
حالة النمر الذي رعاه البابا فرنسيس قبل وفاته
كشفت إدارة محميات "أرض النمر" في إقليم بريمورسكي، أقصى الشرق الروسي، عن الحالة الصحية لنمر نادر كان البابا فرنسيس قد تبنّى رعايته في عام 2023، مؤكدة أن الحيوان لا يزال يعيش في البرية ويتمتع بصحة جيدة.
وقال متحدث باسم إدارة المحمية الوطنية في تصريحات لوكالة "نوفوستي" الروسية إن النمر المعروف بالرمز Leo 252M يعيش بحرية داخل حدود المحمية، مضيفًا: "هو في حالة جيدة ويواصل حياته الطبيعية في البرية".
ويحمل هذا النمر اسم "مارتن فييرو"، المستوحى من شخصية أدبية بارزة في الأدب الأرجنتيني، في إشارة إلى خلفية البابا فرنسيس الأرجنتينية. وقد تم رصده لأول مرة منذ عقود في منطقة شبه جزيرة غاموفا، التي كانت قد خلت من نمور الشرق الأقصى لفترة طويلة، نتيجة للأنشطة البشرية خلال القرن العشرين.
وأوضح المتحدث أن نمور الشرق الأقصى، المدرجة على قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بالانقراض، تُعد من أكثر السنوريات الكبيرة هدوءًا، إذ نادرًا ما تشكل تهديدًا للبشر.
وأضاف: "لقد اختفت هذه الحيوانات من موائلها الطبيعية بفعل تدخل الإنسان، لكن جهود السلطات المحلية أسهمت في استعادتها ضمن محمية 'أرض النمر'".
ويأتي هذا ضمن برنامج "رعاة النمور"، الذي يهدف إلى حماية هذا النوع النادر من السنوريات من خلال دعم شخصيات عالمية لأعمال بيئية وخيرية مخصصة للمحميات الطبيعية.
وكان من بين الأسماء البارزة في هذا البرنامج إلى جانب البابا فرنسيس، الممثل الأمريكي ستيفن سيغال والإعلامي الروسي نيكولاي دروزدوف.
ويُذكر أن البابا فرنسيس، الذي كان يُعد البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية، تُوفي عن عمر ناهز 88 عاما، وفق ما أعلنه الكاردينال كيفن فاريل، بحضور وزير الدولة الكاردينال بييترو بارولين، في تمام الساعة 07:35 صباحًا.
aXA6IDIwMi41MS41Ny4yMjgg
جزيرة ام اند امز
ID

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مصعد يتيح الوصول إلى قمة مسلة بوينس آيرس
أصبح من الممكن من الآن فصاعداً زيارة المسلة الشهيرة في بوينس آيرس، بواسطة مصعد يوفر إطلالة بانورامية على المدينة من هذا المعلم الذي يشكّل مكاناً للتجمعات الاحتفالية والاحتجاجية، على السواء، في العاصمة الأرجنتينية. وقال المهندس المعماري خوان فاكاس لـ«فرانس برس» من أعلى المسلة، إن هذا النصب البالغ ارتفاعه 67.5 متراً، والواقع منذ 1936 عند تقاطع شارع كورينتس الذي يتركز فيه المشهد المسرحي، وشارع 9 دي خوليو الذي يُعدّ أوسع جادة في العالم، وفقاً للمرشدين السياحيين «يشكّل قلب بوينس آيرس». وتجمّع الأرجنتينيون في هذا المكان عام 2020 للتعبير عن حزنهم لوفاة دييغو مارادونا، واستخدم أخيراً كشاشة لعرض صور البابا الراحل فرنسيس. وفي 2022، عندما فازت الأرجنتين بكأس العالم لكرة القدم في قطر، وبينما كان الملايين من الناس يتجمعون حول المسلة، خلع بعضهم بابها ووصلوا إلى القمة عبر الدرج الخدمي. ويستغرق المصعد المخصص لأربعة أشخاص 55 ثانية للوصول إلى القمة، أي ما يعادل 20 طابقاً. ويبقى أمامهم بعد ذلك 35 درجة للوصول إلى النقطة التي يمكن منها رؤية نهر ريو دي لا بلاتا من بعيد. وأوضح فاكاس أن المشروع شكّل «تحدياً هندسياً كبيراً»، إذ لم يكن ممكناً إجراء أي تعديلات على هيكل المسلة المصنّفة أثراً تاريخياً وطنياً، وكان يتعين إدخال كل المواد من خلال الباب الضيق.


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بعد انتخاب البابا الجديد.. كيف تحول فيلم «المجمع» إلى مرجع للكرادلة؟
بطريقة غير متوقعة، استعان عدد من الكرادلة المشاركين في المجمع المغلق لعام 2025 بفيلم "الكونكلاف - المجمع" الذي أخرجه إدوارد بيرغر عام 2024، كمصدر لفهم آلية اختيار البابا الجديد، بحسب ما أفادت صحيفة بوليتيكو. الفيلم، المقتبس عن رواية للكاتب روبرت هاريس، اعتُبر من قبل بعض رجال الدين أداة مساعدة لفهم البروتوكولات الدقيقة داخل الفاتيكان، خاصة وأن كثيراً من المشاركين في المجمع الحالي ليست لديهم خبرة سابقة بهذه العملية المعقدة. ونقلت بوليتيكو عن أحد الكرادلة قوله: "بعضهم شاهد الفيلم في السينما"، مضيفاً أن "الفيلم دقيق بدرجة مذهلة حتى في نظر الكرادلة أنفسهم". ويجسّد رالف فاينز في الفيلم شخصية الكاردينال توماس لورانس، الذي يُكلَّف بإدارة مجمع الكرادلة بعد وفاة البابا. تدور أحداث الفيلم على مدى ثلاثة أيام داخل الفاتيكان، حيث يقود لورانس عملية اختيار البابا الجديد، بينما يكشف عن فضائح تحيط ببعض المرشحين المحتملين. المجمع المغلق الذي بدأ الأربعاء في روما، هو الأول منذ انتخاب البابا فرنسيس عام 2017، والذي استمر آنذاك يومين فقط. ويأتي هذا المجمع عقب وفاة البابا فرنسيس ، نتيجة سكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب. وكان فرنسيس أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى السدة البابوية. يُذكر أن فيلم "المجمع" حظي بإشادة واسعة، وتلقى ثمانية ترشيحات لجوائز الأوسكار لعام 2025، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل وممثلة في دور مساعد. وقد فاز بجائزة واحدة، هي أفضل سيناريو مقتبس، والتي ذهبت إلى بيتر ستروغان. ولا تُعد هذه المرة الأولى التي تتناول فيها السينما الهوليودية موضوع الفاتيكان، فقد سبق أن قدمت فيلم "البابوان" عام 2019، الذي تناول قصة صعود البابا فرنسيس، ونال بدوره ثلاث ترشيحات للأوسكار، منها ترشيح لجوناثان برايس لتجسيده شخصية فرنسيس. وفي مراجعة نُشرت في هوليوود ريبورتر، كتب ستيفن فاربر أن فيلم "المجمع" يتناول صراعات القوة داخل الكنيسة، وتلعب فيه راهبة، تؤدي دورها إيزابيلا روسيليني، دوراً محورياً في تحدي التسلسل الذكوري للسلطة. كما يطرح الفيلم قضايا تتعلق بالتمييز الجنسي ، إلى جانب التطرق إلى القضايا التي هزّت الكنيسة في السنوات الماضية. aXA6IDkyLjExMy4xMzguOTIg جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بشرى لـ«العين الإخبارية»: محمد سامي لم يعتزل.. وتصوير الجنازات فوضى تحتاج إلى حل
تم تحديثه الأحد 2025/5/4 10:42 ص بتوقيت أبوظبي شهدت الدورة الثالثة والسبعون من مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما حضورًا فنيًا لافتًا، حيث توافد عدد كبير من النجوم وصنّاع الدراما والإعلام إلى قاعة النيل للآباء الفرنسيسكان في وسط القاهرة. وكانت الفنانة بشرى من أبرز الحضور، حيث عبّرت عن سعادتها بمشاركتها في هذه الفعالية، وأوضحت في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" أن علاقتها بالمهرجان تمتد لسنوات طويلة، حيث سبق لها أن شاركت كعضو في لجنة التحكيم، إضافة إلى تكريمها سابقًا عن دورها في فيلم "جدو حبيبي". كما وجهت الشكر لإدارة المهرجان على استمرار تنظيمه رغم الحزن الذي خيم على العالم بعد رحيل البابا فرنسيس، مؤكدة أن ذلك يعكس "الولاء الحقيقي لصناعة السينما". وفي مشهد مميز على السجادة الحمراء، رصدت عدسات الكاميرات الفنانة بشرى تقف خلف زوجها خالد حميدة أثناء إجراء مقابلاته الإعلامية، مما أظهر الدعم والمساندة بين الزوجين في لحظة جميلة تم توثيقها من قبل بشرى نفسها. وعن تجربتها في مسلسل "سيد الناس" الذي عُرض في رمضان الماضي، عبّرت بشرى عن سعادتها بهذه المشاركة، مشيرة إلى أنها كانت تتطلع للتعاون مع المخرج محمد سامي، ووصفت ردود الفعل على المسلسل بأنها كانت إيجابية حتى الآن. وبخصوص الانتقادات التي وُجهت للعمل، أوضحت بشرى أنها لم تتعرض لأي نقد مباشر، لكن المسلسل تلقى بعض الملاحظات التي تراوحت بين الجدية والسخرية، معبرة عن احترامها لجميع الآراء. وفيما يتعلق بما أُثير حول اعتزال المخرج محمد سامي، نفت بشرى هذه الشائعات بشكل قاطع، مؤكدة أن سامي لم يعلن اعتزاله بل أعلن عن رغبته في أخذ إجازة لمدة عامين للراحة والتفرغ، وأنه سيعود قريبًا بأعمال فنية ضخمة، قد تتضمن تعاونًا مع فناني هوليوود. وأكدت بشرى أن كل فنان يحتاج أحيانًا إلى التوقف لإعادة ترتيب أولوياته، مشيرة إلى أنها بدورها أحيانًا تتوقف عن الإنتاج لتركز على التمثيل أو تتجه نحو الغناء. كما تطرقت بشرى إلى الجدل حول تغطية جنازات المشاهير، مشددة على احترامها الكامل لمهنة الصحافة. لكنها لفتت إلى أن الأزمة تكمن في الفوضى التي تفرضها بعض منصات التواصل الاجتماعي، داعية إلى إصدار قرارات تنظم العمل الإعلامي بما يضمن احترام الصحفيين والجمهور معًا. وفي سياق متصل، أعلنت اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الأب بطرس دانيال عن قائمة المكرّمين في الدورة الحالية، والتي ضمت مجموعة من الأسماء البارزة. حيث نال جائزة الريادة السينمائية كل من محمود الحديني، سميرة محسن، أحمد ماهر، ومادلين طبر. كما حصلت الكاتبة مريم نعوم على جائزة المركز الخاصة، ومنحت جائزة فريد المزاوي للمخرج هاني لاشين، بينما حصل الفنان شريف الدسوقي على جائزة الأب يوسف مظلوم. وتوجت الإعلامية هالة حشيش بجائزة التميز الإعلامي، في حين حصل كل من لوسي، انتصار، حسين القلا، الدكتور مارسيل متى، ومصطفى عز الدين على جائزة الإبداع الفني. aXA6IDgyLjI1LjIzMC4yMTcg جزيرة ام اند امز AL