من اللاعبين، وتوسيع نطاق الاهتمام الشعبي والرسمي بالرياضة كأداة وطنية لصناعة الأمل وتعزيز الهوية الوطنية. وبات واضحًا أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط تنافسي، بل تحوّلت إلى منصة تعبير عن الطموح، وعن الصورة الحديثة للأردن المتسلح بالإرادة والإدارة معًا. الإنجازات المتراكمة، وآخرها وصول "النشامى" إلى نهائي كأس آسيا 2023، ومن قبله عبور المنتخب الوطني المتكرر إلى الأدوار النهائية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليست مجرّد صدفة أو طفرة مؤقتة، بل نتيجة مسار طويل من العمل والتجريب والتصحيح. واليوم، يقف الأردن على مشارف فرصة تاريخية للوصول إلى كأس العالم لأول مرة، وهو ما يمنح الحلم بعدًا جديدًا يتجاوز الكرة إلى ما هو وطني وشعبي. فالطموح لم يعد مقتصرًا على الفوز بمباراة أو تجاوز دور، بل بات مرتبطًا بتثبيت اسم الأردن في قائمة كبار القارة والعالم. ويكفي أن نرصد حالة الالتفاف الجماهيري حول المنتخبات، لنفهم أن ما يجري ليس مجرد مشاركة رياضية، بل حالة وجدانية تعكس تطور الشعور الجمعي بالقدرة والجدارة. ويرى خبراء ومحللون رياضيون أن هذه النجاحات الرياضية تعبّر بعمق عن خصال الإنسان الأردني: التصميم، الصبر، العمل في صمت، وتحقيق المنجزات رغم التحديات. وفي ظل محدودية الموارد مقارنة بالعديد من المنافسين الإقليميين، تمكن الأردن من بناء نموذج رياضي يراعي الخصوصية الوطنية، ويعتمد على كفاءات محلية مدربة، وعلى نهج تدريجي ثابت وواضح. واقتراب الوصول إلى كأس العالم لا يعني فقط تأهل فريق، بل هو رسالة للعالم بأن الأردن بلد قادر على الإنجاز متى ما توفر له الحد الأدنى من الاستقرار والدعم. والأهم أن هذا التألق يمنح الأجيال الشابة قدوة وأملاً، ويجعل من الرياضة وسيلة لتعزيز الانتماء والثقة بالنفس، في وطن اعتاد أن يثبت حضوره رغم ضيق الإمكانات وكثرة التحديات. في عيد الاستقلال، لا يحتفي الأردنيون بالماضي فقط، بل ينظرون بفخر إلى المنجزات التي تتجدد، ومنها ما تحقق على مستوى الرياضة. ويعد منتخب النشامى صورة ناصعة لهذا الإنجاز، بما يحمله من رسائل الانتماء والصمود والإرادة. ويبرز "النشامى" كأحد رموز الوحدة الوطنية والإرادة الأردنية الحرة، بما يعكسه الفريق من أداء بطولي وروح قتالية تمثل تطلعات الشعب الأردني. ويتجلى هذا الحضور الوطني للمنتخب بوضوح في ظل الدعم الملكي المتواصل الذي يحظى به من جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني. لم يبق أمام المنتخب الوطني سوى محطتين حاسمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، والمقررتين يومي الخامس والعاشر من شهر حزيران (يونيو) المقبل، لتحقيق الحلم الأردني الذي يعد امتدادا لسلسلة من القفزات النوعية لكرة القدم الأردنية، آخرها تتمثل في بلوغ نهائي كأس آسيا، وحينها استقبل جلالة الملك نجوم المنتخب في قصر الحسينية بحضور ولي العهد، حيث أثنى على الأداء المميز للمنتخب الوطني وأنعم بميدالية اليوبيل الفضي على اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، تقديرا لحجم الإنجاز المتحقق. ويحتاج المنتخب الوطني في الجولة التاسعة إلى الفوز على مضيفه منتخب سلطنة عمان بأي نتيجة، مع خسارة المنتخب العراقي على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، ليضمن حجز بطاقة العبور إلى المونديال للمرة الأولى، قبل الجولة العاشرة والأخيرة التي ستقام بعد ذلك بخمسة أيام. أما في حال عدم تحقق هذا السيناريو، فستكون مواجهة المنتخب العراقي حاسمة للتأهل المباشر. وتلقت الأسرة الأردنية الواحدة بكل مشاعر الفخر والشكر والاعتزاز مكرمة جلالة الملك، بتوجيه الحكومة بإنشاء استاد جديد لكرة القدم، تجسيدا حقيقيا ومعبرا، لملامسة جلالته لمتطلبات القطاعين الرياضي والشبابي، خصوصا وأن الجميع يتوق لملعب مثالي يليق بالتطور الملموس في الكرة الأردنية. كما وجه جلالته لتطوير المرافق الرياضية في مدينة الحسين للشباب أولى المدن الرياضية في الأردن، بالإضافة إلى الاستمرار في تطوير المرافق الرياضية الأخرى في العاصمة وباقي المحافظات. ويرى مراقبون أن ارتباط دعم القيادة الملكية للمنتخب بمناسبات وطنية، وعلى رأسها عيد الاستقلال، يحمل دلالات عميقة. فكما صنع الأردنيون استقلالهم بإرادتهم، يواصل النشامى التعبير عن تلك الروح في ملاعب الكرة، حيث يصبح كل فوز للمنتخب ترجمة عملية لمعاني السيادة الوطنية والعزة. منتخب النشامى لا يمثل فقط أحد عشر لاعبا، بل هو تجسيد للتنوع والتكافل الأردني، حيث يضم في صفوفه لاعبين من مختلف المحافظات والبيئات، يعملون لهدف وطني واحد: رفع اسم الأردن عاليا. في ظل أجواء عيد الاستقلال، يثبت منتخب النشامى أنه ليس فقط فريق كرة قدم، بل هو رمز وطني يحمل رسالة الأردن للعالم: نحن شعب لا يعرف المستحيل؛ وبدعم القيادة الهاشمية، ومساندة شعبية واسعة، يمضي النشامى بثقة في رحلتهم، ممثلين لوطن يفتخر بإنجازاته.


خبرني
منذ 20 ساعات
- خبرني
النشامى يترقب قرعة كأس العرب 2025 .. ويأمل بمجموعة متوازنة
خبرني - خبرني - يأمل المنتخب الوطني لكرة القدم ان يحل في مجموعة متوازنة، عندما تقام مراسم قرعة بطولة كأس العرب 'فيفا' 2025، التي تسحب عند الساعة الثامنة من مساء الاحد في العاصمة القطرية الدوحة. ويأتي 'النشامى في المستوى الثاني للمنتخبات المشاركة، والبالغ عددها 16، حيث ستوزع المنتخبات إلى أربع مجموعات، تضم كل واحدة منها أربعة منتخبات، على أن يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي. ويمثل الاتحاد في عملية سحب القرعة المدير الإداري للمنتخب محمد منكو، بحسب الغد. وتقام منافسات البطولة خلال الفترة الممتدة من الأول ولغاية الثامن عشر من شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتماد التصنيف الدولي الصادر في شهر نيسان (أبريل) الماضي، من أجل توزيع مستويات المنتخبات الأربعة وتحديد المنتخبات التي ستخوض الملحق. ومنح 'فيفا' قطر حق تنظيم بطولة كأس العرب لثلاث نسخ متتالية، وذلك في سنوات 2025، 2029، و2033، على أن يكون نظام المشاركة في البطولة من خلال توجيه الدعوات لستة عشر منتخبا عربيا، كما أن البطولة غير مدرجة في مواعيد الأجندة الدولية. وبحسب آخر تصنيف، يحتل منتخب 'النشامى' المركز الثامن عربيا والمركز الثاني والستين عالميا، فيما يحتل المنتخب المغربي صدارة التصنيف العربي برصيد 1694 نقطة في المركز الثاني عشر عالميا، ويأتي المنتخب المصري في المركز الثاني والثلاثين، ويحل منتخب الجزائر في المركز السادس والثلاثين. وأعلن 'فيفا' أول من أمس، تفاصيل قرعة البطولة، وتم توزيع المنتخبات المشاركة على أربعة مستويات. ضم المستوى الأول منتخبات قطر (المستضيفة)، المغرب، الجزائر ومصر. أما المستوى الثاني، فتكون من تونس، السعودية، العراق والأردن. وشمل المستوى الثالث كلا من: الإمارات، إضافة إلى ثلاثة منتخبات ستتأهل من التصفيات، بينما خصص المستوى الرابع لأربعة منتخبات أخرى متأهلة من التصفيات. كما أعلن 'فيفا'، جدول مباريات التصفيات المؤهلة التي ستقام بنظام المباراة الواحدة في قطر يومي 25 و26 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وسيتنافس 14 منتخبا على سبعة مقاعد مؤهلة لدور المجموعات، حيث سيلتقي منتخب عمان مع الصومال، البحرين مع جيبوتي، سورية مع جنوب السودان، فلسطين مع ليبيا، ولبنان مع السودان، الكويت مع موريتانيا واليمن مع جزر القمر. وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة المحلية المنظمة أن إجمالي الجوائز المالية للبطولة سيتجاوز 36.5 مليون دولار، ما يعكس الطابع التنافسي المتزايد للبطولة التي تواصل ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الأحداث الكروية في المنطقة. وتعد نسخة العام الحالي من كأس العرب، محطة مهمة للتحضير للمنتخب الوطني لاستحقاقات قارية ودولية مقبلة، وتعتبر المشاركة الأردنية في البطولة فرصة لتحقيق لقب تاريخي، في ظل نشوة النتائج الجيدة التي يحققها المنتخب في تصفيات كأس العالم، وفي ظل التفاؤل باللعب في قطر التي شهدت إنجازات تاريخية للمنتخب بتحقيقه وصافة بطولة كأس آسيا 2023. ويحرص المنتخب الوطني على المشاركة المتواصلة في بطولة كأس العرب لكرة القدم، حيث لم يغب سوى عن نسخة العام 2012 التي جرت في السعودية، وتواجد قبلها في تسع نسخ، ويعد من أكثر المنتخبات مشاركة في كأس العرب، ورغم ذلك فإن مرارة الإخفاقات المتواصلة لازمت مشواره في البطولة، حيث لم يسبق له الوصول إلى المشهد النهائي. وكانت قطر استضافت النسخة الماضية في كانون الأول (ديسمبر) من العام 2021، بمشاركة ستة عشر منتخبا، عندما أحرزت الجزائر اللقب على حساب تونس. ويعد منتخب العراق الأكثر تتويجا بلقب كأس العرب أربع مرات، وخلفه السعودية بلقبين، مقابل لقب وحيد لكل من مصر، الجزائر، تونس والمغرب. من جانب آخر، يبدأ 'النشامى' اليوم تدريباته في مدينة الدمام السعودية، في إطار معسكره الذي يقيمه هناك، ويستمر لغاية الأول من شهر حزيران (يونيو) المقبل، ويتخلله لقاء ودي أمام المنتخب السعودي يوم السبت المقبل، في مشوار الإعداد والتخطيط والتحضير لخوض المباراتين المهمتين أمام منتخبي سلطنة عمان والعراق، يومي 5 و10 من الشهر المقبل، واللتين ستحددان هوية المنتخبين المتأهلين مباشرة إلى مونديال 2026 عن المجموعة. وكانت بعثة المنتخب، وصلت إلى مدينة الدمام مساء أمس، وفضل الجهاز الفني بقيادة سلامي منح اللاعبين راحة للتخلص من عناء التعب وإرهاق السفر. وتضم قائمة المنتخب للمعسكر 30 لاعبا، وهم: يزيد أبو ليلى، عبد الله الفاخوري، نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، عبد الله نصيب 'ديارا'، يوسف أبو الجزر، يزن العرب، هادي الحوراني، سليم عبيد، حسام أبو الذهب، محمد أبو النادي، إحسان حداد، أدهم القريشي، أحمد عساف، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، نور الدين الروابدة، رجائي عايد، عامر جاموس، محمد الداوود، محمد أبو حشيش، مهند أبو طه، علي علوان، محمود مرضي، مهند سمرين، محمد أبو زريق 'شرارة'، علي العزايزة، موسى التعمري، إبراهيم صبرة، ويزن النعيمات. ويعول سلامي كثيرا على معسكر الدمام والمباراة الودية مع المنتخب السعودي في تحقيق جملة من الفوائد الفنية، منها الوصول إلى التشكيلة المناسبة لمواجهة المنتخب العماني، وإيجاد البديل الجيد لسد غياب النجمين محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم الإنذارات، والتأقلم على الجو الحار في منطقة الخليج العربي، وإيجاد أفضل الطرق الفنية لمواجهة المنتخب العماني في ظل رصد نقاط القوة والضعف لدى لاعبي المنتخب المنافس. ويحتل المنتخب الوطني المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة، خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، فيما يأتي العراق ثالثا بـ12 نقطة، وعمان رابعا بـ10 نقاط، ثم فلسطين بـ6 نقاط، والكويت أخيرا بـ5 نقاط.