
قطار الحرمين: رحلة كل ساعة من مطار جدة إلى مكة المكرمة
تواصل الخطوط الحديدية السعودية "سار" تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم حج 1446هـ، التي تشمل تسيير رحلة كل ساعة تقريبًا من محطة مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى محطة مكة المكرمة عبر قطار الحرمين السريع ، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن، ورفع كفاءة الخدمة خلال ذروة موسم الحج.
وكانت "سار" أعلنت في وقت سابق عن تسيير أكثر من 4700 رحلة مجدولة ضمن خطتها التشغيلية لهذا الموسم، عبر القطار الذي يُعد من بين أسرع القطارات الكهربائية في العالم، حيث تصل سرعته إلى 300 كيلومتر في الساعة، مما يختصر زمن الرحلة من المطار إلى مكة المكرمة إلى أقل من ساعة.
ويأتي هذا التوسع في عدد الرحلات من محطة المطار إلى مكة المكرمة في ظل الذروة التشغيلية التي يشهدها مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وتزايد أعداد الحجاج القادمين، لا سيما من حجاج الداخل، حيث تعمل "سار" بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان انسيابية الحركة التشغيلية، وتحقيق أعلى معايير السلامة والكفاءة في نقل الحجاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 16 دقائق
- صحيفة سبق
مصليات الأفلاج تستعد لاستقبال المصلين في عيد الأضحى.. بيئة إيمانية واهتمام مبكر
أنهت إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأفلاج تجهيزاتها لاستقبال جموع المصلين في صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تهيئة بيئة روحانية تسودها الطمأنينة والخشوع. وتضمنت الاستعدادات أعمال نظافة شاملة وصيانة للمصليات والجوامع، والتأكد من كفاءة الأنظمة الصوتية، وتوفير فرشٍ جديدٍ يُلائم أجواء المناسبة، إلى جانب تجهيز المرافق الخدمية بما يضمن راحة المصلين من المواطنين والمقيمين. وأكدت الإدارة أن هذه التحضيرات تأتي امتدادًا لتوجيهات وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، التي تسعى إلى تقديم أفضل الخدمات لمرتادي بيوت الله، وتهيئة المصليات على أعلى مستوى استعدادًا لاستقبال هذا الحدث الديني الكبير. وقد وقف مدير إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الأفلاج، عبدالله بن ناجي الحقباني، ميدانيًا على جاهزية مصليات العيد، وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال المصلين وتأمين بيئة مناسبة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الحجاج يودّعون عرفات ويُكملون رحلتهم الإيمانية في مزدلفة وسط خدمات متكاملة
مع غروب شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة صعيد عرفات الطاهر، بعد أن أتموا الركن الأعظم من مناسك الحج، وارتفعت أكفهم بالدعاء والرجاء في مشهد إيماني مهيب، امتزجت فيه الدموع بالأمنيات، لتتوجه قوافلهم نحو مشعر مزدلفة للمبيت فيه، ضمن مراحل رحلة الحج الروحانية. وقد هيأت الجهات المعنية كافة إمكاناتها وخططها التنظيمية لتسهيل نفرة الحجاج إلى مزدلفة، من خلال منظومة تفويج منسقة تعتمد على النقل عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني دقيق ومسارات محددة تضمن الانسيابية والأمان. وفي هذه الليلة، يستقبل مسجد المشعر الحرام في مزدلفة جموع الحجاج وسط منظومة خدمية متكاملة، تشمل الإرشاد والإسعاف والنظافة وتوزيع المياه والغذاء، في مشهد يترجم العناية الشاملة التي توليها الدولة للحفاظ على راحة الحجاج وسلامتهم. ويُعد مشعر مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحاج، ويقع بين عرفات ومنى، حيث يقيم الحجاج فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، ويجمعون الحصى استعدادًا لرمي الجمرات يوم عيد الأضحى المبارك. ويمكث الحجاج في مزدلفة حتى فجر العاشر من ذي الحجة، ليُكملوا بعد ذلك شعائرهم بالتوجه إلى منى، في يوم النحر الكبير.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بعد رحلة إيمانية... دنماركية تؤدي فريضة الحج قبل أن تُتمّ عامها الأول في الإسلام
منذ أقلّ من عام، أعلنت المُواطنة الدانماركية ليز كريستنسن دخولها الإسلام، بعد رحلة من البحث عن ملاذ للإيمان، تُوّجت بمشاركتها في حج هذا العام، ضمن ملايين مسلمي العالم من قوافل ضيوف الرحمن. وفي حديثها مع «الشرق الأوسط»، اختلط كلامها بدموعها، وهي تحتفي بكل مظاهر الانتماء إلى الإسلام، ومن ذلك مشهد الحجيج الذين وصلوا مُلبّين من مختلف بقاع الأرض. وتشارك ليز ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، الذي يستضيف، هذا العام، 2443 حاجّاً وحاجة من 100 دولة حول العالم، لكل واحدٍ منهم قصته التي تعكس جوهر إيمانه، وأثره في محيطه. ومِن بينهم ليز التي تحتفظ بقصتها الخاصة، التي دفعتها للقدوم من الدنمارك وقطْع نحو عشر ساعات وصولاً إلى السعودية، وتنضم إلى الحجاج في وقوفهم على صعيد عرفات الطاهر؛ لأداء ركن الحج الأعظم، مُفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفُّهم العناية الإلهية، مُلبِّين متضرعين داعين الله أن يمنّ عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار. قضت ليز سنوات في التفكير والتأمل طوال رحلتها الإيمانية (الشرق الأوسط) وتحاول ليز أن تُغالب دموعها، وهي تتحدث إلى «الشرق الأوسط»، وتقول: «إنني أبكي فقط من سعادتي الغامرة، إذ طالما بحثت عن الله منذ صغري، وقد نشأتُ في مجتمعٍ لم يكن فيه كثير من الناس يفكرون في الله أو يتحدثون عنه، لكنني كنتُ أبحث عنه». وقضت ليز سنوات في التفكير والتأمل، طوال رحلتها الإيمانية، وكانت، خلال ذلك، جريئة في نقدِ ما تعتقد أنه بخلاف المنطق، وقادها التأمل في الطبيعة للبحث عن جوهر الحقيقة. تقول ليز: «لطالما كانت القوة في العالم هي المنتصرة، ثم بدأتُ أُسمّي هذه القوة الحب، فالحب هو أعظم قوة، وقد اكتفيتُ بهذا، ثم انتقلت إلى الطبيعة، وأنا شخص مفتون جداً بالأشجار، لذا إذا نظرت إلى الأشجار، أقول إن هناك شيئاً ما، هناك خالق؛ لأنه من المستحيل، عندما أنظر إلى الطبيعة، أن يحدث هذا من تلقاء نفسه». يؤدي نحو مليونيْ مسلم فريضة حج هذا العام (تصوير: بشير صالح) وفي حين تخوض ليز رحلتها الإيمانية، يعلن ابنها اعتناق الإسلام، في فبراير (شباط) من العام الماضي، وكان ذلك فرصة للحديث عن خطوته. تقول ليز: «عندما حدّثني عن ذلك، كنتُ أبكي، عرفتُ، الآن، أنها الحقيقة». وفي مكة، حيث يؤدي نحو مليونيْ مسلم فريضة حج هذا العام، تشارك ليز، للمرة الأولى في حياتها، أداءَ النسك، يغمرها الإيمان الذي أضناها البحث عنه، والسكينة التي تلفّ المكان. تقول: «من دواعي سروري أنني هنا، وأنعم بالحديث مع كثير من الأخوات». وعن الحج ونعمة الرضا والسكينة التي تغمر ضيوف الرحمن، تقول ليز إنها تتويج لرحلتها الطويلة في البحث عن الإيمان.