
د.ابتهال بالعمى توقع «كنز المواهب» في جناح شرطة الشارقة بالقرائي للطفل
وقَّعت الرائد د. ابتهال جاسم بالعمى التميمي -مديرة فرع الاستراتيجية والتميز بشرطة الشارقة- قصة «كنز المواهب» في جناح القيادة العامة لشرطة الشارقة المشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
ويعد كتاب «كنز المواهب» قصة وأداة تربوية تسهم في تعزيز الحوار بين الطفل والمحيطين به، من خلال نقاط القوة وتحديد الاهتمامات، إذ تهدف إلى غرس الوعي بأهمية اكتشاف الشغف لدى الأطفال، وتنمية مواهبهم في سن مبكرة، إذ إنها تسلط الضوء على الرحلة الذاتية للطفل لاكتشاف التميز الفردي، وتشجيعه على الإيمان بقدراته، والسعي لتحقيق أحلامه؛ ما يتيح للأسرة وللمعلم اكتشاف الطاقات الكامنة وتوجيهها.
وأوضحت د. ابتهال التميمي أن «كنز المواهب» لا يروي حكاية فحسب؛ بل يقدم نموذجاً ملهماً يُمكّن الطفل من أن يرى نفسه جزءاً من قصة نجاح تنطلق بخطوة صغيرة وإيمان عميق بموهبته، مشيرة إلى أن القصة تحفّز الخيال، وتزرع الثقة في النفس، وتعزز قيمة الاجتهاد والمثابرة، وتبين أن كل حلم مهما بداً بعيداً يمكن أن يصبح واقعاً حين يثق الطفل بقدراته، ويجد من يرشده ويدعمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«الشارقة الخيرية» تدعو إلى دعم «كسوة العيد» لـ 3000 مستفيد
دعت جمعية الشارقة الخيرية المحسنين وأهل الخير إلى دعم مشروع كسوة العيد، الذي تنفذه ضمن حملة عيد الأضحى لعام 2025، بهدف توفير ملابس جديدة لـ3000 مستفيد من المسجلين في كشوف المساعدات، بكلفة 500 ألف درهم، وذلك في إطار جهودها لإدخال السرور إلى قلوب المحتاجين خلال أيام العيد المباركة. وقال مدير إدارة المساعدات الداخلية في الجمعية، محمد سليم المنعي، إن المشروع يُعدّ من المبادرات المهمة التي تحرص الجمعية على تنفيذها سنوياً، لتأمين احتياجات الأسر المتعففة، وتمكينها من قضاء عيد الأضحى في أجواء من البهجة، مضيفاً أن «المبادرة تهدف إلى توفير ملابس جديدة للأطفال والبالغين، على حد سواء، بالتعاون مع عدد من المحال المعروفة، ما يعكس رؤية الجمعية في تنفيذ مبادراتها بصورة تحفظ خصوصية المستفيدين، ليعيشوا فرحة العيد وهم يرتدون ما يليق بهم، تماماً كما يفعل أقرانهم من بقية أفراد المجتمع». وأكد المنعي أن المشروع يجسد بصورة عملية التكافل الاجتماعي الذي يعد ركيزة أساسية في عمل الجمعية، مشيراً إلى أن الشعور بالعيد لا يكتمل لدى المحتاج إلا حين يرى أبناءه بملابس جديدة، وأن الإسهام في هذا المشروع هو إسهام في إسعاد القلوب قبل الأجساد. ودعا المتبرعين إلى المبادرة بدعم المشروع من خلال وسائل التبرع المعتمدة التي تشمل الموقع الإلكتروني للجمعية، وتطبيق الشارقة الخيرية، والرسائل النصية، إلى جانب شاشات التبرع الذكية، والمحصلين الميدانيين، ومركز الاتصال، مؤكداً أن القنوات متاحة بسهولة، لتيسير المشاركة في هذا العمل الخيري النبيل.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«أدب الخيال العلمي للأطفال في عصر الذكاء الاصطناعي»
الشارقة - «الخليج» نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة محاضرة بعنوان «أدب الخيال العلمي للأطفال في عصر الذكاء الاصطناعي»، وألقى المحاضرة الباحث سامي محمود طه، وأدارها الإعلامي أمجد طعمة، وذلك بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بأدب الطفل. وتحدث أمجد طعمة في تقديمه للأمسية عن أهمية أدب الطفل في تكوين مختلف جوانب شخصية الطفل، والدور الذي يلعبه أدب الخيال العلمي بشكل خاص في تكوين وتنشيط خيال الطفل، وتعويده على التفكير البعيد واستخدام المنطق والأسلوب العلمي في تصوراته وأفكاره، وقال سامي محمود في مستهل محاضرته: «إن الحديث عن أدب الخيال العلمي للأطفال ضرورة في عصر التسارع العلمي المذهل، فعلينا أن نكون فاعلين في جوانب العلم كافة، وأدب الخيال العلمي هو علم بحد ذاته، وعصر الذكاء الاصطناعي الذي هو الحاضر الأكبر في تفاصيل حياتنا ويومياتنا يفرض تحدياً كبيراً على أدب الخيال العلمي». وقدّم المحاضر لمحة تعريفية وتاريخية عن أدب الخيال العلمي، وقال: «الخيال العلمي أدب معرفي استكشافي استباقي يمهد لمزيد من النمو في مجالات العلوم كافة، وكانت الانطلاقة الفعلية لأدب الخيال العلمي مع جول فيرن ورحلاته إلى مركز الأرض أو من الأرض إلى القمر أو حول العالم في ثمانين يوماً، رغم أنه يمكن إيجاد أصول عربية لهذا الأدب في رسالة الغفران للمعري، وأبعد من ذلك، في ملحمة جلجامش ما يمكن اعتباره شطحات في دنيا الخيال العلمي، وهو الباحث عن نبتة الخلود التي تمنح صاحبها العمر السرمدي، وأما الخيال العلمي للأطفال فهو لا يختلف في جوهره عن التعاريف السابقة، مع الأخذ بالاعتبار مراحل النمو العمري التي تتيح للطفل أن يبني خياله الابتكاري الواعد». وأضاف محمود: «الطفل يصبح قابلاً لتلقي واستخدام الخيال العلمي في مرحلة الطفولة العليا التي تبدأ من سن الثانية عشرة، ويمكن للأطفال في هذه المرحلة أن يشاركوا في وضع تخيلات علمية، ومن أهم غايات الخيال العلمي أن يعزز التفكير الخلاق، ويحفز الإبداع لدى المتلقي، ويتيح للطفل الاطّلاع على جوانب من المغامرة والإثارة، والتوجه نحو المستقبل؛ لأن الخيال العلمي يجنح إلى الإدهاش المعرفي فهو محفز كبير للأطفال لتبنّي وقبول أمور غرائبية قد تغدو واقعاً، ولذا فإن أدب الخيال العلمي للأطفال ضرورة ملحّة أكثر من أي وقت مضى، نظراً لأن حياتنا تتجه إلى أن تكون علمية تكنولوجية في كل جوانبها، وتكريسه حاضراً في مناهجنا التربوية وحياة أبنائنا أمر حتمي؛ لضمان استمرارية قوة مجتمعنا العلمية والثقافية». وعرّف سامي محمود الذكاء الاصطناعي بأنه نوع من أنواع التكنولوجيا تمنح الآلات القدرة على إظهار المنطق والإمكانات الشبيهة بما يمتلكه الإنسان من خصائص، كاتخاذ القرار وحل المشكلات، وكان الاستخدام الأول لمصطلح الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر جامعة درتمورت الأمريكية عام 1956، وإن الأب المؤسس للذكاء الاصطناعي هو مارفن مينسكي، وفي طليعة المؤسسين أيضاً جون مكارثي؛ حيث فكر هذان العالمان في تصميم آلة ذكية قادرة على تقليد ومحاكاة عمل البشر. وأكد محمود أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم حقيقة واقعية، وأصبحت الآلة المبرمجة قادرة على القيام بأنماط من التفكير والتصرفات تحاكي ما يفعله البشر، وسوف تستمر هذه القدرة وتتوسع وتتطور، وقد دخل هذا الذكاء مجالات الإبداع البشري، وأصبح يضاهي القدرات التخيلية والإبداعية للفنانين والأدباء والمبدعين، بما في ذلك قدرات كتاب أدب الخيال العلمي للأطفال، وهنا يتوقع أن تكون قدرات الذكاء الاصطناعي أكبر؛ نظراً لكونه مؤسساً على آخر ما توصلت إليه العلوم والتكنولوجيا.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
الصالونات والمجالس الثقافية.. فضاءات للحوار والمعرفة
ومؤسسة العويس الثقافية التي تتنوع أنشطتها على مدار العام، وندوة الثقافة والعلوم بنشاطها الطويل في مجال الندوات والمحاضرات. والمجمع الثقافي بأبوظبي، والذي يضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الثقافية التي تحتوى على الصالونات الأدبية والأمسيات الشعرية والمحاضرات. وطبعاً دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة التي يتنوع نشاطها الثقافي في الكثير من مناحي الفنون والثقافة. واتحاد كتاب الإمارات بفروعه المنتشرة في الإمارات، ونادي الصحافة بدبي و«صالون السيدة أسماء بنت صقر القاسمي» الذي ساهم في تعزيز الحوار الثقافي بين الأجيال. كما أن المجالس الرمضانية التي تُنظم في أبوظبي ودبي والشارقة أصبحت منصات سنوية للحوار الثقافي والفكري. وأيضاً مركز ديرة الثقافي الذي يساهم بين الحين والآخر بنشاطات نوعية تسهم في الحراك الثقافي المحلي. أما في مصر، فقد اشتهر «صالون مي زيادة» منذ أوائل القرن العشرين، وتلاه العديد من الصالونات الأدبية مثل صالون «علاء عبدالهادي» و«اتحاد الكتاب» و«صالون شريف الشوباشي» التي لا تزال تقدم مساهمات قيمة في المشهد الثقافي المصري. ناهيك عما يقوم به المجلس الأعلى للثقافة والفنون من أنشطة ثقافية ومعرفية متعددة.