logo
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

اليمن الآنمنذ 10 ساعات

تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.
فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.
وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس.
وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات.
لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب.
ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.
ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انفصال مغني مهرجانات عن زوجته بعد يوم واحد من الزفاف
انفصال مغني مهرجانات عن زوجته بعد يوم واحد من الزفاف

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

انفصال مغني مهرجانات عن زوجته بعد يوم واحد من الزفاف

انتشرت خلال الساعات الماضية أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بانفصال مغني المهرجانات الشهير "مسلم" عن زوجته يارا تامر، بعد يوم واحد فقط من حفل زفافهما. وانتشرت صورة منسوبة لحساب يارا على "إنستغرام" تحمل رسالة: "تم الانفصال بيني وبين مسلم.. اشبعي بيه يا أروى"، مما أثار جدلاً واسعًا وتساؤلات بين المتابعين. لكن فحص النشطاء للحساب الرسمي ليارا كشف أن الصورة مفبركة ولا أساس لها من الصحة، وسط غياب أي تصريح رسمي من الطرفين حول هذه الأنباء المتداولة. وفي سياق متصل، ظهرت يارا في بث مباشر عبر "تيك توك" تحدثت فيه عن كواليس الزفاف، معبرة عن انزعاجها من تصرف إحدى البلوغر الحاضرات التي اقتربت من زوجها خلال الحفل، مما أضاف مزيدًا من التكهنات حول وجود توتر بين العروسين منذ البداية. حتى الآن، يبقى الموقف الرسمي غائبًا، بينما تستمر وسائل التواصل في رصد كل جديد حول هذه الأزمة التي أثارت اهتمام الجمهور.

الاستخدام المبكر لمواقع التواصل.. بوابة للاكتئاب في المراهقة
الاستخدام المبكر لمواقع التواصل.. بوابة للاكتئاب في المراهقة

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

الاستخدام المبكر لمواقع التواصل.. بوابة للاكتئاب في المراهقة

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين سن 12 و13 عامًا قد يكون مرتبطًا بارتفاع معدلات الإصابة بالاكتئاب في مرحلة المراهقة. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة 'JAMA Network Open'، أن الأطفال الذين أمضوا وقتًا طويلًا على منصات مثل 'تيك توك' و'إنستغرام' أظهروا لاحقًا معدلات أعلى من أعراض الاكتئاب مقارنة بأقرانهم الأقل استخدامًا لتلك المنصات. واعتمد فريق البحث على تحليل بيانات 11.876 طفلًا أميركيًا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عامًا، جُمعت على مدار ثلاث سنوات. وهدفت الدراسة إلى فهم العلاقة السببية بين استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي وتطور أعراض الاكتئاب لديهم. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من الاكتئاب في سن التاسعة لم يكونوا أكثر استخدامًا لمواقع التواصل عند بلوغهم سن 13 عامًا. في المقابل، تبيّن أن من استخدم هذه المواقع بشكل مفرط بين سن 12 و13، هم من عانوا لاحقًا من أعلى معدلات الاكتئاب، ما يشير إلى علاقة محتملة بين الاستخدام المكثف وتدهور الصحة النفسية. ولفتت الدراسة إلى أن متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل ارتفع بشكل ملحوظ، من 7 دقائق يوميًا في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة يوميًا بحلول سن المراهقة المبكرة. ورجّح الباحثون أن يكون هذا التأثير النفسي السلبي ناتجًا عن عوامل مثل التنمر الإلكتروني، وقلة النوم، وهما من الأسباب المعروفة سابقًا لزيادة الاكتئاب لدى المراهقين. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، قائد فريق الدراسة: 'لا يكفي أن نقول للأطفال ببساطة 'أبعد هاتفك'، بل على الأهل المشاركة في تنظيم استخدام الأطفال للأجهزة، من خلال تخصيص أوقات خالية من الشاشات، وفتح حوارات غير حكمية حول المحتوى الرقمي'. ومع أهمية النتائج، أثار بعض الخبراء شكوكًا حول دقة العلاقة، حيث وصف البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس في جامعة ستيتسون، التأثير بـ'الضعيف جدًا'، معتبرًا أنه قد يكون نتيجة لضوضاء إحصائية. واعترف فريق البحث بوجود قيود في الدراسة، من بينها اعتمادها على إفادات الأطفال الشخصية حول استخدامهم لمواقع التواصل، وعدم دراسة تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام بالتفصيل.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

أخبارنا : تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة في المجلة الإلكترونية Jama Network Open.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store