
محفوض: الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية
المركزية - كتب رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض على منصة "اكس": "تسليم السلاح وحلّ الأجنحة العسكرية الامنية الاستخبارية للميليشيا الصفراء لا يجب أن يقترن بتحصيل مكاسب دستورية ومؤسساتية، وعلى هذه الجماعة الخروج من عقدة أنّ الله كلّفهم انطلاقا مما قاله نصرالله سابقا "انت مين كلّفك أنا الله كلّفني". الدولة وحدها مكلّفة بوظيفة الرعاية والحماية.. ولم يعد جائزًا بعد اليوم حصر وزارة المال بفريق محدد وإلا فَبَاطِلًا يَتْعَبُ الْبَنَّاؤُونَ".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
حمادة: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا
جدّد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة، في خلال المجلس العاشورائي المركزي في بلدة مشغرة، تأكيد "ثبات المقاومة في مواجهة كل الضغوط والمؤامرات، مشددا على أن "رهاننا كان وسيبقى على ربنا، لا على أيّ جهة دولية أو إقليمية". وأوضح أنه "في أشدّ الظروف، كان سماحة الأمين العام الشهيد يؤكد دائمًا أننا لا نطلب العون إلا من الله تبارك وتعالى، وهذا ما يزال خيارنا ونهجنا حتى اليوم". وأضاف: "نقول لهؤلاء: لن يكون لهذا الشرق عصر أميركي-إسرائيلي مهما حاولوا... ونذكّرهم جميعًا بما جرى عام 2006، حين كان الإعلام العالمي والمحللون الاستراتيجيون يعلنون قرب ولادة شرق أوسط جديد، لكن تلك الأحلام سقطت على أقدام المجاهدين وصمود أبناء المقاومة". ولفت حمادة إلى "أن أي كلام عن تسليم السلاح اليوم هو كلام غير واقعي وغير وطني، خصوصًا في ظل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من جرائم إبادة وعدوان متواصل، سواء في لبنان أو في عمق الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حيث وصلت الاعتداءات إلى مسافات تفوق الألفي كيلومتر". وشدد على أنّ "من يروّج اليوم لفكرة نزع سلاح المقاومة، هو إما واهم أو متواطئ، ومن سقط في رهاناته السياسية لن يجد إلا الخيبة... ومَن ينتظر أن تأتيه الأوامر من الخارج، سيصله الجواب من الميدان... من حيث لا يحتسب". وختم حمادة كلمته برسالة وجدانية – سياسية قائلاً: "أيها الحسينيون... أيها الشرفاء... العرض هو العرض... بين السلة والذلّة... وكما قال الإمام الحسين : (إنّ الدعيّ بن الدعيّ قد ركز بين اثنتين... بين السلة والذلة... وهيهات منا الذلة) ... وهذا هو خيارنا... وهذا هو عهدنا".

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
الشرق الأوسط الجديد فصل للساحات وفرصة جديدة لاثبات لبنان اهليته
المركزية – يتهيأ لبنان لاستقبال المبعوث الأميركي الخاص الى سوريا السفير لدى تركيا توم باراك الذي اكد للمسؤولين اللبنانيين عودته الى بيروت مجددا للحصول على جواب واضح في ما خص نزع سلاح حزب الله والاصلاحات. وعلم ان البحث الرسمي رسا حول صيغة شبه نهائية محددة يمكن تقديمها له مبنية على عرض تزامني يقوم على تنفيذ إسرائيل انسحابها من النقاط الخمس والأراضي التي تحتلها ووقف اعتداءاتها وفي الوقت نفسه تقدم الدولة اللبنانية بالتنسيق مع حزب الله خطوة كبيرة بشأن السلاح تتعلق بالإعلان عن جدول زمني لتسليمه . جدير ان هذا العرض يأتي بينما ينقسم اللبنانيون حول اولويات نزع السلاح أولا او الانسحاب الإسرائيلي . علما ان إسرائيل ترفض أي دعوة للانسحاب والالتزام بوقف اطلاق النار وتصر على نزع السلاح بالكامل من دون تقديم ضمانات في المقابل . اما الجانب الاخر من مهمة باراك فيتعلق ببرنامج الإصلاحات في لبنان وانه تحدث مطولا عن ان مسار الإصلاحات المالية والاقتصادية في لبنان لا يزال بطيئا وان هناك ملاحظات على كثير من التعيينات التي جرت . وهناك خشية من عودة لبنان ليتعامل مع النظام المالي والنقدي وفق رغبات النافذين من أصحاب المصارف . عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى يقول لـ "المركزية ": آن الأوان للحكومة لتنفيذ ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبيانها الوزاري لجهة القيام بالإصلاحات المالية والادارية وحصر السلاح بيد الدولة وحدها . القوات اللبنانية كانت السباقة بمطالتها بذلك قبل سواها من الدول وموفديها .اخرهم الأميركي توم برّاك العائد لتسلم الجواب الرسمي بشأن نزع السلاح غير الشرعي وتنفيذ القرارات الدولية وآخرها الـ 1701 ليتسنى لواشنطن الضغط على إسرائيل لوقف استهدافها للبنان والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها ومن ثم اطلاق الاسرى وتثبيت الحدود . ويتابع : يقال ان الحكومة ستعقد اجتماعاً خلال أيام لبحث الموضوع واتخاذ الموقف منه . كما علمنا انه تم الاتفاق رئاسيا على صيغة الخطوة خطوة . كان يلتزم لبنان بجدول زمني محدد لسحب السلاح مقابل تقديم إسرائيل شيئا في المقابل مثل الانسحاب من احدى النقاط الخمس او اطلاق اسير من المحتجزين لديها . هذه أمور يتفق عليها . المهم ان نحزم امرنا ونثبت للعالم اننا دولة قادرة بالفعل على الامساك بقرارها . بعد الحرب الإسرائيلية – الإيرانية بات هناك فصل للمسارات والساحات . كل دولة مسؤولة عن امنها واستقرارها . نحن امام فرصة ثانية لنثبت اننا اهل لمساعدة المجتمعين العربي والدولي المتجهين لشرق أوسط جديد لا مكان فيه لما يعرف بمحور الممانعة وجماعاته مثل سوريا السابقة وحركة حماس وحزب الله في لبنان . آن للبنان ان يبني دولته وينخرط في المسار الجديد للمنطقة والا سيبقى على الهامش يتخبط في ازماته السياسية والمالية الى ما شاء الله .

المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام
المركزية - قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلال المجلس المركزي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة سحمر بحضور لفيف من العلماء وعوائل الشهداء ، إننا "فقدنا أحبة وشهداء، لكننا اليوم أكثر قوةً وأمضى عزيمةً وأصلب موقفًا وأثبت على خياراتنا مما كنّا عليه في حياتهم". وأكد الحاج حسن مخاطبًا القادة والشهداء بأن "بعد شهادتكم نحن أكثر ثباتًا وأقوى إرادةً وأشدّ عزيمةً، لم نتراجع بل ازددنا حضورًا والتزامًا في المجالس والمواقف، ندرك أننا تلقينا ضربات قاسية، لكنها لم تكسرنا ولن تسقطنا، بل نحضر المجالس أكثر مما كنا نحضر مع الشهداء، ويتقدمنا أمهاتهم وآباؤهم وزوجاتهم وأبناؤهم وعوائل الجرحى والأسرى والمجاهدين". وفي شأن التطبيع، لفت إلى أن "الولايات المتحدة تحاول جر ما تبقى من العرب إلى مسار التطبيع والانهيار أمام الكيان الصهيوني، وكل ما يُراد هو إقامة 'إسرائيل الكبرى' بغطاء أميركي، تخطيطًا وتنفيذًا وتسليحًا، اليوم يستسلم الغرب بأكمله تحت قيادة أميركا، لكننا نقول: لن نطبع، لن نستسلم، لن نسلّم". وشدد الحاج حسن على أن "القوة لا تصنع حقًا ولا تُغيّر حقيقة، والقوة الظالمة لا تجعل الباطل حقًا، لو لم تكن أميركا خلف إسرائيل لما كانت إسرائيل قوية أصلًا. لا يجوز أن نقلب الأبيض أسود والأسود أبيض لمجرد رغبة العالم". وعن الاعتداءات، قال: "الدولة مسؤولة، لكن من المستغرب التركيز على المقاومة وسلاحها في ظل استمرار العدوان، أوقفوا العدوان والاغتيالات، انسحبوا من الأراضي، وابدأوا بالإعمار، عندها تُفتح النقاشات الوطنية، الأولويات الوطنية لا تُرسم بالاستهداف السياسي بل تُبنى على أساس السيادة الحقيقية، لا عبر التساهل مع العدو والتشدد مع المقاومين". وختم الحاج حسن مؤكّدًا: "نحن لسنا ضعفاء ولا لقمة سائغة، بل أقوياء بإيماننا، بحجمنا، بحسيننا وعاشورائنا وكربلائنا ومهدينا، وبقواتنا وجمهوريتنا الإسلامية". من جهة ثانية، أكد الحاج حسن أن" العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، بدعم أميركي مباشر، يتمثل بالقتل والاغتيال والتدمير والتهديد اليومي"، وتوجه خلال المجلس العاشورائي المشترك الذي يقيمه" حزب الله "وحركة" امل" في بلدة شعت، برسالة إلى الصديق والعدو، القريب والبعيد، قائلاً: "أبالموت تهددوننا؟ إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة". وشدد على أن "المقاومة كانت وستبقى صوت الحرية وخط الكرامة في مواجهة الطغيان"، معتبرًا أن من واجب الحكومة والمسؤولين في لبنان أن يدافعوا عن وطنهم، الذي التزم بكل مكوناته بالاتفاق في مواجهة العدو، فيما العدو لم يلتزم يومًا بأي اتفاق. وأضاف: "على من يصفون أنفسهم برعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤولياتهم"، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية منخرطة بالكامل في العدوان، تغطيه وتسلحه وتديره، وهي شريك أساسي في الإرهاب الصهيوني". وختم الحاج حسن بدعوة المسؤولين اللبنانيين إلى" الدفاع عن سيادة البلد وأرواح أبنائه وأرزاقهم، بكل الوسائل المتاحة وكل أشكال الضغط والإمكانات، في مواجهة الغطرسة الصهيونية".