logo
غارات صنعاء تكشف عن شبكة عسكرية حوثية تحت الأرض

غارات صنعاء تكشف عن شبكة عسكرية حوثية تحت الأرض

اليمن الآن٠٨-٠٤-٢٠٢٥

شنت الطائرات الحربية الأمريكية، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها.
يأتي هذا التصعيد العسكري في إطار الرد الأمريكي على التهديدات الحوثية المستمرة للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أدت إلى تصاعد حدة التوتر الإقليمي والدولي.
استهداف مجمع 'الصباحة' العسكري
ركزت الغارات بشكل أساسي على مجمع 'الصباحة' العسكري، الذي يُعد أحد أبرز المواقع الاستراتيجية التابعة للحوثيين. يقع المجمع في منطقة جبلية وعرة غرب العاصمة صنعاء، ضمن نطاق مديرية بني مطر، ويُعتبر مركزاً حيوياً لتخزين الأسلحة وتنفيذ عمليات عسكرية.
تشير تحليلات صور الأقمار الصناعية إلى أن الحوثيين أعادوا تأهيل هذا الموقع خلال السنوات الماضية، حيث حولوه إلى مستودع كبير تحت الأرض لتخزين الأسلحة والمعدات العسكرية.
وقد شهد المجمع ثلاث ضربات جوية متتالية، وهي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذا الموقع بشكل مباشر منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعة في عهد الرئيس دونالد ترامب.
وكان المجمع سابقاً مقراً لقيادة العمليات الخاصة في الجيش اليمني قبل سيطرة الحوثيين عليه. وتؤكد المصادر العسكرية أن الضربات استهدفت بنى تحتية حيوية داخل المجمع، بما في ذلك مستودعات تخزين الأسلحة وغرف القيادة.
استهداف منزل قيادي حوثي بارز
في سياق متصل، طالت إحدى الغارات منزلاً يعود للشيخ القبلي صالح السهيلي، أحد أبرز الشخصيات الموالية للحوثيين، في منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب.
يُعتقد أن المنزل كان يحتضن اجتماعاً لقيادات حوثية بارزة في وقت الضربة.
أسفرت الغارة عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وأصيب الشيخ السهيلي بجروح خطيرة، بينما أعلنت مصادر محلية وفاة زوجته متأثرة بجراحها وإصابة أربعة من أبنائه بجروح بالغة.
كما أكدت التقارير مقتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وإصابة 23 آخرين نتيجة الهجوم.
وفقاً لمصادر استخباراتية، جاء الاستهداف بناءً على معلومات تشير إلى وجود اجتماع لعدد من قيادات الجماعة في منزل السهيلي، الذي يُعد شخصية ذات نفوذ قبلي كبير ومرتبطة بالحوثيين منذ الحروب الست السابقة في محافظة صعدة.
كما يُذكر أن السهيلي استضاف في وقت سابق السفير الإيراني السابق لدى اليمن، حسن إيرلو، في منزله، مما يعزز دوره كشخصية محورية في دعم الحوثيين.
تصعيد أمريكي في اليمن
تأتي هذه الضربات في إطار سلسلة من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الأمريكية ضد مليشيا الحوثي، رداً على الهجمات المتكررة التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
واستخدمت الولايات المتحدة هذه الضربات لإرسال رسالة واضحة إلى الحوثيين بأن استهداف الملاحة الدولية لن يُسمح به، وأن واشنطن ستواصل حملاتها العسكرية حتى توقف الجماعة أعمالها العدائية.
ردود الفعل المحلية والدولية
أثارت الغارات ردود فعل متباينة على المستويين المحلي والدولي. فبينما رحب البعض بها باعتبارها ضرورة لردع الحوثيين، أعربت جهات حقوقية عن قلقها إزاء الخسائر البشرية بين المدنيين، مشددة على أهمية التزام جميع الأطراف بقوانين الحرب وحماية المدنيين.
من جانبها، أدانت مليشيا الحوثي الغارات ووصفتها بأنها 'جريمة حرب'، مؤكدة أنها ستواجه مثل هذه الهجمات بتصعيد عسكري أكبر.
وفي الوقت نفسه، دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى انهيار الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
الوضع الإنساني في اليمن
يأتي هذا التصعيد في ظل وضع إنساني هش في اليمن، حيث يعيش ملايين المدنيين في ظروف قاسية بسبب استمرار النزاع منذ سنوات.
وتزايدت المخاوف من أن يؤدي التصعيد العسكري الأخير إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة مع تزايد الخسائر البشرية بين المدنيين.
تمثل الغارات الأمريكية الأخيرة تطوراً مهماً في الصراع اليمني، حيث تشير إلى تصعيد غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة ضد الحوثيين.
ومع ذلك، فإن التحدي الكبير يكمن في تحقيق توازن بين الردع العسكري وتجنب المزيد من الكوارث الإنسانية في بلد يعاني بالفعل من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الطائرات الحربيه،الغارات الامريكيه،الحوثيين
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
اعتقال نائب رئيس جهاز المخابرات الحو ثي بهذه التهمه
التالي
أمريكا تتراجع عن تنفيذ قرارها ضد الحو ثيين..تفاصيل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه
عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

عائلة رجل أعمال بريطاني معتقل في أبوظبي تناشد الاتحاد الأوروبي إطلاق سراحه

بروكسل/وكالة الصحافة اليمنية// ناشدت عائلة رجل الأعمال البريطاني ريان كورنيليوس، الذي قضى 17 عامًا في سجون الإمارات بتهمة احتيال مصرفي، أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي الاتحاد الأوروبي خلال زيارتهم إلى بروكسل، لدعم حملتهم الرامية للإفراج عنه، بعد أن صنفته الأمم المتحدة كـ'معتقل تعسفيًا'. ووصلت هيذر كورنيليوس (زوجة ريان ذات الجنسية الأيرلندية) وكريس باجيت (صهره)، إلى العاصمة البلجيكية هذا الأسبوع، حيث عقدا سلسلة لقاءات مع نواب ومسؤولين أوروبيين، في محاولة لحشد ضغط دولي على الإمارات. وجاءت هذه الخطوة بعدما أعلنت مجموعة العمل المعنية بالاحتجاز التعسفي التابعة للأمم المتحدة عام 2022 أن محاكمة كورنيليوس 'انتهكت 8 مواد من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'، ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري. اعتقل كورنيليوس (مطور عقاري بريطاني) عام 2008 إثر اتهامه بالاحتيال في قضية قرض مصرفي بقيمة 501 مليون دولار من بنك دبي الإسلامي (DIB)، تم الحصول عليه لتمويل مشاريع استثمارية. رغم تسوية القضية لاحقًا عبر اتفاقية سداد جديدة ورهن ممتلكاته كضمان، حُكم عليه بالسجن 10 سنوات، ثم مُددت إلى 20 عامًا إضافية في 2018. جهود دولية ودعم حقوقي وأشارت هيذر في حديث لتلفزيون'يورونيوز' إلى تدهور ظروف زوجها الصحية داخل السجن، وحرمانه من أبسط الحقوق، مثل الخروج إلى الهواء الطلق مرتين شهريًا فقط، وتلقيه وجبات 'رديئة' بشكل متكرر. وعلى الرغم من تأكيد الحكومة البريطانية عبر متحدث رسمي أنها تقدم 'دعمًا قنصليًا' لكورنيليوس، وأنها تناولت القضية مع المسؤولين الإماراتيين في ديسمبر الماضي، انتقد عائلته تقاعس لندن، واصفين موقفها بـ'الإساءة الجسيمة'، ومرجحين أن السبب يعود لرغبة بريطانيا في 'حماية العلاقات التجارية مع الإمارات'. تعتمد العائلة على التحرك الأوروبي كـ'مسار أخير' بعد استنفاد الخيارات البريطانية، بينما تواصل أبوظبي التزام الصمت الرسمي حيال القضية. وتظل الأمل الوحيد لهيذر وأبنائها الثلاثة هو أن تنجح الضغوط الدولية في إنهاء '17 عامًا من المعاناة في السجون المظلمة لأبوظبي.

مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 2 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن

26 سبتمبرنت:- عقد بميناء الحديدة، اليوم، مؤتمر صحفي لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ جراء استهدافها من قبل العدوان الصهيوني، الأمريكي على مدى عشرة أشهر والجهود التي بذلت لاستمرار الخدمات الملاحية. وتناول المؤتمر الذي نظمته مؤسسة موانئ البحر الأحمر بحضور وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي ووكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل محمد المتوكل، ووكيل المحافظة محمد حليصي ووفد أممي مشترك برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. وركز المؤتمر الذي ضم ممثلي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بحضور رئيس المؤسسة، على أضرار البنية التحتية وما تم من جهود لتعزيز دور الموانئ في استقبال السفن. وفي المؤتمر، اعتبر وزير النقل والأشغال العامة، استهداف العدو الصهيوني، الأمريكي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل صمت دولي فاضح وغير مبرر. وأشاد بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء خلال فترة قياسية، رغم حجم الدمار الذي خلفه العدوان، معتبرًا استهداف المنشآت المدنية وسيلة للابتزاز السياسي والضغط على الموقف اليمني المساند لفلسطين. وأكد قحيم أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية لن تغير من موقف اليمن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، ودعمه الكامل للمقاومة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، داعياً الأمم المتحدة ومنظماتها إلى الكف عن الصمت وإدانة هذه الجرائم بحق البنية التحتية والمدنيين. بدوره، أكد محافظ الحديدة، أن موانئ البحر الأحمر تمثل الشريان الحيوي لأكثر من 80 بالمائة من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن. فيما، ثمّن قطاع التعاون الدولي، بوزارة الخارجية المتوكل، جهود وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل الميناء، داعياً الوفد الأممي إلى نقل صورة واقعية للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عن جاهزية الميناء لاستقبال السفن. وفي السياق ذاته، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وأشادت بالدور الحيوي الذي يؤديه ميناء الحديدة في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة لليمنيين. وكشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، اليوم، في بيان صادر عنها خلال المؤتمر، عن حجم الأضرار التي لحقت بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، جراء سلسلة غارات طيران العدوان الصهيوني، الأمريكي منذ يوليو 2024 حتى مايو 2025. وأوضحت المؤسسة أن الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، وتسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكد البيان، أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وأشارت المؤسسة إلى أنها واصلت العمل دون توقف، وتمكنت من تأمين الخدمات واستقبال السفن، حفاظاً على تدفق السلع الأساسية لملايين اليمنيين، معتبرة استهداف العدو الأمريكي، الصهيوني لمرافق مدنية محمية دوليًا والصمت الدولي المخزي، "جريمة مزدوجة"، بالرغم من مخاطبة عشرات المنظمات وتسليم تقارير فنية توثق هذه الانتهاكات. وحملّت المؤسسة الكيان الصهيوني كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن نتائج هذه الاعتداءات، محذرة من تداعياتها على الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي، كما حملت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص مسؤولية الصمت والتقاعس إزاء حماية الموانئ اليمنية. ودعا البيان المنظمات الأممية والدولية ووسائل الإعلام الحرة إلى كسر الصمت، والتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات، مطالبة بتقديم دعم فوري لإعادة تأهيل ما دمره العدوان. وجدّدت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التزامها بأداء واجبها الوطني والإنساني، مؤكدة أن موانئ الحديدة ستظل صامدة، ولن تُثنيها الاعتداءات عن مواصلة رسالتها كشريان حياة لملايين اليمنيين. عقب المؤتمر، اطلع الوفد الأممي على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة من (1 إلى 7) والبنية التحتية في ميناء الحديدة، جراء الاستهداف المتكرر من قبل العدوان، واستمع من قيادة مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلى شرح تفصيلي حول الاحتياجات العاجلة المطلوبة لإعادة التأهيل وضمان استمرارية العمل الإنساني.

العدو الإسرائيلي ينشر حواجز في القدس استعداداً لمسيرة صهيونية استفزازية
العدو الإسرائيلي ينشر حواجز في القدس استعداداً لمسيرة صهيونية استفزازية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

العدو الإسرائيلي ينشر حواجز في القدس استعداداً لمسيرة صهيونية استفزازية

القدس – سبأ: نشرت قوات العدو الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، حواجز حديدية في محيط باب العمود، عند مدخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، استعداداً لتأمين "مسيرة الأعلام الاستفزازية" للمستوطنين الصهاينة، المقرر إقامتها غداً الاثنين. ومن المقرر أن تنطلق "مسيرة الأعلام" من ساحة البراق، مرورًا بباب العمود، وحي الواد داخل البلدة القديمة، وهي مناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا'. وحذرت محافظة القدس، من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة، في ظل مضي سلطات العدو الإسرائيلي في تنظيم سلسلة فعاليات استيطانية تهويدية تستهدف فرض السيادة الصهيونية على مدينة القدس، وتكريس واقع العدو بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت المحافظة، في بيان صدر عنها مؤخرا، أن هذه المسيرة السنوية تأتي ضمن أجندة استفزازية ممنهجة، تُرافقها عادة اعتداءات على المواطنين المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية بحق المسلمين والمسيحيين، في ظل حماية مشددة من شرطة العدو التي ستفرض إغلاقًا كاملًا للمنطقة، ابتداءً من الساعة 12:30 ظهرًا. وتزايدت بشكل كبير، وتيرة اقتحامات المستوطنين الصهاينة المتطرفين للمسجد الأقصى في القدس، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store