
احذر.. 6 عوامل تسبب إصابتك بسكتة دماغية صغيرة
غالبًا ما تمر إشارات تحذيرية صامتة لأزمة صحية وشيكة دون أن نلاحظها، فالسكتة الدماغية البسيطة، على عكس السكتة الدماغية الكاملة، لا تستمر البسيطة عادةً سوى بضع دقائق ولا تُخلف أي ضرر دائم، لكنها تُعد جرس إنذار جدّي لاحتمال وقوع سكتة دماغية أكثر خطورة فتكًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
ما هي السكتة الدماغية الصغيرة بالضبط؟
تحدث السكتة الدماغية البسيطة أو المعروفة باسم النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، عندما تعوق الجلطات تدفق الدم إلى الدماغ لفترة وجيزة، وعلى عكس السكتة الدماغية الكاملة، عادةً ما تختفي أعراض النوبة الإقفارية العابرة في غضون ساعات أو حتى دقائق، ومع ذلك، فإن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص أصيبوا بسكتة دماغية صغيرة سيُصاب بسكتة دماغية كبرى في غضون عام.
فيما يلى.. 6 عوامل تساهم في حدوث السكتة الدماغية الصغيرة أو البسيطة:
الحرمان المزمن من النوم
إن الحصول على أقل من 7-8 ساعات من النوم الجيد بانتظام يرتبط بمستويات أعلى من الالتهاب في الجسم، وارتفاع نسبة السكر في الدم، ومقاومة الأنسولين، وكلها تساهم في تراكم اللويحات وتضييق الشرايين، وكل هذه العوامل مثالية لتخثر الدم، مما يؤدي إلى نوبة إقفارية عابرة أو سكتة دماغية صغيرة.
التعرض لتلوث الهواء
تؤكد الأبحاث أن الجسيمات الدقيقة الناتجة عن التلوث لا تؤثر على الرئتين فحسب، بل تتسرب إلى مجرى الدم، وقد تسبب تصلب الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بسكتات دماغية صغيرة، فإذا كنت تعاني من تصلب الشرايين، فإنه يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يسبب انسدادات مؤقتة تُشبه السكتة الدماغية.
الإجهاد المزمن
الإجهاد المزمن والتوتر يسببان ارتفاعًا فى مستويات هرمون الكورتيزول المعروف باسم "هرمون التوتر"، مما يؤثر بشكل مباشر على نظامك الوعائي عن طريق زيادة ضغط الدم والتهاب الشرايين.
سوء نظافة الأسنان وأمراض اللثة
يمكن أن يُسهم الالتهاب الناتج عن أمراض اللثة في عدم استقرار اللويحات الشريانية، وهو سبب رئيسي للسكتات الدماغية الصغيرة، ويمكن أن ينتشر مرض اللثة المُسبب للالتهاب بسرعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تجاهل صحة الأمعاء
يمكن أن يؤدي اختلال توازن ميكروبيوم الأمعاء إلى التهاب أيضي وقد يضعف قدرتك على تنظيم الكوليسترول وسكر الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
خيارات غذائية خاطئة
إن تناول الأطعمة المصنعة والمُعبأة شديدة المعالجة والغنية بالصوديوم، قد يزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، ويُعد ارتفاع مستويات الكوليسترول وضغط الدم من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسكتات الدماغية البسيطة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
فاكهة المانغو تحمل خاصيتين مفيدتين لصحة القلب
اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، أن المانغو يخفض مستوى ضغط الدم، والكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى النساء السليمات بعد انقطاع الطمث. وقد سعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان تغيير نظامهن الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابيا على صحتهن بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومن أجل ذلك، أجروا دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تقريبا، تتراوح أعمارهن 50 -70 عاما، ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و40). تناولن خلال أسبوعين حصتين من المانغو (330 غم) يوميا. وبعد مضي ساعتين على تناولها، انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي للمشاركات في وضعية الاستلقاء حوالي 6 وحدات (6.3 ملم زئبق) وانخفض مستوى ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبق. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدار أسبوعين، انخفض إجمالي مستوى الكوليسترول لدى المشاركات بمقدار 12.9 ملغم/ديسيلتر. وانخفض تركيز الكوليسترول منخفض الكثافة "الضار" بمقدار 12.6 ملغم/ديسيلتر. ويشير العلماء إلى أن عوامل الخطر، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، تعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن ثبت منذ فترة طويلة أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية والألياف، يحتوي على الفواكه الطازجة، يساعد في الحفاظ على الصحة.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
إليك فاكهة تخفض ضغط الدم والكوليسترول خلال أسبوعين فقط!
اكتشف علماء من جامعة كاليفورنيا في ديفيس، أن المانغو يخفض مستوى ضغط الدم، والكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى النساء السليمات بعد انقطاع الطمث. وقد سعى العلماء إلى معرفة ما إذا كان تغيير نظامهن الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابيا على صحتهن بعد انقطاع الدورة الشهرية. ومن أجل ذلك، أجروا دراسة شملت 24 امرأة يتمتعن بصحة جيدة تقريبا، تتراوح أعمارهن 50 -70 عاما، ويعانين من زيادة الوزن أو السمنة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و40). تناولن خلال أسبوعين حصتين من المانغو (330 غم) يوميا. وبعد مضي ساعتين على تناولها، انخفض مستوى ضغط الدم الانقباضي للمشاركات في وضعية الاستلقاء حوالي 6 وحدات (6.3 ملم زئبق) وانخفض مستوى ضغط الدم الشرياني بمقدار 2.3 ملم زئبق. بالإضافة إلى ذلك، وعلى مدار أسبوعين، انخفض إجمالي مستوى الكوليسترول لدى المشاركات بمقدار 12.9 ملغم/ديسيلتر. وانخفض تركيز الكوليسترول منخفض الكثافة "الضار" بمقدار 12.6 ملغم/ديسيلتر. ويشير العلماء إلى أن عوامل الخطر، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، تعتبر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية. ولكن ثبت منذ فترة طويلة أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية والألياف، يحتوي على الفواكه الطازجة، يساعد في الحفاظ على الصحة.


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
أكلات قاتلة في العيد: 6 أطعمة شهيرة تدمر قلبك وتفجر الكوليسترول بصمت
مع تكدس الموائد بأشهى المأكولات خلال الأعياد، يغفل كثيرون عن أن بعض هذه الأطعمة التي نتناولها بمحبة، قد تكون قاتلاً صامتاً للقلب وتُسهم بشكل مباشر في رفع الكوليسترول الضار وتدمير الشرايين. فيما يلي، نستعرض أخطر 6 أطعمة يجب الحذر منها خلال العيد، وفقاً لتقارير موقعَي Healthline وWebMD: اللحوم الحمراء: رغم أنها ضيف دائم على مائدة العيد، فإن الإفراط في لحوم البقر والضأن محمّل بجرعة عالية من الدهون المشبعة التي ترفع الكوليسترول وتُجهز القلب لضربات مفاجئة. المخبوزات والحلويات الجاهزة: غنية بالسكريات المضافة والدهون غير الصحية، وتزيد من دهون الدم والوزن وأمراض القلب... وكل ذلك بمذاق مغرٍ. اللحوم المصنعة: مثل الهوت دوج والسجق، تحتوي على ملح مفرط ودهون خبيثة، وتُصنَّف بين أسوأ الأطعمة التي يمكن أن تهدد صحة القلب والشرايين. الأرز الأبيض والخبز والمعكرونة البيضاء: هذه الأطعمة الخالية من الألياف تتحول بسرعة إلى سكر في الجسم، وتؤدي إلى تراكم الدهون حول القلب والبطن، وتُمهِّد الطريق للإصابة بالسكري وأمراض الشرايين. الأطعمة المقلية: الزيوت المشبعة والمتحولة تجعل من المقليات قنابل دهنية ترفع الكوليسترول وتؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ببطء وهدوء. الوجبات السريعة: رمز السرعة والطعم المغري، لكنها أيضاً العامل الأول للإصابة بأمراض القلب والسمنة والسكري، وتُحدث اضطرابات في ضغط الدم والتوازن الهرموني. النصيحة الذهبية للعيد: الاعتدال هو مفتاح الوقاية! لا تدع فرحتك بالطعام تتحول إلى مأساة طبية، وحاول استبدال هذه الأطعمة بخيارات أكثر صحية لحماية قلبك ومستقبلك الصحي. المصدر مساحة نت ـ أمل علي