«الترفيه» الأكثر بثًا والعام الماضي الأعلى إنتاجًا.. «المصري اليوم» تحلل حجم إنتاج 10 إذاعات مصرية

الثالث عشر من فبراير لكل عام، هو المخصص للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، حسب منظمة اليونسكو، وبالتزامن مع ذلك تصدر الهيئة الوطنية المصرية للإعلام تقريرًا إحصائيًا سنويًا، للإعلان عن عدد ساعات البث المسموع الذي تنتجه ال 10 شبكات إذاعية التابعة لها كل عام.
وتتبع فريق صحافة البيانات بالمصري اليوم، إنتاج الهيئة من ساعات البث المسموع خلال السنوات الخمسة الماضية، من خلال رصد بيانات نشرة الهيئة الوطنية المصرية للإعلام الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.عام 2023/ 2024 الأكثر انتاجًا للبث الإذاعيكشفت البيانات أن عامي 2023/2024، و2019/ 2020 هما الأكثر انتاجاً للبث الإذاعي السنوي بنحو 190.3 ألف ساعة وبنسبة 20.3% من إجمالي البث السنوي على مدار السنوات الخمسة الماضية، يليهما عام 2021/ 2022 ببث 189.8 ألف ساعة، ثم العام 2018/ 2019 بنحو 178.1 ألف ساعة.وكشف التحليل الذي أجراه الفريق، أن عام 2023/ 2024 هو الأكثر انتاجًا للبث الإذاعي اليومي بنحو 941.1 ساعة يوميًا بنسبة 32.3% من إجمالي البث اليومي خلال السنوات ال 5 الماضية، يليه عام 2021/ 2022 ببث 496.2 ساعة يومياً، ثم عامي 2021/ 2020، و2019/ 2020 ببث 496 ساعة يوميًا وعام 2018/ 2019 في الترتيب الأخير ببث 488 ساعة يومياً.الشبكات الإقليمية الأكثر بثًااستحوذت الشبكات الإقليمية على عدد الساعات الأكبر من البث على مدار ال 5 سنوات الماضية بنحو 329652 ساعة، ومثَل عام 2023/ 2024 نحو 20.2% من إجمالي بث الشبكات الإقليمية، وجاء في المركز الثاني على مستوى عدد ساعات البث الشبكات الأجنبية الموجهة التي بثت نحو 111447 ساعة، ثم الشبكات الثقافية ببث 43860 ساعة، ثم شبكة البرامج ببث 34393 ساعة، ثم شبكات الشرق الأوسط ببث 16849 ساعة خلال العامين الأخيرين، وكذلك شبكة صوت العرب ببث 78 ساعة.الترفيه في الصدارةتصدر الإنتاج الإذاعي الترفيهي مقدمة مجالات الإذاعة في عدد ساعات البث خلال ال 5 سنوات الماضية بنحو 224294 ساعة، وجاء الإنتاج الإذاعي الثقافي في المركز الثاني بنحو 149524 ساعة.كل عام «شعار»تطلق منظمة اليونسكو شعاراً كل عام احتفالاً باليوم العالمي للإذاعة، وحمل العام 2023/ 2024 شعار «الإذاعة والمناخ»؛ لتعزيز دعم المحطات الإذاعية في متابعتها لقضية تغير المناخ ومتابعة الأحداث الجارية في هذا الصدد عطفا على تسجيل كوكب الأرض العام الماضي أعلى درجة حرارة في التاريخ.في عام 2023/ 2022 كان شعار المنظمة «الإذاعة والثقة»؛ نظرا لكونها واحدة من أكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخداما في العالم.بينما في عام 2022 / 2021 جاء الشعار «إذاعة متجددة لعالم متجدد»؛ للتذكير بمدى ارتباط الإذاعة بالتاريخ البشري ومواكبتها لمختلف التطورات وتكييف خدماتها مع التغيرات.أما في عام 2021/2020 استخدمت المنظمة شعار «نحن الإذاعة، نحن التنوع»؛ لتسليط الضوء على الالتزام بتعزيز الاتصال والتواصل بين مختلف المجتمعات؛ بهدف ‏تعزيز ‏التدفق ‏الحر للأفكار، بما يعكس التعددية، وتوسيع نطاق الانتفاع بالمعلومات والمعارف.وفي عام 2019/2020 كان الشعار «الإذاعة وسيلة للحوار والتسامح والسلام»؛ باعتبار أن الإذاعة مصدراً قوياً للمعلومات ونقطة مركزية لحياة المجتمع تصل إلى الجمهور على أوسع نطاق في العالم، في عصر التقنيات الجديدة وتعزز حرية التعبير وتشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات.ووفقاً لموقع «statista» ارتفعت إيرادات سوق الراديو التقليدية بنسبة 9.2% مسجلة 141.30 مليون دولار في بداية العام الجاري، كما أنه من المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الراديو في مصر إلى 27.2 مليون مستخدم بحلول عام 2029.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 27 دقائق

• بوابة الأهرام

كلمات حرة زاهى حواس!

نبهنى د. مصطفى جودة (المهندس المصرى المرموق، وكاتبنا الكبير بالأهرام) إلى ضجة نشبت مؤخرا على موقع لـ«يوتيوبر» أمريكى شهير جدا، اسمه جو روجان، عن لقاء عاصف له، تم مؤخرا، مع عالم الآثار المصرى الكبير د.زاهى حواس، فى موقع روجان، للإذاعة الصوتية «البود كاست» على الإنترنت. وقد قرأت أن برنامج روجان ذلك، يحظى بمتابعة هائلة ويذاع بمقتضى صفقة قدرت بأكثر من مائة مليون دولار..! وعندما بدأت فى البحث عن هذا الحوار على المواقع الرسمية، وكذلك الاجتماعية، اكتشفت أننى متأخر جدا، وإن إعلاميين مصريين كبارا تابعوه بالفعل مثل عمرو أديب وإبراهيم عيسى وأحمد موسى! حقا، لقد تابعت الحوار متأخرا، ولكننى أنصَت إليه جيدا، وقرأت بإمعان كثيرا مما كتب على مواقع التواصل الاجتماعى عنه (وما أدراك ما تلك المواقع!) فخرجت بانطباعين: أولهما.. بشأن ما ورد على لسان المعلقين الإعلاميين، الذين اتصلوا بـ د.حواس فى أمريكا، وأعربوا بصدق، وبروح وطنية مصرية، عن فخرهم واعتزازهم، الكاملين، تماما مثلما كنت ومازلت شخصيا أحملهما وأشعر بهما إزاء عالمنا الكبير. لقد كان د.حواس – كعادته دائما- شديد الثقة بنفسه، قوى الحجة فى حديثه، يقظا ومتنبها لمغالطات وسخافات محاوره الشهير، بل والجاهل والمغرض أيضا! إن حواس أيها السادة هو بحق «أيقونة» مصرية، مشرفة لمصر ولحضارتها القديمة، وشهرته العالمية يستحقها، عن جدارة، كما تجدر به حضارتنا الفرعونية العظيمة! أما الانطباع الثانى، المؤسف جدا، والمحزن جدا، والذى يثير الكثير من الدهشة، والقرف.. فهو ردود الأفعال والتعليقات السلبية جدا، والكثيرة، على الوسائط الاجتماعية، والتى تحمل الكثير من المشاعر السلبية، بل والأحقاد، للأسف الشديد، وتثير بقوة الشكوك حول أسبابها ودوافعها! وأخيرا هل زاهى حواس إنسان منزه من الأخطاء..، قطعا لا. ولكن هناك فارقا كبيرا بين أن ننتقد حواس، وبين أن نهين رمزا مصريا عالميا يستحق كل تقدير واحترام. رابط دائم: Osama [email protected]

مصرس

منذ ساعة واحدة

• مصرس

غدًا الأوبرا تستضيف معرض "عاشق الطبيعة.. حلم جديد" للفنان وليد السقا

في إطار أنشطة وزارة الثقافة تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام معرض "عاشق الطبيعة.. حلم جديد" للفنان التشكيلى وليد السقا وذلك فى السادسة مساء الخميس 29 مايو بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية ويستمر حتى الإثنين 2 يونيو. 50 لوحة زيتية يضم المعرض نحو 50 عملاً فنياً منفذ بالألوان الزيتية تتناول الطبيعة المصرية عبر العصور المختلفة وتتوزع بين مشاهد من مصر القديمة ولوحات عن الفن الإسلامى والطبيعة الصامتة إلى جانب أعمال مستوحاة من الطبيعة الخلابة تتميز بتكوينات لونية متناغمة وأسلوب مميز يحاكى الواقع.عاشق الطبيعة يذكر أن الفنان وليد السقا الملقب بعاشق الطبيعة تخرج في المعهد العالى للتكنولوجيا وبدأ رحلته الفنية من خلال عمله فى مجالى الديكور والأثاث حيث شكل ذلك مدخلاً له إلى عالم الفن التشكيلى.الحضارات تناولت أعماله التاريخ المصرى على مر العصور بما فى ذلك الحضارة الفرعونية والإسلامية والقبطية والحديثة ، أقام العديد من المعارض الخاصة وشارك في معارض جماعية كما نال عدة تكريمات من بينها تكريم من منظمة اليونسكو باليونان والمركز المصرى للسلام العالمى وحقوق الإنسان.

الزمان

منذ ساعة واحدة

• الزمان

جوجل تتكبد 100 مليون دولار لمنع 'نيل موهان' من الانضمام إلى X

كشف لقاء بودكاست حديث عن كواليس غير معروفة من مسيرة الرئيس التنفيذى الحالى لـ YouTube، نيل موهان، الذى كاد أن يغادر جوجل قبل أكثر من عقد من الزمن، فى صفقة كانت ستنقله إلى شركة تويتر – المعروفة اليوم باسم X. فى عام 2011، كان موهان على وشك قبول عرض لتولى منصب رئيس المنتجات فى تويتر، التى كانت حينها تبحث عن قيادة جديدة لتطوير منتجاتها. لكن جوجل، التى كانت تدرك جيدًا قيمة موهان، تحركت بسرعة وقدّمت له صفقة أسهم ضخمة بقيمة تجاوزت 100 مليون دولار على شكل وحدات أسهم مقيدة (RSUs)، موزعة على عدة سنوات، لإبقائه داخل الشركة. هذه الصفقة لم تكن مجرد قرار إدارى عابر، بل كانت نتيجة إدراك جوجل لأهمية موهان، الذى التحق بها عام 2007 بعد استحواذها على شركة DoubleClick، حيث لعب دورًا محوريًا فى بناء منظومة الإعلانات الرقمية، وساهم لاحقًا فى تسريع نمو YouTube، ليصبح أحد أبرز العقول المؤثرة فى صناعة المحتوى الرقمي.