
تحديد مصدر نبضات راديوية تصل إلى الأرض كل ساعتين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
اكتشف فريق من العلماء مصدرا غامضا لنبضات راديوية تنبعث باتجاه الأرض كل ساعتين تقريبا، قادمة من كوكبة الدب الأكبر.
على مدى عقد من الزمن، ظل هذا اللغز محيرا حتى تمكّن العلماء، باستخدام تلسكوبات متعددة، من تحديد السبب المحتمل لهذه الظاهرة.
وكشفت الدراسة أن هذه النبضات تصدر عن نظام ثنائي (اسمه ILTJ1101) مكوّن من نجمين: قزم أحمر وقزم أبيض. ويدور النجمان حول بعضهما البعض في مدار شديد التقارب، ما يؤدي إلى تفاعل قوي بين مجاليهما المغناطيسيين.
وعند اقترابهما كل ساعتين، ينتج عن هذا التفاعل انفجار راديوي يُرسل باتجاه الأرض.
وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن مثل هذه النبضات لا تصدر إلا عن النجوم النيوترونية. لكن هذه الدراسة الجديدة تكشف لأول مرة إمكانية نشوئها من أنظمة نجمية ثنائية أيضا.
وتعد هذه النبضات ومضات قصيرة من إشارات الراديو، تتراوح مدتها بين ثوان ودقائق، وهي تشبه الانفجارات الراديوية السريعة نوعا ما، التي لا تزال لغزا محيرا لعلماء الفلك.
ويقول تشارلز كيلباتريك، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة نورث وسترن: 'رغم التشابه بين النبضات الراديوية والانفجارات الراديوية السريعة، إلا أن هناك فروقا واضحة. فالنبضات تدوم لفترة أطول وتتميز بطاقة أقل. لا يزال السؤال الرئيسي قائما حول ما إذا كان هناك ارتباط بين الظاهرتين أم أنهما منفصلتان تماما'.
نشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy.
المصدر: إندبندنت مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 5 أيام
- يمن مونيتور
سيناريو مرعب يكشف قدرة الشمس على تدمير كوكبنا بضربة واحدة!
يمن مونيتور/قسم الأخبار كشف فريق علمي دولي عن أدلة مذهلة تشير إلى أن الأرض تعرضت قبل 14300 عام (في 12350 قبل الميلاد) لأقوى عاصفة جسيمات شمسية تم تسجيلها على الإطلاق. وهذه النتائج التي نشرت في مجلة Earth and Planetary Science Letters تضع معيارا جديدا لأسوأ سيناريو ممكن للأحداث الشمسية المتطرفة. وتتفوق العاصفة القديمة التي تم تحليلها بكثير على كل ما سجلته الأجهزة الحديثة، حيث تبين أنها أقوى بنسبة 20% من عاصفة سنة 775 ميلادية التي كانت تعد سابقا الأقوى في التاريخ. ولإدراك ضخامة هذا الحدث، يكفي أن نعلم أن شدته تزيد 500 مرة عن أقوى عاصفة شمسية سجلت في العصر الفضائي الحديث عام 2005. وتمكن العلماء من كشف هذا الحدث الكوني القديم من خلال تطوير نموذج رياضي متقدم لتحليل البيانات المشتقة من حلقات الأشجار. فخلال العواصف الشمسية القوية، تزداد مستويات الكربون المشع (14C) في الغلاف الجوي، والتي يتم حفظها بدقة في حلقات النمو السنوية للأشجار. وقد استخدم الباحثون هذه 'السجلات الطبيعية' لتأريخ وتقييم شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عند نهاية العصر الجليدي الأخير. وتحذر الدكتورة كسينيا جولوبينكو، عالمة الفلك من جامعة أولو الفنلندية والمشاركة في الدراسة، من أن 'هذا الاكتشاف يغير فهمنا لإمكانيات الشمس في إنتاج أحداث متطرفة'. وتضيف: 'إذا تعرضت الأرض اليوم لعاصفة بهذه القوة، خاصة أثناء فترة ضعف المجال المغناطيسي الأرضي، فقد تكون العواقب كارثية على البنية التحتية التكنولوجية التي يعتمد عليها المجتمع الحديث'. ولا تقتصر التأثيرات المحتملة لعاصفة بهذا الحجم على تعطيل الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة فحسب، بل قد تمتد إلى تلف الحمض النووي البشري وإلحاق أضرار جسيمة بالنظم البيئية المائية. ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز أنظمة الإنذار المبكر والحماية من العواصف الشمسية، خاصة مع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للتقلبات الفضائية. المصدر: إندبندنت مقالات ذات صلة


يمن مونيتور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- يمن مونيتور
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
يمن مونيتور/قسم الأخبار طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة. حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر. وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة. وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة. وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية. وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: 'يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي'. المصدر: إندبندنت


26 سبتمبر نيت
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
ألواح حجرية من بلاد الرافدين تكشف أن الأنظمة البيروقراطية كانت قائمة منذ 4000 عام
كشفت بعثة أثرية أدلة من بلاد الرافدين تظهر أن البيروقراطية كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. كشفت بعثة أثرية أدلة من بلاد الرافدين تظهر أن البيروقراطية كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الإنسان منذ آلاف السنين. فقد عثر علماء الآثار من المتحف البريطاني ومجلس الدولة العراقي للآثار والتراث على أكثر من 200 لوح إداري و50 ختما أسطوانيا لمسؤولين أكاديين في مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تعد واحدة من أقدم المدن في العالم. وهذه الاكتشافات، التي تعود إلى أكثر من 4 آلاف عام، تكشف عن نظام حكومي معقد كان يدير شؤون الدولة بفعالية، من إدارة الأراضي إلى توزيع السلع والخدمات، ما يثبت أن التعقيد الإداري ليس وليد العصر الحديث، بل هو إرث قديم تطور مع تطور الحضارات. وتعود الألواح إلى أرشيفات دولة مدينة "كرسو" السومرية القديمة، التي تقع حاليا في منطقة "تل تلو" بالعراق، أثناء سيطرة السلالة الأكادية على المدينة بين عامي 2300 و2150 قبل الميلاد. وعلى الرغم من أن هذه النصوص ليست أعمالا أدبية ضخمة مثل "ملحمة جلجامش"، إلا أنها تعد ذات أهمية كبيرة، كما أوضح سيباستيان ري، مدير مشروع "كرسو" وقيم قسم بلاد الرافدين القديمة في المتحف البريطاني، لصحيفة "إندبندنت". وقال ري: "هذه النصوص تسجل جميع جوانب الحياة السومرية، وتذكر أسماء أشخاص حقيقيين ومهنهم." وأضاف: "توفر الألواح والأختام الجديدة أدلة ملموسة على حياة مدينة سومرية ومواطنيها تحت حكم الإمبراطورية الأكادية، التي استمرت قرابة قرن ونصف قبل سقوطها". وتعد "كرسو"، المعروفة كواحدة من أقدم المدن في العالم، مأوى للإله البطل السومري "نينورتا" أو "نينجيرسو" (Ningirsu). وفي ذروتها، غطت المدينة مئات الهكتارات، لكنها كانت واحدة من المدن السومرية المستقلة التي غزاها الملك السومري "سرجون الأكادي" حوالي عام 2300 قبل الميلاد. ونشأت السلالة الأكادية من مدينة "أكاد"، التي ما يزال موقعها مجهولا لكن يعتقد أنها كانت قريبة من بغداد الحديثة. واستمرت الإمبراطورية الأكادية لمدة 150 عاما قبل أن تنتهي بثورة. وتحتوي الألواح الإدارية، المكتوبة بالخط المسماري، على سجلات تتعلق بإدارة الدولة، بما في ذلك قضايا تتعلق بإدارة الأراضي وحركة البضائع والخدمات. وتشمل السجلات حسابات للسلع المختلفة، مثل الطيور والأسماك والحيوانات الأليفة والدقيق والشعير، بالإضافة إلى سلع أخرى مثل الخبز والصوف والمنسوجات. وأوضح ري: "تم تسجيل أسماء ومهن مواطني كرسو في قوائم. كانت المدن السومرية معروفة ببيروقراطيتها المعقدة. ومن بين الأدلة على السيطرة الإمبراطورية استخدام نظام قياسي جديد يسمى 'أكاد-غور' للدقيق والشعير، وهو مشابه لنظام القياس الإمبراطوري البريطاني". وتم العثور على الألواح في موقع مبنى أرشيف حكومي كبير، مبني من الطوب اللبن ومقسم إلى غرف أو مكاتب. وأضاف ري: "عثرنا أيضا على مجموعة من الألواح تحتوي على مخططات معمارية للمباني وحقول وقنوات. وتم رسمها من قبل كتّاب المسح الإداريين، وهي من أقدم المخططات المعروفة في العالم" . وسيتم نقل هذه الاكتشافات إلى المتحف العراقي في بغداد، مع إمكانية إعارتها إلى المتحف البريطاني في المستقبل بعد إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات عليها. المصدر: إندبندنت