
طقس قاسٍ يكبّد ولايات أمريكية خسائر بشرية ومادية واسعة
يمن إيكو|أخبار:
شهدت ولايات أمريكية عدة، من ضمنها كنتاكي وميسوري وفيرجينيا، موجة طقس قاسية خلال الأيام الماضية، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً، بينهم 14 في ولاية كنتاكي وحدها، إلى جانب أضرار مادية واسعة النطاق طالت آلاف المباني والمنازل والبنية التحتية الحيوية، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'.
وحسب الوكالة، فإن السلطات في كنتاكي، رجّحت ارتفاع حصيلة القتلى بعد أن اجتاح إعصار مناطق واسعة من مقاطعة لوريل، موقعاً تسعة قتلى في تلك المقاطعة وحدها. وأظهرت الصور الأولية حجم الدمار الذي طال الأحياء السكنية، بما فيها منازل في منطقة 'صن شاين هيلز'، التي تحوّل بعضها إلى أنقاض، وسط عمليات إنقاذ متواصلة.
وتجاوزت تكلفة الأضرار المادية الناجمة عن العاصفة في كنتاكي وحدها عشرات الملايين من الدولارات، بالنظر إلى حجم الخسائر في البنية التحتية المحلية، وأثرها على حركة النقل والاتصالات والخدمات الطارئة. وتأتي هذه الخسائر بينما لا تزال الولاية تتعافى من موجة فيضانات وعواصف قاتلة شهدتها قبل أشهر، خلفت 24 قتيلاً.
وفي مدينة سانت لويس بولاية ميسوري، أسفر إعصار ضرب المنطقة عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 38 آخرين، وألحق أضراراً بأكثر من 5,000 منزل، وفقاً لما ذكرته عمدة المدينة كارا سبنسر، وأدت إلى انهيار أجزاء من كنيسة تاريخية، أسفر عنه مقتل متطوعة في الكنيسة، في مشهد وصِف محلياً بأنه 'مدمّر ومفجع'.
وشهدت ولايات أخرى مثل إلينوي وتكساس وفيرجينيا أحداثاً مناخية مرتبطة، بما فيها أعاصير وعواصف رعدية وموجات حرّ مفاجئة. ففي شيكاغو، أصدرت هيئة الأرصاد أول تحذير من 'عاصفة رملية' بعد أن تسببت رياح قوية في نقل غبار الأراضي الزراعية إلى وسط المدينة، ما أدى إلى انخفاض مؤقت في الرؤية وجودة الهواء.
وتأتي هذه الكارثة الطبيعية ضمن سلسلة من الأحوال الجوية المتطرفة التي أصبحت تتكرر بوتيرة متصاعدة، ما يسلّط الضوء على التكلفة الاقتصادية المرتفعة للتغير المناخي، ليس فقط على المستوى البيئي، بل أيضاً في تعطل سلاسل الإمداد، وتعطيل المؤسسات، وزيادة الضغط على ميزانيات الطوارئ المحلية، وفق تقرير الوكالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 أيام
طقس قاسٍ يكبّد ولايات أمريكية خسائر بشرية ومادية واسعة
يمن إيكو|أخبار: شهدت ولايات أمريكية عدة، من ضمنها كنتاكي وميسوري وفيرجينيا، موجة طقس قاسية خلال الأيام الماضية، تسببت بمقتل ما لا يقل عن 23 شخصاً، بينهم 14 في ولاية كنتاكي وحدها، إلى جانب أضرار مادية واسعة النطاق طالت آلاف المباني والمنازل والبنية التحتية الحيوية، بحسب تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وحسب الوكالة، فإن السلطات في كنتاكي، رجّحت ارتفاع حصيلة القتلى بعد أن اجتاح إعصار مناطق واسعة من مقاطعة لوريل، موقعاً تسعة قتلى في تلك المقاطعة وحدها. وأظهرت الصور الأولية حجم الدمار الذي طال الأحياء السكنية، بما فيها منازل في منطقة 'صن شاين هيلز'، التي تحوّل بعضها إلى أنقاض، وسط عمليات إنقاذ متواصلة. وتجاوزت تكلفة الأضرار المادية الناجمة عن العاصفة في كنتاكي وحدها عشرات الملايين من الدولارات، بالنظر إلى حجم الخسائر في البنية التحتية المحلية، وأثرها على حركة النقل والاتصالات والخدمات الطارئة. وتأتي هذه الخسائر بينما لا تزال الولاية تتعافى من موجة فيضانات وعواصف قاتلة شهدتها قبل أشهر، خلفت 24 قتيلاً. وفي مدينة سانت لويس بولاية ميسوري، أسفر إعصار ضرب المنطقة عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة 38 آخرين، وألحق أضراراً بأكثر من 5,000 منزل، وفقاً لما ذكرته عمدة المدينة كارا سبنسر، وأدت إلى انهيار أجزاء من كنيسة تاريخية، أسفر عنه مقتل متطوعة في الكنيسة، في مشهد وصِف محلياً بأنه 'مدمّر ومفجع'. وشهدت ولايات أخرى مثل إلينوي وتكساس وفيرجينيا أحداثاً مناخية مرتبطة، بما فيها أعاصير وعواصف رعدية وموجات حرّ مفاجئة. ففي شيكاغو، أصدرت هيئة الأرصاد أول تحذير من 'عاصفة رملية' بعد أن تسببت رياح قوية في نقل غبار الأراضي الزراعية إلى وسط المدينة، ما أدى إلى انخفاض مؤقت في الرؤية وجودة الهواء. وتأتي هذه الكارثة الطبيعية ضمن سلسلة من الأحوال الجوية المتطرفة التي أصبحت تتكرر بوتيرة متصاعدة، ما يسلّط الضوء على التكلفة الاقتصادية المرتفعة للتغير المناخي، ليس فقط على المستوى البيئي، بل أيضاً في تعطل سلاسل الإمداد، وتعطيل المؤسسات، وزيادة الضغط على ميزانيات الطوارئ المحلية، وفق تقرير الوكالة.


منذ 3 أيام
جزيرة سقطرى اليمنية تشهد أمطاراً غزيرة وعواصف شديدة
يمن إيكو|أخبار: شهدت معظم المناطق في محافظة سقطرى اليمنية، الجمعة، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية شديدة، غطّت أجزاء متفرقة من جنوب وشمال ووسط الجزيرة، بما في ذلك مدينة حديبو، مركز المحافظة. وحسب ما ذكره مهتمون بأحوال الطقس على صفحة (طقس وأمطار اليمن) بمنصة 'فيسبوك'، ورصده موقع 'يمن إيكو'، فإن الجزيرة تعيش حالياً تحت تأثير نشاط واسع لسحب ركامية رعدية قادمة من غرب بحر العرب، إلى جانب تشكّل سحب استوائية كثيفة جنوب الأرخبيل، تسبّبت في تساقط أمطار غزيرة على نطاق واسع. وأظهرت بيانات الأرصاد الجوية، في وقت سابق، تسجيل أكثر من ألفي ضربة برق في الجزيرة، مع استمرار تدفق السحب الرعدية الممطرة، ما يؤدي إلى هطول متكرر للأمطار وزيادة شدة العواصف في عدة مناطق من الأرخبيل. وتحذّر الجهات المعنية من مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في المناطق الجبلية والمنخفضة، إضافة إلى احتمالات انجراف التربة، نتيجة استمرار تأثير الحالة الجوية الحالية. وتُعد هذه الأجواء امتداداً للنشاط المداري في بحر العرب، الذي قد يستمر خلال الأيام المقبلة، وفقاً للتوقعات الجوية التي تابعها موقع 'يمن إيكو'.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 4 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
مصرع 20 شخصاً على الأقل وأضرار كبيرة جراء أعاصير في الولايات المتحدة
واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية// ذكرت السلطات في ولايتي كنتاكي وميسوري، اليوم السبت، أن 20 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في وسط الولايات المتحدة بعد مرور أعاصير تسببت في أضرار كبيرة بمدينة سانت لويس. وأعلن حاكم ولاية كنتاكي، آندي بشير، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن 14 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في عواصف ليل الجمعة، مضيفاً أنه «للأسف من المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة مع ورود مزيد من المعلومات». كما أفادت العديد من وسائل الإعلام الأميركية على غرار «إن بي سي نيوز» و«واشنطن بوست» بأن سبعة قتلى في ولاية ميسوري المجاورة بينهم عدد من مدينة سانت لويس، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت رئيسة بلدية المدينة، كارا سبنسر، للصحافيين، مساء الجمعة: «مدينتنا في حداد الليلة. الخسائر في الأرواح مروعة وكذلك الدمار». وفي عام 2024 تسببت الحوادث الناجمة عن الأعاصير في مقتل 54 شخصاً بالولايات المتحدة، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).