
استشهاد صحفي وزوجته وابنته في قطاع غزة
نعت إذاعة 'صوت الأقصى' (مقرها غزة)، اليوم الأربعاء، الزميل الصحفي الشهيد سعيد أمين أبو حسنين، الذي ارتقى إثر قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة شارع البيئة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأسفر القصف عن استشهاد الزميل أبو حسنين برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين، وابنته الطفلة سارة سعيد أبو حسنين.
وأكدت الإذاعة في بيان نعي، أن 'الشهيد التحق بالعمل الإعلامي منذ نحو عشرين عاماً، قدّم خلالها مسيرة حافلة بالعطاء في مجال هندسة الصوت والمكساج الإذاعي'.
وأضاف البيان أن 'الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة لطمس الحقيقة وتغييب الرواية الفلسطينية'، مشدداً على أن 'هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إسكات صوته الحر'.
وأكّدت على 'الوفاء لنهج الشهيد وزملائه من شهداء الكلمة والحقيقة'، مشيرة إلى أن 'طواقمها ستبقى وفية لقضية شعبها ومستمرة في أداء رسالتها الإعلامية رغم كل التحديات'.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 7 أيام
- سواليف احمد الزعبي
216 شهيدا من الصحفيين بعد استشهاد الصحفي حسن سمور
#سواليف أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد #الشهداء من #الصحفيين إلى 216 صحفيًا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد 3استشهاد الزميل الصحفي #حسن-مرزوق-سمور، الذي ارتقى فجر اليوم برفقة 11 فردًا من عائلته، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في بلدة بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، جنوب القطاع. وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، تلقته 'قدس برس'، أن الصحفي حسن سمور كان يعمل مذيعًا ومقدم برامج في إذاعة 'صوت الأقصى'، وقد استُشهد إثر مجزرة جديدة نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سلسلة الجرائم المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة، بمن فيهم الطواقم الصحفية. وأكد المكتب، أن هذا الاستهداف 'يعكس سياسة ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة'، مضيفًا أن 'الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بشكل مباشر، في انتهاك فاضح لكل القوانين الدولية التي تكفل حماية الصحفيين أثناء النزاعات المسلحة'. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، بشدة جريمة اغتيال الصحفي سمور وعائلته، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل المؤسسات الصحفية حول العالم إلى تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية في مواجهة هذه الجرائم. وأشار البيان، إلى أن الاحتلال لا يتحمّل وحده المسؤولية، بل تُشاركه فيها الإدارة الأمريكية والدول المتورطة في دعم عدوانه، مثل بريطانيا، ألمانيا، وفرنسا، مطالبًا بمحاسبة جميع الأطراف التي توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال. ودعا المكتب الإعلامي، إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي والمؤسسات المعنية بحرية الصحافة، لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ووقف جريمة الإبادة الجماعية المستمرة، والعمل على توفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف سياسة اغتيالهم الممنهج. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.


سواليف احمد الزعبي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
مركز حقوقي بغزة: 'إسرائيل' تتعمد قتل الصحفيين لترهيبهم ومنعهم من نقل الحقيقة
#سواليف اتهم 'المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان' #الاحتلال_الإسرائيلي بتعمد استهداف و #قتل #الصحفيين في قطاع #غزة بهدف ترهيبهم ومنعهم من #نقل_الحقيقة للعالم، معتبراً ذلك جزءاً لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع. جاء ذلك عقب جريمة اغتيال الصحفي الفلسطيني سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في دير البلح وسط القطاع. وأدان المركز، في بيان صحفي أمس الجمعة، جريمة الاغتيال التي وقعت الأربعاء الموافق 23 أبريل/نيسان 2025، حيث أطلقت طائرة حربية إسرائيلية صاروخاً استهدف الصحفي سعيد أمين أبو حسنين (42 عاماً)، بينما كان يسير برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين وابنته سارة (15 عاماً) في شارع البيئة وسط مدينة دير البلح، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً. وأشار المركز إلى أن الصحفي حسنين كان يعمل في مجال هندسة الصوت والدمج الصوتي في إذاعة 'صوت الأقصى' بغزة. ويرى المركز أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين بشكل متصاعد يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود بهدف ترهيبهم وتخويفهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم، وؤكد المركز أن استمرار إفلات قوات الاحتلال من العقاب يشجعها على ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق الصحفيين وعائلاتهم دون رادع. ووفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يرتفع بذلك عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى (212) صحفياً، وهو العدد الأعلى في العالم منذ بدء الإحصاء للقتلى الصحفيين في العام 1992. وبين هؤلاء القتلى (13) صحفية. ولفت المركز إلى أن الغالبية العظمى من الصحفيين قتلوا خلال غارات جوية، بينما قتل آخرون بنيران القناصة، وقتل عدد كبير منهم مع عائلاتهم خلال استهداف منازلهم، أو خلال القصف العشوائي، أو خلال قيامهم بمهام صحفية. كما أصيب خلال العدوان (194) صحفياً آخرون. وأكد المركز أن استهداف الصحفيين/الصحفيات جاء بهدف 'الاستفراد بالضحية' وتغييب نقل وقائع الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيات والمدنيين في قطاع غزة. وشدد المركز، على أن القتل العمد للصحفيين يعد جريمة حرب تقع ضمن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، ويستوجب مساءلة مرتكبيه، كما يعد اعتداء على الحق في حرية الصحافة والتعبير المكفولة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان. وطالب المركز، في ختام بيانه، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف الصحفيين فوراً، والعمل على توفير حماية دولية للمدنيين بمن فيهم الصحفيون في غزة. كما دعا أجسام الصحافة الدولية، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التحرك العاجل للضغط من أجل محاسبة إسرائيل على قتل واستهداف الصحفيين في فلسطين. وحث المركز المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التسريع باتخاذ إجراءات عملية لإنجاز التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية، بما فيها جرائم قتل الصحفيين. ودعا المقررة الخاصة المعنية بحرية الرأي والتعبير بالأمم المتحدة إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الحق والتحقيق في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في الأرض الفلسطينية المحتلة. وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب 'إسرائيل' منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 169 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود. انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)


سواليف احمد الزعبي
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
غزة.. استشهاد صحفي وزوجته وابنته
#سواليف نعت إذاعة 'صوت الأقصى' (مقرها #غزة)، الزميل #الصحفي #الشهيد سعيد أمين أبو حسنين، الذي ارتقى إثر قصف نفذته #طائرات #الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة شارع البيئة بمدينة #دير البلح وسط قطاع غزة. وأسفر القصف عن #استشهاد الزميل أبو حسنين برفقة زوجته أسماء جهاد أبو حسنين، وابنته الطفلة سارة سعيد أبو حسنين. وأكدت الإذاعة في بيان نعي، أن 'الشهيد التحق بالعمل الإعلامي منذ نحو عشرين عاماً، قدّم خلالها مسيرة حافلة بالعطاء في مجال هندسة الصوت والمكساج الإذاعي'. وأضاف البيان أن 'الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين، في محاولة لطمس الحقيقة وتغييب الرواية الفلسطينية'، مشدداً على أن 'هذه المحاولات لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إسكات صوته الحر'. وأكّدت على 'الوفاء لنهج الشهيد وزملائه من شهداء الكلمة والحقيقة'، مشيرة إلى أن 'طواقمها ستبقى وفية لقضية شعبها ومستمرة في أداء رسالتها الإعلامية رغم كل التحديات'. واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.