logo
مركز هيا الثقافي يسضيف 200 طفلًا في مبادرته الرمضانيّة "أرسم بسمة" برعاية بلاتينيّة من شركة المركزيّة تويوتا

مركز هيا الثقافي يسضيف 200 طفلًا في مبادرته الرمضانيّة "أرسم بسمة" برعاية بلاتينيّة من شركة المركزيّة تويوتا

الدستور٢٧-٠٣-٢٠٢٥

عمّان- من وحي الشهر الفضيل، وضمن جهوده المستمرّة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من أطفال الأردن على مدار العام، استضاف مركز هيا الثقافي، يوم الاربعاء الموافق 12/3، 200 طفلًا وطفلة من أطفال جمعية السلام، جمعية حلمك فرح وجمعية قرية الأطفال ضمن سلسلة إفطارات المبادرة الرمضانيّة السنويّة "أرسم بسمة"، وذلك بدعم من الراعي البلاتيني شركة المركزية تويوتا.
قدّمت هذه المبادرة للأطفال المشاركين فرصة تجربة مرافق وأنشطة مركز هيا الثقافي، والاستمتاع بالأنشطة المختلفة والأجواء الرمضانيّة والعائليّة مع فريق المركز وفريق المركزية تويوتا، إلى جانب تناول وجبات إفطار رمضانيّة حضّرتها مجموعة من سيّدات المجتمع المحلّي، بما يؤكد دور المركز في دعم الإنتاجات المحليّة، والمساهمة في تمكين المرأة، إلى جانب دعمه الدائم والمستمر للأطفال واليافعين.
ولقد عبّرت السيّدة ريم العدوان، مدير عام مركز هيا الثقافي، عن سعادتها بهذه الرعاية، قائلة؛ "كل الشكر لشركة المركزيّة تويوتا على رعايتها البلاتينيّة لهذا الإفطار، ودعمها لجهودنا الرامية نحو الوصول إلى أطفالنا من مختلف الظروف وفي مختلف المحافظات، لنقدّم لهم هذه التجربة الرمضانيّة المميّزة". وأضافت قائلة؛ "هذه المبادرة تتعدّى كونها مبادرة إنسانيّة، فهي تشكّل أيضًا مساحة تفاعليّة أمام الأطفال للتعرّف على فنون وتقاليد الشهر الفضيل، والاستمتاع بمجموعة من الأنشطة الفلكيّة والفنيّة والمسرحيّة التي يقدّمها المركز".
من جهتها، أوضحت مديرة التسويق في شركة المركزيّة تويوتا، الأستاذة رنا حدادين، أهميّة هذه المبادرة، قائلةً؛ "نحن نؤمن بأهميّة الشراكات والتعاونات الهادفة التي تعزّز الاندماج المجتمعي، وتوفّر فرصًا حقيقيّة أمام الأطفال للتعلّم والتجربة. و"أرسم بسمة" هي واحدة من المبادرات التي تقدّم تجارب تعليميّة وترفيهيّة تُلهم الأطفال، وتعمل على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل".
ومن الجدير بالذكر أن مركز هيا الثقافي، الذي تأسس عام 1976 ليكون منارةً للثقافة والفنون في الأردن، يواصل تقديم خدماته لكافة شرائح المجتمع، مع التركيز على تمكين الأطفال من خلال الأنشطة الثقافية والفنية. وفي هذا السياق، ينفذ المركز للعام الثامن على التوالي مبادرة "أرسم بسمة" الرمضانية، التي تهدف إلى منح أطفال المجتمع المحلي فرصًا متكافئة في مختلف المناطق والمحافظات. وتستهدف المبادرة أطفال الجمعيات الخيرية، والأطفال من ذوي الإعاقة، وأطفال غزة المقيمين في الأردن، عبر تنظيم سلسلة من الإفطارات الرمضانية السنوية، وذلك بدعم من الرعاة والشركاء الذين يتبنون رؤية المركز في تمكين الأطفال وتعزيز وصول الفنون والثقافة إليهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ريم العبود وهانا رييلي تفوزان بالنسخة الرابعة من رالي جميل المخصص للسيدات
ريم العبود وهانا رييلي تفوزان بالنسخة الرابعة من رالي جميل المخصص للسيدات

الدستور

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

ريم العبود وهانا رييلي تفوزان بالنسخة الرابعة من رالي جميل المخصص للسيدات

رنا حداد اختتم «رالي جميل»، أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في الشرق الأوسط، بنجاح نسخته الرابعة، والتي شهدت مرحلة جديدة في مسيرة الحدث، مع توسعة مساره للمرة الأولى خارج حدود المملكة العربية السعودية، انطلاقًا من مدينة البتراء التاريخية في الأردن. وجرى الحفل الختامي في منطقة القصيم التي تشتهر بإرثها الثقافي وتقاليدها العريقة، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، الذي قام بتكريم الفرق الفائزة، احتفاءً بإنجازهن في هذه النسخة الاستثنائية. وتوّجت ريم العبود وهانا رييلي من فريق جميل لرياضة المحركات، على متن سيارة تويوتا لاند كروزر برادو، بالمركز الأول بعد أداء ثابت ومتميز عبر المراحل الأربع. وجاءت مشاعل الهويش وتاي بيري من فريق لكزس للسيارات على متن Lexus RX 500H، في المركز الثاني. فيما حلّت فرح زكريا وفرح عطيات من فريق المركزية تويوتا بسيارة تويوتا فورتشنر، في المركز الثالث. وجاء تنظيم هذه النسخة بدعم من جميل لرياضة المحركات، التابعة لعبداللطيف جميل للسيارات، الموزع المعتمد لسيارات تويوتا في السعودية منذ عام 1955، بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والاتحاد الدولي للسيارات. وقد شارك في الرالي هذا العام 41 فريقاً يمثلون 37 دولة و25 اتحاداً لرياضة المحركات من مختلف أنحاء العالم، في دلالة واضحة على الزخم الدولي المتزايد الذي يحظى به الحدث. وعلى مدى ستة أيام، قطعت المتسابقات أكثر من 1,600 كيلومتر، سلكن خلالها مسارات تجمع بين التحديات التقنية والتجارب الثقافية، بدءاً من الممرات الصخرية الخلابة في البتراء، مروراً بسلاسل جبال تبوك، والمناظر التاريخية في العلا، ثم الكثبان الرملية في حائل، وصولاً إلى ختام المسار في القصيم، التي تتميز ببساتينها الوارفة وأراضيها الخصبة. ولم يكن هذا المسار مجرد اختبار للمهارة والتحمل، بل كان رحلة لإبراز المكانة المتنامية لكل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية كوجهتين عالميتين لسياحة المغامرات ورياضة المحركات. وفي هذا السياق، صرّح منير خوجة، المدير العام التنفيذي لجميل لرياضة المحركات والاتصالات التسويقية في عبداللطيف جميل للسيارات، قائلاً: «يواصل رالي جميل توسعه وتطوره، وفتح آفاق جديدة لرياضة المحركات، ليُثبت عامًا بعد عام أن الطموح لا يعرف حدودًا. ومن دواعي فخرنا أن نرى مبادرة انطلقت من السعودية، تتحوّل إلى منصة عالمية تعكس قيم التمكين والتطور والطموح، التي تنسجم تمامًا مع رؤية 2030. إن ما حققته المشارِكات في هذا الرالي يعد محطة فارقة تجسد روح الإصرار والتضامن، ورمزاً لكل امرأة قادت، وتحدّت، وألهمت في هذه الرحلة الاستثنائية. نُهنئ جميع الفرق على هذا الأداء الرائع، ونفخر بكل خطوة قطعناها سويًا نحو مستقبل أكثر شمولًا وإبداعًا.» - فرح زكريا وفرح عطيات من فريق المركزية تويوتا الأردن في المركز الثالث : تجربة تكسر كل التابوهات فرح زكريا وفرح عطيات من فريق المركزية تويوتا بسيارة تويوتا فورتشنر، حققن المركز الثالث في السباق وقالتا عن مشاركتها في سباق رالي جميل الملاحي في نسخته الرابعة من الأردن أنها تجربة رائعة تكسر تابوهات بعد السيدات عن عالم السيارات ورياضتها. وان هذا السباق فرصة لتشجيع النساء والفتيات للإنخراط في هذه الرياضة . وأوضحت المشاركتان ان الاردنية لرياضة السيارات تقدم الدعم دائمًا من خلال التسهيلات مثل تقديم الرخصة الدولية للمرأة مجانًا، وبينت زكريا ان رياضة السيارات مضمار واسع لتثبت فيه المرأة حضورها وتمكنها وتميزها، وأن تنافس وتحرز مراكز متقدمة. وبينتا أن أكبر جائزة تقدم للمرأة في مثل هذه المشاركات هو تفوق المراة على نفسها وتذليل الصعوبات وتحويل التحديات الى فرص للنجاح والابداع والتميز . - ريم العبود : لحظة سأفتخر بها مدى الحياة. تجاوزنا المسافات والصعوبات من جهتها، عبّرت ريم العبود الفائزة بالمركز الأول عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلة: «إن الوقوف على منصة التتويج في ختام هذا الرالي هو لحظة سأفتخر بها مدى الحياة. تجاوزنا المسافات والصعوبات وتشاركنا لحظات ستظل محفورة في الذاكرة، وتعلمنا أن القيادة ليست فقط على الطرق، بل في اتخاذ القرار، وتحمل المسؤولية، والثبات وقت التحدي. هذا الفوز ما هو إلا دليل على ما تستطيع المرأة تحقيقه بالإصرار والعزيمة. وأنا فخورة بهذا الإنجاز وبأن أكون جزءًا من هذه التجربة التي جمعت نساء استثنائيات من مختلف أنحاء العالم، وأحمله اليوم بكل امتنان لوطني ولكل من آمن بي طوال هذه الرحلة. وأتوجه بخالص الشكر إلى جميل لرياضة المحركات على دعمهم الدائم وإيمانهم بنا خلال هذه المسيرة.» من البترا قلب الأردن النابض منذ انطلاقه في عام 2022، كان رالي جميل رافدًا قويًا لمشاركة المرأة في رياضة المحركات، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، من خلال كسر الحواجز وتقديم منصة تضع المهارة والتصميم في صدارة الأولويات. وعلى عكس الراليات التقليدية التي تعتمد على السرعة، يركز رالي جميل على الملاحة والقرارات الاستراتيجية، مقدمًا للمشاركات تجربة فريدة تمزج بين المغامرة والأداء التقني والفني، مما يضفي عمقًا وتحديًا جديدًا للرياضة. ويحمل إنطلاق الرالي من البترا هذا العام رمزية كبيرة، ويؤكد على أن المرأة قادرة على تخطي الحدود الجغرافية والنمطية معًا. وقال رئيس اللجنة المنظمة بطل الراليات السعودي السابق عبدالله باخشب ان الرالي يحقق بصمة فريدة في تمكين المرأة على عدة مستويات مشيرا الى ان عدد السيدات المشاركات في تنظيم الرالي ارتفع من 6 الى 12 سيدة ، فيما تولت الاردنية آيه خالد زكريا قيادة السباق كمديرة تنفيذية بعد تأهيلها بشكل إحترافي. نمو مستمر وأصداء عالمية ومنذ انطلاقه في 2022، شهد رالي جميل توسعًا لافتًا في عدد المشاركات والدول الممثلة: ففي النسخة الأولى في عام (2022): استضاف 70 مشاركة، يمثلن 35 فريقًا، من 14 دولة. وفي النسخة الثانية في العام (2023):استضاف الرالي 86 مشاركة، يمثلن 43 فريقًا، من 26 دولة. اما النسخة الثالثة في العام (2024):فقد حظيت بمشاركة 110 مشاركات، من 55 فريقًا، لتمثيل 37 دولة.

مركز هيا الثقافي يواصل تنفيذ المبادرة الرمضانيّة "أرسم بسمة" برعاية بلاتينيّة من شركة كي بي إم جي
مركز هيا الثقافي يواصل تنفيذ المبادرة الرمضانيّة "أرسم بسمة" برعاية بلاتينيّة من شركة كي بي إم جي

الدستور

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

مركز هيا الثقافي يواصل تنفيذ المبادرة الرمضانيّة "أرسم بسمة" برعاية بلاتينيّة من شركة كي بي إم جي

عمان - الدستور واصل مركز هيا الثقافي تنفيذ مبادرته الرمضانيّة أرسم بسمة" لهذا العام، من خلال تنظيم إفطار رمضاني، يوم الأحد الموافق 23/3، ل200 طفلًا وطفلة من أطفال جمعية أهل العزم بدعم من الراعي البلاتيني شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط، والذين استمتعوا بمجموعة كبيرة من الأنشطة التفاعليّة والرمضانيّة، تلاها تناول وجبات إفطار رمضانية صحيّة، وتوزيع هدايا العيد من قبل موظفي شركة كي بي إم جي. تخلّل برنامج المبادرة رصد فلكي حي في القبّة الفلكيّة، مما مكّن الأطفال من التعرّف على تطوّرات الهلال في الوقت الفعلي للزيارة، إضافة إلى زيارة المسحراتي، وعرض لمسرحيّة رمضانيّة تهدف إلى تعزيز العادات والسلوكيّات الإيجابيّة في الشهر الفضيل، وفوازير رمضان، وغيرها الكثير من الأنشطة التفاعليّة والأوقات الممتعة. ولقد أعربت السيدة ريم العدوان، مدير عام مركز هيا الثقافي، عن اعتزازها بالشراكة مع كي بي إم جي قائلة؛ "من خلال الدعم الكريم من شركة كي بي إم جي، تمكنا من الوصول إلى المزيد من المناطق والأطفال، واستضافة 200 طفلًا وطفلة للاستمتاع بهذه الأنشطة والفعاليات الرمضانية والثقافية المتنوعة، إلى جانب تقديم وجبات صحيّة أعدّتها سيّدات المجتمع المحلّي، بما يدعم جهود تمكين المرأة، ويعزّز دور المركز كحاضنة للتمكين المجتمعي". بدوره ، أكّد الأستاذ حاتم القواسمي الشريك المدير الإقليمي لمكتب كي بي إم جي في الأردن على أهمية هذا التعاون، قائلاً ؛ "رمضان هو شهر العطاء والتواصل، ومشاركتنا في هذه المبادرة الدورية من خلال هذا الإفطار الذي يعزّز من روح التضامن المجتمعي، ويمنح الأطفال تجربة مميزة تترك أثرًا جميلاً في نفوسهم، ويعمل على تعريفهم بقيم وتقاليد الشهر المبارك بأسلوب مبتكر. كما يؤكد التزامنا في كي بي إم جي بدعم المبادرات من خلال خطة الأثر الخاصة بنا على مستوى المنطقة والتي نسعى من خلالها إلى إحداث أثر إيجابي في مجتمعنا، وفي حياة الأجيال القادمة". ومن الجدير بالذكر أن مركز هيا الثقافي، الذي تأسس عام 1976 ليكون منارةً للثقافة والفنون في الأردن، يواصل تقديم خدماته لكافة شرائح المجتمع، مع التركيز على تمكين الأطفال من خلال الأنشطة الثقافية والفنية. وفي هذا السياق، ينفذ المركز للعام الثامن على التوالي مبادرة "أرسم بسمة" الرمضانية، التي تهدف إلى منح أطفال المجتمع المحلي فرصًا متكافئة في مختلف المناطق والمحافظات. وتستهدف المبادرة أطفال الجمعيات الخيرية، والأطفال من ذوي الإعاقة، وأطفال غزة المقيمين في الأردن، عبر تنظيم سلسلة من الإفطارات الرمضانية السنوية، وذلك بدعم من الرعاة والشركاء الذين يتبنون رؤية المركز في تمكين الأطفال وتعزيز وصول الفنون والثقافة إليهم.

مركز هيا الثقافي ينظّم إفطارًا رمضانيًا برعاية من سفارة سلطنة عُمان
مركز هيا الثقافي ينظّم إفطارًا رمضانيًا برعاية من سفارة سلطنة عُمان

خبرني

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • خبرني

مركز هيا الثقافي ينظّم إفطارًا رمضانيًا برعاية من سفارة سلطنة عُمان

خبرني - ضمن جهوده المستمرة لمنح الأطفال فرصًا متساوية، وتعزيز روح التكافل خلال شهر رمضان المبارك، عمل مركز هيا الثقافي على تنظيم إفطار رمضاني ضمن مبادرته الرمضانيّة "أرسم بسمة"، يوم الجمعة الموافق ٢١-٣-٢٠٢٥، وذلك برعاية بلاتينيّة من سفارة سلطنة عُمان في الأردن، وبحضور السكرتير الأوّل سالم بن سليمان الوهيبي، رئيس الشؤون الإداريّة والماليّة والمشرف على القسم الثقافي في السفارة، ومجموعة من مسؤولي وموظفي السفارة. استضاف المركز خلال الإفطار 200 طفلًا وطفلة من جمعية الانجاد، جمعية قافلة الخير، جمعية بورين وجمعية نشميات صويلح، الذين خاضوا تجربة رمضانية فريدة، جمعت بين التعلّم التجريبي، والأوقات الممتعة، والتفاعل الاجتماعي. وشمل الإفطار عددًا من الأنشطة المميزة؛ أبرزها الرصد الفلكي الحي للهلال في القبة الفلكية، وقصّة تراثية مع المسحراتي، وعرضًا مسرحيًا يعزز القيم الرمضانية، ومسابقات تفاعلية مثل فوازير رمضان، إلى جانب الاستمتاع بمناطق الألعاب الخارجيّة. كما استمتع الأطفال مع فريق المركز وفريق السفارة بوجبة إفطار رمضانية صحيّة أعدتها سيدات من المجتمع المحلي، في خطوة تعكس التزام المركز بدعم المشاريع الإنتاجية المحليّة وتمكين المرأة. واختتم الإفطار بتوزيع هدايا العيد والألعاب، لضمان تجربة متكاملة وممتعة للأطفال. وفي هذه المناسبة، عبّرت السيدة ريم العدوان، مدير عام مركز هيا الثقافي عن امتنانها للسفارة على رعايتها البلاتينيّة للمبادرة، قائلة؛ "نعمل على مدار العام على تصميم مختلف الأنشطة والبرامج التي تُسهم في زيادة وصولنا إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في الأردن، ودعم سفارة سلطنة عُمان لهذا الإفطار هو دعم لرسالة المركز وأهدافه، كما أنه بمثابة تأكيد على أهمية الاستثمار في أطفال ويافعي اليوم الذين سيصبحون قادة المستقبل". من جانبه، أكّد السكرتير الأوّل سالم بن سليمان الوهيبي، رئيس الشؤون الإداريّة والماليّة والمشرف على القسم الثقافي في السفارة، على أهميّة هذه المبادرة في تحقيق التكافل المجتمعي، قائلاً: "نؤمن بأهميّة مبادرة "أرسم بسمة" في تجسيد جوهر الشهر الفضيل ومبادئه، وبالأخص أنها تستهدف الأطفال مقدّمةً لهم تجارب ثقافيّة وتفاعليّة تثري معرفتهم وارتباطهم بالقيم الرمضانيّة". وأضاف قائلًا؛ "نحن فخورون بكوننا جزء من هذه المبادرة، وداعمًا لمساعي المركز نحو تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز التكافل الاجتماعي في الأردن". ومن الجدير بالذكر أن مركز هيا الثقافي قد تأسس في العام 1976 ليكون منارةً للثقافة والفنون في الأردن، ويعمل على صقل مواهب الأطفال، وتعزيز مهارات الشباب، وتمكين مختلف الفئات العمريّة وأفراد العائلة. ولقد واصل المركز تنفيذ مبادرة "أرسم بسمة" الرمضانية للعام الثامن على التوالي لمنح الأطفال في مختلف المناطق والمحافظات فرصأ متساوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store