logo
صفقات سان جيرمان في ميركاتو الشتاء: كفاراتسخيليا يدخل قائمة النخبة

صفقات سان جيرمان في ميركاتو الشتاء: كفاراتسخيليا يدخل قائمة النخبة

العربي الجديد٠٧-٠٥-٢٠٢٥

تحوّل
الميركاتو الشتوي
إلى أداة مهمة لبناء فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وتعويض النقائص في منتصف الموسم، وذلك منذ استحواذ مؤسسة قطر للاستثمارات الرياضية على النادي في عام 2011، ورغم أن بعض
الصفقات
لم تحقق النجاح المنتظر، فإن بعض اللاعبين تركوا بصمة حقيقية، قبل أن ينضم إليهم أخيراً الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا (24 عاماً)، بعدما تألق بقميص النادي الباريسي منذ قدومه في يناير/كانون الثاني الماضي.
وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ليكيب الفرنسية، أمس الأحد، الضوء على الصفقات التي أبرمها نادي باريس سان جيرمان في سوق الانتقالات الشتوية في عهد الإدارة الحالية، ووصل عددهم إلى 15 لاعباً، وكان كثير منهم أبطالاً للنادي الباريسي خلال فترة لعبهم ضمن التشكيلة، بعدما نجحوا في صنع الفارق وتقديم الإضافة المطلوبة، سواء بالأداء المميز الذي قدموه أو بتسجيل الأهداف وصناعتها، ليساهموا في حصد الفريق العديد من الألقاب طوال السنوات الماضية وهيمنته على الكرة الفرنسية، بينما فشل آخرون في خطف الأضواء طوال مشوارهم مع الفريق.
تياغو موتا
يُعد نجم خط الوسط الإيطالي تياغو موتا أفضل صفقات النادي الباريسي في السنوات الماضية، إذ انضم إليه في يناير من عام 2012 قادماً من إنتر ميلانو الإيطالي مقابل 11.5 ملايين يورو، وبالرغم من أنه كان قليل الشهرة لدى الجمهور الفرنسي آنذاك، إلا أن موتا أصبح واحداً من أبرز اللاعبين في سنواته الست مع النادي، وقد تميز بفنياته العالية وقدرته على التحكم بإيقاع اللعب، واشتهر بشخصيته القوية في الملعب، كما ترك بصمته بعد اعتزاله حينما درّب الفريق الرديف، وعاد اسمه للظهور بترشيحه لتدريب الفريق الأول سابقاً.
ماكسويل
في المرتبة الثانية، يأتي البرازيلي ماكسويل، الذي انتقل إلى صفوف سان جيرمان في شتاء 2012 قادماً من نادي برشلونة الإسباني مقابل 3.5 ملايين يورو، وتمكن من فرض نفسه بوصفه أحد أبرز الأظهرة اليسرى في تاريخ النادي بعدما لعب مجموع 214 مباراة على مدار خمس سنوات، وكانت مساهمته الكبيرة في تعزيز دفاع الفريق بجانب مشاركته الهجومية سبباً في نجاحه، كما لعب دوراً مؤثراً في جذب نجوم كبار أمثال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والبرازيلي نيمار.
خفيتشا كفاراتسخيليا
أما ثالثاً، فقد جاء في التقرير اسم خفيتشا كفاراتسخيليا، وهو أحد النجوم الذين أضاؤوا سماء باريس سان جيرمان في الميركاتو الشتوي المنصرم بقدومه من نادي نابولي الإيطالي، ومع بداية مشواره، فقد تألق اللاعب الجورجي بشكل لافت في المباريات الكبرى، خاصة بعد هدفه المؤثر ضد أستون فيلا الإنكليزي في دوري الأبطال، وقد أذهل اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً الجميع بأسلوبه المميز وتنوع أدواره بين التسجيل وصناعة الأهداف، إلى جانب التزامه الدفاعي، ما دفع المدرب الإسباني لويس إنريكي للتعبير عن إعجابه الكبير بتأقلمه السريع مع النظام التكتيكي.
أليكس
كان أليكس واحداً من أبرز المدافعين الذين تعاقد معهم نادي باريس سان جيرمان في شتاء 2012 من صفوف فريق تشلسي الإنكليزي مقابل خمسة ملايين يورو، وقد لعب دوراً محورياً في الدفاع الباريسي، إذ كان دائماً في التشكيلة الأساسية تحت قيادة المدرب الإيطالي السابق كارلو أنشيلوتي، ومع مرور الوقت، أصبح من أبرز اللاعبين الذين شكلوا قوة دفاعية راسخة، وعُرف بصلابته بفضل قوته البدنية، كما خاض 92 مباراة سجل خلالها تسعة أهداف.
ديفيد بيكهام
على الرغم من أن فترة النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام مع نادي باريس سان جيرمان كانت قصيرة للغاية، إذ حمل قميص الفريق لمدة ستة أشهر فقط، إلا أن تأثيره كان كبيراً، وقد وصل إلى الفريق في شتاء 2013 وسط اهتمام إعلامي ضخم، ما ساعد في رفع الملف التسويقي للنادي وجذب الانتباه العالمي إليه، وبالرغم من محدودية مساهماته الرياضية، إلا أن توقيعه كان خطوة استراتيجية عززت الحضور الدولي لسان جيرمان ليحتل المرتبة الخامسة في القائمة.
لوكاس مورا
تعاقد عملاق الكرة الفرنسية مع لوكاس مورا، قادماً من فريق ساو باولو البرازيلي، في شتاء 2013 مقابل 40 مليون يورو، وقد تألق اللاعب البرازيلي في بداية مشواره مع الفريق، وقدّم أداءً رائعاً، خاصة في مبارياته الكبيرة ضد منافسين مثل الغريم التقليدي أولمبيك مرسيليا، ولكن رغم هذا التألق، لم يتمكن من تحقيق التوقعات العالية التي كانت معلقة عليه، ليغادر لاحقاً إلى فريق توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، بعدما لعب 229 مباراة في ستة مواسم.
لياندرو باريديس
يأتي في المركز السابع الأرجنتيني لياندرو باريديس، الذي عُرف بتقنيته العالية في وسط الملعب واهتمامه الدفاعي، وقد وصل إلى نادي سان جيرمان في 2019 من زينيت سان بطرسبرغ الروسي مقابل 47 مليون يورو، ونجح في التكيف بسرعة مع أسلوب الفريق، كما لعب دوراً حاسماً في وصوله إلى نهائي دوري الأبطال سنة 2020، ورغم الانتقادات التي طاولته بشأن مستواه في بعض الفترات، يظل باريديس أحد اللاعبين المميزين في تاريخ الانتقالات الشتوية للنادي.
جوليان دراكسلر
وصل النجم الألماني السابق جوليان دراكسلر إلى صفوف الفريق الباريسي في عام 2017 من فولفسبورغ الألماني مقابل 38 مليون يورو، ليأتي في الصف الثامن، وقد بدأ مسيرته بشكل مميز، ولكن مع مرور المواسم، بات أداؤه متذبذباً، ورغم براعته في بعض المباريات، مثل مواجهة برشلونة في دوري الأبطال، إلا أنه فشل في الحفاظ على استمرارية الأداء، وبعد تجربة فاشلة في بنفيكا البرتغالي على سبيل الإعارة، انتقل إلى قطر في نهاية المطاف.
بيرالدو
تعاقد نادي باريس سان جيرمان مع المدافع البرازيلي الشاب بيرالدو (21 عاماً)، في يناير 2024 مقابل 20 مليون يورو، ليضعه التقرير في المرتبة التاسعة بوصفه أحد المدافعين الشباب الذين وقع عليهم النادي الفرنسي، ورغم التحديات في بداية مشواره، إلا أنه نال ثقة المدرب لويس إنريكي بفضل قدراته ومرونته في تنويع مراكزه الدفاعية، ما جعله من اللاعبين الذين ينتظرهم مستقبل واعد في فريق العاصمة الفرنسية.
يوهان كاباي
حلّ اللاعب الفرنسي السابق يوهان كاباي في المركز العاشر بعد انتقاله إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان في 2014 مقابل 25 مليون يورو قادماً من نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، لكنه لم يستطع فرض نفسه في التشكيلة الأساسية على الرغم من خوضه بعض المباريات الجيدة، إذ عانى من صعوبة في التأقلم مع أسلوب اللعب في النادي، ما دفعه للعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز بعد عام ونصف فقط.
جيوفاني لو سيلسو
ضمّ الباريسي في صيف 2016 الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو من فريق روزاريو سنترال، لكنه لم يلتحق بصفوف النادي سوى بعد ستة أشهر، ولم يكن له دور كبير في البداية، ولكن مع قدوم المدرب الإسباني السابق أوناي إيمري حصل على فرص أكبر، وعلى الرغم من موهبته الكبيرة، فقد اضطر النادي لإعارته إلى ريال بيتيس الإسباني في 2018 بسبب قيود اللعب المالي النظيف، قبل أن يقوم الفريق الأندلسي بتفعيل خيار الشراء لاحقاً.
غونسالو غيديس
وصل البرتغالي غونسالو غيديس إلى نادي باريس سان جيرمان في شتاء 2017، قادماً من بنفيكا البرتغالي مقابل 30 مليون يورو، وتوقع الجميع أن يكون نجم المستقبل، إلا أنه لم يتمكن من الاندماج بشكل جيد مع النادي الفرنسي، وبعدما خاض 13 مباراة فقط، تمت إعارته إلى فالنسيا، حيث أصبح لاحقاً أحد اللاعبين الأساسيين، ليبيع سان جيرمان بطاقته للنادي الإسباني في الصيف التالي مقابل 40 مليون يورو، ووضعه التقرير في المركز الـ12 ضمن قائمته.
كرة عالمية
التحديثات الحية
من كفاراتسخيليا إلى لوكاكو.. نجوم متألقون بملحق دوري الأمم الأوروبية
لاسانا ديارا
بعد انتقاله من نادي الجزيرة الإماراتي في شتاء 2018، كان النجم الفرنسي المخضرم لاسانا ديارا قد مرّ بفترة طويلة من الغياب بسبب الإصابات، ولم يكن بمقدوره تقديم المستوى المتوقع منه رفقة تشكيلة النادي الباريسي، كما كان عليه الحال سابقاً مع فريقي ريال مدريد وتشلسي، وبذلك لم تكن تجربته ناجحة، إذ لم يتمكن من تقديم إضافة حقيقية، ليُغادر صفوف عملاق "الليغ1" بعد عام واحد فقط من وصوله إلى عاصمة النور.
رونان لو كروم
في المركز الـ14، يأتي الحارس الفرنسي السابق رونان لوكروم، الذي وصل إلى صفوف نادي باريس سان جيرمان في شتاء عام 2012، وذلك بعدما انتهى عقده مع نادي غانغون الفرنسي، ولم يلعب دوراً بارزاً، إذ كان حارس المرمى الثالث أو الرابع في الفريق، ورغم قلة مشاركاته طوال ستة أشهر قضاها مع فريق العاصمة قبل اعتزاله اللعب نهائياً، أثنى زملاؤه ومدربو الفريق على التزامه المهني وروحه الطيبة، ما جعله يحظى بتقدير الجميع داخل النادي.
موسكاردو
أخيراً، ضمّ الفريق الباريسي اللاعب موسكاردو في يناير 2024 مقابل 20 مليون يورو من نادي فلامنغو البرازيلي، ولم يتمكن من اللعب مع الفريق الأول بسبب الإصابة التي لحقت به في بداية انتقاله، لتتم إعارته إلى ريمس في بداية هذا الموسم، ولا يزال موسكاردو يُعد من اللاعبين الواعدين ويراهن عليه النادي الباريسي ليكون جزءاً من مستقبله بعد أن يكتسب مزيداً من الخبرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خسارة الدوري الأوروبي تدفع مانشستر يونايتد لمزيد من الاضطرابات المالية
خسارة الدوري الأوروبي تدفع مانشستر يونايتد لمزيد من الاضطرابات المالية

القدس العربي

timeمنذ 13 ساعات

  • القدس العربي

خسارة الدوري الأوروبي تدفع مانشستر يونايتد لمزيد من الاضطرابات المالية

مانشستر: من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد نهائي بطولة الدوري الأوروبي مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس/ آب القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، يوم الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم، كيران ماغواير أمس الخميس. وكتب ماغواير على حسابه الخاص بموقع (إكس): 'لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا'. إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة غليزر الأمريكية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس/ آب القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو/ أيار الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1ر1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من ورائها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنكليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. ويبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنكليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ 8ر661 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد 19، وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنكليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنكليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (5ر29 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2ر113 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنكليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (7ر140 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين. وأبلغ النادي جماهيره في يناير/ كانون الثاني الماضي: 'هذا الوضع غير مستدام، وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه خطر عدم الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف في السنوات القادمة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب'. (أ ب)

أموريم يرفض الأموال مقابل استقالته من تدريب مانشستر يونايتد
أموريم يرفض الأموال مقابل استقالته من تدريب مانشستر يونايتد

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

أموريم يرفض الأموال مقابل استقالته من تدريب مانشستر يونايتد

رفض مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، وضع شرط الحصول على أمواله في العقد مع إدارة "الشياطين الحُمر"، مقابل تقديم استقالته بشكل مباشر، وذلك بعد ساعات من خسارة نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، على يد توتنهام، والذي أقيم مساء أمس الأربعاء، في ملعب سان ماميس بإسبانيا. وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الخميس، أن علامات الغضب وخيبة الأمل ظهرت على وجه المدرب روبن أموريم، بعد نهاية المواجهة ضد توتنهام، وضياع فرصة تحقيق "يونايتد" لقب بطولة الدوري الأوروبي، لأنها المفتاح لخطف بطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا، في الموسم المقبل، الأمر الذي جعل جماهير الفريق الإنكليزي تتوقع قيامه بتقديم استقالته بشكل مباشر، بعد الموسم السيئ، الذي عاشه المدير الفني، إذ يحتل فريقه المركز الـ 16 في ترتيب جدول "البريمييرليغ". وأوضحت أن مدرب نادي مانشستر يونايتد، روبن أموريم، قام بالتحدث مباشرة مع إدارة الفريق الإنكليزي، ووجه لهم طلباً غريباً، بأنه على استعداد للرحيل في الأيام المقبلة، دون الحصول على الأموال الموجودة في عقده، في حال رأى القائمون على "الشياطين الحُمر" أنه لا يستحق الإشراف على الجهاز الفني، لكنه يرفض تقديم الاستقالة نهائياً، لأنه يثق بعمله ولا يشك به بتاتاً. كرة عالمية التحديثات الحية هل حُرم مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام توتنهام؟ جمال الشريف يجيب وأردفت أن روبن أموريم يملك الثقة في إعادة مانشستر يونايتد إلى تألقه مرة أخرى، لكنه يطلب من إدارة الفريق الاستماع لطلباته، عبر ضرورة الاستغناء عن عدد كبير من النجوم، في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، مع ضرورة أخذ رأيه في أي صفقة جديدة، في حال أراد القائمون على "الشياطين الحُمر" رؤية الفريق يعود إلى منصات التتويج، التي غاب عنها طويلاً منذ سنوات. وختمت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن إدارة نادي مانشستر يونايتد لا يمكنها إجبار روبن أموريم على تقديم استقالته، لأن المدير الفني يعلم حجم الخسائر المالية الضخمة، التي تكبدها الفريق الإنكليزي، عقب فشله في تحقيق لقب بطولة "اليوروباليغ"، وفقدان أمل خطف بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في الموسم المقبل، ما يعني ضياع 119 مليون يورو على "الشياطين الحُمر"، الذين تراكمت عليهم الخسائر المالية منذ خمس سنوات.

الهجرة العكسية.. نجوم الدوري السعودي يعودون إلى أوروبا وفيغا آخرهم
الهجرة العكسية.. نجوم الدوري السعودي يعودون إلى أوروبا وفيغا آخرهم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

الهجرة العكسية.. نجوم الدوري السعودي يعودون إلى أوروبا وفيغا آخرهم

بدأت ملامح "الهجرة العكسية" تظهر في كرة القدم العالمية، بعد أن قرر عدد من نجوم الدوري السعودي للمحترفين العودة إلى أوروبا، إثر تجارب تفاوتت بين النجاح والتعثر. وكان أحدث المنضمين إلى هذه القائمة اللاعب الإسباني الشاب، غابري فيغا (22 عاماً)، الذي يقترب من العودة إلى القارة العجوز، عبر بوابة نادي بورتو البرتغالي. فيغا.. من إنجاز قاري إلى قرار بالرحيل يبدو أن فيغا حسم قراره بالعودة إلى أوروبا، رغم النجاحات التي حققها في موسم واحد مع الأهلي السعودي، أبرزها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي، وكان النجم القادم من نادي سيلتا فيغو الإسباني قد أمضى في صيف 2023 عقداً حتى عام 2026، لكن التجربة، رغم إنجازها الكبير، لم تُقنعه بالبقاء طويلاً. ومنح الإنجاز الآسيوي، الذي تحقق على حساب كاواساكي فرونتال الياباني، النادي السعودي أكثر من 10.6 مليون يورو مكافأة مالية، إضافة إلى تأهل تاريخي إلى كأس العالم للأندية 2029 وكأس الإنتركونتيننتال 2025. وعلى الرغم من هذه الامتيازات، فقد كشف تقرير صحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن اللاعب بات على أعتاب التوقيع مع بورتو البرتغالي، في صفقة تُقدّر قيمتها بين 16 و17 مليون يورو، مع استعداده للتنازل عن راتبه السعودي البالغ 12 مليون يورو سنوياً. ولعب الموقع الجغرافي أيضاً دوراً في القرار، إذ لا تبعد مدينة بورتو سوى ساعة واحدة عن مسقط رأس فيغا في مدينة بورويينا الإسبانية. أسماء أخرى سبقت فيغا بالرحيل عن الدوري السعودي لم تكن تجربة فيغا الوحيدة، ففي يناير/ كانون الثاني الماضي، قرر قائد منتخب إنكلترا السابق، جوردان هندرسون (34 عاماً)، مغادرة نادي الاتفاق السعودي، بعد ستة أشهر فقط، لينضم لاحقاً إلى أياكس الهولندي. وكان هندرسون قد انتقل من ليفربول الإنكليزي إلى الاتفاق في صفقة بلغت قيمتها 15 مليون دولار، لكنه واجه تحديات على مستوى التأقلم والبيئة الكروية. كرة عربية التحديثات الحية محرز يواصل التألق ويدخل تاريخ الأهلي السعودي وفي انتقالات الصيف الماضي، غادر زميل فيغا في الأهلي، الفرنسي آلان سان ماكسيمان (28 عاماً)، مسابقة الدوري السعودي نحو فنربخشة التركي، على سبيل الإعارة لموسم واحد، فيما أنهى الجناح البرتغالي جوتا (26 عاماً) تجربته القصيرة مع الاتحاد السعودي، وعاد إلى أوروبا، أولاً عبر بوابة رين الفرنسي ثم إلى سيلتيك الاسكتلندي مجدداً، في "الميركاتو" الشتوي الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store