logo
روجن في نيويورك.. البدلة المزدوجة المريحة التي حطمت قواعد الموضة

روجن في نيويورك.. البدلة المزدوجة المريحة التي حطمت قواعد الموضة

الرجلمنذ يوم واحد
في آخر ظهور له في نيويورك، أثار سيث روجن إعجاب الجميع بإطلالته المميزة التي جمع فيها بين الراحة والأناقة. ارتدى روجن بدلة مزدوجة باللون الأزرق الفاتح، مشهدًا يعكس براعة في التنسيق.
لكنه لم يكتفِ فقط بالبدلة، بل دمجها مع قميص أبيض فضفاض موضوع داخل بنطال كاكي، ما أضاف لمسة من الراحة العصريّة لمظهره.
الأحذية البنية المريحة والجوارب المتناسقة كانت اللمسات النهائية التي أضفت توازنًا على الإطلالة، مع ترك الجاكيت مفتوحًا لتقليل المبالغة في الرسمية.
هذا الاختيار الجريء من روجن جعل بدلة مزدوجة تأخذ طابعًا مريحًا يشبه إلى حد كبير سترات العمل أو الكارديغان بدلاً من الإطلالة الرسمية الثقيلة.
كيف أصبح سيث روجن أيقونة للأناقة من خلال البدلة المزدوجة؟
على مدار السنوات، شهد أسلوب سيث روجن تطورًا ملحوظًا، حيث انتقل من مظهره غير الرسمي إلى أسلوب أكثر أناقة واحترافية. كان روجن في بداياته معروفًا بتفضيله الملابس الكاجوال مثل الجينز والقمصان، ولكن مع مرور الوقت بدأ في تبني أسلوب البدلة الأنيقة.
سيث روجن - المصدر: AFP
هذه النقلة لم تكن مجرد تغييرات سطحية، بل كانت جزءًا من تطور شامل في شخصيته العامة وأسلوبه الشخصي. البدلة المزدوجة، التي تُعتبر من أصعب القطع لتنسيقها بشكل صحيح، كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة للكثيرين، ولكن روجن نجح في تكييفها مع شخصيته، ليظهر بها بكل براعة وراحة.
كيف ساعدت الاستايلستين في تحول سيث روجن إلى أيقونة في عالم الموضة؟
إطلالات روجن المميزة لم تكن لتحدث بدون دعم فريقه الاستايلستين المتخصصين. الاستايلستين ويندي فيريرا ونيكول ديجوليو كان لهما دور كبير في تحوله إلى أيقونة في الأزياء. لقد ساهما في تحديد اختياراته التي تتناسب مع شخصيته العامة وتوجهاته الجديدة.
بالإضافة إلى أن هذه الاستايلستين تقيمان علاقات عمل مع العديد من النجوم مثل توم كروز وشيا لابوف، مما يوضح أهمية تأثيرهن في عالم الموضة. ساعدا روجن في اختيار الملابس التي تجمع بين الأناقة والراحة، وأظهرا له كيف يمكن للبدلة المزدوجة أن تكون جزءًا من أسلوب حياة مريح وعصري.
إذا كان هناك ما يميز روجن في اختياراته للأزياء، فهو قدرته على التوازن بين الراحة والأناقة. بينما تجد الكثيرين يواجهون صعوبة في ارتداء البدلة المزدوجة دون أن يفقدوا راحتهم، إلا أن روجن تمكن من تقديمها بطريقة غير تقليدية، مما جعله مصدر إلهام للكثيرين. يبدو أن قدرته على التعبير عن نفسه بشكل أصيل في كل ما يختاره في أزيائه، سواء كانت بدلة مزدوجة أو زي كاجوال، هي السر وراء تحوله إلى أيقونة في عالم الموضة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصوت الغائب
الصوت الغائب

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

الصوت الغائب

> رِد بَبر كان قائد حافلات المترو في لندن («الأندرغراوند») في السبعينات، عندما حذَّر ذات مرّة الركاب طالباً منهم عدم عرقلة إغلاق الأبواب. كان بين الركاب منتج تلفزيوني أُعجب بصوت الرجل، فانتظر حتى المحطة التالية، ثم هرع إلى كابينة القيادة وتبادل مع صاحب الصوت أرقام الهواتف. > في أقل من 6 أشهر، أصبح رِد بَبر مُعلّقاً تلفزيونياً بفضل صوته المميّز، ثم انتقل من التلفزيون البريطاني إلى هوليوود، حيث ذاع صوته في المقدّمات الإعلانية للأفلام. كان هو صاحب الصوت الأجش القادر على تحذير المشاهدين من رعب مُحتمل، أو جذبهم إلى عالم فانتازي ساحر، أو إلى فيلم أكشن من بطولة سيلفستر ستالون. > لم يكن الوحيد في هذه المهنة، فهناك آخرون بأصوات مميّزة عُدَّت المفتاح الأول لجذب اهتمام المشاهدين عبر تلك المقدّمات. مهنة تدرّ إيرادات خيالية، لأنّ الأصوات - ومهما امتلك البعض أصواتاً يظنونها مناسبة - بقيت فريدة من نوعها. أصوات ذكورية تعجب الجنسين لأسباب مختلفة. > كلّ هذا اختفى معظمه منذ 3 عقود، إذ غُيِّب صوت المُعلّقين واستُبدل بموسيقى غالباً عشوائية تتكرّر من فيلم إلى آخر أو تتشابه كثيراً. > كان المُعلّق من هؤلاء يعرف كيف يتقن بصوته عملية ترويج الفيلم وجذب المشاهدين. وبما أنّ المقدّمات الإعلانية تسبق الأفلام الرئيسية، فإنّ على ذلك الصوت أن يبقى عالقاً في البال لمدّة كافية بعد انتهاء الإعلان. كان ركناً أساسياً في العملية الدعائية بأسرها. > اليوم، تكتفي معظم الأفلام بإعلانات بلا أصوات مُعلّقين، تروي القصّة بترتيب أحداثها، فتكتشف منذ البداية أنّ عائلة سعيدة انتقلت للعيش في بيت مسكون من دون علمها، حيث تبدأ الأحداث. وغالباً ما تكشف المقدّمات تفاصيل كان من الأجدى إخفاؤها. > مع ذهاب الصوت (إلا في مرات محدودة)، غاب فنّ الإلقاء الرائع، وضاع مفتاح الجذب وسط تخبُّط في البحث عن بدائل لا تسدّ الثغرة ولا تمنح التأثير والجاذبية السابقَيْن.

جريس فان باتن: أماندا نوكس منحتني ثقة نادرة
جريس فان باتن: أماندا نوكس منحتني ثقة نادرة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

جريس فان باتن: أماندا نوكس منحتني ثقة نادرة

تحدثت الممثلة الأميركية جريس فان باتن عن تجربتها في بطولة المسلسل القصير The Twisted Tale of Amanda Knox، من إنتاج منصة Hulu، والذي يبدأ عرضه عربياً في 20 أغسطس على منصة "ديزني بلس"، كاشفة عن كواليس التحضير والتصوير، وأبعاد القصة التي أثارت جدلاً عالمياً على مدى نحو عقدين، وذلك في مؤتمر صحفي افتراضي أدارته الصحافية الأميركية جينيل رايلي، وحضرته "الشرق". المسلسل مأخوذ عن قصة حقيقية، بطلتها أماندا نوكس وهي مواطنة أميركية وُلدت عام 1987، اشتهرت عالمياً عام 2007 بعدما وُجهت إليها تهمة قتل زميلتها في السكن، البريطانية ميريديث كيرتشر، أثناء دراستها في مدينة بيروجيا الإيطالية. حوكمت نوكس وأُدينت ابتدائياً، قبل أن تُبرّأ ثم تعاد إدانتها في مراحل قضائية متعاقبة، وصولاً إلى إسقاط التهم نهائياً عام 2015 بعد معركة قانونية طويلة. طوال هذه السنوات، كانت نوكس محور تغطية إعلامية مكثفة وحملات تشويه، ما جعل قضيتها رمزاً للجدل حول دور الإعلام في تشكيل الرأي العام والتأثير على مسار العدالة. من جانبها قالت فان باتن إنها، مثل كثيرين، كانت تظن أنها تعرف تفاصيل قضية أماندا نوكس، لكن العمل على المسلسل غيّر ذلك تماماً: "كلما بحثت وقرأت وشاهدت، وبالأخص حين تحدثت مع أماندا، اكتشفت كم كنت أجهل، كان الأمر مدهشاً ومؤلماً في آن واحد". وأكدت أن أكثر ما جذبها للمشروع هو أنه يمنح نوكس فرصة لسرد قصتها بنفسها، مع إظهار التعاطف مع جميع الأطراف، حتى الادعاء: "المسلسل لا يبرّئ أو يدين، بل يوضح أن الجميع كانوا يظنون أنهم يفعلون الصواب، لكن القصة خرجت عن السيطرة، وكثير مما حدث لم يكن يجب أن يحدث". درس في التسامح ورداً على سؤال "الشرق" حول كيفية اقترابها من تجسيد شخصية "امرأة صاغت وسائل الإعلام صورتها بشكل يتنافى مع حقيقتها"، وأوضحت الممثلة أن منهجها ارتكز على الاستماع مباشرة إلى أماندا نوكس، التي "سُردت قصتها بالنيابة عنها لسنوات"، معتبرة أن مهمتها كانت "إظهار مشاعرها الحقيقية، بعيداً عن الصور النمطية التي رسختها التغطية الصحافية وقتها". وحول ما إذا كانت بعض اللحظات الدرامية في العمل قد اصطدمت بالوقائع الحقيقية، فأكدت فان باتن أن الهدف لم يكن التلاعب بالحقائق، بل نقل الصدمة والآثار النفسية التي عاشتها نوكس بدقة، مضيفة: "أردت أن يرى الناس ما مرت به فعلاً، لا أن يكتفوا بالتخمين أو بما قرأوه سابقاً". وتحدثت بطلة المسلسل عن صدمتها من تحكّم الإعلام في السرديات، وكيف يمكن للعناوين المثيرة أن تطمس الحقائق: "من عاش مثل هذه التجربة ثم يمنح الثقة مجدداً لرواية قصته، شخص يتمتع بشجاعة نادرة". وأعربت عن قناعتها بأن قضايا مشابهة يمكن أن تتكرر اليوم، مع فارق أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تجعل النقاش أكثر استقطاباً وانتشاراً، بدلاً من الاكتفاء برواية واحدة تفرضها وسائل الإعلام التقليدية. وأشادت فان باتن بقدرة نوكس على عدم إلقاء اللوم على أحد، قائلة: "تعلمت منها الإيجابية والأمل والقدرة على التسامح الغفران، وهي أشياء لا أتخيل امتلاكها في موقفها". ورأت أن حضور أماندا نوكس ومونيكا لوينسكي ضمن فريق العمل كمنتجتان تنفيذيتان أضفى بعداً إضافياً، "إذ مرّتا بتجارب علنية قاسية واغتيال معنوي، وتمكنتا من تجاوزه ومواصلة التعبير عن رأيهما". دعم عاطفي وكشفت فان باتن أن التحضير للدور استغرق شهرين، ركزت فيهما على: لقاءات مطوّلة مع نوكس وطرح "مئات الأسئلة". قراءة كتابها الأول ومشاهدة كل مقابلة متاحة لها، تعلّم اللغة الإيطالية، لكون جزء كبير من القصة يدور في بيروجيا "لم أركز على تقليد أماندا شكلياً، بل على تجسيد مشاعرها لحظة بلحظة: من التحقيق والارتباك، إلى السجن، ثم التبرئة ومحاولة التكيف مع الحياة مجدداً". وروت فان باتن أن اللقاء الأول مع نوكس كان عبر "زووم"، وشعرت بالتوتر الشديد، لكن الأخيرة جعلتها تشعر بالأمان والراحة منذ اللحظة الأولى. أما اللقاء الأول وجهاً لوجه فكان في لوس أنجلِس، برفقة زوج نوكس وطفليها، حيث ركبوا معاً قارب "بجعة" في بحيرة إيكو بارك: "كنت أطرح الأسئلة وأنا ألهث من التجديف! لكنني حاولت الحصول على أكبر قدر من التفاصيل منها، وكانت منفتحة للغاية". واعترفت الممثلة بأنها لم تكتشف بعد طريقة مثالية للفصل بين الشخصية وحياتها الخاصة، لكنها تحرص خلال التصوير على العودة للمنزل، شرب الشاي، مشاهدة التلفاز، الطهي — الذي تعتبره علاجياً — والتواصل مع عائلتها للحفاظ على توازنها النفسي. وأكدت فان باتن أن العمل كشف لها ثغرات خطيرة في التحقيق: "اكتشفت تلوث الأدلة وغياب الأدلة الحاسمة، ومع ذلك تمت الإدانة. لم أكن أعرف هذه التفاصيل، والحقيقة أن غياب الحقائق هو ما صدمَني". التصوير في إيطاليا ووصفت تجربة التصوير في إيطاليا بأنها "حلم"، مشيدة بالممثلين الإيطاليين الذين لمست فيهم "قوة داخلية واضحة"، وبأسلوب الحياة الإيطالي القائم على العائلة والطعام. وأكدت أن الآيس كريم الإيطالي "لا مثيل له"، حتى أنها وجدت أفضل نكهة في الفاتيكان. وأشارت فان باتن إلى أن المسلسل استلهم أسلوبه البصري والنغمي من فيلم Amélie الفرنسي، المفضل لدى نوكس والذي كان جزءاً من حجتها في القضية، إذ كانت تشاهده مع رافائيلي وقت الجريمة المزعومة: "هذا الأسلوب أضفى على المسلسل حيوية وبُعداً شخصياً، وجعله يختلف عن السرديات الجنائية التقليدية، مقدماً لمسة فنية تعكس روح أماندا قبل الأحداث".

بكين... افتتاح مذهل لأول مسابقة رياضية عالمية للروبوتات
بكين... افتتاح مذهل لأول مسابقة رياضية عالمية للروبوتات

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

بكين... افتتاح مذهل لأول مسابقة رياضية عالمية للروبوتات

رقصت الروبوتات البشرية على أنغام الهيب هوب، وأدت عروضاً لفنون الدفاع عن النفس، وعزفت على لوحة المفاتيح، والغيتار، والطبول خلال حفل افتتاح أول ألعاب عالمية للروبوتات البشرية في بكين، مساء الخميس. وتنطلق المسابقة، الجمعة، بمشاركة أكثر من 500 روبوت بشري ضمن 280 فريقاً من 16 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، في منافسات رياضية تشمل كرة القدم، والعدو، والملاكمة. الروبوتات خلال مسيرة حفل الافتتاح (رويترز) ويأتي هذا الحدث في وقت كثَّفت فيه الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وخلال حفل الافتتاح، استعرضت الروبوتات مهاراتها في كرة القدم والملاكمة وغيرهما من الرياضات، مع قيام بعضها بالتشجيع والقفز الخلفي، كما لو كانت في حدث رياضي حقيقي. وسجَّل أحد لاعبي كرة القدم من الروبوتات هدفاً بعد محاولات عدة، مما أسقط حارس المرمى الروبوت على الأرض. وسقط لاعب آخر لكنه نهض دون مساعدة. وعرضت الروبوتات أيضاً قبعات وملابس عصرية إلى جانب العارضين البشريين. سباق الجري ضمن المنافسات المعتمدة في البطولة (رويترز) ونقلت صحيفة «الشعب» اليومية الصينية الرسمية عن مسؤول حكومي في بكين قوله إن كل روبوت يشارك في هذا الحدث «يصنع التاريخ». ومن المقرر أن يستمر الحدث لمدة 3 أيام، وينتهي الأحد المقبل. وتتراوح أسعار التذاكر المبيعة للجمهور بين 180 يواناً (25 دولاراً) و580 يواناً (80 دولاراً).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store