
الطبطبائي يستقبل الطلبة الفائزين في أولمبياد الرياضيات العربي
استقبل وزير التربية المهندس سيد جلال الطبطبائي الطلبة الفائزين في أولمبياد الرياضيات العربي في دورته الرابعة التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 10 إلى 14 نوفمبر الحالي بتنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو».
وذكرت وزارة التربية في بيان اليوم السبت أن الوزير الطبطبائي أشاد بدور توجيه الرياضيات في إعداد الطلبة، مؤكدا أنه هؤلاء الطلبة يمثلون استثمار الكويت الحقيقي، لما يتمتعون به من مهارات وإمكانات تسهم في تعزيز مكانة البلاد في المحافل العلمية الدولية.
وأعرب عن فخره واعتزازه بالطلبة المشاركين والفائزين وهم فجر السهلي وسارة الحميدي ومروى العازمي بالإضافة إلى حسين الوزان مثنياً على جهودهم وتميزهم في تمثيل الكويت في الأولمبياد.
ومن جهتها، أشادت الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي بالنتائج التي حققها طلبة الكويت في المنافسة التي شهدت مشاركة 22 دولة و84 متسابقاً، مؤكدة أهمية هذه المشاركات العلمية في تنمية الإبداع وتشجيع الابتكار لدى الطلبة.
ومن جانبها، قالت الموجه الفني العام لمادة الرياضيات بالتكليف دلال الحجرف إن التوجيه العام حرص على تنظيم لقاءات علمية مكثفة للطلبة والمدربين في الفترة التي سبقت الأولمبياد والتي كان لها أثر في تحقيق نتائج متميزة للمشاركين.
وبدورها، قالت الموجه الفني للرياضيات بمنطقة العاصمة التعليمية ورئيسة الوفد المشارك شيخة الحجرف إن الطلبة المشاركين حرصوا على تمثيل الكويت أفضل تمثيل عبر تميزهم في المناقشات العلمية التي تدلل على التأسيس الجيد الذي حظيوا به.
وأعربت الطالبة فجر السهلي، من مدرسة ماريا القبطية، الحاصلة على الميدالية البرونزية في الأولمبياد، عن شكرها لدعم الوزير الطبطبائي الذي كان له الأثر في تحقيق هذا الإنجاز مثمنة جهود التوجيه العام للرياضيات في تعزيز مشاركتهم.
كما أعربت الطالبتان مروى العازمي من ثانوية الروضتين وسارة الحميدي من ثانوية قرطبة الحاصلتان على شهادة الأداء المتميز عن شكرهما لكل من ساهم في تهيئة مشاركتهما في المنافسة الدولية لتمثيل الكويت في هذا المحفل العلمي.
وأثنى الطالب حسين الوزان على جهود جميع المعلمين والقائمين في هذه المسابقة، مهدياً هذا الإنجاز لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.
وحضر الاستقبال الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بالتكليف مريم العنزي والموجه الفني العام لمادة الرياضيات بالتكليف دلال الحجرف إضافة إلى رئيس الوفد المرافق للطلبة الموجه الفني للرياضيات بمنطقة العاصمة التعليمية شيخة الحجرف ونائب رئيس الوفد جمال شاه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
بورسلي: المؤسسات التعليمية شريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة
أكّدت المدير الوطني للأولمبياد الخاص الكويتي رحاب بورسلي، على أهمية مشاركة المؤسسات التعليمية في أنشطة الأولمبياد الخاص الكويتي كشريك أساسي لترجمة برنامج مدارس الأبطال الموحّدة بالأولمبياد إلى واقع يتحقق فيه الدمج التعليمي من خلال الرياضة، كنواة لبناء مجتمعات تعليمية دامجة وشاملة تضمن حصول الشباب على الفرص التي تعزّز القبول والتفاهم وخلق أجواء دراسية تتسم بتقبل الاختلاف. جاء ذلك، في المحاضرة التعريفية بالأولمبياد الخاص وبرامجه التي نظمتها كلية العلوم الحياتية في جامعة الكويت. وأعربت بورسلي عن سعادتها بمستوى الحضور والتفاعل التي شهدتها المحاضرة، وقدّمت الشكر لأسرة الكلية وعضو هيئة التدريس الدكتورة غنيمة الفالح على التنظيم الرائع والمميز. واستهلت بورسلي المحاضرة باستعراض انطلاقة الأولمبياد الخاص وتحوّله من مبادرة فردية ليونيس كيندي شقيقة الرئيس الأميركى الراحل جون كيندي عام 1968 إلى أكبر حدث رياضي إنساني في العالم، وأكبر حركة عالمية تركّز على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية فى المجتمع من خلال الرياضة وبرامج المبادرات والرعاية الصحية، كما تناولت التوسعات التي شهدها الأولمبياد الخاص الكويتي في الأنشطة والبرامج، وقاعدة الممارسين للرياضة والإنجازات الإقليمية والدولية منذ استئناف نشاطه عام 2018. ثم ألقى مسؤولو البرامج في الأولمبياد الخاص الكويتي الضوء على هذه البرامج، حيث استعرض بلال الهمامي البرنامج الرياضي للأولمبياد الخاص والألعاب المتاحة، وتصنيف اللاعبين لمنح كل مستويات الإعاقة الفرصة للمنافسة. ومن جهتها، تناولت مسؤولة المبادرات ليندا جابر التعريف بالبرنامج ودوره في صقل قدرات لاعبي الأولمبياد الخاص وتطويرها، من خلال مجموعة متنوعة من المبادرات المجتمعية والتعليمية والصحية والرياضية، ودور البرنامج في إشراك المجتمع بأكمله في دعم الدمج والشمولية، والتشجيع على دمج عائلات اللاعبين في الأنشطة والفعاليات وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للعائلات. بدورها، تحدثت مسؤولة البرنامج الصحي الإخصائية دلال بو حمد عن البرنامج الصحي للأولمبياد الخاص ودوره في العناية بصحة ورفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، من خلال تقديم خدمات طبية من خلال 9 عيادات متخصصة وبرامج توعوية ورياضية تهدف إلى تعزيز جودة حياتهم، فضلاً عن تدريب الكوادر الطبية بتوفير دورات تدريبية للأطباء والممرضين والمتطوّعين للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية. ثم تحدث الدكتور أحمد جعفر مسؤول عيادة صغار اللاعبين والذي يُعنى بتوفير الرعاية الصحية لمنتسبي البرنامج وهو أحد أنشطة المبادرات المصمم خصيصاً للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم عادةً بين سنتين و7 سنوات، سواء كانوا من ذوي الإعاقة الذهنية أو من غير ذوي الإعاقة، ويهدف إلى دمجهم في أنشطة بدنية واجتماعية مناسبة لأعمارهم. وأقيمت المحاضرة بحضور هناء الزواوي رئيس مجلس ادارة الأولمبياد الخاص الكويتي والدكتورة هنادي عبد السلام القائم بأعمال نائب عميد الكلية وعدد من لاعبي الأولمبياد الخاص من برامج اللاعبين القادة وسفراء الصحة وأعضاء الأجهزة الفنية والإدارية في الأولمبياد الخاص ونادي الطموح الرياضي.


الرأي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
توزيع المكرمة الأميرية على المشاركين في رحلة الغوص الـ 33
احتفل النادي البحري الرياضي الكويتي، بتوزيع المكرمة الأميرية السامية على شباب الغوص المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثالثة والثلاثين، التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي خلال الفترة من 10 إلى 15 أغسطس الماضي، تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد. وأقيم الحفل في صالة الشيخ عبدالله المبارك بمقر النادي بحضور رئيس النادي فهد الفهد، وأمين السر العام خالد الفودري، وأمين الصندوق فيصل القصير وأمين السر العام المساعد محمود أبو القاسم، ورئيس لجنة التراث علي القبندي، وعضو مجلس الإدارة أحمد الخياط، إلى جانب عدد من المدعوين. وتم في الحفل تكريم الجهات الراعية، ثم توزيع المكرمة الأميرية السامية على المشاركين في الرحلة ( النواخذة والمجدمية والبحارة )، إلى جانب تكريم النهام راكان سالم النجم الفائز بلقب (نهام الخليج 2025 ) وحصوله على المركز الأول في مسابقة وجائزة «كتارا» لفن النهمة التي أقيمت في الدوحة بدولة قطر الشقيقة. وفي تصريح له على هامش الحفل، أشاد رئيس لجنة التراث بالنادي علي القبندي بما حظيت به رحلة الغوص من رعاية سامية، ومكرمة أبوية كريمة من صاحب السمو أمير البلاد، مشيرا إلى أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز، اهتمام قيادتنا السامية بتعزيز جهود النادي لتنظيم هذه الرحلة الوطنية المعبرة والمتميزة، وفي تشجيع شباب الوطن لمواصلة المشوار في إحياء التراث البحري، وتخليد ذكرى آبائهم وأجدادهم من الرعيل الأول، ولغرس المعاني والقيم الوطنية في نفوس أجيال الوطن. وعبر القبندي عن شكره للشباب المشاركين، على ما رسموه من لوحة وطنية تراثية معبرة، كما عبر عن شكره للجهات الراعية، وإلى كافة الوزارات والجهات المشاركة ووسائل الصحافة والإعلام المحلية والخارجية.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الأمير: الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان
- الاجتماع تحت شعار «آسيا واحدة» يؤكد وحدة القارة ويعزّز أواصر التعاون بين دولها - الرياضة جسرٌ للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات - الرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم بل هي منظومة قيم ومبادئ - تتجلّى في الرياضة الروح العالية والعزيمة وهي وسيلة لنشر السلام والتسامح والانفتاح - نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية «كويت جديدة 2035» بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساءً - نعتزّ بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه ونتابع بكل تقدير ما يحققه من إنجازات كونا - استقبل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، ظهر أمس، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، والرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية الجديد السيدة كيرستي كوفنتري، وأعضاء اللجنة الأولمبية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. وألقى صاحب السمو كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي الدكتور توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي.. معالي السيدة كريستي كوفنتري الرئيس المنتخب للجنة الأولمبية الدولية.. السيد تموثي فك النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.. السادة رؤساء الاتحادات الرياضية الدولية.. السادة رؤساء اللجان الأولمبية الآسيوية الأشقاء والأصدقاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على أرض المحبة والسلام، نرحب بكم وضيوف دولة الكويت الكرام؛ بمناسبة استضافتها الاجتماع الخامس والأربعين للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بحضور شخصيات رياضية من قارة آسيا ودول العالم، ونعبر عن بالغ تقديرنا لكم جميعاً على ما تقومون به من جهود مخلصة في خدمة الرياضة الآسيوية ودعم تطلعات الرياضيين في قارتنا العزيزة. وإن هذا الاجتماع الذي يعقد في دولة الكويت بلد المقر الرئيسي للمجلس الأولمبي الآسيوي، تحت شعار (آسيا واحدة)، يؤكد وحدة القارة الآسيوية، لا سيما في المجال الرياضي، ويعزز أواصر التعاون بين دولها ويرسخ التآخي والصداقة بين شعوبها. السيدات والسادة: إن وجودكم بيننا اليوم، كقيادات رياضية تمثلون دولاً شقيقة وصديقة من مختلف أنحاء آسيا والعالم، يؤكد مكانة الرياضة جسراً للتقارب والتفاهم ولغة إنسانية تتجاوز الحدود والخلافات؛ فالرياضة ليست فقط منافسات شريفة تعقد، وفرقاً وأفراداً تفوز وتهزم، بل هي منظومة قيم ومبادئ تتجلى فيها الروح العالية والإصرار والعزيمة، وهي وسيلة لنشر السلام وثقافة التسامح والانفتاح. وإننا في دولة الكويت وانطلاقاً من أن الاستثمار الحقيقي في الإنسان قبل البنيان نهتم من خلال جهات الدولة المعنية ورؤية (كويت جديدة 2035) بالرياضيين شباباً وشابات رجالاً ونساء حتى أبنائنا من ذوي الهمم لهم في ممارسة الرياضة حظ وفير وفي تحقيق الإنجازات باع طويل. السيدات والسادة: إننا نعتز بدور المجلس الأولمبي الآسيوي منذ تأسيسه، الذي يعد من أبرز المؤسسات الرياضية في العالم، ومركز إطلاق المبادرات الرياضية الطموحة التي تخدم قارتنا، ونتابع بكل تقدير ما يحققه المجلس من إنجازات، في تنظيم البطولات القارية وتطوير البنية المؤسسية للرياضة الآسيوية، وتمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتمثيل والمشاركة الدولية. ونحن على يقين بأنكم شركاء أساسيون في منح الشباب كل الفرص الممكنة لصقل قدراتهم، وتوجيه طاقاتهم نحو البناء والعطاء ونؤكد - في هذا الصدد - دعمنا الكامل لكم ولرسالتكم النبيلة وندعو إلى ما يلي: - تكثيف التعاون بين المجالس الأولمبية الوطنية لتبادل الخبرات، وتبني إستراتيجيات مشتركة لتطوير الرياضة لا سيما النسائية ورياضة ذوي الهمم. - الاهتمام بالبرامج التعليمية والبحثية التي تربط الرياضة بالتنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية الذكية للرياضة باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي. وفي الختام،،، ندعو الله لكم بالتوفيق والنجاح للارتقاء بالحركة الأولمبية في آسيا ونجدد ترحيبنا بكم جميعاً متمنين لكم إقامة طيبة في دولة الكويت، التي تفخر باستضافتكم وتحرص على توفير كل السبل لإنجاح أعمالكم، فأهلاً وسهلاً بكم في بلدكم الثاني. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». ميدالية لصاحب السمو... من تصميم المؤسس تلقى سمو الأمير هدية تذكارية من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، بمناسبة استقبال سموه للوفد. وقال باخ خلال تقديمه الهدية إلى سموه: «كعربون تقدير وامتنان، يا صاحب السمو، أردت أن أهديكم ميدالية صغيرة، لكنها في رأينا تحمل في طياتها معاني عميقة، ربما تكون هذه أول ميدالية ذهبية أولمبية لكم. لكنها ميدالية مميزة للغاية لأنها، من تصميم مؤسس اللجنة الأولمبية الدولية بيير دي كوبرتان، ولم يقدمها إلا لرؤساء الدول الذين حظوا بدعم خاص للحركة الأولمبية، ولكن بعد مغادرته الرئاسة، طواه النسيان، لذا أحييت هذا التقليد، وأردت أن تكونوا من القلائل الذين نالوا هذه الميدالية، لما أظهرتموه من دعم كبير للحركة الأولمبية».