
مصير برازيلي ينتظر المغاربة بعد 2030؟
عبر يوسف بلقاسمي، مدير الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية 'سونارجيس'، عن تخوفه من عدم استغلال الاستثمار الكبير لإنجاز المنشآت الرياضية بعد نهاية مونديال 2030.
وكشف مدير سونارجيس، خلال عرض قدمه بمجلس النواب أمام مجموعة العمل الموضوعاتية المكلفة بتقييم الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2008-2020، أنه يتم الاشتغال داخل الشركة على 'ألا تكون الفضاءات الرياضية التي يتم إنجازها لاستضافة تظاهرات عالمية مقتصرة على الرياضة، بل أن تتعدى ذلك إلى تنظيم تظاهرات ثقافية وأن تكون عبارة عن فضاءات تنشيط يتم استغلالها طيلة الأسبوع'.
وقال المتحدث إن تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 من بين التحديات المطروحة أمثلة عدد من البلدان التي سجلت آثارا سلبية بعد تنظيم الألعاب الأولمبية أو كأس العالم، ذلك أنه يتم رصد استثمار مهم جدا وعندما تنتهي التظاهرات المنظمة تبقى 'الأطلال'.
إقرأ ايضاً
وأشار المتحدث إلى أن تنظيم كأس العالم ينتهي في شهرين، مفيدا أنه داخل شركة 'سونارجيس' تم الاشتغال على نموذج متميز جدا، متعلق بنموذج لندن التي نظمت الألعاب الأولمبية في سنة 2012 واليوم هي تستغل المنشآت الرياضية، على خلاف نموذج ريو دي جانيرو في 2016 والتي لم تستفد مما تم تشييده، موضحا أن جانب الإرث مهم جدا ويتم الاشتغال عليه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيفلت بريس
منذ 12 ساعات
- تيفلت بريس
البريكينغ والهيب هوب…من فن الشوارع إلى رياضة أولمبية
تيفلت بريس انتشرت ممارسة البريكينغ والهيب هوب لدى الشباب في مختلف بلدان العالم كثقافة اجتماعية تمارس في شوارع المدن وفي فضاءات منعزلة دون قواعد رسمية. وانتقلت هذه الممارسة من منطقة إلى أخرى وعبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل لافت حتى أصبحت ظاهرة عالمية. وهي عبارة عن حركات إيقاعية مرفوقة بموسيقى تجذب الشباب. فبينما يصنفها البعض كرقصات غير مؤلوفة وتتعارض مع السياق الثقافي والاجتماعي المحلي، يعتبرها آخرون رياضة شبيهة بالجمباز الإيقاعي والرياضات التعبيرية الجسدية، وقد فرضت من طرف الشباب رغم صراع الأجيال. فأصبح البريكينغ رياضة معترفا بها عالميا من طرف اللجنة الأولمبية الدولية سنة 2018، وأدرجت مؤخرا ضمن الألعاب الأولمبية التي نظمت في باريس صيف عام 2024 كرياضة استعراضية أولمبية. ومن المرتقب أن تنظيم أول تظاهرة لها في أولمبياد الشباب بدكار (السينغال) سنة 2026. إن إدراج البريكينغ، كرياضة عالمية، لها قوانينها وحكامها ليس وليد الصدفة فقط، فتاريخ العديد من الرياضات الحديثة انطلق من ألعاب تقليدية أو شعبية متوارثة، ثم انتشرت وتطورت بين أوساط الممارسين إلى أن أصبحت رياضة رسمية. وبالنسبة لرياضة البريكينغ، كان السؤال المطروح والمتداول في المجتمعات التي ظهرت بها هو: كيف نترك أبناءنا لوحدهم في الشوارع والأزقة والفضاءات المعزولة دون تتبعهم ودراسة واقعهم وسلوكياتهم وأشكال تعبيرهم لفهم هذه الظاهرة.؟، وما مدى خطورة انتشارها ؟ وما الآثار الاجتماعية التي قد تترتب عنها داخل المجتمع؟ بدأت الدراسات العلمية السوسيولوجية تحليل التفاعلات السلوكيات والمقاصد من الرقصة ونمط التعبير عنها. فأصبحت هذه الممارسة الرياضية تتنظم تدريجيا وانتقلت من فنون الشوارع إلى رياضة مقننة ومؤطرة داخل بالقاعات الرياضية وفي أندية وجامعات رياضية، حيث تم تطوير قواعدها وكيفية تنقيط الحركات الإبداعية انطلاقا من التقنيات المستعملة، ونوع الإبداع، وطريقة الأداء وتصنيف التنوع، كما تم كذلك تغيير نوعية الملابس الفضفاضة. إن مفهوم النقل الديداكتيكي، في علوم التربية والتدريس، يعتمد على دراسة مرجعيات الممارسات الاجتماعية وخصوصا الظواهر والعادات المنتشرة داخل المجتمع من خلال تحليلها ومعالجتها وتأطيرها باعتبارها ممارسات متداولة فرضت وجودها. ويتم النظر في مدى جدوى إدماجها إبعادها عن في المدرسة وتأطيرها بالشكل الإيجابي لتغيير تمثلات التلميذات التلاميذ والحد من الانعكاسات السلبية. و يؤكد المختصون أن رياضة البريكينغ تعتبر من الرياضات المحبوبة والمحفزة لشباب اليوم، بفضل طابعها الحركي الفني والتقني والإبداعي، وكذا دورها في تعزيز اللياقة البدنية، والتماسك الاجتماعي، وتنمية الإبداع والثقة بالنفس. وقد سارعت بعض الدول في مختلف القارات إلى إدراج رياضة البريكينغ والهيب هوب بالمؤسسات التعليمية نظرا لفوائدها الرياضية والتربوية والقيمية. فالرياضة المدرسية جزء من هذه الدينامية، حيث تتيح للتلاميذ اكتشاف رياضات جديدة وتقنياتها، وتطوير كفاءاتهم التربوية والرياضية بفضل التأطير الذي يقوم به أستاذات وأساتذة التربية البدنية، الذين يسهرون على مواكبة وتأطير التلاميذ الممارسين ويساعدونهم في فهم أبعادها، إضافة إلى تشجيع الراغبين منهم على ممارستها. وهي فرصة لاكتشاف المواهب وتوجيهها للأندية لتطوير مهارتهم الرياضية في أفق أن يصبحوا أبطالا عالميين. وتعتبر الجامعة الملكية المغربية للرياضة الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة شريكا لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بينهما التي تنص على تكوين الأطر والأساتذة المؤطرين للرياضة المدرسية وتزويدهم بالدعم التقني والفني لتنمية كفاياتهم في هذا المجال الرياضي. وتأتي هذه المبادرة في سياق دعم التلاميذ لاكتشاف قدراتهم وتطوير مواهبهم، وتعزيز انفتاحهم على محيطهم وإرساء مدرسة منفتحة على محيطها ومنخرطة في دينامية التحول المنشود في المنظومة التربوية ببلادنا.


مراكش الآن
منذ 17 ساعات
- مراكش الآن
'لو باريزيان': أشرف حكيمي.. 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
أشرف حكيمي بعيون فرنسية: 'رياضي استثنائي'
وصفت يومية 'لو باريزيان' الفرنسية، اليوم الأربعاء، الدولي المغربي أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لنادي باريس سان جيرمان، بـ'الرياضي الاستثنائي'، مشيرة إلى أن قائد أسود الأطلس يتميز بسرعة وقدرة على التحمل وقوة بدنية لافتة تجعله يظهر قدرات مذهلة. وأضافت الصحيفة أن حكيمي، الذي خاض هذا الموسم 57 مباراة في رابع مواسمه مع النادي الباريسي، لا يزال يحافظ على لياقته البدنية العالية، مؤكدة أن اللاعب البالغ من العمر 26 عاما أثبت هذا العام مرة أخرى ما هو معروف عنه: تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب، وسرعته المذهلة على الجهة اليمنى، رغم بعض الثغرات الدفاعية التي لا تزال قابلة للتحسين. وأشار المصدر إلى أن حكيمي على وشك إنهاء أفضل موسم له مع الفريق (7 أهداف و14 تمريرة حاسمة، وهو أفضل حصيلة في مسيرته)، لكن ما يثير الإعجاب أكثر هو قوته البدنية التي حافظ عليها طوال موسم طويل ومرهق. وذكرت 'لو باريزيان' أن حكيمي اعتمد، منذ بداياته الاحترافية، على مؤهلاته البدنية الاستثنائية، والتي بدت أكثر وضوحا هذا الموسم، حيث ظل اللاعب رقم 2 في باريس محافظا على نفس النسق العالي في الأداء حتى المراحل الأخيرة من الموسم. وأضافت الصحيفة أن المسيرة الشاقة لحكيمي هذا العام بدأت في 16 يوليوز 2024 خلال استعداداته لدورة الألعاب الأولمبية في باريس رفقة المنتخب الأولمبي المغربي، الذي توج بالميدالية البرونزية، وقد تمتد حتى 13 يوليوز المقبل في حال وصول فريقه إلى نهائي كأس العالم للأندية. ورغم هذا الجدول المكثف، يواصل لاعب إنتر ميلان السابق تقديم نفس المردود بنفس العزيمة، تتابع اليومية، مبرزة أن حكيمي أظهر منذ صغره تفوقا واضحا في سباقات السرعة المدرسية، قبل أن يمارس ألعاب القوى، وهو ما ساعده في تطوير قدرته على التسارع والتحمل، وهما عنصران أساسيان في أسلوب لعبه. وأوضحت أن حكيمي كان ثاني أكثر لاعب اعتمد عليه المدرب لويس إنريكي هذا الموسم (46 مباراة، 3895 دقيقة)، خلف الإكوادوري ويليان باتشو، مبرزة أن أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي يتميز بقدرته على الجمع بين عدد كبير من الانطلاقات (أكثر من 20 مرة في المباراة الواحدة) وسرعة قصوى يحافظ عليها على مدى مسافات طويلة ويكررها في أوقات مختلفة. وتابعت الصحيفة أن حكيمي كان أسرع لاعب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث بلغت سرعته القصوى 36.9 كيلومترا في الساعة، وهو الرقم ذاته الذي سجله المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، كما حل رابعا من حيث المسافة المقطوعة في البطولة الأوروبية، بـ177.3 كيلومترا في 16 مباراة. وأشارت اليومية إلى أن حكيمي لا يزال يميل إلى القيام بانطلاقات هجومية متكررة قد تربك زملاءه في الدفاع، غير أن ميله الطبيعي نحو الهجوم يعكس طموحه الكبير في تسجيل الأهداف. وختمت الصحيفة الفرنسية بالقول إن 'هذا التألق يمنحه فرصة لتأكيد مكانته في المباراة المرتقبة يوم 31 ماي الجاري أمام الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان، دنزل دومفريس، أحد أبرز لاعبي العالم في هذا المركز'. (و م ع)