logo
المباني محورًا رئيسيًا في جهود الحفاظ على البيئة

المباني محورًا رئيسيًا في جهود الحفاظ على البيئة

Dubai Iconic Ladyمنذ 4 أيام
بقلم أحمد محروس، مدير المبيعات – أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والتبريد الصناعي في شركة 'جونسون كونترولز'
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 يوليو 2025 – بينما نُحيي في هذا العام اليوم العالمي لحماية الطبيعة، دعونا نتأمل في النظم البيئية الطبيعية والبُنى العمرانية المحيطة بنا. فالمدن التي نعيش فيها، والمكاتب التي نعمل بها، والمستشفيات التي نعتمد عليها، ومراكز البيانات التي تدير عالمنا الرقمي، وسائر المساحات التي قد نعتبرها أمرًا بديهيًا، كلها مترابطة بشكل وثيق مع صحة كوكبنا ومواردنا الطبيعية.
في 'جونسون كونترولز'، نُدرك منذ زمن طويل أن المباني ليست كيانات محايدة؛ فهي تستهلك أكثر من 40٪ من إجمالي الطاقة العالمية، وتُسهم بنحو 40٪ من انبعاثات الغازات الدفيئة. ويؤثر تصميمها وتشغيلها وإدارتها بشكل مباشر على جودة الهواء الذي نتنّفسّه، وعلى التنوع البيولوجي الذي نحميه، وعلى الموارد التي نحرص على استدامتها.
لهذا السبب، نؤمن في 'جونسون كونترولز' بأن الحوكمة البيئية تبدأ من البنية الأساسية للمباني. فمن أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التي تعزز كفاءة استهلاك الطاقة دون التأثير على راحة المستخدمين، إلى أجهزة الاستشعار الذكية التي تُدير الإضاءة والمياه وتدفق الهواء بشكل لحظي—يتجه مستقبل الحفاظ على البيئة نحو الرقمنة بشكل متسارع. فعندما نُدمج الذكاء في المباني، فإننا نُحوّلها إلى عناصر فاعلة في دعم الاستدامة.
ولم تعد حماية الطبيعة حكرًا على الغابات والمحيطات والأراضي الرطبة؛ بل امتدت لتشمل أسطح المباني، ومراكز البيانات، وغرف الصفوف الدراسية، وخطوط الإنتاج. وأننا نعتبر أن الطريقة التي نُبَرِّد بها هذه المساحات أو نُدفئها أو نُهَوِّيها أو نُؤمِّنها قد تكون العامل الحاسم في نجاح أو إخفاق جهودنا الجماعية لتحقيق أهداف الحياد الكربوني والوفاء بالتزامات التنوع البيولوجي.
وتُحرز 'جونسون كونترولز' تقدمًا ملموسًا في هذه المسيرة من خلال نتائج قابلة للقياس. فبحلول عام 2024، تمكّنا من خفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 56٪ مقارنة بخط الأساس لعام 2017، متجاوزين بذلك هدفنا الأصلي لعام 2025 والبالغ 25٪ فقط. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بالأهداف المناخية طويلة الأمد، مثل 'استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050' وأهداف كفاءة الطاقة الصادرة عن مؤتمر الأطراف COP28.
ولكن الاستدامة لا تقتصر على خفض الانبعاثات فحسب، بل تشمل أيضًا كيفية إدارة عملياتنا ودعمنا للمجتمعات المحيطة بنا. وفي عام 2024 وحده، ساهم موظفو 'جونسون كونترولز' بأكثر من مليوني ساعة تطوعية، نُفِّذت 84٪ منها ضمن مبادرات تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، مما يؤكد أن الإجراءات الذكية والموجهة نحو غاية واضحة تترك أثرًا طويل الأمد.
ويُبرز هذا الإنجاز كيف أن التقدُّم البيئي والاجتماعي يسيران جنبًا إلى جنب. كما أحرزنا تقدمًا كبيرًا في عملياتنا الداخلية، حيث تمكّنا من تحقيق ما يقارب 90٪ من هدفنا المطلق لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام 2030.
واليوم، تدعم 'جونسون كونترولز' مؤسسات في قطاعات الرعاية الصحية، والتعليم العالي، والمطارات، ومراكز البيانات، وغيرها من البُنى التحتية الحيوية، لمساعدتها على تقليل الانبعاثات، وتعزيز قدرتها ومرونتها، والامتثال للمؤشرات البيئية. ومع ذلك، تمتد رؤيتنا إلى ما هو أبعد. فنحن نتطلع إلى مستقبل يُسهم فيه كل مبنى—سواء كان جديدًا أو قائمًا—في حماية البيئة من خلال تصميمه ووظائفه.
نبذة عن شركة جونسون كونترولز: تتخصص شركة 'جونسون كونترولز' بتطوير حلول واسعة خاصة بالمباني الذكية والصحية والمستدامة، حيث تتجلى رسالتها في إعادة تصور أداء المباني لخدمة الناس والأماكن والكوكب. وبصفتها شركة يمتد تاريخها لما يقارب 140 عاماً، فإنها تقوم بوضع بصمة في مستقبل القطاعات مثل الرعاية الصحية والمدارس ومراكز البيانات والمطارات والملاعب والتصنيع وغيرها من خلال حلول 'اوبن بلو' وهو المنتج الرقمي الشامل. وحالياً تقوم 'جونسون كونترولز' من خلال 100,000 من خبرائها في أكثر من 150 دولة بتقديم أكبر محفظة في العالم لتكنولوجيا البناء والبرامج بالإضافة إلى حلول الخدمة من بعض من أكثر الاسماء الموثوقة في القطاع. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: www.johnsoncontrols.ae ومتابعة @Johnson Controls Middle East and Africa في منصة 'لينكد ان'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"بحوث الصحراء" يستعرض جهوده البحثية والإرشادية والخدمية خلال يوليو
"بحوث الصحراء" يستعرض جهوده البحثية والإرشادية والخدمية خلال يوليو

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

"بحوث الصحراء" يستعرض جهوده البحثية والإرشادية والخدمية خلال يوليو

تلقى المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، استعرض خلاله أبرز الجهود البحثية والإرشادية والخدمية والميدانية للمركز خلال شهر يوليو الجاري. التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي الصحراوية وفيما يتعلق بمجال التوسع الزراعي واستصلاح الأراضي الصحراوية، أشار شوقي إلى مواصلة أعمال دراسات حصر تصنيف الأراضي الصحراوية في منطقة "العميد" على محور وادي النطرون – العلمين، والتي تفقد أعمالها وزير الزراعة، وعلى مساحة تقدر بنحو 2300 فدان، ينفذها مركز بحوث الصحراء، بهدف تقييم صلاحية الأرض للزراعة وتحديد المحاصيل المناسبة والمقننات المائية المطلوبة، تمهيدًا لإدراجها ضمن خطة الاستزراع في جنوب مصر، لافتا إلى مواصلة المركز أعماله البحثية في منطقتي العريش والشيخ زويد، بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتقييم صلاحية الأراضي وتحديد التراكيب المحصولية والمقننات المائية، ضمن خطة الدولة للتنمية الزراعية الشاملة في سيناء. وأشار رئيس مركز بحوث الصحراء إلى جهود إعادة إعمار محطة الشيخ زويد حيث تفقد رئيس المركز المحطة البحثية في الشيخ زويد، معلنًا عن بدء خطة شاملة لإعادة إعمارها بعد توقف طويل، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، لدعم البيئة الصحراوية والحفاظ على الموارد الوراثية للنباتات البرية، كما أشار الى جهود التعاون في محطة التجارب لتحلية مياه البحر بمدينة العلمين، والتي تفقدها دولة رئيس الوزراء برفقة وزيري الزراعة والإسكان، حيث تم استعراض التجارب المشتركة في استخدام المياه المحلاة لزراعة محاصيل غير شرهة للمياه، وتقييم جدوى تلك الزراعات بالاعتماد على دراسات مركز بحوث الصحراء ومركز البحوث الزراعية. تطوير المجتمعات وتنمية المناطق الهامشية وعلى صعيد جهود المركز في تطوير المجتمعات وتنمية المناطق الهامشية، قال شوقي، إن مركز بحوث الصحراء، يواصل جولاته الميدانية الموسعة في شمال ووسط سيناء لتقديم استشارات مجانية للمزارعين ضمن مبادرة "اسأل واستشير"، حيث تشمل ورشًا تدريبية وزيارات ميدانية وتوصيات فنية مخصصة لمحاصيل مثل البطيخ والزيتون، بهدف رفع كفاءة الزراعة وزيادة العائد. وأشار إلى التعاون مع الكلية الفنية العسكرية لإطلاق قاعدة علمية للتحلية، حيث استقبل المركز وفدًا من الكلية الفنية العسكرية لمتابعة الاستعدادات لإطلاق القاعدة العلمية للشبكة القومية لتحلية المياه، وتمت مناقشة مشاريع بحثية رائدة منها استخدام الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه المصاحبة للبترول، فضلا عن التعاون مع بنك الطعام المصري لتنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في المناطق الأكثر احتياجًا، من بينها حفر آبار مياه بالوادي الجديد، مع استعراض نماذج سابقة لمشروعات بالتعاون مع الأمم المتحدة لتحسين سبل المعيشة. وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المركز قد نظم خلال يوليو دورة تدريبية في محافظة جنوب سيناء بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، حول استخدام نظم المعلومات الجغرافية في حصاد مياه الأمطار ورصد التغير المناخي، وشملت الدورة تدريبًا عمليًا وزيارات ميدانية في سانت كاترين، كما عقد أيضا بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل، الورشة الإقليمية الرابعة لمشروع "جيمس وإفريقيا"، لتعزيز تقنيات الاستشعار عن بعد والمراقبة الأرضية، بهدف دعم اتخاذ القرار في مجالات الزراعة والمياه والبيئة. تنمية الثروة الحيوانية وفيما يتعلق بجهود المركز في تنمية الثروة الحيوانية واستخدام التقنيات الحديثة في هذا المجال، أشار إلى أن مركز بحوث الصحراء، قد بدأ في تطبيق تقنية الموجات فوق الصوتية (السونار) لأول مرة في مثلث حلايب والشلاتين لتقييم الحالة الفسيولوجية للأغنام، باستخدام أعلاف طبيعية من الحبوب المستنبتة لتحفيز التناسل، ما يُعد خطوة فريدة لتحسين الثروة الحيوانية في البيئات الصحراوية.

تحذير عالمي بشأن الزلازل والتسونامي: التهديد يتصاعد
تحذير عالمي بشأن الزلازل والتسونامي: التهديد يتصاعد

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

تحذير عالمي بشأن الزلازل والتسونامي: التهديد يتصاعد

دعا رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتعزيز الجهود الدولية في مجالات الإنذار المبكر من الكوارث الطبيعية جراء الزلازل وتسونامي. وأكد الدكتور عبدالله أحمد المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الزلازل وموجات التسونامي لا تزال من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تُمثل تهديدًا متصاعدًا لسلامة الإنسان والاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الكوارث الزلزالية عبر العقود الماضية، مثل زلزال تشيلي عام 1960، وزلزال سومطرة عام 2004 الذي خلّف أكثر من 200 ألف ضحية، وزلزال فوكوشيما عام 2011، تؤكد أن موجات التسونامي الناتجة عن الزلازل البحرية تمثل خطرًا وجوديًا على المجتمعات الساحلية. 140 زلزالا فوق 8 درجات خلال 50 عاما ولفت إلى أن العالم شهد أكثر من 140 زلزالًا بقوة تفوق 8 درجات خلال الخمسين عامًا الماضية، تسببت أغلبها في موجات تسونامي، وخلفت أكثر من 250 ألف وفاة وخسائر تفوق 100 مليار دولار. وأشار إلى أن الزلزال الأخير في شبه جزيرة كامتشاتكا بروسيا، بقوة 8.8 درجة، أعاد تسليط الضوء على أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث أسهمت التحذيرات السريعة في تقليل آثار موجات تسونامي التي بلغ ارتفاعها عدة أمتار مشددا على أن "التحذير لا يُنقذ الأرواح إن لم يصل في وقته، ويقابله استعداد فعّال على الأرض". وأكد أن أنظمة الإنذار المبكر تعتمد على شبكات دولية من محطات الرصد الزلزالي والعوامات البحرية الذكية، لكن فعاليتها تتوقف على سرعة تحليل البيانات، وجاهزية البنية التحتية، واستجابة المجتمع. مبادرة الإنذار المبكر للجميع وفي هذا السياق، نوّه الدكتور المندوس إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تضع مبادرة "الإنذار المبكر للجميع" في قلب أولوياتها، وهي مبادرة دولية أطلقتها الأمم المتحدة بهدف ضمان حصول جميع الناس على تحذيرات مبكرة من الكوارث بحلول عام 2027. وقال: "نعمل مع الحكومات والشركاء الدوليين لضمان ألا تُفاجَأ أي منطقة بكارثة دون تحذير مُسبق "، معتبرا أن الإنذار المبكر "حق إنساني، وليس رفاهية". ريادة إماراتية وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في دعم جهود التنبؤ والإنذار المبكر، حيث تستضيف العديد من المبادرات والمراكز البحثية المتقدمة في هذا المجال، بما يعزز جاهزية المجتمعات الإقليمية والدولية. وفي إطار دورها العالمي، تقود المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شراكات مع وكالات أممية وهيئات بحثية لتسريع تنفيذ أنظمة إنذار مبكر في الدول الجزرية والدول النامية، التي تُعد من بين الأكثر تعرضًا لخطر الزلازل وموجات تسونامي. وأضاف: 'نحن بحاجة إلى التزام جماعي على الحكومات تسريع الاستثمار في بنية تحتية مرنة، وتعزيز التشريعات، وتوسيع التعاون في تبادل البيانات كما ندعو المؤسسات إلى دعم البحث والتكنولوجيا، والأفراد إلى التعرف على إجراءات السلامة ونشر الوعي فكل ثانية فاصلة بين الزلزال والإنذار، تُبنى فيها القدرة على الصمود أو تُفقد وكل خطوة استباقية اليوم، تعني فرصة أكبر للنجاة غدًا'. aXA6IDE1NC4yOS4yMzQuMTk2IA== جزيرة ام اند امز US

«العالمية للأرصاد»: الزلازل وتسونامي تهديد متصاعد يتطلب تعزيز الإنذار المبكر دوليا
«العالمية للأرصاد»: الزلازل وتسونامي تهديد متصاعد يتطلب تعزيز الإنذار المبكر دوليا

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«العالمية للأرصاد»: الزلازل وتسونامي تهديد متصاعد يتطلب تعزيز الإنذار المبكر دوليا

دعا رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى تعزيز الجهود الدولية والوطنية في مجالات الرصد والإنذار المبكر لضمان الحصول على تحذيرات مبكرة من الكوارث الطبيعية جراء الزلازل وموجات تسونامي. وأكد سعادة الدكتور عبدالله أحمد المندوس، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الزلازل وموجات التسونامي لا تزال من بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكًا، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تُمثل تهديدًا متصاعدًا لسلامة الإنسان والاقتصاد العالمي. وأشار إلى أن الكوارث الزلزالية عبر العقود الماضية، مثل زلزال تشيلي عام 1960، وزلزال سومطرة عام 2004 الذي خلّف أكثر من 200 ألف ضحية، وزلزال فوكوشيما عام 2011، تؤكد أن موجات التسونامي الناتجة عن الزلازل البحرية تمثل خطرًا وجوديًا على المجتمعات الساحلية. ولفت إلى أن العالم شهد أكثر من 140 زلزالًا بقوة تفوق 8 درجات خلال الخمسين عامًا الماضية، تسببت أغلبها في موجات تسونامي، وخلفت أكثر من 250 ألف وفاة وخسائر تفوق 100 مليار دولار.وأشار إلى أن الزلزال الأخير في شبه جزيرة كامتشاتكا بروسيا، بقوة 8.8 درجة، أعاد تسليط الضوء على أهمية أنظمة الإنذار المبكر، حيث أسهمت التحذيرات السريعة في تقليل آثار موجات تسونامي التي بلغ ارتفاعها عدة أمتار مشدداً على أن «التحذير لا يُنقذ الأرواح إن لم يصل في وقته، ويقابله استعداد فعّال على الأرض». وأكد أن أنظمة الإنذار المبكر تعتمد على شبكات دولية من محطات الرصد الزلزالي والعوامات البحرية الذكية، لكن فعاليتها تتوقف على سرعة تحليل البيانات، وجاهزية البنية التحتية، واستجابة المجتمع. وفي هذا السياق نوّه الدكتور المندوس إلى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تضع مبادرة «الإنذار المبكر للجميع» في قلب أولوياتها، وهي مبادرة دولية أطلقتها الأمم المتحدة بهدف ضمان حصول جميع الناس على تحذيرات مبكرة من الكوارث بحلول عام 2027. وقال المندوس: «نعمل مع الحكومات والشركاء الدوليين لضمان ألا تُفاجَأ أي منطقة بكارثة دون تحذير مُسبق معتبراً أن الإنذار المبكر حق إنساني، وليس رفاهية». وتُعد دولة الإمارات من الدول الرائدة في دعم جهود التنبؤ والإنذار المبكر، حيث تستضيف العديد من المبادرات والمراكز البحثية المتقدمة في هذا المجال، بما يعزز جاهزية المجتمعات الإقليمية والدولية. وفي إطار دورها العالمي، تقود المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شراكات مع وكالات أممية وهيئات بحثية لتسريع تنفيذ أنظمة إنذار مبكر في الدول الجزرية والدول النامية، التي تُعد من بين الأكثر تعرضًا لخطر الزلازل وموجات تسونامي. وأضاف: «نحن بحاجة إلى التزام جماعي على الحكومات تسريع الاستثمار في بنية تحتية مرنة، وتعزيز التشريعات، وتوسيع التعاون في تبادل البيانات كما ندعو المؤسسات إلى دعم البحث والتكنولوجيا، والأفراد إلى التعرف على إجراءات السلامة ونشر الوعي فكل ثانية فاصلة بين الزلزال والإنذار، تُبنى فيها القدرة على الصمود أو تُفقد وكل خطوة استباقية اليوم، تعني فرصة أكبر للنجاة غدًا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store