"هواوي" تطلق أول حاسوب محمول بنظام "Harmony"
جاءت هذه الخطوة المهمة لهواوي في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تقييد وصول الشركة إلى الرقائق الإلكترونية الحيوية في صناعة التكنولوجيا.
ويعمل كل من جهازي "MateBook Fold" و"MateBook Pro" الجديدين بـ"HarmonyOS 5"، وهو أحدث إصدار من نظام التشغيل الذي بدأت "هواوي" تطويره عام 2015، وطرحته لأول مرة بعدها بخمس سنوات في هواتفها الذكية من سلسلة "Mate"، بحسب رويترز.
ورغم صعودها كأبرز منتج للأجهزة التقنية في العالم، لا تزال الصين متأخرة في تطوير أنظمة تشغيل الكمبيوتر عن "مايكروسوفت" و"أبل"، اللتين تهيمنان على السوق العالمية منذ عقود بفضل نظامي "ويندوز" و"macOS".
وبدأت الشركة تطوير النماذج الأولية لأجهزة الكمبيوتر المحمولة عام 2021.
وقال يو تشنغ دونغ، رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في "هواوي"، خلال حدث مباشر لإطلاق الجهازين: "يمنح جهاز هارموني المحمول العالم خيارًا جديدًا"، مضيفًا: "لقد واصلنا القيام بالأمور الصعبة لكنها كانت الأمور الصحيحة".
وسيبلغ سعر الطراز الأساسي من جهاز "MateBook Fold" القابل للطي، الذي لا يحتوي على لوحة مفاتيح، ويأتي بشاشة "OLED" مزدوجة بقياس 18 بوصة عند فرده بالكامل، بسعر 23,999 يوانًا (3,328 دولارًا).
ويبدأ سعر طراز "MateBook Pro"، الذي يأتي بلوحة مفاتيح، من 7,999 يوانًا.
وبدأت واشنطن في تقييد وصول "هواوي" إلى التكنولوجيا الأميركية في عام 2019 بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، مما دفع الشركة إلى بناء قدراتها الخاصة لتطوير و إنتاج الرقائق وأنظمة التشغيل.
وقالت "هواوي" إن نظام تشغيل هارموني لأجهزة الكمبيوتر يوفر حاليًا أكثر من 150 تطبيقًا، بما في ذلك "WPS Office" من شركة "Kingsoft" -وهو بديل لـ"Microsoft Office"- وتطبيق تحرير الصور "Meitu Xiu Xiu".
وبحلول نهاية عام 2024، كان أكثر من 7.2 مليون مطور فردي يطورون تطبيقات لنظام تشغيل هارموني، الذي تم تثبيته على أكثر من مليار جهاز، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون، وفقًا لأحدث تقرير سنوي لشركة هواوي.
لم تكشف "هواوي" عن شريحة المعالج التي استخدمتها لتشغيل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة، لكنها قالت إن أسعار المرتفعة نسبيًا لهذه الأجهزة تُعزى إلى تكلفة تقنية التصنيع الجديدة لهذه الشريحة.
ويأتي "MateBook Pro" بهيكل فائق النحافة ويزن 970 غرامًا فقط، مع خيارين للذاكرة العشوائية، وهما 24 و32 غيغابايت، وثلاث سعات تخزين داخلية هي 512 غيعابايت وتيرابايت و2 تيرابايت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
الصحفيون على مائدة الذكاء الاصطناعي!
الإعلام يتغيّر بسرعة مذهلة، أسرع بكثير مما كنا نتخيل، يدفعه إلى هذا التحوّل التاريخي وقود قد يخرج عن السيطرة في أي وقت، وقود سريع التفاعل اسمه الذكاء الاصطناعي. لم يعد السؤال اليوم: «هل يؤثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام؟».. بل أصبح «كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل وجه الإعلام؟». قبل عشر سنوات من اليوم لم يكن من السهل أن نصدق أن تكتب خوارزمية تقرير صحافي وفق أعلى درجات المهنية، أو أن يُنتج روبوت صوتي نشرة إخبارية بصوت بشري خالص. أما اليوم، فقد أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) محررًا صحفيًا، ومخرجًا تلفزيونيًا، ومحللًا سياسيًا، وجمهورًا يتفاعل! «واشنطن بوست» المنصة الإعلامية العالمية التي يُقرأ محتواها يوميًا في كل بقاع هذا الكوكب تستخدم الآن خوارزمية تُدعى Heliograf لكتابة تقارير رياضية وسياسية بشكل لحظي. وآلاف الأخبار تُكتب كل عام بلا يد بشرية، لكنها لا تبدو آلية أو باردة، بل دقيقة، ومنسقة، وموجهة للجمهور الصحيح. وفي أقصى شرق العالم هناك محطة صينية اسمها Xinhua أطلقت أول مذيع ذكاء اصطناعي قبل ثماني سنوات، مذيع لا ينام، ولا يخطئ، ولا يغيب، ويُطل على الناس 24 ساعة في اليوم بنبرة صوت ثابتة ووجه لا يشيخ. تخيل أن خبرًا عاجلًا عن زلزال يضرب منطقة معينة، يُكتب خلال ثوانٍ، يُوزع على منصات التواصل، ويُترجم فورًا بلغات متعددة – كل ذلك بدون تدخل بشري. أما في مجال المونتاج، فيمكن للذكاء الاصطناعي خلال دقائق تحليل لقطات فيديو مدتها ساعات طويلة ومن ثم اختيار أفضل المقاطع لإنتاج قصة مرئية مدهشة، بينما يحتاج فيه الإنسان إلى ساعات وربما أيام للقيام بالمهمة نفسها! الأهم من ذلك أن الخوارزميات لا تنشر فقط، بل تعرف من أنت، وماذا تحب، ومتى تميل للقراءة أو المشاهدة، فالمحتوى الإعلامي اليوم أصبح مُفصّلًا بحسب شخصية المستخدم وتاريخه الرقمي، وحتى مزاجه اللحظي، إذ يتوقع الذكاء الاصطناعي الأخبار التي قد تهمك، ويقدمها لك بترتيب يزيد من احتمالية تفاعلك معها، مما يفتح الجدل حول قضية جديدة وتساؤل كبير هو: هل هذا ذكاء أم تلاعب؟ إنه تساؤل أخلاقي ما زال مطروحًا بقوة، لكن إجابته لن تغيّر في الواقع شيئًا. نحن أمام إعلام هجين، تلتقي فيه قدرات البشر بإمكانات الآلة. خوارزميات تكتب وتنشر، وصحفيون يفكرون ويحللون. ومن يملك مهارات التعامل الاحترافي مع الذكاء الاصطناعي، لا يملك فقط الأدوات، وإنما يملك أيضًا السيطرة على السرد، والزمن، والانتباه. وهنا، يجب أن يكون الذكاء البشري حاضرًا أكثر من أي وقت مضى. الصحفي اليوم ليس مهددًا بالانقراض كما قد يظن البعض، ولن يكون وجبة العشاء الأخيرة على مائدة الذكاء الاصطناعي، لكنه بحاجة إلى تطوير مهاراته في التعامل مع أدوات هذه التقنية، لأن من يجيد استخدام الأدوات باحتراف سيقفز قفزة مهنية هائلة، وسيصبح بلا شك أسرع، وأدق، وأكثر قدرة على تحليل البيانات وصناعة قصص عميقة ومؤثرة وأكثر نجاحًا وانتشارًا. علينا أن ندرك كإعلاميين ومهتمين أن توظيف الذكاء الاصطناعي في الإعلام هو أكبر منعطف فلسفي وأخلاقي في تاريخ هذه المهنة.. منعطف يعيد تعريف معنى «الخبر»، و«الناشر»، و«المتلقي». إنه فرصة هائلة، وخطر كامن في الوقت ذاته، فهل نحن على استعداد للتعامل مع حقبة زمنية يحركها إعلام لا ينام، ولا يتردد، ولا ينسى؟ أم أننا سنكتشف – متأخرين – أننا وصلنا إلى الحفل بعد انصراف المدعوين لحفل آخر؟ أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 10 ساعات
- الشرق السعودية
إنفيديا تنفي وجود "ثغرة أمنية" في رقائق H20 للذكاء الاصطناعي
نفت "إنفيديا" وجود "ثغرة أمنية" في شرائح H20 للذكاء الاصطناعي، وذلك بعدما استدعت السلطات الصينية ممثلين عن الشركة، لمناقشة مزاعم تتعلّق بمخاطر أمنية مرتبطة بالرقائق التي تصنعها. كما نفت شركة إنفيديا في بيان لـ"بلومبرغ" وجود "أبواب خلفية" تتيح التحكم عن بُعد بالرقائق الخاصة بها. وقالت إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، في بيان صدر الخميس، إن هذه الشرائح تنطوي على ثغرة أمنية خطيرة، وطالبت مسؤولي "إنفيديا" بتوضيح المخاطر وتقديم الوثائق ذات الصلة. وأشار البيان إلى أن القضية تتعلق بقدرات لتتبع المواقع وتعطيل الأجهزة عن بعد. وشكل هذا التحرك تغييراً مفاجئاً في النبرة بعد ما بدا أنه تحسّن في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إذ جاء بعد أيام فقط من قمة عُقدت في ستوكهولم بين مسؤولي التجارة في البلدين. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب قد حظرت في أبريل بيع منتج H20 للصين، قبل أن تسمح السلطات الأميركية مؤخراً بعودته إلى السوق. استئناف بيع شرائح الذكاء الاصطناعي وأعلنت "إنفيديا" و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) هذا الشهر استئناف بيع بعض شرائح الذكاء الاصطناعي في الصين، بعد حصولهما على تأكيدات من واشنطن أنها ستوافق على تلك الشحنات. لكن بعض المشرّعين الأميركيين انتقدوا القرار، محذرين من أنه قد يعزز القدرات العسكرية لبكين ويزيد من قدرتها على منافسة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وردّ مسؤولون في واشنطن أن الصين تملك أصلاً منتجات أكثر تطوراً من H20، توفرها شركات محلية مثل "هواوي تكنولوجيز". تجدر الإشارة إلى أن شريحة H20 الأقل تقدماً صُمّمت خصيصاً لتتوافق مع قيود التصدير الأميركية السابقة المفروضة على الصين. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
رقم خيالي.. كم يربح ChatGPT شهريًّا؟
كشفت تقارير صحفية أن شركة (OpenAI) المطورة لخدمة ChatGPT، ضاعفت إيراداتها تقريبًا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2025، لتصل الإيرادات السنوية إلى نحو 12 مليار دولار، في مؤشر واضح على النمو المتسارع في الطلب على تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. ووفقًا لصحيفة «ذي إنفورميشن»، التي استندت إلى مصدر مطّلع، فإن هذه الأرقام تعني أن الشركة الأمريكية باتت تحقّق إيرادات شهرية تلامس مليار دولار، وهو ما يعكس اتساع قاعدة المستخدمين واعتماد الأفراد والشركات بشكل متزايد على خدماتها. عدد مستخدمي شات جي بي تي وأفاد التقرير بأن عدد المستخدمين النشطين أسبوعياً لخدمات ChatGPT بلغ حوالي 700 مليون مستخدم، وهو رقم يتضمن مستهلكين أفرادًا وزبائن من قطاع الأعمال يستخدمون الأداة في مجالات متعددة. استثمارات OpenAI وتوسعها التقني ويأتي هذا النمو اللافت في وقت تستثمر فيه ChatGPT بقوة في توسيع بنيتها التحتية وتطوير قدرات نماذجها اللغوية، وسط منافسة متصاعدة بين الشركات التقنية الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة من جانب «غوغل» و«ميتا» و«أمازون». من جهة أخرى، أشار التقرير إلى أن OpenAI قامت برفع توقعاتها الخاصة باستنفاد السيولة النقدية خلال العام، حيث باتت تتوقع أن تصل قيمة الاستنفاد النقدي إلى نحو 8 مليارات دولار في عام 2025، بزيادة قدرها مليار دولار عن التقديرات السابقة التي كانت قد وضعتها في وقت سابق من العام الجاري. وتُعزى هذه الزيادة في النفقات المتوقعة إلى التوسع الكبير في عمليات الشركة، بما في ذلك توظيف الكفاءات، وزيادة الاستثمارات في مراكز البيانات والبنية التحتية التقنية اللازمة لتشغيل وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وتحظى OpenAI بدعم استراتيجي من شركة «مايكروسوفت»، التي تستثمر بشكل مباشر في الشركة وتدمج تقنياتها ضمن مجموعة واسعة من منتجاتها، مثل «مايكروسوفت أوفيس» ومحرك البحث «بينغ»، ما أسهم في تعزيز حضور «تشات جي.بي.تي» وانتشاره على نطاق عالمي واسع. ويؤشر هذا النمو السريع في الإيرادات والاستخدام إلى تحوّل جوهري في كيفية تفاعل الأفراد والشركات مع أدوات الذكاء الاصطناعي، حيث تواصل «أوبن إيه.آي» تثبيت موقعها في مقدمة السباق العالمي في هذا القطاع الحيوي.