logo
مطارات الإمارات تواصل ريادتها عالمياً في الاستدامة والابتكار

مطارات الإمارات تواصل ريادتها عالمياً في الاستدامة والابتكار

الإمارات اليوم٣٠-٠٣-٢٠٢٥

تواصل مطارات الإمارات ريادتها في مجالي الاستدامة والابتكار، من خلال تنفيذ مشاريع ومبادرات تعزز الكفاءة البيئية وتحسن تجربة المسافرين.
وتُظهر هذه الجهود التزام الدولة بتطوير قطاع طيران مستدام ومبتكر، يواكب التطورات العالمية، ويعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للطيران.
وعززت دولة الإمارات مكانتها كواحدة من أبرز مراكز الطيران العالمية خلال عام 2024، حيث شهد القطاع تطورات بارزة شملت المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية، وتعزيز مبادرات الطاقة النظيفة، ومبادرات عدة تخص دعم الاستدامة في القطاع، سواء في ما يخص التوسع في استخدام وقود الطيران المستدام، أو المبادرات التي تخص العمليات الأرضية في المطارات من قبل مزودي الخدمات.
ويُعتبر مطار زايد الدولي في أبوظبي مثالاً بارزاً على التزام الدولة الاستدامة، حيث أعلنت مطارات أبوظبي في فبراير الماضي حصول المطار على تصنيف «3 لآلئ» ضمن نظام التقييم بدرجات «اللؤلؤ»، التابع لبرنامج «استدامة»، وذلك في مرحلة البناء، ما يجعله أحد أكبر المباني في الإمارات التي تحقق هذا التصنيف المرموق، وهو ما يعكس التزام المطار المعايير البيئية الصارمة في التصميم والبناء.
ويعكس مشروع تنسيق المناظر الطبيعية في المطار على مساحة 480 ألف متر مربع من المساحات الخضراء ذات التصميم المستدام معايير جديدة للتصميم المستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعزز مركزها في الابتكار والالتزام البيئي.
وتم تصميم المطار لتوفير تجربة تُعَدُّ الأكثر ابتكاراً وسلاسة بين المطارات العالمية في هذا القطاع، كما أنه يتوافق مع أعلى معايير الجودة، ويتجاوز توقُّعات المسافرين.
بدوره، حصد مطار دبي الدولي تقديراً عالمياً لجهوده في خفض انبعاثات الكربون، حيث حصل على اعتماد «التحول» من المستوى الرابع من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات، التابع لمجلس المطارات الدولي، ليصبح بذلك، اعتباراً من سبتمبر 2024، من بين أفضل 5% من المطارات المشاركة في جميع أنحاء العالم التي تحقق هذا الإنجاز.
وشهد عام 2024 مجموعة من الإعلانات الاستراتيجية التي عززت أداء قطاع الطيران، ومن أبرزها الإعلان عن توسعة وبدء تشييد مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي بكلفة 128 مليار درهم ليكون بذلك الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 260 مليون مسافر، وليكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي، وليضم 400 بوابة للطائرات.
ويمثل «مطار آل مكتوم الدولي» في دبي رمزاً لهذا الاستشراف، إذ يُجسد طموح الإمارة في الريادة العالمية وريادة حركة السفر خلال السنوات القادمة التي يتوقع أن تشهد ارتفاعاً في حركة المسافرين بأكثر من 4% في الإمارات.
ولا يقتصر مطار آل مكتوم على كونه بوابة عبور للمسافرين، بل هو نواة لمدينة جديدة متكاملة تُوفر بيئة مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
ويولي مطار الشارقة اهتماماً كبيراً بالمسؤولية البيئية والاستدامة، وقد عزز موقعه المتقدم ضمن برنامج اعتماد الكربون للمطارات المطبق من مجلس المطارات الدولي، بتجديد اعتماده كمطار محايد كربونياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لمكافحة التغير المناخي.. الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة
لمكافحة التغير المناخي.. الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

لمكافحة التغير المناخي.. الإمارات تعتمد أول إطار تشريعي في المنطقة

اعتمدت دولة الإمارات، إطارا تشريعيا جديدا لمكافحة التغير المناخي دخل حيز التنفيذ الجمعة، في خطوة هي الأولى من نوعها في المنطقة، بحسب منظمة "غرينبيس". وفقا لوكالة "فرانس برس"، يُلزم المرسوم بقانون اتحادي "في شأن الحد من تأثيرات التغيّر المناخي" الذي تم تبنيه قبل 9 أشهر وبدأ تطبيقه رسميا الجمعة، الشركات بقياس خفض انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي، كما ينص على إعداد وتنفيذ خطط للتكيف المناخي على مستوى القطاعات المختلفة. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة "غرينبيس" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غوى النكت في بيان إن هذا القانون "يمثل خطوة جريئة وتقدمية" في مسار دولة الإمارات التي استضافت مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) في العام 2023. وأضافت النكت أنه "من خلال إرساء طابع مؤسسي على مراقبة الانبعاثات والتكيف مع المناخ، تقدم الإمارات نموذجا مهما لدول المنطقة". وتسعى الإمارات، والتي تواصل ضخ استثمارات ضخمة في الطاقات المتجددة، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2050. وفي خريطة الطريق المناخية الأخيرة التي قدمتها الإمارات للأمم المتحدة في إطار اتفاق باريس، تعهدت بخفض انبعاثاتها بنسبة 47% بحلول العام 2035 مقارنة بمستويات العام 2019. وذكرت "غرينبيس" أن أهمية القانون تكمن في "ترسيخ التزام الإمارات المناخي من خلال تشريع ملزم قانونا". وبموجب القانون الجديد، تلتزم الشركات العامة والخاصة العاملة في الإمارات بـ"قياس الانبعاثات الصادرة عن أنشطتها بشكل دوري" وتقديم تقارير دورية، و"اتخاذ إجراءات خفض تلك الانبعاثات"، تحت طائلة غرامات قد تصل إلى مليوني درهم (نحو 540 ألف دولار). aXA6IDEwNC4yNTIuNDIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز CH

القيمة السوقية لأسهم الإمارات تلامس 4 تريليونات درهم لأول مرة
القيمة السوقية لأسهم الإمارات تلامس 4 تريليونات درهم لأول مرة

الاتحاد

timeمنذ 9 ساعات

  • الاتحاد

القيمة السوقية لأسهم الإمارات تلامس 4 تريليونات درهم لأول مرة

حسام عبدالنبي (أبوظبي) لامست القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في أسواق الأسهم المحلية حاجز 4 تريليونات درهم لأول مرة في تاريخها خلال جلسة تداول أمس بعد أن جاوزت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي حاجز الـ 3 تريليونات درهم مجدداً. وبلغت القيمة السوقية للأسهم المحلية 3.979 تريليون درهم في ختام التعاملات بواقع 3.006 تريليون درهم لسوق أبوظبي، ونحو 973 مليار درهم لسوق دبي. وشهدت جلسة تداول أمس نشاطاً في التداولات، حيث استقطبت أسواق الأسهم المحلية سيولة إجمالية بقيمة تخطت 2.55 مليار درهم بعد تداول أكثر من 704 ملايين سهم خلال 46 ألفاً و516 صفقة. وجاء الأداء الإيجابي لأسواق الأسهم المحلية بدعم رئيس من سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي حقق مكاسب 8.4 مليار درهم في ظل عمليات شراء من قبل الأجانب والمؤسسات المالية لتكون صافي تعاملاتهم شراءً بقيمة 185.7 مليون درهم للأجانب، و2.7 مليون درهم للاستثمار المؤسسي. سوق أبوظبي وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، أغلق المؤشر على ارتفاع طفيف بمقدار 1.88 نقطة، وبنسبة 0.01% عند مستوى 9745.33 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 1.71 مليار درهم، شملت ما يزيد على 400.2 مليون سهم عبر 29418 صفقة. وارتفعت أسهم 37 شركة مقابل انخفاض أسهم 30 شركة، وثبات أسهم 52 شركة. وتصدر سهم «الدار» قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنحو 199.54 مليون درهم، وتلاه سهم «أدنوك للغاز» بقيمة 196.92 مليون درهم، ثم «العالمية القابضة» بقيمة 166.33 مليون درهم. وجاء سهم «أدنوك للغاز» الأكثر نشاطاً من حيث الكمية بنحو 60.47 مليون سهم. وتضمنت قائمة الأسهم المرتفعة كل من «ملتيبلاي» بنسبة 1.27% ليغلق عند 2.38 درهم، و«الدار» بنسبة 0.59% ليغلق عند 8.42 درهم، و«أدنوك للحفر» بنسبة 1.72% ليغلق عند 5.3 درهم. وفي المقابل انخفضت أسهم أخرى مثل «دار التأمين» بنسبة 6.22% ليغلق عند 0.708 درهم، و«بالمز الرياضية» بنسبة 5.2% ليغلق عند 7.28 درهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 624.5 مليون درهم مقابل مبيعات بقيمة 438.8 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 185.7 مليون درهم كمحصلة «شراء». وزادت تعاملات شراء المؤسسات المالية في سوق أبوظبي للأوراق المالية عن تعاملات البيع، حيث بلغت 1.239 مليار درهم، مقابل مبيعات من الأسهم بقيمة 1.241 مليار درهم، لتكون المحصلة صافي «شراء» بنحو 2.72 مليون درهم. سوق دبي انخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي أمس بمقدار 33.88 نقطة وبنسبة 0.61% ليغلق عند مستوى 5492.66 نقطة، بعد ارتفاع أسهم 18 شركات، مقابل انخفاض أسهم 27 شركات وثبات أسهم 8 شركات. وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام التعاملات 844.27 مليون درهم، بعد التعامل على 303.94 مليون سهم، من خلال تنفيذ 17098 صفقة. وتصدر قائمة النشاط من حيث القيمة «إعمار العقارية» بقيمة تداولات 203.95 مليون درهم. فيما جاء «مساكن دبي ريت» الأنشط من حيث حجم التداولات بنحو 66 مليون سهم. وتضمنت قائمة الأسهم النشطة المرتفعة أمس «أملاك» بنسبة 9.44% ليغلق عند 0.962 درهم، و«سالك» بنسبة 0.34% إلى 5.79 درهم، وفي المقابل تصدرت قائمة الأسهم النشطة المخفضة «الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.92% ليغلق عند 22.95 درهم. استثمارات الأجانب فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 349.68 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 402.32 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي 52.63 مليون درهم كمحصلة «بيع». وبلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية في سوق دبي المالي «بيعاً» بمقدار 179.82 مليون درهم بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 467.74 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 647.57 مليون درهم. وخسرت القيمة السوقية لأسهم دبي نحو 7.17 مليار درهم لتبلغ 973 مليار درهم مقابل 980.28 مليار درهم في اليوم السابق.

إشادة بمطارات الإمارات.. ترسخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة
إشادة بمطارات الإمارات.. ترسخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة

العين الإخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • العين الإخبارية

إشادة بمطارات الإمارات.. ترسخ معايير عالمية في الابتكار والكفاءة

تم تحديثه الجمعة 2025/5/30 06:38 م بتوقيت أبوظبي أكد سليم بوري، رئيس سيتا العالمية في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، أن المطارات في الإمارات، لا سيما في دبي وأبوظبي، أرست معايير عالمية جديدة في مجالات الابتكار والكفاءة وتجربة المسافرين في ظل التحديات المرتبطة بإدارة أعداد هائلة ومتزايدة من المسافرين. وأشار سليم بوري إلى أن دولة الإمارات تُظهر التزاماً واضحاً بالرقمنة والاستفادة من أحدث التقنيات المتطورة. وأوضح بوري، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن "سيتا" للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال النقل الجوي، تعمل عن كثب مع المطارات في دولة الإمارات لفهم الاحتياجات والفرص الفريدة لديها، وتقديم الحلول التكنولوجية الملائمة، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتنفيذ نظام "المسار الذكي" في مطار زايد الدولي في أبوظبي، وهو عبارة عن منصة متكاملة لمعالجة الهوية البيومترية للمسافرين. وأشار إلى أن هذا النظام يسهم في الحد من الازدحام وفترات الانتظار، ويعزز من قدرة المطارات على التعامل مع الزيادة المتسارعة في أعداد الرحلات الجوية الدولية. وأضاف: شهد مطار زايد الدولي زيادة قوية في أعداد الرحلات الجوية في عام 2024، ما يجعل من الضروري اعتماد حلول رقمية تواكب هذا النمو المتسارع. وقال بوري: إن تجربة مطار زايد الدولي تُجسد أهمية حلول المعالجة البيومترية المتقدمة، موضحاً أن المطار، ومنذ افتتاح مبنى المسافرين الجديد في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، تمكن من معالجة بيانات أكثر من مليون مسافر باستخدام تقنية التعرف على الوجه، ما ساهم في إنشاء معرف رقمي فريد لكل مسافر، وأتاح تجربة سلسة منذ دخول المطار وحتى مغادرته، بما في ذلك عبور الحدود، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 12 دقيقة. وأوضح أن التجربة الناجحة لنظام المسار الذكي في مطار زايد تفتح الباب أمام نشر هذا النوع من الأنظمة في مطارات إماراتية أخرى. وفي سياق الحديث عن التقنيات المستقبلية التي سيختبرها المسافرون في مطارات الإمارات، أكد بوري أن التجربة الإماراتية في السفر مدعومة بتقنيات ذكية توفر للمسافرين تجربة سلسة وفعالة. وقال: من المقرر توسيع نطاق معالجة المقاييس البيومترية للمسافرين، ما يوفر تجربة لا تلامسية متكاملة في المطار. وأشار إلى أن تكنولوجيا الخدمة الذاتية تمثل أحد المحاور الرئيسية في تطوير تجربة السفر، لافتاً إلى أن أكشاك تسجيل الوصول الذاتية، وخدمة التسليم الذاتي للأمتعة، وبوابات الصعود المؤتمتة، بهدف الحد من الازدحام وتسهيل إجراءات السفر، ستكون ضمن مجالات الاهتمام الرئيسية خلال السنوات المقبلة. وأوضح أن الأمن السيبراني يحظى أيضاً بأولوية كبرى ضمن الخطط الرقمية في المطارات الإماراتية. وأكد أن الابتكارات التكنولوجية الذكية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الكفاءة وتقليل أوقات الانتظار وتحسين مستويات الأمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال المطارات الذكية والرقمية والمتكاملة. وأفاد بوري أن العقد القادم سيشهد زيادة كبيرة في تقنيات التواصل الحديثة في المطارات، وسيؤدي ذلك إلى توفير منظومة ذكية بمستويات عالية من التكامل للمطارات وعمليات الرحلات الجوية. وتحدث عن أثر نشر شبكات اتصال من الجيل الخامس في دعم التواصل السريع بين الأجهزة، ما يمكن من إجراء اتصالات سلسة للمسافرين والأجهزة وأنظمة التشغيل، وأثره على زيادة مستوى الاتصالات الأرضية، لا سيما مع توفير خدمة إنترنت لاسلكي متطورة والتوجه نحو دعم شبكات اتصال الجيل السادس. وأكد أن المطارات وشركات الطيران والحكومات في منطقة الشرق الأوسط بسجلها الحافل بالريادة في مجال الابتكار، وتولي اهتماماً كبيراً للاستفادة من أحدث التقنيات لتعزيز تجربة المسافرين وتبسيط العمليات التشغيلية في المطارات، بما في ذلك أنظمة معالجة المؤشرات الحيوية للمسافرين والبوابات الإلكترونية، مدعومة باستثمارات كبيرة ومبادرات استراتيجية. وحول الدور الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تحسين إدارة الرحلات الجوية وتقليل تأخيرات الطيران، أوضح بوري أن المطارات وشركات الطيران وشركائهم يمتلكون كميات هائلة من البيانات، إلا أنه لا يتم دائماً فهمها أو توظيفها أو الاستفادة منها بالشكل الأمثل ولا شك أن مطارات المستقبل ستعتمد بشكل متزايد خلال السنوات العشر القادمة على البيانات الضخمة والتحليلات التنبؤية والمنصات المتقدمة لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية. وأكد أن تنامي دور الذكاء الاصطناعي والروبوتات لا يعني استبعاد أثر العامل البشري في المطارات، بل المزيد من التعاون الذكي بين الإنسان والتكنولوجيا. وأضاف: سنشهد خلال العقد المقبل توسع نطاق الذكاء الاصطناعي ليشمل مزيداً من القطاعات، ليسهم في تحسين جدول مواعيد الرحلات الجوية وتصميم الوصول والتواصل المخصص مع المسافرين، وفي مركز دعم العمليات والصيانة الوقائية والدعم متعدد اللغات، وتحسين مناولة الأمتعة بطريقة آلية وتقليل استهلاك الوقود في المركبات ذاتية القيادة. كما ستستخدمه المطارات والحكومات لتعزيز الفحص الأمني وزيادة مستويات دقة اكتشاف التهديدات. aXA6IDgyLjIyLjIxOC4xMDYg جزيرة ام اند امز CR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store