logo
على بعد 155 سنة ضوئية.. رصد "مستودعات ماء متسخة"!

على بعد 155 سنة ضوئية.. رصد "مستودعات ماء متسخة"!

روسيا اليوممنذ 2 أيام

وهذا الاكتشاف الذي نشرته مجلة Nature يفتح نافذة جديدة لفهم كيفية توزيع الماء - العنصر الأساسي للحياة - في الأنظمة الكوكبية الناشئة.
ويركز الاكتشاف على نظام النجم الشاب HD 181327 في كوكبة المقراب (Telescopium)، والذي لا يتجاوز عمره 23 مليون سنة فقط، مقارنة بشمسنا التي تبلغ 4.6 مليار سنة.
Ice ice baby! Webb found crystalline water ice in a debris disk around a young, Sun-like star. Scientists expected to see it in other star systems, because of its presence in our own - but haven't had sensitive enough instruments to give definitive proof until now.… pic.twitter.com/BPkmgNqv5G
##WaterIce has been identified in the #DebrisDisk of the young star HD 181327, providing new insights into the composition and evolution of planetary systems beyond our solar system. @nature @arxiv https://t.co/UKcjueyxUS https://t.co/kaA2pTwxIy
ويحيط بهذا النجم قرص واسع من الغبار والحطام الغني بالمواد الأولية لتكوين الكواكب، حيث تتصادم الأجسام الجليدية باستمرار مطلقة جزيئات دقيقة من جليد الماء المختلط بالغبار.
وكشفت بيانات تلسكوب جيمس ويب أن معظم الجليد المائي يتركز في المناطق الخارجية الباردة من القرص، حيث تسمح درجات الحرارة المنخفضة ببقائه مستقرا، بينما يقل وجود الجليد في المناطق الداخلية الأقرب إلى النجم، إما بسبب تبخره بالإشعاع النجمي أو احتجازه داخل أجسام صخرية أكبر.
ووفقا للفريق البحثي بقيادة العالمة كريستين تشين من جامعة جونز هوبكنز، فإن "كرات الثلج المتسخة" (نظرا لأنها تتكون من نواة جليدية وغبار وحبيبات صخرية دقيقة ملتصقة بسطحها أو مختلطة مع الجليد)، قد تلعب دورا حاسما في نقل الماء إلى الكواكب الصخرية التي قد تتشكل خلال مئات الملايين من السنين القادمة، عبر تصادمات المذنبات والأجسام الجليدية بهذه الكواكب الفتية - وهي العملية ذاتها التي يعتقد أنها ساهمت في وجود الماء على الأرض البدائية.
ويظهر النظام النجمي HD 181327 تشابها لافتا مع ما يعتقده العلماء عن المظهر المبكر لحزام كويبر في نظامنا الشمسي - تلك المنطقة الواسعة على شكل كعكة تحيط بنبتون وتزخر بالأجسام الجليدية.
كما أشارت تشين إلى أن البيانات الجديدة تشبه إلى حد كبير أرصاد التلسكوب الأخيرة لأجسام حزام كويبر في نظامنا الشمسي.
ويمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لكيفية توزيع الماء في الأنظمة الكوكبية الأخرى، وإمكانية نقل هذا العنصر الحيوي إلى الكواكب الصالحة للحياة. كما يقدم دليلا مباشرا على أن العمليات التي شكلت نظامنا الشمسي قد تتكرر في أنظمة نجمية أخرى عبر الكون.
المصدر: لايف ساينس
كشفت دراسة حديثة أن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، كان في الماضي أكبر بكثير مما هو عليه الآن.
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من رصد مجرة تعد الأبعد على الإطلاق، حيث يعود ضوؤها إلى وقت قريب جدا من بداية الكون، تحديد بعد 280 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
يطرح البروفيسور يفغيني أنبيلوغوف، عالم الفيزياء النووية، تفسيرا علميا للجسم العملاق الشبيه بالطائر الذي ظهر في الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير دولي من كويكبات مدمّرة تهدد مدنا بأكملها على الأرض
تحذير دولي من كويكبات مدمّرة تهدد مدنا بأكملها على الأرض

روسيا اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • روسيا اليوم

تحذير دولي من كويكبات مدمّرة تهدد مدنا بأكملها على الأرض

وكشف فريق دولي من العلماء، من جامعات في البرازيل وفرنسا وإيطاليا، عن وجود 3 كويكبات على الأقل، وهي: 2020 SB و524522 و2020 CL1، تعد قريبة من الأرض وخطيرة بدرجة كافية لإحداث دمار واسع. وهذه الكويكبات تتحرّك في مدارات متزامنة مع كوكب الزهرة، ما يجعل رصدها صعبا بسبب قربها من الشمس. ويقدّر قطر كلّ من هذه الكويكبات ما بين 100 إلى 400 متر، وهو حجم كاف لإحداث انفجارات هائلة تعادل مليون مرة قوة القنبلة النووية التي أُلقيت على هيروشيما، في حال اصطدام أحدها بالأرض، إذ قد تتسبب بحفر واسعة وحرائق وموجات تسونامي كارثية. ورغم أن وجود هذه الكويكبات في مدار مشترك مع الزهرة يمنعها من الاصطدام به، إلا أنه لا يحمي الأرض من خطرها. كما أن عدم استقرار مساراتها يجعلها عرضة لأي تغيّر في الجاذبية يمكن أن يوجّهها نحو كوكبنا. ويزيد من خطورة الموقف أن هذه الأجسام الصخرية تملك أدنى مسافة تقاطع مداري (MOID) تقل عن 0.0005 وحدة فلكية (نحو 74964 كم)، وهي مسافة أقرب حتى من القمر. وأشار العلماء إلى أن مرصد روبين في تشيلي قد يكون قادرا على رصد هذه الكويكبات الخطرة، إلا أن نافذة الرصد ستكون قصيرة للغاية، وتتراوح بين أسبوعين و4 أسابيع فقط خلال السنة، بسبب قرب الكويكبات من وهج الشمس. ولهذا السبب، يوصي فريق البحث بإطلاق مسبار فضائي نحو كوكب الزهرة، باعتباره السبيل الوحيد لكشف "الكويكبات المختبئة" ورسم خريطة دقيقة لمواقعها. وفي سياق متصل، لا تزال وكالة ناسا تتابع كويكبا آخر يعرف باسم 2024 YR4، يبلغ قطره نحو 60 مترا. ورغم استبعاد اصطدامه بالأرض في عام 2032، إلا أن احتمال اصطدامه بالقمر يبلغ واحدا من كل 25، أي ما يعادل 4%. وفي حال حدوث ذلك، قد يتيح للعلماء فرصة نادرة لرصد تكوّن فوهة على سطح القمر مباشرة. المصدر: ديلي ميل أعلن الفلكي الروسي ستاس كوروتكي المدير العلمي لمرصد كا دار، أن الكويكب 2024 YR4 الذي اكتشف في ديسمبر الماضي قد يصطدم بالأرض في عام 2032. توقع العلماء حدوث زلزال مدمر بعد 5 سنوات بسبب اقتراب كويكب "أبوفيس" "إله الفوضى والظلام" عند المصريين القدامى، من الأرض.

"طاقة اصدامها تفوق مليون مرة قنبلة هيروشيما"..  كويكبات قاتلة تختبئ خلف الزهرة وتهدد الأرض
"طاقة اصدامها تفوق مليون مرة قنبلة هيروشيما"..  كويكبات قاتلة تختبئ خلف الزهرة وتهدد الأرض

روسيا اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • روسيا اليوم

"طاقة اصدامها تفوق مليون مرة قنبلة هيروشيما".. كويكبات قاتلة تختبئ خلف الزهرة وتهدد الأرض

واكتشف باحثون من البرازيل وفرنسا وإيطاليا أن عدة كويكبات تتحرك بتناغم مع مدار الزهرة يصعب رصدها كثيرا لأنها غالبًا ما تكون مخفية خلف وهج الشمس، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل". ثلاثة كويكبات على وجه التحديد، هي 2020 SB، و524522، و2020 CL1، تمتلك مدارات تأخذها إلى قرب خطير من الأرض. والأسوأ من ذلك أن هذه الكويكبات لا تتبع مسارات مستقرة تماما، ما يعني أن أي تغير في الجاذبية يمكن أن يغير اتجاهها ويجذبها نحو الأرض. ويتراوح قطر هذه الكويكبات الثلاثة، التي تتحرك مع الزهرة، بين 330 و1300 قدم (100 إلى 400 متر)، وهو حجم كاف لتدمير مدن بأكملها وإشعال حرائق هائلة وتوليد موجات تسونامي مدمرة. وأشار الباحثون إلى أن مرصد روبين في تشيلي قد يكون قادرا على رصد الكويكبات القاتلة القادمة من النقطة العمياء للأرض قرب الزهرة، لكن نافذة الرصد ستكون قصيرة جدا، قد لا تتجاوز أسبوعين إلى أربعة أسابيع. وفي حال اصطدم أحد هذه الكويكبات بمدينة، فسيخلق حفرة يزيد قطرها عن ميلين (3.2 كيلومتر) ويطلق طاقة تفوق مليون مرة تلك الناتجة عن القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما، اليابان، عام 1945. قاد الفريق الدولي الباحث فاليريو كارويا من جامعة ساو باولو، وركزت الدراسة على الكويكبات التي تشارك الزهرة مداره حول الشمس، والمعروفة باسم "كويكبات الزهرة المشتركة في المدار" (Venus co-orbital asteroids). وكتب المؤلفون في تقريرهم لمجلة Astronomy and Astrophysics: "يوجد حاليًا عشرون كويكبًا تشترك في المدار مع الزهرة"، لكنهم حذروا بالقول: "الوضع المداري المشترك يحمي هذه الكويكبات من الاقتراب الشديد من الزهرة، لكنه لا يحميها من الالتقاء بالأرض". بمعنى آخر، تتحرك هذه الكويكبات كأنها راقصون متناغمون مع الزهرة في أثناء دورانهم حول الشمس، محافظين على مسافة آمنة منها بفضل المدارات المتزامنة. ومع ذلك، فإن مساراتها غير المستقرة والمتذبذبة قد تقطع مدار الأرض، وإذا وصلت إلى نقطة التقاطع هذه في نفس الوقت الذي تكون فيه الأرض هناك، فقد يحدث تصادم. تُعد الكويكبات 2020 SB و524522 و2020 CL1 الأكثر إثارة للقلق لأنها تمتلك "أصغر مسافة تقاطع مداري ممكنة" (MOID) — وهي أقل مسافة بين مدار الكويكب ومدار الأرض حول الشمس. وكلما كانت هذه المسافة أصغر، زادت احتمالية حدوث تصادم مع الأرض بشكل كبير. وتبلغ قيمة MOID للكويكبات الثلاثة القريبة من الزهرة أقل من 0.0005 وحدة فلكية (AU)، أي نحو 46,600 ميلا — وهي مسافة أقرب من المسافة المتوسطة بين الأرض والقمر. وفي أبريل الماضي، رفع علماء في ناسا احتمال اصطدام كويكب بالقمر إلى 4%. جاء هذا التقدير بعد أن ارتفعت احتمالية اصطدام كويكب بالأرض إلى 3.1% — وهي أعلى نسبة تم تسجيلها لكويكب كبير حتى الآن. ونظرا لأن التلسكوبات الأرضية لديها قدرة محدودة على الرصد في جميع الاتجاهات في الفضاء، يرى الباحثون أن هناك حاجة لإطلاق مسبار فضائي مخصص نحو كوكب الزهرة. وبحسب تقريرهم، فإن هذا هو السبيل الوحيد لرسم خريطة كاملة للكويكبات الخطرة "التي لا تزال غير مرئية" والمختبئة في النقطة العمياء للأرض. وفي فبراير الماضي، استبعدت ناسا احتمالية اصطدام كويكب آخر يُعرف باسم 2024 YR4 بالأرض في عام 2032. لكن هذا الجسم الفضائي، الذي يبلغ قطره نحو 200 قدم (60 مترًا)، لا يزال لديه احتمال واحد من أصل 25 للاصطدام بالقمر. وإذا ما اصطدم بالأرض، فسوف يُطلق انفجارًا أقوى بما لا يقل عن 500 مرة من الانفجار الناتج عن القنبلة الذرية على هيروشيما. وعلى الرغم من خروجه من دائرة الخطر، لا يزال العلماء يراقبون 2024 YR4 لمعرفة حجمه الدقيق وتركيبه. وإذا ما اصطدم هذا الكويكب بالقمر بعد سبع سنوات، فإن معرفة هذه الحقائق الأساسية قد تمثل فائدة كبيرة للعلماء في أنحاء العالم. ورغم أن الانفجار لن يؤثر على الأرض، إلا أنه سيكون أول مرة يتمكن فيها العلماء من مشاهدة كويكب معروف يصنع فوهة قمرية في الوقت الفعلي. وقد تساعد البيانات المستخلصة من هذا الاصطدام في تعزيز فهم العلماء للفوهات الأخرى على سطح القمر. المصدر: "ديلي ميل" أفادت ناسا أن كويكبا "محتمل الخطورة" بحجم هرم سيمر قرب الأرض بسرعة 77300 كم/ساعة (48 ألف ميل/الساعة) هذا الأسبوع. وسيصل الكويكب إلى أقرب نقطة له من كوكبنا منذ أكثر من 100 عام. في ظل اتساع الكون وعدم استقراره، تواجه الأرض تهديدات فضائية عدة قد تحولها إلى مكان غير صالح للعيش. يشير عالم الفلك الروسي ليونيد يلينين، إلى أنه يمكن اعتبار القنبلة الهيدروجينية إحدى الطرق لتصحيح مسار الكويكب 2024 YR4، الذي لا يستبعد العلماء اصطدامه بالأرض أو القمر في عام 2032. توجد معظم الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، لكن بعضها قد يعبر مسارات قريبة من الأرض، ما يجعلها موضوعا للدراسة والمراقبة الدائمة من قبل العلماء.

قمر "Tiandu-1" الاصطناعي الصيني يصل إلى مدار بين الأرض والقمر
قمر "Tiandu-1" الاصطناعي الصيني يصل إلى مدار بين الأرض والقمر

روسيا اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • روسيا اليوم

قمر "Tiandu-1" الاصطناعي الصيني يصل إلى مدار بين الأرض والقمر

وأشارت الوكالة إلى أن الصين كانت قد أطلقت القمر المذكور في مارس 2024، ونجح في 22 مايو الجاري بالوصول إلى "مدار رنيني" بين الأرض والقمر. يتميز هذا المدار بتفاعل دقيق مع جاذبية الأرض والقمر، مما يتيح للقمر الصناعي القيام بثلاث دورات كاملة حول كوكبنا مقابل كل دورة واحدة يكملها حول القمر. ويرى الخبراء أن تواجد "Tiandu-1" في المدار المذكور سيساعد على توفير كبير في استهلاك الطاقة اللازمة للمناورات والحفاظ على موقع القمر الصناعي الفضاء. ومن المتوقع أن يساهم هذا الإنجاز بشكل كبير في تطوير تقنيات الملاحة الفضائية وإدارة المركبات في بيئات الجاذبية المعقدة، مثل تلك الموجودة بين الأرض والقمر، إذ يرى الخبراء الصينيون أن إتقان استخدام "المدارات الرنينية" سيلعب دورا محوريا في بناء البنية التحتية الفضائية حول الأرض. كما سيمثل هذا التقدم دفعة قوية لتنفيذ المشاريع الصينية الطموحة طويلة الأمد والتي تهدف لإرسال بعثات فضائية إلى القمر وإلى بعض كواكب المجموعة الشمسية. تعمل الصين بشكل فعال في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي، وطوّرت العديد من صواريخ الفضاء والأقمار الصناعية وأطلقتها إلى المدار، كما تعمل على مشروع لاستكشاف القمر والمريخ. المصدر: تاس أعلنت شركة Blue Origin الأمريكية عن خطط لإطلاق مركبة إلى القمر العام الجاري. اكتشف فريق دولي من العلماء أن الكويكبات التي تتشارك مع كوكب الزهرة في المدار، وتظل غير مرئية تقريبا من الأرض قد تشكل خطرا. أطلق علماء صينيون من مختبر الفضاء العميق شعاع ليزر عالي الدقة في وضح النهار وتمكنوا من إصابة جهاز الملاحة الصغير Tiandu-1، الذي يدور حاليا حول القمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store