logo
هيئة أممية: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة

هيئة أممية: امرأة تستشهد كل ساعة في غزة

معا الاخباريةمنذ 8 ساعات

غزة -معا- قدّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يؤدي إلى استشهاد امرأة كل ساعة.
وقالت الهيئة الأممية إن أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة استُشهدن في غزة منذ بدء الحرب، بينهن آلاف الأمهات اللواتي تركن وراءهن أطفالًا وعائلات ومجتمعات مدمّرة.
وأكدت أن الأوضاع في غزة تدهورت بشكل أكبر منذ انهيار وقف إطلاق النار في آذار الماضي، وتفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على المساعدات الإنسانية منذ قرابة 9 أسابيع.
وبيّنت أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الأساسية، مع تزايد مخاطر المجاعة، ما يعني أن كل امرأة وفتاة تواجه مستويات كارثية من الجوع.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى كمال عدوان يخرج عن الخدمة بسبب استهدافه المتكرر من الاحتلال
مستشفى كمال عدوان يخرج عن الخدمة بسبب استهدافه المتكرر من الاحتلال

فلسطين اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين اليوم

مستشفى كمال عدوان يخرج عن الخدمة بسبب استهدافه المتكرر من الاحتلال

أعلن الدكتور صخر حمد، مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، عن خروج المستشفى بشكل كامل عن الخدمة، نتيجة الحصار المشدد والاستهداف المتكرر من قِبل الطائرات المسيّرة الإسرائيلية من نوع "كواد كابتر"، والتي تواصل إطلاق النار بشكل مباشر على الطواقم الطبية داخل المستشفى وفي محيطه. وأوضح د. حمد أن الاعتداءات الجوية المتواصلة، إلى جانب قصف المنازل المجاورة للمستشفى، تسببت في خلق بيئة غير آمنة، تُعرض حياة المرضى والمصابين، وكذلك الطواقم الطبية، لخطر جسيم ومباشر. وأكد مدير المستشفى انهيار المنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، موجّهًا نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الأممية والدولية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري، بهدف توفير الحماية للطواقم الطبية العاملة في الميدان، وضمان الحد الأدنى من الاستجابة الإنسانية في ظل الكارثة الصحية المتفاقمة.

"الصحة العالمية": المساعدات إلى غزة "قطرة في بحر" والنظام الصحي يواجه انهياراً
"الصحة العالمية": المساعدات إلى غزة "قطرة في بحر" والنظام الصحي يواجه انهياراً

فلسطين اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين اليوم

"الصحة العالمية": المساعدات إلى غزة "قطرة في بحر" والنظام الصحي يواجه انهياراً

قال ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين، ريك بيبركورن، إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، واصفًا إياها بأنها "قطرة في بحر"، في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها القطاع. وخلال مؤتمر صحفي، عقده الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، شدد بيبركورن على ضرورة السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، محذرًا من تفاقم الكارثة الإنسانية. وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ 15 مايو أسفرت عن مقتل العديد من المدنيين، وأدت إلى نزوح أكثر من 34 ألف شخص مجددًا. ولفت إلى أن نحو نصف مليون شخص نزحوا داخل قطاع غزة منذ منتصف مارس الماضي، مطالبًا بوقف "سفك الدماء" فورًا. ودعا بيبركورن كيان الاحتلال إلى فتح معبرين حدوديين على الأقل مع القطاع، وتبسيط إجراءات إدخال المساعدات، وتسريعها، وإزالة العوائق التي تعرقل الوصول الإنساني. وأشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه "تحديات خطيرة"، مؤكدًا أن استمرار الهجمات والنقص الحاد في الإمدادات الطبية يزيد من تعقيد الأوضاع، ويهدد قدرة المستشفيات والمنشآت الصحية على تقديم الخدمات الأساسية. وبيّن أن منظمة الصحة العالمية وثّقت منذ أكتوبر 2023، ما لا يقل عن 697 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة، مطالبًا بحماية فعالة للطواقم والمنشآت الصحية.

أرواح تُزهق بصمت.. 26 حالة وفاة بيوم واحد جراء الحصار والتجويع بغزة
أرواح تُزهق بصمت.. 26 حالة وفاة بيوم واحد جراء الحصار والتجويع بغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

أرواح تُزهق بصمت.. 26 حالة وفاة بيوم واحد جراء الحصار والتجويع بغزة

غزة/ فلسطين أون لاين حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من الارتفاع الحاد في حالات الوفاة بين كبار السن والمرضى والأطفال نتيجة الجوع وسوء التغذية والحرمان من العلاج، في ظلّ الظروف المعيشية القاتلة التي تفرضها إسرائيل عمدًا لإهلاك السكان الفلسطينيين. وأوضح المرصد الأورومتوسطي في بيان صحافي اليوم أنّ هذه الظروف تشمل جرائم التجويع المتعمّد، وإحداث معاناة شديدة، وحرمانًا منهجيًا من الرعاية الصحية، إلى جانب الحصار الشامل، في سياق جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 19 شهرًا. وقال المرصد الأورومتوسطي إنّه وثّق وفاة 26 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، خلال 24 ساعة فقط، نتيجة سياسة إسرائيلية متعمّدة تستخدم الجوع والحرمان من العلاج سلاحًا لقتل المدنيين، ضمن حصار خانق مفروض منذ 2 آذار/ مارس المنصرم، يستهدف القضاء على الفئات الأضعف وتحويل الكارثة الإنسانية إلى أداة مركزية في تنفيذ الإبادة الجماعية. ونبّه إلى تزايد وفيات كبار السن والأطفال والمرضى نتيجة الجوع وانعدام الرعاية الصحية، في ظلّ تدمير ممنهج للبنية الصحية تقوده إسرائيل عبر الحصار والاستهداف المباشر، ما أدى إلى تعطّل مستشفى "غزة الأوروبي" جنوبي القطاع والمستشفى "الأندونيسي" شمالي القطاع بالكامل، فيما تكافح بقية المشافي للاستمرار بقدرات شبه معدومة. وأكد المرصد الأورومتوسطي أنّ غياب آلية فعّالة لدى وزارة الصحة في غزة لرصد هذه الوفيات يؤدّي إلى تسجيلها كوفيات طبيعية، رغم أنّها في حقيقتها نتيجة مباشرة لسياسات تجويع متعمّد وتفكيك منهجي للنظام الصحي، بما يشكّل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي. وأوضح أنّ فريقه الميداني وثق شهادات مؤلمة لمسنين اضطروا خلال الساعات الأخيرة للنزوح قسرًا وهم جوعى؛ جراء أوامر التهجير القسري التي أصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد المسن "عبد السلام قديح" (76 عاما) لفريق الأورومتوسطي: "أسكن في خيمة قرب منزلي المدمر في "عبسان الكبيرة" شرقي خانيونس. نشرت قوات الاحتلال خارطة وطلبت منا الإخلاء. لم أستطع أن أحمل أي شيء من الأغراض القليلة التي عندي. اضطررت للمشي وأنا جائع منذ يوم كامل لم أتناول شيئا. وصلت بعد 3 ساعات من المشي إلى "مواصي خانيونس" وكنت في حالة صحية سيئة خاصة أن أدويتي الخاصة بالأمراض المزمنة غير متوفرة". كما تابع المرصد شهادة الفنان المسن "سمير الكباريتي" من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الذي قال وهو ينزح على كرسي متحرك بصوت باكٍ: "لي يومين أو ثلاثة لم آكل شيئًا، أريد رغيف خبز". أما المسنة "وداد السميري" (73 عامًا) فأشارت إلى أنها نزحت من "القرارة" شمال شرقي خانيونس مع عائلة ابنها، حيث اضطروا للمشي عدة كيلومترات، ولم يحملوا معهم أي شيء تقريبا. قالت "السميري": "لم يعد لدينا أي طعام، منذ أيام نتناول نصف وجبهة خفيفة، الأطفال أصيبوا بالجفاف، وجاء النزوح ليكمل معاناتنا، ما ذنبنا لنجوع ونشرد مرة وراء مرة، أنقذونا يا عالم". وأكد المرصد الأورومتوسطي أنه لم يُسجَّل أي أثر ملموس لما زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها سمحت بإدخاله من مساعدات إنسانية، إذ اقتصر الأمر في اليوم الأول على خمس شاحنات محمّلة بمكملات غذائية وأكفان، دون وضوح ما إذا كانت ما تزال عالقة في معبر "كرم أبو سالم" أو وصلت لمخازن المنظمات الدولية، وهي شحنة لا تمثّل سوى قطرة في بحر الاحتياجات اليومية الملحّة. وشدد على أن ما يفاقم مأساة المجاعة هو القصف العنيف الذي يستهدف المنازل ومراكز الإيواء إلى جانب التهجير القسري، إذ تفقد العائلات القليل من الأمتعة ومخزون الطعام المعلب لديها، وهي تفر من الموت والخشية من الاستهداف. ونبّه إلى أنّ الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية، إذ لم يعد الجوع مقتصرًا على الفئات الضعيفة والهشة، بل طال جميع شرائح المجتمع، مع انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية، وغياب مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى. وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، ورفع الحصار غير القانوني على قطاع غزة، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وأكد أنّ أيّ تأخير في رفع الحصار يشكّل استمرارًا في ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، ويفاقم الآثار الكارثية غير القابلة للاحتواء، إذ يُبقي أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة رهائن لسياسات التجويع والتعطيش والحرمان من الرعاية الصحية، في انتهاك مباشر لحقوقهم الأساسية في الحياة والكرامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store