logo
رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي

المغرب اليوممنذ 3 ساعات

استقبل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي ، السبت بالرباط، وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب روني جاكسون، عضو لجنتي الشؤون الخارجية والقوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي.
وذكر بلاغ للمجلس أن هذا الاستقبال جرى خلال غداء عمل، شهد تبادلا صريحا وبناء للآراء حول الأولويات الاستراتيجية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المصدر ذاته أن المباحثات تمحورت بشكل خاص حول قضايا الأمن الإقليمي، لاسيما في منطقة الساحل الإفريقي والمجال الأطلسي، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن والاتصال.
من جانبه، أشاد النائب جاكسون بالدور الرائد الذي يلعبه المغرب كشريك موثوق وفاعل أساسي في تعزيز الاستقرار على المستوى القاري.
وأكد الطرفان – يضيف البلاغ- على إرادتهما المشتركة في تعزيز الشراكة المغربية-الأمريكية بشكل أكبر، انطلاقا من رؤية مشتركة مبنية على الأمن الجماعي.
وأبرز الطالبي العلمي أهمية مواصلة هذه اللقاءات المنتظمة من أجل تعميق الحوار البرلماني والاستراتيجي بين البلدين.
رئيس مجلس النواب المغربي يدعو لتعاون خليجي-متوسطي لتمكين إفريقيا وتحويلها ل"قارة القرن 21″

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يهنئ عاهلي الأردن بمناسبة ذكرى استقلال بلادهما
الملك يهنئ عاهلي الأردن بمناسبة ذكرى استقلال بلادهما

هبة بريس

timeمنذ 14 دقائق

  • هبة بريس

الملك يهنئ عاهلي الأردن بمناسبة ذكرى استقلال بلادهما

هبة بريس بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة إلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والملكة رانيا العبد الله، بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال بلادهما. ومما جاء في هذه البرقية 'يسعدني والمملكة الأردنية الهاشمية تخلد الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، أن أبعث لكم بتهانئي الحارة، راجيا من الله تعالى أن يديم على بلدكم الشقيق كل الخير والأمن والازدهار'. وجدد جلالته بهذه المناسبة اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع البلدين، 'واثقا من كونها ستواصل سيرها الحثيث والطموح نحو تحقيق المزيد من المكتسبات، لما فيه خدمة تطلعات شعبينا ومصالحهما المشتركة'. وأضاف جلالة الملك : 'مجددا لكم تهانئي، مشفوعة بمتمنياتي لكم ولأسرتكم الملكية الجليلة بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الأردني الشقيق بموصول الرقي والازدهار'.

أزمة بالنظام الجزائري.. تجويع للشعب وإقالة مسؤولين بالمخابرات !
أزمة بالنظام الجزائري.. تجويع للشعب وإقالة مسؤولين بالمخابرات !

بلبريس

timeمنذ 43 دقائق

  • بلبريس

أزمة بالنظام الجزائري.. تجويع للشعب وإقالة مسؤولين بالمخابرات !

بلبريس - اسماعيل عواد النظام السياسي الجزائري يقدم مرة أخرى عرضاً مأساوياً لديمقراطيته الزائفة وحكمه الأمني القمعي، حيث يتم تداول المناصب بين جنرالات الدم والانتهاكات كما لو كانت أوراق لعب في كازينو السلطة. إقالة الجنرال عبد القادر حداد، ذلك الوجه البشع للقمع خلال العشرية السوداء، ليست سوى مسرحية مكشوفة تهدف إلى تلميع صورة نظام فاسد أمام المجتمع الدولي، بينما تبقى الآلة القمعية تعمل بنفس الوحشية تحت إدارة وجوه جديدة. هذا التغيير ليس سوى محاولة يائسة لامتصاص غضب باريس، التي بدأت تضيق ذرعاً بفضائح نظام لا يعرف سوى لغة القمع والابتزاز. تعيين الجنرال عبد القادر آيت عرابي، المقرب من الأوساط الفرنسية، يكشف حجم العبودية التي يعيشها النظام الجزائري تجاه سيده الاستعماري القديم، حيث يتم استبدال جلاد بآخر بناءً على إشارة من باريس، لا بناءً على إرادة شعب عانى لعقود من حكم العسكر. الجزائر تتحول إلى ساحة لتصفية الحسابات بين أجنحة النظام المتصارعة، بينما يدفع المواطن الثمن من دمه وحريته وكرامته. النظام لا يهتم إلا ببقائه، حتى لو تطلب ذلك التخلص من رموزه القذرة واحدة تلو الأخرى، أو تقديم تنازلات مهينة للخارج لضمان دعمه. إنه نظام يعيش على التناقضات: يتشدق بالسيادة الوطنية بينما يركع أمام الأجندات الأجنبية، ويتغنى بمكافحة الإرهاب بينما يمارس الإرهاب ضد شعبه. التوترات مع فرنسا ليست سوى ذريعة لتمويه الفشل الذريع لنظام فقد شرعيته منذ زمن. فبدلاً من معالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تخنق الشعب، يلجأ العسكر إلى حيلهم القديمة: تصدير الأزمات وخلق أعداء وهميين لتحويل الأنظار عن فسادهم وإدارتهم الكارثية. إنه نظام يعيش على إرث من الدماء والأكاذيب، ويحكم بقبضة حديدية بينما ينهار تحت وطأة تناقضاته. الشعب الجزائري يعرف جيداً أن تغيير الوجوه لا يعني تغيير المنهج. فما الفرق بين جلاد العشرية السوداء وجلاد اليوم؟ كلاهما ينتمي إلى نفس الآلة القمعية التي تسحق الأحلام وتخنق الأصوات. النظام لا يزال يرفض الاعتراف بجرائمه، ولا يزال يمارس نفس الأساليب البائدة في الحكم، متناسياً أن زمن القمع قد ولى، وأن شعب الجزائر لن ينتظر طويلاً قبل أن يثور مرة أخرى على هذا الكابوس الأمني الذي لا يفرق بين ديكتاتور وآخر.

السفير هلال أمام لجنة الـ24: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية
السفير هلال أمام لجنة الـ24: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

السفير هلال أمام لجنة الـ24: الجزائر تعاني من "فصام سياسي" مزمن إزاء قضية الصحراء المغربية

كانت الندوة الإقليمية للجنة الـ24 التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي اختتمت أشغالها بمدينة ديلي في تيمور الشرقية، مسرحا للسجالات المعتادة بين المغرب والجزائر، التي تجلت في جلستين مخصصتين لحق الرد. فقد ثار رئيس الوفد الجزائري، الذي ظل وفيا لهجماته اللاذعة، واستفزازاته الشرسة، وادعاءاته الباطلة، ضد ما وصفه "استهداف بلاده" في خطاب المغرب، متذرعا بكون الجزائر ليست طرفا فاعلا في النزاع حول الصحراء المغربية. وفي رده، أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أنه "لم يقم سوى بالتذكير بوقائع وأحداث واقعية تتحمل الجزائر مسؤوليتها علنا". وأضاف متسائلا: "من أنشأ +البوليساريو+؟ بالطبع الجزائر. أين يوجد هذا الكيان؟ على التراب الجزائري. من يموله؟ الجزائر. من يقود الحملات الدبلوماسية ضد المغرب؟ الجزائر أيضا". ولهذا السبب، يضيف السفير، ورد اسم الجزائر خمس مرات في كل واحد من قرارات مجلس الأمن الأخيرة. وفي معرض رده على الادعاء بصفة "ملاحظ" للجزائر، لاحظ السفير أن "الجزائر تعاني، للأسف، من فصام سياسي مزمن لا شفاء منه. فهي تدعي أنها ليست طرفا، لكنها تعترض، منذ ثلاث سنوات، على استئناف العملية السياسية، مما يعيق تسوية هذا النزاع الإقليمي". وانتقد هلال استخدام الدبلوماسي الجزائري "لقاموس عفا عليه الزمن، إذ أن الخطاب الجزائري توقف عند سنة 2000، متغاضيا عن كل التطورات الهامة التي شهدها هذا الملف خلال السنوات الخمس وعشرين الأخيرة"، متسائلا: "لماذا تغفل الجزائر عن الإشارة إلى قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2000؟". وتابع بالقول إن "الجزائر لا تشير إليها لأنها تناقض الأسس التي تقوم عليها مواقفها، إذ تؤكد هذه القرارات إقبار خيار الاستفتاء، من خلال الاعتراف بوجاهة المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وتلقي بالمسؤولية المباشرة على الجزائر، وتسجل الزخم الدولي المتزايد لصالح المبادرة المغربية. وهي أمور لا تزال الجزائر ترفض الإقرار بها، متمسكة بخطاب متحجر يركز فقط على بدايات هذا النزاع، دون مواكبة تطوراته الدبلوماسية الإيجابية إلى اليوم". وردا على مزاعم الدبلوماسي الجزائري بأن بلاده كانت ولا تزال "قبلة لحركات التحرر الإفريقية"، قال السفير هلال: "ربما كان ذلك مجرد أسطورة خلال ستينيات القرن الماضي، أما اليوم، فالجزائر أصبحت مرتعا لعدم الاستقرار، وللجماعات الإرهابية، والنزعات الانفصالية، ولكل من يريدون حمل السلاح ضد بلادهم"، معربا عن الأسف لكون "سياسة زعزعة الاستقرار التي تنهجها الجزائر في المنطقة المغاربية والساحل قد فتحت الباب على مصراعيه أمام إرهاب القاعدة و"داعش" في إفريقيا". وفي ختام مداخلته، دحض هلال الخطاب المتباهي لرئيس الوفد الجزائري بشأن "الحق في تقرير المصير"، مذك را إياه بأن "الجزائر، ولكي تضفي المصداقية على خطابها، يجب أن تمنح هذا الحق أولا لأولئك الذين يعيشون على ترابها، الشعب القبايلي، الذي تعود مطالبته بحقه في تقرير المصير إلى ما قبل تأسيس الدولة الجزائرية نفسها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store