
إطلاق كبسولات تذكارية إلى الفضاء تضم "رفاتا" و"حمضا نوويا بشريا"
الكبسولات التي لا يتجاوز حجمها راحة اليد، ستنقل رماد أو عينات "دي إن إيه" لأشخاص من مختلف أنحاء العالم، في رحلة تدور حول الأرض ثم تعود، لتسلم كذكرى خالدة لعائلاتهم، لتكون بمثابة طريقة وداع غير تقليدية من الأرض إلى الفضاء.
وتحمل المهمة الجديدة اسم "بيرسيفيرانس" وهي جزء من تعاون حديث بين شركة سيليستيس، الرائدة في خدمات "الدفن الفضائي"، وشركة الفضاء الأوروبية "ذا إكسبلورايشن كومباني"، والتي ستستضيف الحمولة التذكارية على متن مركبتها الفضائية في أول مهمة تجارية لها.
تاريخ الدفن الفضائي
وظهر مفهوم الدفن الفضائي في تسعينيات القرن الماضي، كخدمة مبتكرة تسمح بإرسال رماد أو حمض نووي بشري إلى الفضاء الخارجي، بدلا من الدفن أو الاحتفاظ بالرفات على الأرض.
وكانت شركة "سيليستيس" من أوائل الشركات في هذا المجال، حيث أطلقت منذ عام 1997 عشرات المهام التي حملت رفات أحبة، ومشاهير، وحتى حيوانات أليفة، إلى مدار الأرض، أو إلى القمر، أو إلى الفضاء العميق.
وتتنوع هذه الرحلات بين "مهام مدارية تدور حول الأرض لفترة قبل العودة أو الاحتراق في الغلاف الجوي"، و"مهام تحت مدارية تصعد وتعود، وتُستعاد الكبسولات كتذكارات"، و"مهام قمرية أو عميقة تبقى فيها الرفات في الفضاء للأبد"، وهو خيار يرتبط غالبا بشخصيات لها شغف خاص بالاستكشاف والكون.
وحملت بعض الرحلات رمادا رمزيا لأسماء شهيرة، مثل أساطير سلسلة "ستار تريك"، و4 رؤساء أميركيين سابقين، ومبدعين في مجال الخيال العلمي والسينما.
من المدار إلى الذاكرة
وفي مهمة "بيرسيفيرانس"، دارت الكبسولات حول الأرض من مرتين إلى ثلاث، قبل أن تعود إلى الغلاف الجوي وتهبط في المحيط الهادي، ثم تمت استعادتها وتسليمها إلى ذوي المشاركين.
وتُعد هذه المهمة هي الثانية تجريبيا لشركة "ذا إكسبلورايشن كومباني"، والأولى التي تحمل حمولات لعملاء حقيقيين قبل إطلاق مركبتها المدارية الكاملة "نيكس إيرث" المقرر التحامها بمحطة الفضاء الدولية عام 2028.
وقال تشارلز تشافر، الرئيس التنفيذي لشركة سيليستيس في تصريحات لموقع "سبيس دوت كوم": "يسعدنا أن نقدم نوعا جديدا من الرحلات الفضائية بفضل تعاوننا مع "ذا إكسبلورايشن كومباني"، فالكبسولات تدور حول الأرض وتعود، لتمنح المشاركين تجربة فريدة ومؤثرة".
وسجلت المهمة أيضا لحظة تاريخية، حيث سيكون الطفل الألماني "ماتيو بارث"، البالغ من العمر 3 سنوات، أصغر أوروبي يرسل حمضه النووي إلى الفضاء، في لفتة رمزية للانضمام إلى جده الراحل "ديتر بارث"، الذي كان شغوفا بالفضاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
لماذا نستمتع بمشاهدة برامج الجرائم الواقعية؟
ما بين البودكاست والمسلسلات التلفزيونية وسلاسل الأفلام والبرامج الواقعية، اكتسبت أعمال الجريمة الواقعية شعبية متزايدة خلال العقود الأخيرة، وبحسب خبراء علم النفس والصحة العقلية، فإن استهلاك هذا النوع من المحتوى بصورة مستمرة قد يُعد من المؤشرات المقلقة التي تنذر بأنك تعاني من مشكلات نفسية عميقة. لماذا نحب أعمال الجريمة الواقعية؟ تُعد أعمال الجرائم الواقعية من أكثر الأعمال مشاهدة واستهلاكا حول العالم، وقد يكون هوسنا بهذا المحتوى مرتبطا بعدة عوامل، منها مثلا أنها تُثير حاجتنا الفطرية لفهم العالم، خاصة فيما يتعلق بفهم التهديدات المحتملة في بيئاتنا. كما أنها تمنحنا الفرصة لمعالجة مخاوفنا في بيئة آمنة. وفي النهاية، نحن نريد أن نرى الأشرار يُقدَّمون للعدالة، لذا نهتم بالنتيجة ومشاهدة هذا النوع من الأعمال دون مقاطعة. وتشير الطبيبة النفسية الأميركية جين كيم إلى أن الناس قد يتابعون محتوى الجرائم الواقعية لأنه يُذكرهم بحظوظهم الجيدة وحياتهم الآمنة مقارنة بالضحايا، الأمر الذي يساعدهم على الشعور بالوعي الكافي لتجنب مواقف الجرائم المماثلة، ويُذكرهم بأخلاقهم وقِيَمهم الذاتية، ويجعلهم يشعرون بالتعاطف مع الضحايا، بل ويجعلهم يستمتعون بالفضول والرغبة في حل اللغز. وبحسب الإحصائيات، فإن النساء يملن إلى الاهتمام بمحتوى الجرائم الحقيقية أكثر من الرجال. وتُظهر الأبحاث أن الجرائم التي تحظى بأكبر قدر من الاهتمام هي تلك التي تتضمن قاتلا ذكرا لضحايا إناث، وأن النساء ينجذبن أكثر إلى الحالات التي تكون فيها الضحية مشابهة لهن. الاستنتاج في علم النفس للهوس بمتابعة قصة جريمة حقيقية قد يكون وسيلة للنساء للشعور ب الخوف والقلق المرتبط بهذا التهديد ولكن في بيئة آمنة. فهن عندما يقرأن أو يشاهدن هذه القصص، يشعرن بتدفق الأدرينالين ويتخيلن أنهن في الموقف ذاته. وعندما تختبر النساء هذا التفاعل الفسيولوجي وهن على يقين أنهن بأمان، تُتاح لهن فرصة معالجة تلك المخاوف العميقة لا شعوريا، ما يعزز من إحساسهن بالسيطرة. تأثيرات طويلة المدى على رؤيتنا للعالم من ناحية أخرى، تقول الدكتورة تشيفونا تشايلدز، الأخصائية النفسية الأميركية، إن نظرتنا للعالم يمكن أن تتغير بسهولة إذا كنا نتابع باستمرار قصص جرائم القتل المروعة. ويرجع ذلك إلى أن الإفراط في مشاهدة هذا المحتوى العنيف قد يؤدي إلى الشعور بالحذر المفرط تجاه الآخرين – وحتى الأشخاص الذين نعرفهم ونثق بهم منذ زمن طويل، ونبدأ في تغيير سلوكياتنا ومفاهيمنا وقناعاتنا عن العالم من حولنا. ومن خلال تتبع هذه القصص ومشاهدتها باستمرار، يمنحنا هذا التعرُّض المتواصل شعورًا مبالغًا فيه بمدى شيوع الجرائم العنيفة، واحتمالية الوقوع ضحية لها. وبالتالي، قد يصبح خوفنا غير متناسب مع المخاطر التي نتعرض لها. ويخلص خبراء الصحة النفسية والعقلية إلى أن التعرض المفرط لهذه القصص يمكن أن يسبب التوتر والقلق والكوابيس والارتياب، إذ يتلقى متخصصو حل الجرائم والمحققون تدريبات دورية في الصحة النفسية لتجنب هذه المشكلات، ومع ذلك يواجهونها في كثير من الأحيان بالرغم من خبراتهم. وتدريجيا، من الممكن ل مشاعر القلق المتزايدة تلك أن تؤدي إلى العزلة والاكتئاب، وهو أمر مضر بصحتنا النفسية بشكل عام وقد يؤثر بصورة طويلة المدى على جودة الحياة. مدخل للمعاناة من القلق والاكتئاب في دراسة بعنوان "العلاقة بين الخوف من الجريمة والصحة النفسية والأداء البدني"، وجد باحثون في المعهد الدولي للمجتمع والصحة بقسم علم الأوبئة والصحة العامة في كلية لندن الجامعية أن الخوف من الجريمة يرتبط بتدهور الصحة النفسية، وتراجع الأداء البدني، وتراجع جودة الحياة بشكل عام، وهو ما يمكن ربطه بشكل مباشر بالمتابعة الكثيفة لأعمال تجسيد الجرائم الواقعية. كما وجدت الدراسة أن الخوف من الجريمة قد يؤدي إلى تغيرات عاطفية وسلوكية، مثل تجنب الأنشطة الاجتماعية والأماكن الخارجية، وانعدام الثقة بالآخرين، والقلق، وجنون الارتياب وغيرها، وصولاً للاكتئاب الحاد. معايشة التجارب الصادمة لا تتوقف المؤشرات المقلقة لميل الكثيرين لاستهلاك أعمال الجرائم الواقعية عند هذا الحد، بل يمكنها أن تكون مؤشرا على صدمات نفسية وعقلية عميقة متجذرة في الماضي ولم يتم علاجها بعد. وحول ذلك، تقول الدكتورة إليزابيث جيجليتش، أستاذة في كلية جون جاي للعدالة الجنائية، عن سبب انجذاب الناجين من الصدمات النفسية إلى قصص الجرائم الحقيقية إلى الرغبة في فهم أنفسهم وشفائها. وأضافت "قد يستمتع الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات النفسية" بالجرائم الحقيقية حتى يتمكنوا من "إعادة تجربة تلك المواقف المؤلمة في بيئة آمنة حيث تكون لديهم سيطرة أكبر وقدرة في الحصول على العدالة والنهاية المرجوّة". وبالرغم من كون هذه المحاولات بمثابة خطوات بسيطة للتعافي ، فإن متابعة الجرائم الواقعية لا يكفي لكي يتم المضي قدما بالحياة بشكل فعال، خاصة إذا كانت التجارب السابقة قاسية ومؤلمة وتتضمن الكثير من العنف أو المعاناة، إذ قد تسبب استحضارا قاسيا للذكريات والخبرات المؤلمة، وتدفع الأشخاص لمزيد من المعاناة. وختاما، ينصح خبراء الصحة النفسية والعقلية بالاعتدال في كل شيء، والانتباه للمؤشرات التي تدل على أنك بحاجة للاستراحة والانقطاع عن متابعة أعمال العنف والجرائم ، مثل المعاناة من الخوف والقلق المتزايد، أو عدم الإحساس بالأمان وتخيل سيناريوهات التعرض لحوادث مماثلة، حينها قد يكون من الأنسب اختيار أحد الأعمال الكوميدية في أمسيتك الترفيهية المقبلة.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
"إليو" رحلة إلى الفضاء بلا وجهة درامية واضحة
تعد بيكسار واحدة من أنجح الأستوديوهات في تاريخ السينما المعاصرة، بفضل قدرتها المستمرة على التوفيق بين الابتكار الفني والقصص العاطفية العميقة، وفي ظل هيمنة الأفلام المعاد إنتاجها والأجزاء الجديدة لسلاسل قديمة على سوق السينما في الوقت الراهن، تأتي بيكسار وتجازف بعمل أصلي عن الوحدة والحياة بعد الفقد عبر فيلم "إليو" (Elio) الذي صدر مؤخرا. ورغم التوقعات المرتفعة، فإن العمل خالف آمال الشركة المنتجة، مسجلا أسوأ افتتاح في تاريخها بشباك التذاكر، إذ لم يجن في عطلة نهاية الأسبوع الأولى سوى 21 مليون دولار، مقارنة بالجزء الثاني من "قلبا وقالبا" (Inside out) الذي صدر لبيكسار العام الماضي وحقق افتتاحية مدوية لا تنسى بلغت 140-150 مليونا. وهو ما ترتب عليه وصول "إليو" إلى المرتبة الثالثة بشباك التذاكر تسبقه النسخة الحية من سلسلة "كيف تروض تنينك" والجزء الثالث من فيلم الرعب "28 عاما لاحقا"، وهو ما أعاده البعض إلى فقر الدعاية الترويجية التي سبقت العمل وسط زخم منافسة من أعمال كبرى. ومع ذلك لم يشعر صانعو الفيلم بالتهديد أو الذعر، كون ما جرى يعيد إلى الأذهان ما حظي به فيلم "عنصري" الذي صدر عام 2023 وحقق إيرادات متواضعة بافتتاحية بلغت 35-40 مليون دولار وانتهت به الحال وقد قارب من نصف مليار بجانب حصاده تقييمات إيجابية عديدة، وهو ما يتوقعون أو يأملون تكراره هذه المرة أيضا، يذكر أن "إليو" حقق حتى الآن 97 مليون دولار من إجمالي ميزانية 150-200 مليون. من إليو؟ ينطلق الفيلم من فرضية وجودية طموحة، تحكي عن الصبي "إليو" الذي توفي والداه حديثا وذهب للعيش مع شقيقة والده الوصية عليه، لكنه يعاني من الشعور الدائم بالوحدة وتصوره أنه غير مرغوب فيه وعبء على عمته، وبسبب حاجته للتعويض عن الفقدان وهوسه بكل ما يتعلق بالفضاء الخارجي وقناعته بوجود حياة في عوالم أخرى، يترجى الكائنات الفضائية بمختلف الطرق لاختطافه. وهو ما يتحقق فعلا، لكن ما إن يذهب إلى عالم يعرف باسم "الكوميونيفيرس" حتى يفاجأ بوجوب إقناعهم بجدارته باستمرار البقاء معهم، مما يضطره للكذب وموافقتهم حين يعربون عن اعتقادهم بكونه قائد كوكب الأرض، مدفوعا برغبته في الانتماء والقبول. كذلك يتصدر الوقوف في وجه أحد الكائنات الشريرة الذي يهدد بمهاجمة الفضائيين وتدمير كوكبهم، لنيل رضاهم، مما تنتج عنه مواقف كوميدية وشيقة بذات الوقت خاصة حين يلتقي شخصية "غلوردون" البريء والمسالم الذي يفتقد هو الآخر القبول غير المشروط، وتتوالى الأحداث عبر رحلة للبحث عن الذات وسط العوالم المختلفة وصولا إلى جوهر وقيمة الانتماء الحقيقي. ورغم أن هذه الحبكة تفتح الباب أمام العديد من التأويلات الشعورية والدرامية، فإن الفيلم يبقى على السطح، ويكتفي بمعالجة مباشرة للموضوع، دون التعمق في الأبعاد النفسية للشخصية. عمل أصلي.. لماذا الآن؟ رغم نمطية القصة، لم تجد بيكسار بدا من تقديم عمل أصلي، خاصة بعد وصول سلاسل أفلامها إلى حد تشبع الجمهور منها وأي إضافة إليها ستبدو محاولات تجارية لجني الإيرادات على حساب المضمون. وبمراجعة الأعمال الأصلية التي أصدرتها بيكسار خلال السنوات الأخيرة مثل "لوكا" (Luca) و"الباندا الأحمر الكبير" (Turning Red) و"عنصري" (Elemental) و"إلى الأمام" (Onward)، سنجد أن الأعمال جميعها نالت تقييمات متفاوتة وإيرادات ضعيفة -باستثناء "عنصري"- مما يضع "إليو" أمام تحدي اجتذاب الجمهور والفوز بثقته حد الخروج من المنزل والذهاب إلى دور العرض. بين الإبداع والرتابة بالنظر إلى العمل فنيا، سنجد أنه تمتع بقبس من السحر وتصميمات الشخصيات الجذابة ذات التفاصيل التعبيرية المرسومة بعناية، وأسلوب تحريك ينبض بالحياة أضفى طابعا واقعيا على الشخصيات. بيد أن الجزء المتعلق بالفضاء من الحبكة بدا نمطيا ومتوقعا واحتاجت شخصيات الأبطال مزيدا من العمق مع افتقار إلى الحوارات المؤثرة أو التحولات النفسية المقنعة. في حين تفوق العمل بصريا واقترن بإضاءة سينمائية نقلت رهبة الأكوان الموازية وعكست الألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة لعالم "الكوميونيفيرس". كذلك تميز بالحركة الديناميكية مما زاد المجال البصري عمقا خاصة في ظل الإيقاع السردي التصاعدي والمونتاج الموفق حيث التنقل السريع بين اللقطات بطريقة حافظت على تدفق الحدث دون جمود. وقد وفق صانعو الفيلم في اللجوء إلى التصوير السينمائي المستوحى من الأفلام الحية تارة من أفلام الرعب وتارة أخرى من أفلام الإثارة، مما سمح بوجود أجواء مؤثرة وتشويقية، وإن كان النصف الثاني من العمل أفضل من النصف الأول الذي اعتمد على التفوه بالأفكار والرسائل بطريقة مباشرة بدت طفولية ومزعجة عوضا عن تضمينها خلال الأحداث عبر المواقف الدرامية. ورغم توفيق العمل في اختيار طاقمه، فإن قدراتهم لم تستغل على أكمل وجه، الأمر الذي دعا قطاعا من الجمهور لوصفه بالباهت رغم جودته الدرامية، إذ قدم يوناس كيبريب أداء صوتيا مقبولا في دور إليو. لكن الشخصية كتبت بطريقة لم تمنحه مساحة للتعبير الصوتي المتنوع. بالمقابل، كانت شخصية غلوردون أكثر حيوية ولفتا للنظر، وربما كانت الأفضل من حيث الحضور الصوتي والتصميم. هل يستحق إليو الحصول على فرصة؟ "إليو" عمل فني ممتع بصريا وعاطفيا ينتمي لفئة الفانتازيا والخيال العلمي، كان يمكن أن يصبح أحد أفلام بيكسار الخالدة لو أعيدت صياغة حبكته بطريقة أكثر جرأة ونضجا. ومع أن العمل ربما لا يرتقي لمستوى أفلام بيكسار الكلاسيكية مثل "البحث عن نيمو" و"كوكو" من حيث القصة، لكنه يظل اختيارا مثاليا للمشاهدة العائلية بعطلة نهاية الأسبوع لا سيما لفئته المستهدفة من الأطفال والمراهقين الباحثين عن قصص بشأن القبول والانتماء، خاصة أن الجوانب البصرية تبقيك مشدودا إلى مقعدك حتى آخر ثانية بتتر النهاية. الفيلم إخراج الثلاثي أدريان مولينا ودومي شي ومادلين شارافيان، وأداء صوتي لكل من يوناس كيبريب، وأمريكا فيرايرا، وجميلة جميل، مع براد غاريت، وريمي إدغارلي.


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
"أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" تتعاونان لتدريب المعلمين على الذكاء الاصطناعي
حصل الاتحاد الأميركي للمعلمين، الذي يعد من كبريات نقابات المعلمين في الولايات المتحدة، على تمويل وصل إلى 23 مليون دولار من 3 شركات عملاقة عاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي، وهي " مايكروسوفت" و" أوبن إيه آي" و" آنثروبيك"، وذلك وفق تقرير "نيويورك تايمز" عن الأمر. ووضح الاتحاد أنه يستخدم هذا التمويل من أجل بناء أكاديمية وطنية للذكاء الاصطناعي والتدريب على استخدامه، وذلك عبر تقديم خدمات منوعة بدءا من ورش العمل العملية للمعلمين حول كيفية استخدام التقنية وحتى جلسات الحوار والمناقشة المباشرة مع مطوري التقنية لتفادي الأخطاء المستقبلية، وذلك حسب التقرير. وقالت راندي وينجارتن، رئيسة الاتحاد الأميركي للمعلمين في مقابلة مع "نيويورك تايمز"، أن الأكاديمية الجديدة ستكون مساحة آمنة للتدريب، حيث يلتقي أعضاء هيئة التدريس وموظفي المدارس مع خبراء الذكاء الاصطناعي ليتعلموا كيف تعمل تقنية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن آليات استخدامها ودمجها في العملية التعليمية بشكل ملائم. وأشار التقرير إلى أن التمويل من شركات الذكاء الاصطناعي هو جزء من حملة تقودها الشركات التكنولوجيا لإعادة صياغة التعليم باستخدام روبوتات الدردشة التوليدية، وذلك وسط حملة تجميد التمويل من إدارة ترامب إلى المدارس، وهو الأمر الذي أوقف تمويلات وصلت إلى 7 مليارات دولار من الوصول إلى المدارس، إذ وجهت حكومة ترامب شركات الذكاء الاصطناعي بتقديم الدعم اللازم للمدارس والمؤسسات التعليمية. وعلى صعيد آخر، واجهت الخطوة تحديات من أطراف مشككة في جودتها، إذ أشار التقرير إلى أبحاث تؤكد غياب الأدلة على جودة أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو الأمر الذي عززته دراسة أشارت إلى أن 3 أدوات ذكاء اصطناعي ارتكبت أخطاء جسيمة في تلخيص مجموعة من القضايا القانونية، وشكّلت خطرا غير مقبول على آلية التعلم في المدرسة. كما ذكر التقرير أن دراسة "مايكروسوفت" وجامعة كارنيجي ميلون الأخيرة وجدت أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يعيق التفكير النقدي ويمنعه من التطور، ومن جانب آخر حذر تريفور جريفى، محاضر في دراسات العمل بجامعة كاليفورنيا، أن شركات الذكاء الاصطناعي قد تستخدم هذا التعاون كفرصة تسويقية للترويج لمنتجاتها وأنشطتها في قطاع الذكاء الاصطناعي.