
من مشروع 'أهل مصر'.. 8 ورش إبداعية استكمالا لمسيرة دعم وتمكين المرأة بالمحافظات الحدودية
انطلقت اليوم بقصر ثقافة العمال بشبرا الخيمة، فعاليات الملتقى الثقافي الحادي والعشرين لثقافة وفنون الفتاة والمرأة بالمحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، تحت شعار "يهمنا الإنسان".
افتتح الفعاليات الدكتورة حنان موسي، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، والدكتورة دينا هويدي، مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للمرأة، بحضور الدكتورة منى شعير، مدير عام الإدارة العامة القصور المتخصصة، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية.
في كلمتها، أعربت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث عن سعادتها بلقاء المشاركات، ونقلت لهن تحيات كل من وزير الثقافة، ورئيس الهيئة للحضور مؤكدة دعمهما الدائم لفعاليات الملتقى.
كما تقدمت بالشكر لجميع القائمين على تنظيم الملتقى، متمنية أن يؤتي ثماره، خاصة أن فتيات مصر بمثابة "أيقونات" الوطن والمستقبل الواعد له.
كما رحبت مدير عام ثقافة المرأة، بالحضور معربة عن فخرها بالمشاركة في الفعاليات قائلة: يسعدني أن أتواجد في ذلك الصرح الثقافي اليوم، لنشهد معا انطلاق فعاليات الملتقى، هذا الحدث الذي أصبح علامة فارقة في مسيرة دعم وتمكين المرأة المصرية.
وأشارت إلى أن الملتقى من خلال دوراته السابقة لعب دورا مهما في تعزيز الحوار الثقافي والفكري حول قضايا المرأة، وتبادل الخبرات، وبحث سبل تمكينها في مختلف المجالات، وفقا لرؤية الدولة التي تضع المرأة في قلب استراتيجيات التنمية المستدامة، وتؤمن بقدرتها على الإبداع وتحقيق التغيير الإيجابي.
واختتمت حديثها مستعرضة برنامج الملتقى الذي يتضمن لقاءات توعوية، أمسيات ثقافية، وزيارات ميدانية لمعالم القاهرة، وورش فنية وحرفية وإبداعية، مؤكدة أن الهدف منه فتح آفاق جديدة لريادة الأعمال والنهوض بواقع الفتاة والمرأة المصرية، والتأكيد على مكانتها كشريك أساسي في بناء المستقبل.
وأثنت مدير عام القصور المتخصصة على فعاليات الملتقى الذي يهدف إلى توجيه طاقات المرأة وإبداعاتها نحو الطريق الصحيح، من خلال الورش المتنوعة، والموضوعات المطروحة للنقاش.
هذا وشهدت الفعاليات تفقد الحضور معرض نادي المرأة بالقصر، وتضمن مشغولات الخيامية والمكرمية، إلى جانب عرض تعريفي بالورش التي ستنفذ خلال أيام الملتقى، وتشمل 8 ورش فنية وحرفية، بمشاركة نخبة من المتخصصين، بهدف دعم وتمكين الفتيات.
وأوضحت شيرين عفيفي مدربة ورشة "المكرمية" أن الورشة تشمل تدريب على الغرز المختلفة والتعريف بالخيوط وتنسيق الألوان.
وأشارت إيناس حسين مدربة "التطريز الوبري" أن الورشة تستهدف إعادة تدوير الأقمشة وتحويلها إلى قطع فنية مبتكرة.
وقالت الفنانة شيماء المهدي إن ورشة "الفن التشكيلي" ستتضمن تنفيذ لوحات تعبر عن الحرية والأمل والطاقات الإبداعية للمرأة.
بدورها، أوضحت آية أنور مدربة "الحلي والإكسسوارات" أن الورشة تشمل تصميم مشغولات يدوية متنوعة كالأساور، والحظاظات بألوان مختلفة.
وأشارت نهلة حلمي مدربة ورشة "الخيامية" أن الفتيات سيتعلمن فن الخيامية بدءا من مرحلة اختيار الأقمشة وحتى التطريز بالغرز المختلفة.
وأوضح المخرج محمد عبد الوهاب أن ورشة "المسرح" ستتضمن التدريب على الوقوف على خشبة المسرح، وتقديم عمل مسرحي يتماشى مع أهداف الملتقى.
وأشار المدرب طارق الصغير أن ورشة "التصوير الفوتوغرافي" ستتناول قواعد التصوير مع التعريف بأحجام اللقطات.
أما الصحفي محمد خضر، فأكد أن ورشة "الكتابة الصحفية" تشمل التعريف بأساسيات الكتابة بقوالب مختلفة.
وتستمر فعاليات الملتقى حتى 15 أغسطس الحالي، بمشاركة 120 سيدة وفتاة من المحافظات الحدودية الست، وهي: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، إلى جانب عدد من الفتيات من محافظة القاهرة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من اللقاءات التوعوية والثقافية التي تتناول قضايا متنوعة على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية والتكنولوجية والصحية.
كما تقام أمسية ثقافية بعنوان "دور المرأة في المجتمعات الحدودية ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي"، هذا بالإضافة إلى الورش الفنية والحرفية والإبداعية لاكتشاف المواهب في المجالات المختلفة.
ويتخلل برنامج الملتقى عددا من الزيارات الميدانية لأبرز معالم القاهرة، منها شارع المعز، وكالة الغوري، إلى جانب زيارة العاصمة الإدارية الجديدة، مدينة الثقافة والفنون، المسجد الكبير، ومبنى وزارة الثقافة.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لتشكيل الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
وزير الثقافة يفتتح فعاليات الدورة الثالثة لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل -الدورة الثالثة-، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية، والذي يُنظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وبالتعاون مع كلية التربية الفنية، وجمعية أميسا (التربية عن طريق الفن- إفريقيا والشرق الأوسط). وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل يُمثل منصة إبداعية وإنسانية عالمية، تفتح أبواب مصر أمام أطفال العالم ليحكوا قصصهم ويرسموا أحلامهم ويُعبروا عن قضاياهم المشتركة بلغة الفن التي يفهمها الجميع، مشيرًا إلى أن اختيار موضوع "تغيرات المناخ" يعكس وعيًا بضرورة إدماج الأجيال الجديدة في الحوار العالمي حول حماية البيئة ومتطلباتها المستقبلية.وأوضح وزير الثقافة أن الأعمال المشاركة تُمثل لوحات فكرية وبصرية مفعمة بالصدق والعاطفة، تجسد مهارات فنية عالية لدى الأطفال، وتكشف أيضًا عن إدراك فريد ورؤية ثاقبة لواقعهم ومحيطهم، مشيرًا إلى أن هذه الدورة تُثبت أن قدرات الطفل لا حدود لها في تطويع الإبداع نحو صياغة ملامح الغد.وأكد وزير الثقافة أن استضافة مصر لهذا الحدث المُلهم يُعزز مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون في محيطها الإقليمي والدولي، ويدعم رسالتها التاريخية في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، لافتًا إلى أن الفن هو أرقى وسيلة للتقارب الإنساني، وأن ما نراه اليوم من تنوع في المشاركات يُجسد روح التضامن بين أطفال العالم، ويؤكد قدرة الإبداع على تخطي الحواجز والحدود. من جانبه قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل أصبح عيدًا فنيًا ينتظره المبدعون الصغار في مختلف أنحاء العالم، لكونه مساحة نادرة يلتقي فيها الصفاء الإبداعي للطفولة مع عمق القضايا الإنسانية الكبرى، مشيرًا إلى أن الدورة الثالثة تميزت بتفاعل واسع النطاق من دول متعددة، ما أتاح تنوعًا مدهشًا في الأساليب والمدارس الفنية التي أبدعها الأطفال، لافتًا إلى أن موضوع "تغيرات المناخ" منح المشاركين فرصة لطرح رؤاهم البيئية بلغة تشكيلية، تتراوح بين البساطة العفوية والرمزية العميقة، مؤكدًا أن اللوحات المعروضة تنطوي على رسائل مؤثرة تعكس مخاوفهم وأحلامهم تجاه مستقبل الأرض. وأشار قانوش إلى أن البينالي يُمثل فضاءً رحبًا للحوار الثقافي بين الأجيال، ومساحة جيدة للأفكار الإبداعية، تتيح لهم الاحتكاك والتعرف على تجارب أقرانهم في بلدان أخرى، فيتسع وعيهم ويترسخ لديهم الإيمان بقيمة التعاون والعمل المشترك، مؤكدًا حرص قطاع الفنون التشكيلية على تطوير هذا الحدث في كل دورة، سواء من حيث تنوع المشاركات أو جودة التنظيم، بما يليق بمكانة مصر وريادتها الثقافية. وتأتي الدورة الثالثة الحالية لعام 2025، تحت عنوان "تغيرات المناخ" وتضم العرض نحو 300 عمل فني لأطفال من 17 دولة هي (مصر، فلسطين، لبنان، قطر، سوريا، رومانيا، بولندا، عمان، بنجلاديش، باكستان، اليمن، الهند، الفلبين، العراق، السودان، الأردن، أوكرانيا)، ليعكس ثراء التجارب وتنوع الثقافات، ويضع الأطفال في قلب المشهد الفني العالمي، عبر منصة تحتفي بقدرتهم على مناقشة قضية عالمية كبرى هي "تغيرات المناخ"، مقدّمين رسائلهم البصرية التي تحمل رؤيتهم لمستقبل أفضل. ويستمر البينالي لمدة شهر كامل، ويفتح أبوابه يوميًّا من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً (عدا يوم الجمعة)، ليتيح للزوار فرصة الاطلاع على أفكار الأطفال حول العالم وكيف عبروا بخطوطهم البسيطة عن قضية عالمية هي "تغيرات المناخ- وما يتمنى كل طفل أن يرى العالم عليه في المستقبل.وقد تشكلت اللجنة العليا للبينالي من: الدكتورة ثريا صدقي رئيسًا، وعضوية الدكتور أحمد حاتم سعيد -القوميسير العام-، الدكتورة سلوى حمدي -رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض-، الدكتورة مها مزيد، والدكتورة راندا فخري. ويُعد بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل حدثًا فنيًا عالميًا أُطلق في مارس 2019، ليكون أول معرض دولي مخصص بالكامل لأعمال الأطفال، حيث يجتمع في رحابه مبدعون صغار من قارات مختلفة ليقدموا رؤاهم الخاصة للعالم عبر الفنون التشكيلية، ومنذ انطلاقه، حرص البينالي على أن يكون جسرًا للتواصل الثقافي بين الأجيال، ومختبرًا مفتوحًا للأفكار التي تنبع من براءة الطفولة وجرأة الخيال.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
200 عنوان لقصور الثقافة في معرض رأس البر السادس للكتاب
ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بأكثر من 200 عنوان من إصداراتها المتميزة، في فعاليات الدورة السادسة من معرض رأس البر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب. وتقدم هيئة قصور الثقافة مجموعة من أحدث إصدارات سلاسل النشر التابعة لها، منها: حكاية مصر، نصوص مسرحية، الدراسات الشعبية، الذخائر، آفاق عالمية، أصوات أدبية، آفاق الفن التشكيلي، آفاق السينما، الفلسفة، كتابات نقدية، وإصدارات النشر الإقليمي، وكتب ومجلات الأطفال ومؤلفات العقاد وطه حسين.ويضم جناح الهيئة مجموعة من العناوين المميزة بأسعار مخفضة منها: "حكايات شعبية مصرية"، "سيوة واحة الأحلام والأساطير"، "مذكرات سنوحي المصري"، "أعلام الصحافة"، "الهوامل والشوامل"، "تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي"، وغيرها.ويستمر المعرض حتى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة قطاعات وزارة الثقافة وعدد من دور النشر الخاصة، ويتضمن برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا، ضمن خطة وزارة الثقافة لنشر المعرفة وتشجيع القراءة في مختلف المحافظات، خاصة المدن الساحلية.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
وزير الثقافة يفتتح فعاليات الدورة الثالثة لبينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فعاليات بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل -الدورة الثالثة-، بقصر الفنون، بساحة دار الأوبرا المصرية، والذي يُنظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، وبالتعاون مع كلية التربية الفنية، وجمعية أمسيا (التربية عن طريق الفن- إفريقيا والشرق الأوسط). اختيار موضوع "تغيرات المناخ" يعكس وعيًا بضرورة إدماج الأجيال الجديدة في الحوار العالمي وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فى تصريحات رصدها موقع وأوضح وزير الثقافة أن الأعمال المشاركة تُمثل لوحات فكرية وبصرية مفعمة بالصدق والعاطفة، تجسد مهارات فنية عالية لدى الأطفال، وتكشف أيضًا عن إدراك فريد ورؤية ثاقبة لواقعهم ومحيطهم، مشيرا إلى إن هذه الدورة تُثبت أن قدرات الطفل لاحدود لها في تطويع الإبداع نحو صياغة ملامح الغد. وأكد وزير الثقافة أن استضافة مصر لهذا الحدث المُلهم يُعزز مكانتها كعاصمة للثقافة والفنون في محيطها الإقليمي والدولي، ويدعم رسالتها التاريخية في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب، لافتًا إلى أن الفن هو أرقى وسيلة للتقارب الإنساني، وأن ما نراه اليوم من تنوع في المشاركات يُجسد روح التضامن بين أطفال العالم، ويؤكد قدرة الإبداع على تخطي الحواجز والحدود. قطاع الفنون التشكيلية من جانبه قال الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل أصبح عيدًا فنيًا ينتظره المبدعون الصغار في مختلف أنحاء العالم، لكونه مساحة نادرة يلتقي فيها الصفاء الإبداعي للطفولة مع عمق القضايا الإنسانية الكبرى، مشيرًا إلى أن الدورة الثالثة تميزت بتفاعل واسع النطاق من دول متعددة، ما أتاح تنوعًا مدهشًا في الأساليب والمدارس الفنية التي أبدعها الأطفال، لافتًا إلى أن موضوع "تغيرات المناخ" منح المشاركين فرصة لطرح رؤاهم البيئية بلغة تشكيلية، تتراوح بين البساطة العفوية والرمزية العميقة، مؤكدًا أن اللوحات المعروضة تنطوي على رسائل مؤثرة تعكس مخاوفهم وأحلامهم تجاه مستقبل الأرض. وأشار قانوش إلى أن البينالي يُمثل فضاء رحبًا للحوار الثقافي بين الأجيال، ومساحة جيدة للأفكار الإبداعية، تتيح لهم الاحتكاك والتعرف على تجارب أقرانهم في بلدان أخرى، فيتسع وعيهم ويترسخ لديهم الإيمان بقيمة التعاون والعمل المشترك، مؤكدًا حرص قطاع الفنون التشكيلية على تطوير هذا الحدث في كل دورة، سواء من حيث تنوع المشاركات أو جودة التنظيم، بما يليق بمكانة مصر وريادتها الثقافية. وتأتي الدورة الثالثة الحالية لعام 2025، تحت عنوان "تغيرات المناخ" ويضم العرض نحو 300 عمل فني لأطفال من 17 دولة هي (مصر، فلسطين، لبنان، قطر، سوريا، رومانيا، بولندا، عمان، بنجلاديش، باكستان، اليمن، الهند، الفلبين، العراق، السودان، الأردن، أوكرانيا)، ليعكس ثراء التجارب وتنوع الثقافات، ويضع الأطفال في قلب المشهد الفني العالمي، عبر منصة تحتفي بقدرتهم على مناقشة قضية عالمية كبرى هي "تغيرات المناخ"، مقدّمين رسائلهم البصرية التي تحمل رؤيتهم لمستقبل أفضل. ويستمر البينالي لمدة شهر كامل، ويفتح أبوابه يوميًّا من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً (عدا الجمعة)، ليتيح للزوار فرصة الاطلاع على افكار الأطفال حول العالم وكيف عبروا بخطوطهم البسيطة عن قضية عالمية هي "تغيرات المناخ- وما يتمنى كل طفل ان يري العالم عليه في المستقبل. بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل حدثًا فنيًا عالميًا وقد تشكلت اللجنة العليا للبينالي من: الدكتورة سرية صدقي رئيسًا، وعضوية الدكتور أحمد حاتم سعيد -القوميسير العام-، الدكتورة سلوى حمدي -رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض-، الدكتورة مها مزيد، والدكتورة رانده فخري. ويُعد بينالي القاهرة الدولي لفنون الطفل حدثًا فنيًا عالميًا أطلق في مارس 2019، ليكون أول معرض دولي مخصص بالكامل لأعمال الأطفال، حيث يجتمع في رحابه مبدعون صغار من قارات مختلفة ليقدموا رؤاهم الخاصة للعالم عبر الفنون التشكيلية، ومنذ انطلاقه، حرص البينالي على أن يكون جسرًا للتواصل الثقافي بين الأجيال، ومختبرًا مفتوحًا للأفكار التي تنبع من براءة الطفولة وجرأة الخيال.