
الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان بالإبراهيمي 57 وقتًا بمايو
رام الله - صفا
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحموا المسجد الأقصى المبارك 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي الشريف 57 مرة خلال أيار/ مايو الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، أن الاحتلال والمستوطنين صعّدوا اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواء عدد الاقتحامات التي تجاوزت 22 اقتحامًا، أو أعداد المقتحمين.
وأشارت إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت الأقصى والبلدة القديمة، فضلًا عن عشرات حالات الإبعاد لحراس المسجد وسدنته والمرابطين والمرابطات وللمواطنين، تزامنًا مع الأعياد اليهودية.
ولفتت إلى أن أحد المستوطنين رفع خلال مايو، علم الاحتلال داخل باحات الأقصى، في حين تعمّد عدد منهم الغناء أمام قبة الصخرة، وأدى آخرون ما يُعرف بـ"السجود الملحمي" داخل ساحات المسجد.
وذكرت أن المستوطنين حرّضوا على تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى، وتم توسعة بؤرة استيطانية تُستخدم كنيسًا يهوديًا قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد المبارك.
وتابعت الأوقاف أنه في تصعيد خطير في الأقصى، حاول مستوطن ذبح قربان حيواني داخل المسجد، في مشهد استفزازي، لولا تدخل أحد الحراس في اللحظة الحاسمة ومنعه من تنفيذ جريمته".
ولفتت إلى أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير أدّى ونواب في الكنيست طقس "بركة الكهنة" داخل المسجد الأقصى، خلال اقتحامه للمسجد فيما يسمى "يوم القدس"، للمرة الثامنة منذ توليه منصبه في حكومة الاحتلال.
واعتبرت أن ذلك يشكل سابقة خطيرة تشير إلى منح شرعية رسمية لهذه الطقوس التلمودية داخل الأقصى بمشاركة شخصيات رسمية ومشرّعين.
وفيما يتعلق بالمسجد الإبراهيمي، فقد منع الاحتلال رفع الأذان 57 وقتًا.
وأوضحت الأوقاف أن قوات الاحتلال مستمرة في الاعتداء على المسجد الإبراهيمي، وذلك بإغلاقه في وجه المصلّين والزائرين، لأيام عدة خلال شهر أيار.
وأضافت أن الاحتلال أغلق (بوابة السوق) لأكثر من مرة في وجه المصلّين والموظفين والمواطنين القاطنين في محيط الحرم لمدة ساعة إلى ساعتين يوميا، بالإضافة إلى التفتيش المهين للمصلين والموظفين.
وأكدت أن ما يقوم به الاحتلال يُعدّ اعتداءً صارخًا وسافرًا على صلاحيات الوزارة، وينذر بخطورة كبيرة على حياة المصلّين، وتعدّيًا خطيرًا على قدسيته، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وسعيًا إلى السيطرة عليه.
وفيما يتعلق بالمقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، رصدت الوزارة اقتحام قوات الاحتلال لمسجد أحمد بن حنبل في قرية راس عطية بمحافظة قلقيلية، والاستيلاء على جهاز السماعات الداخلي بحجة أن صوت الأذان عالٍ ويزعج المستوطنين.
ورصدت الوزارة محاولة مجموعة من المستوطنين إحراق مسجد "أبو بكر الصديق" في بلدة عقربا جنوب شرق نابلس.
وأكدت أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة بيوت الله، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة الاعتداءات الممنهجة على المقدسات الإسلامية في فلسطين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 18 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - صفا أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في أول أيام عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك، رغم عراقيل وقيود الاحتلال على الحواجز المحيطة بمدينة القدس وداخلها. وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، أن آلاف المصلين أدوا صلاة الجمعة في المسجد المبارك. ونصبت قوات الاحتلال عشرات السواتر الحديدية في محيط البلدة القديمة والمسجد، وعرقلت وصول المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة. وقال خطيب الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "هذا يوم عظيم بإذن الله تعالى، اجتمع فيه عيد الجمعة مع عيد عرفة، وهو اليوم الذي يوافق وقوف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة حين كمل الدين ونزل عليه قوله تعالى"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا". وخاطب أهل بيت المقدس وفلسطين، بقوله" إن صبركم ورباطكم في أرضكم، وأنتم تتحملون الأذى بكل أشكاله وأنواعه، تزلزلون قلاع الكافرين وحصون المنافقين وتحطمون أوكار الفاسدين الفاسقين، وتهدمون مكر وكيد وغدر المتآمرين". وأضاف "إعلموا يا أهل فلسطين بمدنها وقراها ومخيماتها وبلداتها المحاصرة أن ثباتكم في أرضكم كالجبال الراسيات على البأساء والضارات وعلى الظلم والظلام والمظلمة، صبركم وثباتكم قد حير العالم بأسره، لأنكم تثقون بموعود الله، وعد الله لا يخلف الله وعده".


تلفزيون فلسطين
منذ 20 ساعات
- تلفزيون فلسطين
عشرات الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى المبارك
أدى عشرات الآلاف من المصلين، صباح اليوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد الأقصى المبارك. وعلّت التكبيرات إيذانًا بحلول أول أيام العيد، وسط حشود كبيرة من المصلين، رغم تضييقات الاحتلال ومستعمريه. وقام مستعمرون بحركات استفزازية بحق المصلين الخارجين من المسجد الأقصى، سواء بالغناء، أو بالهتافات، حيث تمركزوا في طريق المجاهدين بين بابي حطة والأسباط. وامتلأت باحات المسجد بالمصلين وسط أجواء روحانية مميزة، رغم القيود والإجراءات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وأبواب المسجد. وانتشر المصلون في ساحات المسجد منذ ساعات الفجر، بينما تولت لجان النظام التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية تنظيم حركة الدخول والخروج. وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض إجراءات أمنية مشددة في مدينة القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنع الآلاف من الدخول، تزامناً مع حلول عيد الأضحى.


وكالة خبر
منذ 21 ساعات
- وكالة خبر
حجاج بيت الله يرمون الجمرات في منى صباح عيد الأضحى
بدأ نحو 1.7 مليون حاج، اليوم الجمعة، العاشر من ذي الحجة 1446هـ، في مشعر منى، غرب المملكة العربية السعودية، رمي جمرة العقبة، أحد أهم مناسك الحج، تزامنا مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك. مهللين ومكبرين، توافد حجاج بيت الله الحرام مع بزوغ فجر الجمعة إلى منى، بعد أن منّ الله عليهم الخميس بالوقوف على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج. وبعدها، باتوا ليلتهم في مزدلفة، اقتداء بسنة رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس): "بعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام". ورمي الجمرات، وفق مناسك الحج، هو "تذكير بعداوة الشيطان، الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه". ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة. وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث، بدءًا بالصغرى، ثم الوسطى، فالكبرى، كل منها بسبع حصيات. والخميس، أعلنت السلطات السعودية نجاح خطط تصعيد الحجاج إلى صعيد عرفات بمعاونة الذكاء الاصطناعي. وكشفت أن عدد الحجاج هذا العام سجل مليونا و673 ألفا و230 من داخل المملكة وخارجها. ويستمر موسم الحج 6 أيام، وانطلق الأربعاء بيوم التروية في منى، وشهد الخميس الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة. واليوم الجمعة، بدأ رمي الجمرات في منى ثم نحر الهدي وطواف الإفاضة (بمكة)، ومن السبت إلى الاثنين رمي جمرات مجددا في منى والختام بطواف الوداع في مكة.