7 إعدادات في هواتف "سامسونغ" لتحسين عمر البطارية
تُعد هواتف غالاكسي الذكية من شركة سامسونغ الكورية من أفضل هواتف أندرويد المتوفرة حاليًا، بفضل برمجياتها سريعة الاستجابة والميزات العديدة.
لكن معظم هواتف "سامسونغ"، خاصةً الرائدة منها مثل "Galaxy S25 Ultra" و"Galaxy Z Fold 6"، تأتي بإعدادات وميزات فائقة قد لا تستخدمها يوميًا، ويمكن الاستغناء عن بعضها لإطالة صمود شحن بطارية الهاتف وعمرها.
وإذا لم يصمد هاتف غالاكسي الجديد ليوم كامل بشحنة واحدة، فهناك طرق للاستفادة القصوى من بطاريته دون التأثير على تجربة المستخدم، بحسب تقرير لموقع "ZDNET" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
1- تفعيل الوضع المظلم
تتميز معظم هواتف "سامسونغ" بشاشات "AMOLED"، والتي تتحكم في كل بكسل على حدة. لذلك، عند استخدام سمة مظلمة أو خلفية داكنة، لن يحتاج الجزء المظلم بالشاشة إلى استخدام تلك البكسلات، وهذا بدوره يقلل من استهلاك الطاقة ويطيل عمر البطارية قليلًا.
ولتفعيل الوضع المظلم: افتح تطبيق الإعدادات/Settings" ثم اختر شاشة/Display، وانقر على خيار "مظلم/Dark" لتفعيله.
2- تفعيل السطوع التكيفي
يأتي خيار السطوع التكيفي (Adaptive Brightness) مفعلًا على هاتف سامسونغ، ويسمح للهاتف بضبط سطوع الشاشة تلقائيًا وفقًا للظروف المحيطة. تعتمد هذه الميزة على حساس الضوء لتحسين عرض المحتوى دون الإفراط في السطوع.
لتفعيل السطوع التكيفي: افتح تطبيق الاعدادات، ثم اختر الشاشة، وفعّل خيار السطوع التكيفي/Adaptive Brightness.
3- إيقاف أو إزالة التطبيقات المستنزفة للطاقة
تأتي هواتف سامسونغ مزودة بعدد من التطبيقات المثبتة مسبقًا، التي قد تعمل في الخلفية وتستهلك طاقة البطارية دون استخدام فعلي من المستخدم. لذا، يُنصح بتحديد التطبيقات غير الضرورية وإلغاء تثبيتها أو تعطيلها نهائيًا لمنع تشغيلها في الخلفية.
4- تقليل استخدام التطبيقات المستهلكة للطاقة
تستهلك بعض التطبيقات طاقة أكبر حسب موقع المستخدم، واتصاله بشبكة "5G"، واستخدام التطبيق في الخلفية. تتيح "سامسونغ" تحديد هذه التطبيقات المستهلكة للطاقة لتقليل الاستخدام غير الضروري.
ويمكن معروفة هذه التطبيقات عن طريق فتح الإعدادات والذهاب إلى "البطارية والعناية بالجهاز/ Battery and device care"، ثم تفقد التطبيقات الأعلى استهلاكًا لطاقة البطارية.
5- تنزل المحتوى لمطلاعته بدون الاتصال بالإنترنت
إذا كنت غالبًا ما تستخدم تطبيقات الخرائط أو البث الموسيقي أثناء وجودك خارج المنزل، فمن المفيد تنزيل هذا المحتوى مسبقًا على الهاتف باستخدام شبكة الواي فاي قبل الخروج.
تستهلك معظم تطبيقات البث وخرائط غوغل الكثير من شحن البطارية وقد يصبح الهاتف ساخنًا عند اللمس. يمكنك معالجة هذا الأمر ببعض التخطيط المسبق: تنزيل الموسيقى أو مسار الخرائط المفضل عبر شبكة "Wi-Fi" قبل مغادرة المنزل.
6- ميزة "Always On Display"
تبقي ميزة "Always On Display" -المعروفة اختصارًا بـ"AOD"- المستخدم متصلًا من خلال السماح له بعرض الإشعارات على شاشة القفل من دون لمس الهاتف.
تستفيد الهواتف ذات شاشات "LTPO" من هذه الميزة بكفاءة عالية، لكن في بعض الطرازات قد تستهلك الطاقة باستمرار. وللتغلب على ذلك، يمكن جدولة تشغيل ميزة "AOD" في أوقات معينة فقط، بحيث تكون مفعلة عند الحاجة فقط ومعطلة في الأوقات الأخرى.
ولجدولة ميزة "AOD": افتح الإعدادات، ثم اذهب شاشة القفل، ومنها إلى "Always On Display"، ثم "When to show" واختر"As scheduled". وبعدها اضبط الفترة الزمنية التي تود فيها تفعيل ميزة "AOD".
7- وضع الأداء
تتيح "سامسونغ" للمستخدم اختيار مستوى الأداء (Performance Profile) الذي يناسب استخدامه للهاتف. إذا كنت لا تلعب الألعاب وتستخدم هاتفك بشكل أساسي للمهام الاعتيادية مثل التصفح والمكالمات وما شابه، فعليك اختيار "الأداء الخفيف" (Light Profile) بدلًا من القياسي، وسيعطي هذا الخيار الأولوية لعمر البطارية والتبريد على سرعة المعالجة.
يمكن الوصول لمستوى الأداء من خلال فتح الإعدادات واختيار العناية بالجهاز/Device Care، ثم اختيار مستوى الأداء/Performance profile، واختيار خفيف/Light.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شعار تطبيق "ديب سيك" (رويترز)
في تطور لافت قد يعيد تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، كشفت "ديب سيك" عن تفاصيل جديدة حول نموذجها DeepSeek-V3، الذي نجح في تحقيق أداء يفوق بعض نماذج " OpenAI"، مثل GPT-4.5. التفوق الصيني جاء باستخدام 2048 وحدة معالجة رسومية فقط – أي ما يعادل جزءاً يسيراً من الموارد التي تعتمدها كبرى الشركات. الورقة البحثية الأخيرة التي نشرتها الشركة تحت عنوان "رؤى حول DeepSeek-V3"، توضح كيف يمكن للتصميم الذكي المشترك بين العتاد والبرمجيات أن يتجاوز حدود ما كان يُعتقد ممكناً في عالم الذكاء الاصطناعي. تصميم جديد وكفاءة غير مسبوقة يعتمد نموذج V3 على تقنية "مزيج الخبراء" (MoE)، حيث يتم تفعيل 37 مليار معلمة فقط من أصل 671 مليار في كل عملية تنبؤ، مما يُخفض بشكل كبير من استهلاك الطاقة والحوسبة، ويجعل النموذج أكثر كفاءة من نماذج ضخمة مثل GPT-3.5 أو GPT-4. ولعل أبرز ما في التصميم هو تقنيات مثل الانتباه الكامن متعدد الرؤوس (MLA)، والتدريب فائق الكفاءة بدقة FP8، والتنبؤ التخميني المتعدد، وكلها تساهم في تقليل استخدام الذاكرة والتكلفة إلى مستويات غير مسبوقة. 6 ملايين دولار فقط لتكلفة التشغيل بحسب الورقة، تم تدريب النموذج باستخدام 2048 وحدة معالجة من نوع NVIDIA H800، بتكلفة لم تتجاوز 5.576 مليون دولار. وللمقارنة، تشير تقديرات إلى أن تدريب نماذج مشابهة لدى شركات منافسة يكلف مئات الملايين. وتبلغ تكلفة الاستدلال باستخدام النموذج 2.19 دولار لكل مليون رمز، مقارنة بـ 60 دولارًا في بعض الخدمات الأخرى، مما يخلق فارقاً ضخماً في اقتصاديات الذكاء الاصطناعي. تداعيات استراتيجية تسببت الكفاءة العالية لـ V3 من "ديب سيك" في إحداث صدمة بأسواق التكنولوجيا، وأسهمت في هبوط سهم "إنفيديا" بنسبة 18% في وقت سابق من هذا العام، مع تزايد الاهتمام بنماذج أكثر ذكاءً وأقل استهلاكاً للطاقة. كما جذب النموذج انتباه الشركات والمؤسسات الكبرى التي تسعى لتقنيات يمكن تشغيلها محلياً أو عبر أجهزة متوسطة، وهو ما يتيحه تصميم DeepSeek-V3. بخلاف النماذج التجارية المغلقة، أتاحت "ديب سيك" نموذجها عبر منصات مفتوحة مثل "Hugging Face" و"OpenRouter"، وحصد المشروع أكثر من 15 ألف تقييم على "GitHub"، مع آلاف الإصدارات المعدّلة، في مشهد يعكس انتشاراً واسعاً عبر آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية. قفزة في الأداء لم يتوقف الابتكار هنا، بل أطلقت الشركة في مارس الماضي تحديث DeepSeek-V3-0324، ليصل عدد معالم النموذج إلى 685 مليار، مع تحسينات واضحة في اختبارات مثل MMLU-Pro وAIME، إلى جانب أداء أقوى في اللغة الصينية وتوليد الواجهات الأمامية. الذكاء الاصطناعي يدخل مرحلة جديدة في ضوء هذه التطورات، يبدو أن السباق لم يعد لمن يملك أكبر عدد من المعلمات أو وحدات المعالجة، بل لمن يستطيع تسخير الموارد بكفاءة غير مسبوقة. DeepSeek-V3 يقدم نموذجاً عملياً لمستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يتميز بكونه ذكي، قابل للتوسيع، ومنخفض التكلفة.


الرجل
منذ 9 ساعات
- الرجل
الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا يشيد بنموذج DeepSeek R1 الصيني!
أثنى جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا Nvidia"، على نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek R1، واصفًا إياه بأنه "هدية حقيقية لصناعة الذكاء الاصطناعي في العالم". جاءت تصريحات "هوانج" خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها في مؤتمر Computex Taipei التقني في تايوان، والتي جاء فيها: "لقد أحدث هذا النموذج اختراقات كبيرة في علوم الحاسوب، وفتح مجالات بحثية جديدة للباحثين في الولايات المتحدة ومختلف أنحاء العالم"، مضيفًا أن تأثير DeepSeek R1 لا يقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل امتد ليغير نظرة العالم إلى قدرات الذكاء الاصطناعي، ولا سيما في مجالات الاستنتاج والتفكير المنطقي. نموذج مفتوح المصدر يُربك الأسواق استحوذ نموذج DeepSeek R1، وهو روبوت محادثة مفتوح المصدر، على اهتمام عالمي واسع في يناير الماضي، بعد أن أثبت قدرة تنافسية ملحوظة مع نماذج الذكاء الاصطناعي المطوّرة في وادي السيليكون، وبكلفة تشغيل أقل. وقد أدى ظهوره المفاجئ إلى موجة تراجع في أسهم كبرى شركات التكنولوجيا والرقائق، من بينها إنفيديا، التي خسرت ما يصل إلى 600 مليار دولار من قيمتها السوقية في تلك الفترة، أي ما يعادل نحو 20% من صافي ثروة جنسن هوانج الشخصية. اقرأ أيضًا: إنفيديا تسجل إيرادات قياسية مدفوعة بالذكاء الاصطناعي لكن هوانج لم يرَ في ذلك تهديدًا، بل اعتبره نقلة إيجابية في مسار تطور الذكاء الاصطناعي، وفي تصريحات أدلى بها خلال فبراير، أوضح أن رد فعل المستثمرين كان مبالغًا فيه، قائلاً: "المرحلة الأهم ليست في التدريب الأساسي، بل فيما بعده"، مشيرًا إلى أن "مرحلة ما بعد التدريب" هي التي تُكسب النماذج القدرة على حل المشكلات بفعالية، وهي المرحلة التي تتطلب قدرًا هائلًا من قوة المعالجة الحوسبية، الأمر الذي لا يزال يعزز دور إنفيديا في هذا المجال. الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا يشيد بنموذج DeepSeek R1 الصيني - pexels أثر عالمي يتجاوز وادي السيليكون اقرأ أيضًا: بعد مكاسب الشركة.. ثروة رئيس إنفيديا تتخطى 119 مليار دولار أضاف هوانج: "في كل مكان أذهب إليه، أسمع عن تأثير DeepSeek R1، سواء في كيفية التفكير بالذكاء الاصطناعي، أو فهم عملية الاستنتاج، أو بناء النماذج المستقبلية"، ووصف النموذج بأنه "أثار طاقة عالمية" وحرّك مجتمعات البحث والتطوير من الصين إلى أمريكا، ومن المختبرات الأكاديمية إلى كبريات شركات التقنية. ورغم تقلبات السوق، استعادت إنفيديا معظم خسائرها لاحقًا، وارتفعت أسهمها بنحو 43% خلال عام واحد، ما يعكس استمرار الثقة في مستقبل الطلب على البنية التحتية الحوسبية الخاصة بالذكاء الاصطناعي.

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
"هواوي" تطلق أول حاسوب محمول بنظام "Harmony"
أطلقت شركة هواوي الصينية طرازين جديدين من الحواسيب المحمولة يوم الاثنين، وهي أول أجهزة كومبيوتر من الشركة تعمل بنظام تشغيل هارموني (HarmonyOS) الخاص بها، في محاولة لمنافسة شركات التكنولوجيا الغربية الكبرى. جاءت هذه الخطوة المهمة لهواوي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تقييد وصول الشركة إلى الرقائق الإلكترونية الحيوية في صناعة التكنولوجيا. ويعمل كل من جهازي "MateBook Fold" و"MateBook Pro" الجديدين بـ"HarmonyOS 5"، وهو أحدث إصدار من نظام التشغيل الذي بدأت "هواوي" تطويره عام 2015، وطرحته لأول مرة بعدها بخمس سنوات في هواتفها الذكية من سلسلة "Mate"، بحسب رويترز. ورغم صعودها كأبرز منتج للأجهزة التقنية في العالم، لا تزال الصين متأخرة في تطوير أنظمة تشغيل الكمبيوتر عن "مايكروسوفت" و"أبل"، اللتين تهيمنان على السوق العالمية منذ عقود بفضل نظامي "ويندوز" و"macOS". وبدأت الشركة تطوير النماذج الأولية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة عام 2021. وقال يو تشنغ دونغ، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في "هواوي"، خلال حدث مباشر لإطلاق الجهازين: "يمنح جهاز هارموني المحمول العالم خيارًا جديدًا"، مضيفًا: "لقد واصلنا القيام بالأمور الصعبة لكنها كانت الأمور الصحيحة". وسيبلغ سعر الطراز الأساسي من جهاز "MateBook Fold" القابل للطي، الذي لا يحتوي على لوحة مفاتيح، ويأتي بشاشة "OLED" مزدوجة بقياس 18 بوصة عند فرده بالكامل، بسعر 23,999 يوانًا (3,328 دولارًا). ويبدأ سعر طراز "MateBook Pro"، الذي يأتي بلوحة مفاتيح، من 7,999 يوانًا. وبدأت واشنطن في تقييد وصول "هواوي" إلى التكنولوجيا الأميركية في عام 2019 بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، مما دفع الشركة إلى بناء قدراتها الخاصة لتطوير و إنتاج الرقائق وأنظمة التشغيل. وقالت "هواوي" إن نظام تشغيل هارموني لأجهزة الكمبيوتر يوفر حاليًا أكثر من 150 تطبيقًا، بما في ذلك "WPS Office" من شركة "Kingsoft" -وهو بديل لـ"Microsoft Office"- وتطبيق تحرير الصور "Meitu Xiu Xiu". وبحلول نهاية عام 2024، كان أكثر من 7.2 مليون مطور فردي يطورون تطبيقات لنظام تشغيل هارموني، الذي تم تثبيته على أكثر من مليار جهاز، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون، وفقًا لأحدث تقرير سنوي لشركة هواوي. لم تكشف "هواوي" عن شريحة المعالج التي استخدمتها لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة، لكنها قالت إن أسعار المرتفعة نسبيًا لهذه الأجهزة تُعزى إلى تكلفة تقنية التصنيع الجديدة لهذه الشريحة. ويأتي "MateBook Pro" بهيكل فائق النحافة ويزن 970 غرامًا فقط، مع خيارين للذاكرة العشوائية، وهما 24 و32 غيغابايت، وثلاث سعات تخزين داخلية هي 512 غيعابايت وتيرابايت و2 تيرابايت.