
Visa تعيّن طارق محمود رئيسًا إقليميًا لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
الجمعة، 20 يونيو 2025 01:39 مـ بتوقيت القاهرة
أعلنت شركة Visa ، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز V، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن تعيين طارق محمود في منصب الرئيس الإقليمي لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA) . وسيتولى طارق في منصبه الجديد قيادة أعمال الشركة في أكثر من 86 سوقًا مبتكرة وسريعة النمو، حيث تقوم الشركة بخدمة اكثر من 1,800 عميل عبر 23 مكتبًا محليًا بالمنطقة.
يتمتع طارق محمود بخبرة تتجاوز 30 عامًا في مجالي الخدمات المصرفية والمدفوعات. وقد شغل مؤخرًا منصب رئيس خدمات القيمة المضافة في منطقة أوروبا بشركة Visa، من مقرها في لندن، وكان قد انضم إلى الشركة في عام 2019 كمدير عام للمجموعة في منطقة جنوب شرق آسيا من مقرها في سنغافورة. وقبل انضمامه لشركة Visa، تولى عدة مناصب قيادية عليا في بنك الأهلي المتحد، وبنك ANZ، وبنك HSBC. ومن المقرر أن يتولى طارق محمود مهامه فوراً من مقر الشركة في دبي، وسيكون تحت قيادة أوليفر جينكين، رئيس مجموعة Visa للأسواق العالمية.
ويخلف طارق محمود في هذا المنصب أندرو توري، الذي تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لأعمال خدمات القيمة المضافة بشركة Visa، والتي نمت بسرعة لتصبح نشاطًا تجاريًا عالميًا تبلغ فيمته 9 مليارات دولار، مُحققة نموًا سنويًا في الإيرادات بنسبة 20% منذ عام 2021.
قال أوليفر جينكين، رئيس مجموعة Visa للأسواق العالمية: "يسعدنا أن يقود طارق أحد أهم أسواقنا العالمية وأسرعها نمواً، لما يتمتع به من فهم عميق وخبرة واسعة في تقاطع الخدمات المالية والتكنولوجيا والأسواق عالية النمو، ومواصلة رحلتنا نحو تطوير مستقبل المدفوعات الرقمية في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. لقد عمل طارق خلال مسيرته المهنية في 13 دولة، ويجلب معه رؤية دولية فريدة، وقيادة عالمية المستوى، وسجلًا حافلًا في بناء الشراكات مع أبرز عملاء Visa في أسواق متنوعة ومعقدة وسريعة التطور".
من جانبه، صرح طارق محمود، الرئيس الإقليمي لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA)، "يشرفني قيادة هذه المنطقة، ومواصلة التقدم الهائل الذي تم إحرازه في إعادة تشكيل مستقبل المدفوعات والتجارة وحركة الأموال في هذه الأسواق الديناميكية". لقد أمضيت أكثر من ثلث مسيرتي المهنية في هذه المنطقة، وأشعر بالحماس للإمكانات الكبيرة التي توفرها لتوسيع نطاق المدفوعات الرقمية لتصل إلى المزيد من المستهلكين والتجار والاقتصادات. وأتطلع إلى العمل عن كثب مع فريقنا المميز لتعزيز النمو المشترك مع عملائنا وشركائنا في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أهل مصر
منذ 12 دقائق
- أهل مصر
"مصر للألومنيوم" و"كيما" التابعتين لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025
جاءت شركتي الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في أسوان، ومصر للألومنيوم (إيجبتالوم) بنجع حمادي، ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوية لأقوى 50 شركة في السوق المصري لعام 2025. وتعد الشركتان من الكيانات الرائدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من خلال تبعيتهما المباشرة لكل من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والقابضة للصناعات المعدنية، ما يعكس نجاح جهود إعادة الهيكلة وتطوير الشركات التابعة، ومساهمتهما في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسار التنمية الصناعية في مصر. احتلت شركة مصر للألومنيوم، التي تعد من كبرى شركات الألومنيوم في شمال أفريقيا وتأسست 1969، المرتبة 14 في القائمة، وحققت أرباحا 9,8 مليار جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 89%. وفي مارس الماضي، وقعت الشركة اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل لمدة 25 عامًا مع شركة "سكاتك" النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات باستثمارات تبلغ 750 مليون دولار، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز استدامته البيئية. ولدى "إيجبتالوم" العديد المشروعات التطويرية والاستثمارية منها إعادة تأهيل المصهر القائم وزيادة الطاقات الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة مثل الفويل والجنوط. وجاءت " كيما"، التي تأسست عام 1956 وتعد أحد الصروح الصناعية الكبرى في مجال إنتاج الأسمدة والكيماويات، بالمرتبة 34 في القائمة. وحققت الشركة صافي ربح بلغ 811,6 مليون جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 693,5 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق. وبدأت "كيما" في أغسطس الماضي في مشروع إقامة مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بطاقة 600 طن/يوم و800 طن/يوم على التوالي، كما نجحت الشركة مؤخرا في إعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون للعمل بعد توقف أكثر من 5 سنوات ووقعت عقدا مع شركة الشرق للاستثمار لتشغيل وإدارة الفرن لإنتاج سبائك السيليكون منجنيز بطاقة 18 ألف طن سنويًا. يعكس إدراج الشركتين في قائمة فوربس نجاح الجهود التي تبذلها وزارة قطاع الأعمال العام في دعم وتطوير الشركات التابعة، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، وتعزيز الحوكمة والشفافية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد الوزارة استمرارها في تنفيذ استراتيجية شاملة لتأهيل الشركات التابعة لتكون نماذج ناجحة في مختلف القطاعات، تسهم بفاعلية في الاقتصاد القومي، وتنافس بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.


فيتو
منذ 41 دقائق
- فيتو
المصريون بالخارج كنز مهمل
يتميز الإنسان المصري بحبه لوطنه وارتباطه به. فهو يختلف عن الشعوب الأخرى التي ربما ينسى بعضهم بلده للأبد ويتكيف في المهجر. إلا أن المصري مهما طالت غربته، فقلبه معلق بوطنه وأحبابه. بل إن الدافع الأساسي للسواد الأعظم من المغتربين هو تحسين وضعه الاجتماعي وسط عائلته وقريته ومدينته، وتكوين حراك اجتماعي لأبنائه وأحفاده. ولو بحثنا عن دوافع الاغتراب لدى المصريين سنجدها إما توفير مسكن للمغترب أو لأبنائه، وتوفير نفقات التعليم بمختلف مراحله، أو نفقات العلاج والرعاية الصحية. وقد انحصرت أوجه رعاية المصريين بالخارج في بعض المبادرات الفردية الاجتهادية من بعض الوزارات، دون تكامل وتنسيق ودعم من الجهات والوزارات الأخرى. فعلى سبيل المثال مبادرة بيت الوطن للمصريين بالخارج. هذه المبادرة التي تستهدف بيع العقار للمصريين بالخارج بالدولار من الخارج قد شابها الكثير من السلبيات والقصور والتجاوزات الجسيمة. فنظرًا لعدم وجود نظام إلكتروني متكامل يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص ويمنع تدخل العنصر البشري والتحايل، فقد تحول المشروع إلى سبوبة للكثير من التجار من داخل مصر، الذي أصدروا إقامات من إحدى دول الخليج، دون التواجد بالخارج ودون عقود عمل حقيقية ودون تحويل دولار من الخارج أصلًا. ويتم تحويل مقدمات الحجز الدولارية من حسابات من داخل مصر بالإقامة الأجنبية المتواجد صاحبها داخل مصر، ويعمل في مصر، ويحصل على العملة الصعبة بطرق غير مشروعة، وبالتالي يفقد المشروع غايته، بل وصبحت سلبياته وأضراره تتمثل في بيع الأراضي بالدولار في الداخل وإعادة تحويل الدولار من الداخل مرة أخرى من خلال سيطرة شبكات ومافيا التجارة على هذه المنظومة. فأصبحنا نجد رجل أعمال وصاحب شركة في مصر، يتقدم للحصول على أراضي بإقامة في الخليج مثبت بها أنه "عامل" ويسافر كل سنة أو سنتين لتجديد الإقامة ويتم التخصيص والبيع وهو في مصر. بل إن عملية التحقق من الإقامات تتم بشكل بدائي ويدوي (صورة الوثائق على الإيميل) دون وجود آلية رقمية حقيقية، وذلك لعدم التنسيق مع الجهات الأخرى مثل الإدارة العامة للجوازات للتحقق من تواجد الشخص فعلًا بالخارج، وأن صورة الإقامة ليست فوتوشوب. وأعلنت الحكومة ممثلة في وزارة الصحة عن تبني مبادرة السياحة الصحية لجذب الأجانب راغبي العلاج والاستشفاء في مصر. وتناست المصريين العاملين في الخارج الذين يتمتع أغلبهم بغطاء تأميني داخل مصر. ويمكن تحقيق منفعة متبادلة بينهم وبين الدولة من خلال عمل تأمين طبي بالدولار للمغترب ولذويه، وستكون الحصيلة أضعاف الحصيلة المستهدفة من الأجانب. المصريون في الخارج يعيشون في دول تتمتع بخدمات رقمية حقيقية على أعلى مستوى، وبالتالي فأي مبادرة تعلنها الحكومة المصرية لهم، نجدهم يئنون من التواصل مع الموظفين في مصر، وحل المشكلات بشكل يدوي. لذا وجب إنشاء هيئة رقمية على أعلى مستوى برعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعضوية إدارة الجوازات المصرية، والبنك المركزي المصري ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والتجارة والصناعة والصحة والخارجية وشئون المصريين بالخارج والإسكان والسياحة وهيئة الزكاة المصرية. وتقديم خدمات متكاملة من خلال شبكة مدفوعات دولارية فورية، بعد التحقق من إقامة المغترب فعليًا بالخارج، وإثبات دخل حقيقي له بالخارج. ويتم استهداف المصريين المغتربين الحقيقيين من خلال تقديم عروض على الإسكان ومصروفات الجامعات الأهلية والخاصة وعروض التأمين الصحي للمغترب وعروض على المصايف والرحلات السياحية وتذاكر الطيران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المشهد العربي
منذ 42 دقائق
- المشهد العربي
هبوط مؤشر الدولار تأثرا بالتصعيد في الشرق الأوسط
شهد مؤشر الدولار تراجعًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، بظل تزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وإيران، مما عزز الطلب على الملاذات الآمنة. انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3% ليبلغ 98.59 نقطة في تمام الساعة 12:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة. في المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1525 دولار، وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى 1.3491 دولار. بينما تراجعت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.1% إلى 145.29 ين. وعلى الرغم من استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران، ذكر البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب سيتخذ قرارًا خلال الأسبوعين المقبلين بشأن انضمام الولايات المتحدة إلى العمليات العسكرية، مما خفف جزئيًا من قلق الأسواق بشأن تدخل وشيك.