مقتل شاب على يد صديقه في مدينة تعز والأمن يتعقب الجاني
وبحسب شهود عيان، فقد اندلع خلاف بين الشابين، ما لبث أن تطور إلى مشاجرة انتهت بقيام أحدهما بإطلاق النار على الآخر، مما أدى إلى مقتل بشار الحالة على الفور.
وقد باشرت الأجهزة الأمنية في تعز التحقيق في ملابسات الجريمة، وأكدت أنها تواصل ملاحقة الجاني الذي لاذ بالفرار عقب ارتكاب الجريمة، متعهدة بتقديمه للعدالة في أقرب وقت ممكن.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها المدينة، وسط مطالبات شعبية متزايدة بتعزيز الحضور الأمني ووضع حد لتنامي ظاهرة العنف في تعز.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
انتشار مخيف للجريمة في مناطق سيطرة الحوثي.. العثور على جثة شاب مقطعة ومدفونة في ثلاثة مواقع مختلفة في صنعاء
آ هزّت جريمة بشعة العاصمة صنعاء، بعدما أقدم مجموعة من الجناة على قتل الشاب "أحمد منصور السلطان" بطريقة وحشية، في حادثة هي الثانية التي تم ارتكابها بطريقة مماثلة خلال شهر. وبحسب مصادر محلية، فقد تم استدراج الشاب السلطان إلى منزل أحد الجُناة دون علمه بما يُدبّر له، لتُرتكب بحقه جريمة قتل مروّعة تمثلت في فصل رأسه عن جسده.آ وأوضحت المصادر، أن الجناة قاموا بعد قتل الشاب السلطان، بقطع يده، ثم دفن الأجزاء في مواقع متفرقة؛ الرأس في منطقة العشاش، واليد في حي البليلي، بينما تم دفن بقية الجسد تحت قاعدة خرسانية داخل منزل أحد القتلة. ولم تذكر المصادر الأسباب التي دفعت الجناة للقيام بهذه الجريمة البشعة؛ لكن بعضهم رجح أن يكون الدافع من وراء الجريمة سرقة البندقية والرصاص التي كانت بحوزته. تأتي هذه الجريمة بعد نحو شهر من قيام شاب في عقده الثالث من العمر بقتل امرأة داخل منزله، وتقطيع جسدها ودفنه في مناطق متفرقة في صنعاء القديمة. ومنذ الانقلاب الحوثي انتشرت نسبة الجرائم في صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين بشكل مرعب، نتيجة الأوضاع الاقتصادية، وانتشار المخدرات، وسط مطالبة بتعزيز هيبة القانون للحد من تكرار هذه الجرائم التي لا تمت للإنسانية والدين بصلة.
اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
في جريمة دموية مروعة: مواطن يرمي قنابل على عائلته ويقتل زوجته وإبنه
شهدت إحدى مناطق الصبيحة بمديرية المضاربة، حادثة دموية مروعة، حيث أقدم مواطن يعاني من حالة نفسية على رمي ثلاث قنابل هجومية على أسرته داخل منزلهم. وقد أسفرت الحادثة عن مقتل زوجته وابنه على الفور، بينما أصيب والده ووالدته بجروح بليغة، وتم إسعافهم لتلقي العلاج. اقرأ المزيد... قيادي في المجلس الإنتقالي: بناء الدولة الجنوبية بدأ والإعتراف الدولي سيأتي تباعاً 28 يوليو، 2025 ( 10:31 صباحًا ) د. حسين لقور: العائلة العفاشية على أعتاب انقسام داخلي قد يُسقط مشروع طارق 28 يوليو، 2025 ( 10:26 صباحًا ) وأفادت مصادر محلية أن الجاني، وهو أحد أبناء غانم الحيقي، حاول الهروب ورفض تسليم نفسه قبل أن يشتبك مع الأهالي أو قوات الأمن ويصاب بجروح. ولا تزال تفاصيل الحادثة قيد التحقيق لكشف ملابساتها بشكل كامل
اليمن الآن
منذ 27 دقائق
- اليمن الآن
هل تمثل الثورة المضادة؟ انفجار أمني في السويداء.. حكومة دمشق تحذر من تفاقم الأزمة وتتهم مجموعات مسلحة بتقويض الدولة
حذرت مصادر حكومية سورية، اليوم الاثنين، من تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في محافظة السويداء جنوب البلاد، في ظل تصاعد نفوذ مجموعات مسلحة غير منضبطة تفرض سيطرتها على مناطق واسعة وتمنع وصول مؤسسات الدولة وتعرقل الخدمات العامة. وقالت المصادر إن الأوضاع الميدانية باتت بالغة التعقيد، وسط تقارير استخباراتية تتحدث عن حالات إعدام تم تنفيذها داخل المحافظة، مع عرقلة متعمدة من قبل المسلحين لجهود وزارة الصحة في توثيق هذه الانتهاكات. وأضافت المصادر أن الجماعات المسلحة تواصل عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، ورفضت التعاون مع الجهات المعنية، كما قامت باختطاف أحد متطوعي الدفاع المدني خلال عملية إجلاء لموظفين دوليين، مما أدى إلى تعثر جهود الإغاثة وفشل بعض عمليات الإخلاء الطارئة. وأوضحت أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء قرابة ألف عائلة من مناطق كفرة وشهبا إلى محافظة درعا، من ضمنهم نازحون من العشائر والبدو ومكونات سورية أخرى، إلى جانب إخراج عدد من المرضى وموظفي منظمات دولية. إلا أن مجموعات مسلحة ما تزال تمنع عشرات العائلات من مغادرة السويداء. وأشارت إلى تقصير واضح من المنظمات الدولية في دعم النازحين، خصوصاً في 21 مركز إيواء في محافظة درعا تضم قرابة 150 ألف نازح، داعية تلك الجهات إلى تحمّل مسؤولياتها الإنسانية وعدم تسييس المساعدات. وأكدت الحكومة السورية تمسكها بضرورة تدخل إنساني عاجل لتدارك تدهور الوضع في السويداء، وسط وقف هش لإطلاق النار أعقب اشتباكات دموية بين مجموعات درزية وعشائر بدوية أسفرت عن مئات القتلى خلال الأسبوع الماضي، رغم توقيع عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار لم تصمد طويلاً. وتتزامن هذه التطورات مع مساعٍ مكثفة من الإدارة السورية الجديدة لاحتواء التصعيد الأمني في البلاد، بعد الإطاحة بالنظام السابق في ديسمبر 2024.
